القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُعْتَزّ الكل
المجموع : 20
وَمِن دونِ ما أَبدَيتَ لي يَقتُلُ الفَتى
وَمِن دونِ ما أَبدَيتَ لي يَقتُلُ الفَتى / وَيُمسي جَليدُ القَومِ وَهُوَ ضَعيفُ
وَلَم أَدرِ أَنَّ البانِ يُغرَسُ في النَقا / وَلا أَنَّ شَمساً في الظَلامِ تَطوفُ
قُل لِذاتِ النِقابِ إِنَّ مُحِبّاً
قُل لِذاتِ النِقابِ إِنَّ مُحِبّاً / قَد قَرا مِن سُطورِ حُسنِكِ حَرفا
يَسأَلُ اللَهُ مِنكِ رَحمَةَ قَلبٍ / بَينَ وَصلٍ وَهِجرَةٍ تَتَكَفّا
أَيا مَن فُؤادي بِهِ مُدنَفُ
أَيا مَن فُؤادي بِهِ مُدنَفُ / حُجِبتُ فَلي دَمعَةٌ تُذرَفُ
إِذا مَنَعوا مُقلَتي أَن تَرا / كَ فَقَلبي يَراكَ وَلا يَطرِفُ
لَعَمرُكَ ما أَزرَت بِيوسِفَ لَحيَةٌ
لَعَمرُكَ ما أَزرَت بِيوسِفَ لَحيَةٌ / وَلَكِنَّهُ قَد زادَ حُسناً وَأُضعِفا
فَلا تَعتَذِر في حُبِّهِ في اِلتِحائِهِ / فَما يَحسُنُ الدينارُ إِلّا مُشَنَّفا
أَنا يا قَومُ مِن فُؤادي وَطَرفي
أَنا يا قَومُ مِن فُؤادي وَطَرفي / في أُمورٍ تَجِلُّ عَن كُلِّ وَصفِ
مُقلَتي تورِثُ الهُمومَ فُؤادي / وَفُؤادي بِالدَمعِ يَكلُمُ طَرفي
خِلٌّ لَنا دَمُّنا عَلى وَصلِهِ
خِلٌّ لَنا دَمُّنا عَلى وَصلِهِ / وَنَفسُهُ لَيسَت لَنا مُنصِفَه
لَم يَقرِنا مُذ بَعُدَت دارُنا / مِنهُ سَلامُ اللَهِ عَن مَعرِفَه
يا رَبِّ عافِ الوَزيرَ وَاِصرِف
يا رَبِّ عافِ الوَزيرَ وَاِصرِف / بي عَنهُ مَكروهَ كُلِّ صَرفِ
أَصلَحَ بَيني وَبَينَ دَهري / وَقامَ بَيني وَبَينَ حَتفي
كَيفَ لي بِالسُلُوِّ يا شُرُّ كَيفا
كَيفَ لي بِالسُلُوِّ يا شُرُّ كَيفا / كَيفَ لِلعَينِ أَن تَرى مِنكِ طَيفا
وَاِبنُ بِشرٍ يَلومُني في شُرَيرٍ / يا اِبنَ بِشرٍ جَرَحتَ بِالعِرضِ سَيفا
قُويتُ عَلى الهُجرانِ حَتّى مَلَلتَني
قُويتُ عَلى الهُجرانِ حَتّى مَلَلتَني / وَلَكِنَّني عَن حَملِ هَجرِكَ أَضعَفُ
لَعَمرُكَ قَد أَحبَبتُكَ الحُبَّ كُلَّهُ / وَزِدتُكَ حُبّاً لَم يَكُن قَطُّ يُعرَفُ
سَقى اللَهُ نَهرَ الكَرخِ ما شاءَ جودُهُ / فَإِنّي بِهِ حَتّى المَماتِ مُكَلَّفُ
وَلا حُرِمَ القَصرُ الخَليجَ وَجِسرَهُ / وَقَصرٌ لِأَشناسٍ عَلَيهِ مُشَرِّفُ
تَدورُ عَلَينا الراحُ مِن كَفِّ شادٍ / لَهُ لَحظُ عَينٍ يَشتَكي السُقمَ مُدنَفُ
كَأَنَّ سُلافَ الخَمرِ مِن ماءِ خَدِّهِ / وَعُنقودَها مِن شَعرِهِ الغَضِّ يُقطَفُ
أَتَعذُلُني في يوسُفٍ وَهوَ مَن تَرى / وَيوسُفُ أَبلاني وَيوسُفُ يوسُفُ
بِنَفسِيَ مُستَسلِمٌ لِلرُقادِ
بِنَفسِيَ مُستَسلِمٌ لِلرُقادِ / يُحَدِّثُني السُكرُ مِن طَرفِهِ
سَريعٌ إِلى الأَرضِ مِن حينِهِ / بَطيءٌ إِلى الكَأسِ مِن كَفِّهِ
بَشَّرَ بِالصُبحِ طائِرٌ هَتَفا
بَشَّرَ بِالصُبحِ طائِرٌ هَتَفا / مُستَوفِياً لِلجِدارِ مُشتَرِفا
مُذَكِّراً بِالصَبوحِ صاحَ بِنا / كَخاطِبٍ فَوقَ مِنبَرٍ وَقَفا
صَفَّقَ إِمّا اِرتِياحَةً لِسَنى ال / فَجرِ وَإِمّا عَلى الدُجى أَسَفا
فَاِشرَب عُقاراً كَأَنَّها قَبَسٌ / قَد سَبَكَ الدَهرُ تِبرَها فَصَفا
تُدمي فِدامَ الإِبريقِ مِن دَمِها / كَأَنَّهُ راعِفٌ وَما رَعَفا
بِكَفِّ ساقٍ حُلوٍ شَمائِلُهُ / مُكَرِّهٌ لَحظَ عَينِهِ صَلَفا
يَقطُرُ مِسكاً عَلى غَلائِلِهِ / شُعرُ نَقا بِالعَبيرِ قَد وَكَفا
أَفرَغَ مِن دُرِّهِ وَعَنبَرِهِ / حُسناً وَطيباً في خَلقِهِ اِئتَلَفا
يُطَيِّبُ الريحَ حينَ يَمسَحُهُ / فَما بِريحٍ هَبَّت عَلَيهِ خَفا
أَراقَ فيها المَزاجَ فَاِشتَعَلَت / كَمِثلِ نارٍ أَطعَمتَها سَعَفا
أَلا فَاِسقِنيها قَد مَشى الصُبحُ في الدُجى
أَلا فَاِسقِنيها قَد مَشى الصُبحُ في الدُجى / عُقاراً كَلَونِ النارِ حَمراءَ قَرقَفا
فَناوَلَني كَأساً أَضاءَ بَنانَهُ / تَدَفَّقُ ياقوتاً وَدُرّاً مُجَوَّفا
وَلَمّا أَذَقناها المِزاجَ تَسَعَّرَت / فَخُلتُ سَناها بارِقاً مُتَكَثِّفا
يَطوفُ بِها ظَبيٌ مِنَ الإِنسِ شادِنٌ / يُقَلِّبُ طَرفاً فاسِقَ اللَحظِ مُدنَفا
عَليماً بِأَلحاظِ المُحِبّينَ حاذِقاً / بِتَسليمِ عَينيهِ إِذا ما تَخَوَّفا
فَظَلَّ يُناجيني وَيَقلِبُ طَرفَهُ / بِأَطيَبَ مِن نَجوى الأَماني وَأَلطَفا
وَيَصرِفُ أَسرارَ الهَوى عَن عُداتِها / وَيَلقى بِها مِن حُبِّها المُتَلَقِّفا
وَنَدمانٍ سَقَيتُ الراحَ صِرفاً
وَنَدمانٍ سَقَيتُ الراحَ صِرفاً / وَأُفقُ الصُبحِ مُرتَفِعُ السُجوفِ
صَفَت وَصَفَت زُجاجَتُها عَلَيها / كَمَعنىً دَقَّ في ذِهنٍ لَطيفِ
ذُمَّ الزَمانُ لِدِمنَةٍ
ذُمَّ الزَمانُ لِدِمنَةٍ / بَينَ المُشَقَّرِ وَالصَفا
وَكَأَنَّما نَشَرَت بِها / أَيدي اللَيالي مُصحَفا
قَلِقَت لِساكِنِها وَحَم / لِ إِنائِهِم حَتّى اِنكَفا
فيها ثَلاثٌ كَالعَوا / ئِدِ يَكتَنِفنَ المُدنَفا
مِن كُلِّ خالِدَةٍ كَسَت / ها النارُ لَوناً أَكلَفا
وَمُشَجَّجٍ ذي لِمَّةٍ / ثاوٍ بِرَبعٍ قَد عَفا
أَلِفَ القِفارَ فَإِن هَفَت / عَنهُ ضَواريهِ هَفا
لا يَشتَكي ذُلَّ الهَوا / نِ وَلا يَمَنُّ إِذا وَفى
نُصُبٌ كَحِرباءِ الفَلاةِ / مَضى الجَميعُ وَخُلَّفا
بَل هَل تَرى ذا الظَعنَ لَو / قامَت رِفاقي لَاِشتَفى
لا ناصِرٌ مِن رُعبِهِ / أَبَداً يُوَلّيني القَفا
كَم دُوِّسَت رِجلي العُدا / ةَ وَما بِها عَنهُ حَفا
أُثبُت لِضَغنِهِمُ وَلا / تَكُ في العَداوَةِ أَضعَفا
وَإِذا الرِياحُ أَطاعَها / مَيلُ القَضيبِ تَقَصَّفا
زَعَمَت هُنَيدَةُ أَنَّني / مِمَّن يَبيتُ عَلى شَفا
وَلَقَد هَزَزتُ مُهَنَّداً / عَضبَ المَضارِبِ مُرهَفا
وَإِذا سَطا سَطَتِ المَنو / نُ بِهِ وَتَعفو إِن عَفا
وَإِذا تَوَلّى هامَةَ ال / جَبّارِ سارَ فَأَوجَفا
عَضَبُ المَضارِبِ كَالغَدي / رِ نَفى القَذى حَتّى صَفا
ماذا بِأَوَّلِ حادِثٍ / كَشَّفتُهُ فَتَكَشَّفا
فَوَلَجتُ فيهِ صابِراً / وَخَرَجتُ مِنهُ مُثَقَّفا
وَإِذا رَمَت شَخصي العُدا / ةُ بِنَبلِها صارَت سَفى
وَإِذا حَديثُ الذَمِّ يَم / مَمَني وَنى وَتَخَلَّفا
وَإِذا العُيونُ تَعَرَّضَت / كانَت لِعَيني أَشغُفا
إِن كُنتِ جاهِلَةً فَخَل / لي مِن يَدَيكِ الأَعرَفا
فَإِذا طَفا كَيدٌ رَسا / وَإِذا رَسا كَيدٌ طَفا
وَإِذا تَبَدّى مُقبِلٌ / أَنحى عَلَيهِ فَإِشتَفى
بَل قَد هُديتُ لِبارِقٍ / هاجَ الفُؤادَ المُدنَفا
ما زالَ يَصدَعُ مُزنَةً / صَدَعَ النِجادِ المُدلِفَ
يَقظانُ يَلفِظُ نورَهُ / نوراً تَأَلَّقَ وَاِختَفى
وَالرَعدُ يَحدو ظَعنَهُ / فَإِذا تَأَخَّرَ عَنَّفا
كَالعاذِلاتِ تَأَخَّرَت / بِالسَيفِ شَمعاً مُترَفا
طَوراً وَطَوراً لا يَعي / زَجراً بِهِ وَتَقَصُّفا
حَتّى حَسِبتُ سَحابَهُ / نوقاً تَحامَلُ زُحَّفا
سيقَت وَلا تَألو عَلى / أَولادَهُنَّ تَعَطُّفا
حَيرانُ يُضني ثِقلُهُ / هَوجَ الرِياحِ العُصَّفا
بِلَواحِقٍ مَملوءَةٍ / ماءً وَزاداً عُرِّفا
وَكَأَنَّ هاتَنَ وَبلِهِ / قُطنٌ أُطَيرَ مُنَدَّفا
حَتّى إِذا مَلَأَ الثَرى / جَبَلاً ثَوى وَاِحقَوقَفا
حَتّى إِذا فُرِشَت نِما / طُ النورِ فيهِ وَزُخرِفا
فَتَنَ العُيونَ فَخِلتُهُ / بُرداً أُجيدَ مُفَوَّفا
وَكَأَنَّ نَشرَ الأَرضِ بِال / أَنوارِ حينَ تَلَحَّفا
مَلِكٌ عَلَيهِ جَوهَرٌ / في سُندُسٍ قَد أُكنِفا
وَتَخالُ كُلَّ قَرارَةٍ / دَمعاً يَحولُ مُوَقَّفا
يا سَلمَ عَرَّفَني المَشي / بُ وَحَقُّ لي أَن أَعرَفا
وَوَجَدتُ كَفَّ المَوتِ أَق / وى الآخِذينَ وَأَلطَفا
وَبَقيتُ بَعدَ مَعاشِرٍ / مِثلَ الرَديِّ تَخَلَّفا
خَلَّوا عَلى الباقي الأَسى / وَنجا الفَقيدُ مُخَفَّفا
وَلَقَد أَراني بِالصِبا / وَالغانِياتِ مُكَلَّفا
أَسقى مُخَدَّرَةَ الدُنا / نِ سُلافَ كَرمٍ قَرقَفا
راحٌ كَأَنَّ حَبابَها / دُرٌّ يَجولُ مُجَوَّفا
حَظٌّ مِنَ الدُنيا مَضى / لَو كانَ مَنعٌ أَو شِفا
وَالدَهرُ مِن أَخلاقِهِ اِس / تِرجاعُ ما قَد سَلَّفا
غَفَرتُ ذَنبَ النَوى إِذ كُنتُ باخِلَهُ
غَفَرتُ ذَنبَ النَوى إِذ كُنتُ باخِلَهُ / أَيّامَ أَمكَنَ مِنكَ الوُدُّ وَاللَطَفُ
لَم يَفعَلُ البَينُ إِلّا ما فَعَلتَ وَما / بَينَ الأَخِلّاءِ إِلّا المَطلُ وَالخُلُفُ
بَني عَمِّنا عودوا نَعُد لِمَوَدَّةٍ
بَني عَمِّنا عودوا نَعُد لِمَوَدَّةٍ / فَإِنّا إِلى الحُسنى سِراعُ التَعَطُّفِ
وَإِلّا فَإِنّي لا أَزالُ عَلَيكُمُ / مَحالِفَ أَحزانٍ كَثيرَ التَلَهُّفِ
لَقَد بَلَغَ الشَيطانُ مِن آلِ هاشِمٍ / مَبالِغَهُ مِن قَبلُ في آلِ يوسُفِ
بِتُّ بِلَيلٍ كُلَّهُ لَم أَطرِفِ
بِتُّ بِلَيلٍ كُلَّهُ لَم أَطرِفِ / قِرقِسُهُ كَالرَمَشِ المُنَتَّفِ
يَلسَعُنا بِشَعَرٍ مُجَوَّفِ / يُعَذِّبُ المُهجَةَ إِن لَم يُتلِفِ
وَيَثقُبُ الجِلدَ وَراءَ المُطرَفِ / حَتّى تَرى فيهِ كَشَكلِ المِصحَفِ
أَو مِثلِ رَشِّ العُصفُرِ المُدَوَّفِ /
يا مَن أَراهُ لَجَّ في طَيَرانِهِ
يا مَن أَراهُ لَجَّ في طَيَرانِهِ / أَخطِر بِبالِكَ إِن عَقَلتَ وُقوفا
وَإِذا ذَكَرتَ وَكِدتَ فَاِذكُر أَنَّهُ / لَيسَ الثَناءُ لِما أَرَدتَ مُطيفا
لا تَنكُرَنَّ إِذا أَهدَيتُ نَحوَكَ مِن
لا تَنكُرَنَّ إِذا أَهدَيتُ نَحوَكَ مِن / عُلومِكَ الغُرَّ أَو آدابِكَ النُتَفا
فَقيِّمُ الباغِ قَد يُهدي لِصاحِبِهِ / بِرَسمِ خِدمَتِهِ مِن باغِهِ التُحَفا
خَلِّ العَدوَّ فَدَهرُهُ
خَلِّ العَدوَّ فَدَهرُهُ / يَشفيكَ مِنهُ صُروفُهُ
وَالوَعدُ دَينٌ وَالعَطا / مُستَعيَبٌ تَسويفُهُ
إِنَّ الكَريمَ مُخَلَّدٌ / وَحَياتُهُ مَعروفُهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025