القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 8
تَستَنكِرُ النَّاس فِتنَةً شَمَلَت
تَستَنكِرُ النَّاس فِتنَةً شَمَلَت / قَوماً فَأَدَّتهُم إِلى تَلَفِ
لا يَعجَبُ النَّاسُ مِن تَصَرُّفِها / وَليَعجَبِ النَّاسُ مِن أَبي خَلَفِ
لَو هَمَّ أَن يقتلَ العِبادَ لما / أَصبَحَ مِن قَتلِهِم عَلى الأَسَفِ
يقتلُ مَن شاءَ كَيفَ شاءَ فَإِن / خُوِّفَ سوءَ العِقابِ لَم يَخَفِ
لا يَجحَدُ اللَّهُ بِالتَأَوُّلِ وَالشَّكْ / كِ وَلكِن جُحودَ مُعتَرِفِ
يا قاتِلَ الأَنفُسِ الحَرامِ وَيا / آكِلَ مالِ اليَتيمِ بِالسَّرَفِ
وَالحالِفَ الحانِثَ المُصِرَّ عَلى الحَنْ / ثِ عُتُوّا وَشاتم السُّلَفِ
مَن يَقتُلُ النَّاسَ إِن هَلَكت وَمَن / لِلخَيلِ وَالبيضِ وَالقنا القُطُفِ
إِنّى أَرى المَوتَ مِن تَخاوُصِ عَينَي / كَ مُطِلاً عَلَيَّ مِن شَرَفِ
ناشَدتُكَ اللَّهُ أَنْ تُطِلَّ دَمى / ما الحَظُّ في قَتلِ غَير مُنتَصِفِ
لَو تَمَّ فيكَ الجَمالُ وَالحِلْمُ وَالعَقْ / لُ وَلَو كُنتَ مِن ذَوي الشَّرَفِ
كُنتَ فَتىً عِجلَ المَقدمِ لا / مُرَّةً فيها وَلا أَبا دُلَفِ
طُوبى لِمَن كانَ مِن أَبى خَلَف / في عَطَنٍ واسِعٍ وَفي كَنَفِ
ينقّقُ كَعبَيهِ في ملاعبة / بِالرِّفقِ لا ضَيرَ فيهِ بِالعُنفِ
قُل لِعيسى أَنفِ أَنفِه
قُل لِعيسى أَنفِ أَنفِه / أَنفُهُ ضَعفٌ لِضَعفِهْ
لَم يَنَم مُذ كانَ إِلَّا / أَلصَقَ الأَنفَ بِسَقفِهْ
فَتَرى السَّقفَ وَقَد أَخْ / رَبَهُ مِنهُ بِحَرفِهْ
إِنَّ مَن عاداكَ يا عِي / سَى لَمَقرونٌ بِحَتفِهْ
أَنتَ لَو تَستَنشِقُ الثَّو / رَ بِقَرنَيهِ وَظِلفِهْ
لَهَوى في مَنخر يَس / تَغرِقُ الخَلقَ بِنِصفِهْ
لَو تَراهُ راكِباً وَالت / تيْهُ قَد مالَ بِعِطفِهْ
لَرَأَيتَ الأَنفَ في السَّر / جِ وَعيسى ردفُ أَنفِهْ
فَدَيتُكَ إِنَّ شُربي في كَنيف
فَدَيتُكَ إِنَّ شُربي في كَنيف / وَنَدماني البَعيدِ مِنَ الطَّريفِ
دَعاني كَي تَقَرَّ العَينُ مِنّي / فَأَسخَنَها بِأَقوامٍ لَفيفِ
تُقَوِّمُهُم إِذا بيعوا جَميعاً / بِكسوَتِهِم قَريباً مِن رَغيفِ
فَلَم أَر فِتيَةً إِمّا تَغَنَّوا / كَأَنَّ غِناءَهُم ضَربُ السُّيوفِ
سِوى النَّفَرِ الَّذينَ فَرَرتُ مِنهُم / أُبالِطُهُم إِلى رَبّ رَؤوفِ
يَظَلُّ لَهُ سَيفُ النَّبِيِّ كَأَنَّما
يَظَلُّ لَهُ سَيفُ النَّبِيِّ كَأَنَّما / لَهُ دَمعَةٌ مِن لَوعَةِ الشَّوقِ تَذرِفُ
حَمائِلُهُ وَالبَردُ تَعلَمُ أَنَّهُ / هُوَ الطِّينَةُ الأولى الَّتي كانَ يعرِفُ
حَلَفتُ وَمِن حَقِّ الَّذي قُلتُ إِنَّني / أَقولُ وَأَثني بَعد ذاكَ وَأَحلِفُ
فَما هابَ أَهلُ الظُّلمِ مِثلَكَ سايساً / وَلا أَنصَفَ المَظلومَ مِثلُكَ مُنصِفُ
إِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت سَرَّاؤُها
إِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت سَرَّاؤُها / مَجلوبَةً وَشرورُها مَصروفَهْ
عَفوٌ تَعُمُّ بِهِ الذُّنوبُ وَحُرمَةٌ / تُعطِي الثَّوابَ وَرَأفَةٌ مَعطوفَهْ
لَو كانَ يُنقِذُنا وَيُؤمِن سِربَنا / وَيُجيرُنا مِن شَرِّ كُلِّ مَخوفَهْ
إِلا مَقامَ خَليفَةٍ لِخَليفَةٍ / لِخَليفَةٍ لِخَليفَةٍ لِخَليفَهْ
لَم أَنسَ حُسنَ المَوقِفِ
لَم أَنسَ حُسنَ المَوقِفِ / وَعَلامَةَ النَّظَرِ الخَفي
فَإِذا أَرَدتُ وَداعَها / قالَت مَحاسِنُها قِفِ
فَأَجَبتُ لَستُ بِبارِح / مِن حَسرَةٍ وَتَلَهُّفِ
بِهَواكِ صافيتُ الجَوى / وَعَرَفتُ ما لَم أَعرِفِ
مِنَ العَينِ طَرفُهُ
مِنَ العَينِ طَرفُهُ / وَمِنَ الظَّبيِ ظَرفُهُ
وَمِنَ الغُصنِ حينَ أَق / بَلَ يَهتَزُّ نِصفُهُ
وَمِنَ الرَّملِ إِذ تَأَو / وَدَ في المَشيِ رِدفُهُ
وَمِنَ البَرقِ حينَ أَط / لَعَ كَالبَدرِ خَطفُهُ
يا خَليلاً يَدِقُّ مَذ / هَبُ مَن رامَ وَصفَهُ
وَأَميراً عَلى الظِّبا / ءِ بِما نيطَ خَلفَهُ
قَد حَوَيناكَ بِالعُيو / نِ فَقُلنا استَخَفَّهُ
حَسَنٌ بِالكَريمِ أَن / يَمنَحَ النّاسَ عُرفَهُ
أَدَلالٌ فَرُبَّما / مازَحَ الإِلفُ إِلفَهُ
يا طولَ ساعاتِ لَيلِ العاشِقِ الدَّنِفِ
يا طولَ ساعاتِ لَيلِ العاشِقِ الدَّنِفِ / وَطولَ رَعيتِهِ لِلنّجمِ في السَّدَفِ
ماذا تُواري ثِيابي مِن أَخي حُرَقٍ / كَأَنَّما الجِسمُ مِنهُ دِقَّةُ الأَلِفِ
ما قالَ يا أَسَفا يَعقوبُ مِن كَمَدٍ / إِلَّا لِطولِ الَّذي لاقى مِنَ الأَسَفِ
مَن سَرَّهُ أَن يَرى مَيتَ الهوى دَنِفا / فَليَستَدِلَّ عَلى الزَّيَّاتِ وَليَقِفِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025