القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد زكي أبو شادي الكل
المجموع : 7
إلى ابن حبيب من ثنائي أَجَّله
إلى ابن حبيب من ثنائي أَجَّله / ومن كل مالي ما يقل ولا يفي
ويا طالما أسدى الى دَماثةً / ولطفا وعلما بالفرائد مُسعفى
وكم مرةٍ ألفيته مثل ناسك / تغَّذى بانجيلٍ ولاذَ بمصحف
وقد عَّبقَ التبغُ الفضاءَ بحجرةٍ / يكاد بها يخفى دخانا ويختفى
تطالعني منها عقولٌ كثيرةٌ / وأحلامُ أجيالٍ وثروات أحرفٍ
وكم من عيونٍ شاخصاتٍ كأنني / عليلٌ يواسَى من هُداها ويشتفى
تعرفن طبي أن أعيشَ بقربها / ويا ليتني والناس عنها بمعزف
وكم مُدنفٍ بالوصل يُشفى منعما / ومثلى برغم الوصل أشوق مُدنَفِ
ويشرف توفيق عليها كأنها / عيال له تأبى سواه كمشرف
وكل يراعيه كطفل مدلل / عزيزٍ تُناغيه رؤى المتصوِّف
وما زال من يسدى العطايا كأنه / خليفةُ رب العالمين مُسر في
اذا قلت عفوا راح يغمرني غنىً / ويأمرني قهراً وراح معنفى
وبين إساءاتي رعايةُ ماله / وبين ضلالاتي دوام تعطفي
أَحمَّل اسفاراً وفي الحشر قسمتي / كتاب يميني لا صحائف ملحف
تَلهَّفُ نفسي أن أحوز أقلها / فأزجرها وهو المبيحُ تلهفي
وينعي علىَّ الكبحَ أضعافَ غضبتيِ / عليها ولا يرضى بغير تطرفي
يقول جميع الكتب ملكك ان تشأ / وكم من صديق بينها لم يُعَّرفِ
لعلك تجلوها الى الناس قادراً / مَفاتِنَ لم تخطر ببال مؤلف
وأنظر للأسفار وهي بواسمٌ / يُحيرني فيما أروم وأصطفى
وصاحبها الجذلان يرقب حيرتي / ويأبي كهارون الرشيد تخوفي
فنهبٌ مباحٌ كل كنزٍ حياله / وما حظه إلاّ رضى المتفلسف
تضخم دَينيِ وهو بالدَّين ساخرٌ / يهون منه وهو باللطفُ متلقى
إذا زادني براً رزحتُ ببره / كأني على الحالين أشقى بمنصفي
فهل يقبل التخفيفَ من عبء فضله / بما أنا مُزجيه الى حبه الوفي
وياما أقَّل المال رمزَ عواطفٍ / ويا ما أَجَّل الحب في كل موقف
دماءٌ لا تجُّف وإن أريقت
دماءٌ لا تجُّف وإن أريقت / على نارِ السُّطورِ ولا تكُّف
فدىً للضائعينَ وللحيارىَ / فموتهمو وقد بيعوا أخُّف
علام فداؤهم وعلام أشقى / وليس بجمعهم حُرُّ يعُّف
وقد أكلوا على الحالين لحمى / وقد هرعوا لتعذيبي وخفُّوا
بنو أهلي وإن هانوا وساؤا / وآصرتي وإن صغروا وسفُّوا
أبيتُ لهم مذلَّتهمث فعابوا / وأصغرتُ التكالُب فاستكفوا
وما عرفوا لماضيهم جلالاً / سوى أوهامهم فيما يُزفَ
كأنَّ الحق يؤخذ بالتدنىِّ / كأنَّ المجدَ يورثهٌ المسُّف
بنى وطني ألا حُّر أبُّى / يدوسُ على الخطوب ولا يُسُّف
ويصرع كلَّ جبارٍ سفيهٍ / يُغررُ بالعقول ويستخُّف
شكته الأرض للأحرار لما / دَهَاهَا منه تخريبٌ وُعنفُ
تدينَ بالعهارة ليس سترٌ / يُمِّوهُ ما جناهُ وليس شُّف
ويُنسبُ للصلاحِ ولا صلاحٌ / سوى ما شاء مزمارق وَدُف
حلالٌ رجمهٌ ولو أنَّ جمراً / قذفناه به يؤذيه قذف
وعارٌ صَلبهُ فالصَّلبُ مجدٌ / به ذكرَى المسيح لنا ترف
فمن مجرى العدالةَ وهو يَأبىَ / مُساومةً ولا يثنيهِ عَسفُ
وَمن ذا يغسلُ الأدرانَ عنَّا / وعاراً لا يزول ولا يَخُّف
ومن ذا يُرسل الطعنات بكراً / تدف العباثينَ ولا تدف
ومن ذا يشترى الخلدَ احتساباً / ولا يدعُ الدماءَ سُدىً تجُّف
ذكرى يُرددُها الزمانُ الوافي
ذكرى يُرددُها الزمانُ الوافي / أَلقُ الشموسِ لها من الأفوافِ
شعت على مرّ السنينِ وَعمرُها / عمرُ البطولهش نالض كلَّ شِغافِ
متغلغلا بِنهىَ الفوارسِ دافعاً / من يُحجمون إلى الخلود الضافي
اليومُ يومُ صلاتنا لجلالها / واليومَ نُقرؤها الحنانَ الوافي
وعلى الثرى نجثو نقبل تُربةً / عبقت بِحرِّ شعورها الرَّفافِ
ما كان بالخافي على مُستلهم / شَهمٍ وليس على الأبىّ بخافَ
إنَّا بنى الأحرار نعرفُ قدَرَهاً / وَنشيمها في النُّور والأطياف
وبكلّ معنىً للعظائمِ شامخٍ / وبكلّ نبعٍ للحقيقة صافِ
لا مَجدَ غيرَ الحِّق يبقى ناصعاً / سَمحاً على رغم الرَّدىَ المتلاف
هذى مقابرُهم وتلك دماؤُهم / مثلُ النجوم ونوِرها الشَّفافِ
هياتَ يُدركها الطغاةُ وربمُّا / سجدوا لها رغماً عن الآنافِ
سيجئ يومٌ للحسابِ قُضاتُهم / تِلكَ العِظامُ بِغضبةِ الإنصافِ
يا أمَّةَ الأحرار دومي حُرَّةً / والتضحيات لكِ الجلال الكافي
وبحسبك الشهداءُ ضمَّحِ ذكرهم / هذا الأثيرَ وشاعَ في الألطاف
يومٌ كهذا اليوم تهتف عنده / مُهجُ الشعوبِ العانياتِ هُتافي
وَتعُّزهُ الدنيا التي حَلمت به / حُلمىِ وتزأرُ وثبةُ الآلافِ
وطني رأيُتك في الربيعِ فعطرُهُ
وطني رأيُتك في الربيعِ فعطرُهُ / حولي شذاكَ برعشةٍ كتلهُّفي
ورأيتُ أيام الشبابِ بلا بلاً / غنت ونوراً شاقَ غيرَ مزيفِ
ورأيتُ أيامَ اغترابي كلهَّا / نبضَ العليلِ وخفقَ قلبِ الموجفِ
تتباطأ الأعوامُ وهي سريعةٌ / كخواطري ومريرةٌ كترشفُّى
أبداً أحن إليكَ غير مؤمل / حظاً سوى هذا الحنينِ المتلفِ
والمجدُ أن ألقاك حُراً رافلاً / بِعلاَكَ لا أرجوكَ يوماً مُنصفي
لا يرتَجى الأحرارُ يوماً مغنماً / غير العذابِ وغير كيدِ المرجفِ
في الروعِ لا ينسى الورى إيذاءهم / لكنَّهم ينسون عند المقصف
أهلاً بعطركَ لا أبالي بعده / أعرفتَ ما ضحيتُ أم لم تعرفِ
هو رجعُ أشواقي إليكَ تُعيده / شعراً على النسمات جدَّ مؤلفِ
قالوا جننتَ نعم جُننتث وقد غدا / ذاك الدخيل مضيعيِ ومعنفِّي
لا تنهروني إن ضحكتُ وقد بكى / حولي الربيعُ لغربتيِ وتَعففي
لاتنهروني إن بكيتُ وموطني / نهبٌ لكلِّ مُعربدٍ مُتفلسفِ
لا تنهروني إن شُغلتُ بحبه / رغمَ الجناةِ على دون تأسُّفِ
لا تنهروني إن حلمتُ بكل ما / عانيتُ فيه كأنهُ حظ الوفي
لا تنهروني عند نجواىَ فكم / أهفو لأوصافٍ له لم تُوصفِ
لا تنهروني حين خلتم أنَّنى / أغني بما حولي يَهشُّ وأكتفى
لا تنهروني إن يَلجَّ بي الهوىَ / فطغى كطغيانِ العذول الملحفِ
لا تنهروني إن تبلبل خاطري / فالكونُ من حولي قرينُ تشوفي
لا تنهروني قد رضيتُ تهدمي / وكأنني آثارُ قاعٍ صفصفِ
لا تنهروني وأسألوا عن لوعتي / أمِّي الطبيعةَ في أسىً وتلطُّفِ
لا تنهروني رُبَّ صخرٍ جاثمٍ / يرنو إلىَّ يود لو هو مُسعفيِ
وطن الدولار هذا أم ترى
وطن الدولار هذا أم ترى / وطن رفت عليه المعرفه
أبصر الإنسان فيه بأسه / جاوز الأحلام فيما فلسفه
حقّر الدولار إذ عظمه / فهو عبد خادم ما كشفه
سبحت دنيا له لكنّه / ما تدنّى ليراه هدفه
كل تقدير حباه إنما / كان تقديرا لما قد خلفه
لم يجاوز عنده واسطة / لسموّ عد فيه شرفه
الحضارات أذيبت كلها / عنده في نضرة مؤتلفه
ورقيّ الفكر والروح معا / طابع فيه لمن قد عرفه
يقدر الشياء قدرا صادقا / ويرى الوقت تراثا كشفه
ويري الإنسان حريذته / إن يضعها فهو يجني تلفه
جئته مستنجدا في نكبتي / ودمي شعري فقلبي نزفه
تاركا خلفي بلادا سامها / ذلك الطاغوت دهرا جنفه
بعد ما حوربت في حبّي لها / وكفاحي عد طيشا وسفه
فتلقّاني ببشر عامر / ما سح دمعي وأهدى أسفه
ناصبا لي منبرا حرا كما / مد إعزازا لفكري كنفه
مرّت السبع السنين عنده / وفؤادي لم يخفف لهفه
كصغير نازح عن أمه / ليس ينسيه سواها دنفه
ذنبه إيثاره أمّه / ليس ينسيه سواها دنفه
عمره في تضحيات جمّة / مرّ حتى لم يجد من نصفه
أيّ عصر أنا فيه جائل / كل عصر قبله قد كسفه
من علوم وفنون جمّة / وعلى آدابه المختلفه
هذه الذروة في تاريخه / حيّرت كل بيان وصفه
لم يدع شيئا بلا إتقانه / أو جمالا لم ينله شغفه
وطن الإنسان مهما عابه / ناقصو الأحلام أو من قذفه
وطن الإحسان في بر له / شمل الدنيا وأعطى ترفه
وطن الأحرار لم يرتع به / غاشم عد البرايا خزفه
عن ينله بعد هذا جاحد / بعقوق لم يبدل أنفه
لست أنسى من أياديه على / مهجتي موقف حر وقفه
وكأني حاكم في أمره / كنت لما جئته مكتشفه
وكأني رغم فقري باذخ / في غني هيهات أحصي طرفه
معنويات الذي أغنى به / لؤلؤ حين أجافي الصدفه
وحياتي فيه شبه عوض / عن نعيم كان دهري خطفه
إن أعش أو إن أمت في نوره / أنا حيّ لا أعاني السدفه
ناقدي ما كان إلا حاسدي / أو غبيّ مستطيب خرفه
أو حقود شقوة الناس له / نعمة باهى بألوان السفه
لا أباليه كما لم يكترث / عالم حولى لخلط ألفه
جاحد الحق له الخسر فما / يخسر الحق جحودا حذفه
كم زعيم مسخّر شرفه
كم زعيم مسخّر شرفه / بات أقصى خلاصه تلفه
لم تخنه سلامة مثل ما / خانته طباع بالغدر مؤتلفه
لا تقولوا تزين عثنونه / الطيبة بل خبروه من نتفه
يعرف العد للحمير حواليه / كما عد فاخرا أكفه
حاسبا ستر عورته المال / الذي في جموعه خصفه
الذي يذبح الخراف ضحايا / وهو أولى يذبح من عرفه
أي عيد هذا الذي يرجع الشعب / قرونا فيغدتي تحفه
أي عهد هذا الذي يجعل / الإسلام إثما يغض من كشفه
أي حكم هذا الذي نصره / الإقطاع يوحي لخبثه صلفه
أي معنى لصيحة الناس بالتمدين / حين البلاء ما خلفه
أي فخر ترجو فرنسا التي / ثارت على الظلم إن تعد هدفه
أي حق يخص من يهضم / الحق مصرا ويدعي دنفه
أي صدق هذا الذي أعلن / الكذب تبنيه واشتهى طرفه
أي رق هذا الذي غالب الرق / وقد مد خبثكم سهفه
أي عسف هذا الذي يدعي التقوى / وما زال فجره لطفه
أي بؤس يبز بؤسا عميم / الإثم فيما بغى وما اقترفه
أي حمد يصاغ من بعد / للعاهر يشقي ولم يسع اسفه
قد أباح التعذيب شرعا / فإن قلت ضحاياه زادنا لهفه
قيل هنىء بالعيد والهجرة / الشعب وذكره ليقتفي سلفه
الذي دوخ الجزيرة واعتز / كما اعتز شاعر وصفه
الذي لم يزل بأندلس الخضراء نشيد / لمجده عزفه
الذي أجفل البرنيز غذ أوشك / كالبرق يعتلي الشعفه
الذي نسله يزين إسبانيا / كما زان لؤلؤ صدفه
الذي ذكره أساطير للمجد / إذا ضاع لم يضع أنفه
الذي تفخر الفنون بما زان / كما ترتجي حمى كنفه
الذي قد بنى وشاد وكم جاد / وما عاب منصف شرفه
الذي وزع العدالة والنعمة / كالعلم فاغتدت شغفه
الذي خيره يكفر في التاريخ / عن شر كل من قذفه
الذي لم تزل قرونا لديه / نادمات الأحداث معترفه
الذي لم تزل حضارته سحرا / وسرا قد فات مكتشفه
الذي وحيه رحيق من الخلد / ينال الجنان من رشفه
الذي في خرائب ساهمات من / على الأطلس الذي انتصفه
الذي أنجبت به مورتانيا / حرة من أشاوس طرفه
الذي إن يغب ببطن الصحارى / لم يغيب خفاؤها صحفه
الذي يستعد بالصبر / واليقظة كالنور ماحيا سدفه
قلت حسبي والعيد ينضح / بالمأساة لعني مغامرا كسفه
ذاك أدنى من أن يلطف / أو ينعت حتى بشر ما اقترفه
ثم تهليلة لأزكى الدم الجاري / الذي صان كل من نزفه
عرفات يميد لو أنه يدري / وقبر بيثرب جنفه
جنبونا الأقوال في موقف / ضاع به كل غافل وقفه
ليس إلا تطويح شر / رؤوس يشعر البغي كونها خزفه
ليس غير السلاح ما يفهم / الغاصب سكران عابدا ترفه
ليس غير الكفاح في مهمه / الظلم صديقا لبالغ النصفه
ليس غير الثورات ما يرهق المستعمر / حتى يرى بها جدفه
قد سئمنا منه دموع التماسيح / فأدموع قدر ما ذرفه
أيها الغاضب الغشوم رويدا / رب سيل يحون من جرفه
مضحكات جعلت ما أرخص الدمع / وصورت بؤسهم غطفه
والجحيم الذي تلظى سلاما / ومجاري دمائهم طرفه
إن يوم الحسبا غير بعديا / لا تحقر من يومهم عجفه
سنة الدهر أيها الأحمق / المجنون يا من جنونه احترفه
ليس قتل الشعوب سهلا / وكم شعب غبين أدال من خسفه
ينجب الشعب في الملمات قرنا مستميتا / يهد من جزفه
ساخرا بالدعي يحسب الاستقلال / يهوي إذا الهوى حذفه
وسيوف الأنصار تلمع في / الشمس بلاء لسارق خطفه
ورصاص الأتباع يزأر / كالرعد وقد مد طارق زحفه
إبتدره إن شئت أو لا / فحتم مصرع الظلم فوق ما سلفه
بني معروف جاحدكم جحود
بني معروف جاحدكم جحود / لآيات تسامت فوق عرف
بكم تزهى العروبة إذ تراكم / أعز خصالها للمستشف
فما برحت شهامتكم تغنى / ملاحم للتبع والتقفي
وما انفكت محارمكم شعاعا / من الألق الإلهيّ الأعف
وما زالت شجاعتكم ملاذا / وحصنا يوم إرهاق وعسف
وأن التضحيات لكم شعار / وأعظمها يبالغ في التخفي
كذاك الشمس كم فاضت حياة / وما منت وتعطي وهي تخفي
وهل جبل الدروز سوى منار / سليل الشمس في وحي وعطف
تقبّله فتمنحه حياة / ويلثمها وفيا خلف شف
وحين تبادلا حبا بحب / وحين تمازجا رشفا برشف
تمخض بالحياة حياة شعب / أبي عز في جبل ونعف
فدوّت في العصور مزمجرات / دويّ السيل للسهل المسف
وخلتنا على الأيام نغنى / بسيرته برغم المستخف
ذكرت رجاله الأخيار حولي / عزاء لي ومثلي شبه منفي
فزادوني بسيرتهم ولوعا / بإقدامي وبأسا رغم ضعفي
كذلك نخوة الأبطال منهم / فكل مفرد بمكان ألف
وأما دينهم فندى ونبل / وجم مروءة وجفاء خلف
وحرياتهم قدس معلى / وقد ثاروا على غل ورشف
وهم في قلّة أغلى تراثا / وأروع من جحافل لا توفي
وما سل المهند للتوفي / كسل المشرفية للتشفي
أباغي حظّه بقنا وخيل / كباغيه بمنوال وحف
وما الجبل الوقور لجاذبيه / على العلات كالجزء الأخف

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025