القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الأَبّار الكل
المجموع : 4
هُوَ الفَتْحُ بَعْدَ الفَتْحِ يَأتِي مُسَوَّغَا
هُوَ الفَتْحُ بَعْدَ الفَتْحِ يَأتِي مُسَوَّغَا / وَما وَلَجَتْ في مَسْمَعٍ لُجَّةُ الوَغَى
وَلا دَلَفَتْ أُسْدُ الهِيَاج لِمِثْلِها / بِأَيْمَانِها مِثْلُ الأسَاوِدِ لُدَّغا
رُديْنيَّةٌ قَامَتْ لها بِنيُوبِهَا / لِتُوغِلَها ماءَ النحُورِ وتُولِغَا
كَأنَّ الرَّدَى آسٍ وهُنَّ مَبَاضِعٌ / تُريقُ دَمَ الباغِينَ مَهْمَا تَبَيَّغا
أَقَرَّ مهيناً مَنْ تَخَمَّطَ ضِلَّةً / وَقَرَّ علَى الإِذْعانِ والهونِ مَنْ طَغَا
وَمازَالَتْ الأَيَّامُ حَرْبَاً لمَنْ بَغَى / عَليكَ إلَى أَنْ عَادَ سِلْماً كَما انْبَغَى
بِحَسْبِكَ جَدٌّ صاعِدٌ يقْهَر العِدَى / مِنَ الجَيشِ جَمَّاعِ الصَّهيلِ إلَى الرُّغَا
أَلا هَذِهِ الآفاقُ نَحْوَكَ تَرْتَمِي / لِتُدرِك أَقصَى ما تَرُومُ وتَبْلُغَا
وَما تَبْتَغي إِلا رِضَاكَ ذَخِيرَةً / وَهَلْ غَيْرُهُ ذُخْراً يُرَجَّى ويُبْتَغَى
فَبِالأَمْسِ أَلْقَتْ بالمَقَادَةِ سَبْتَةٌ / فأَوْرَثَها عِدّاً مِنَ الأَمْنِ سَيِّغا
وَحَطَّتْ بكَ اليَوم المَريةُ رَحْلَها / فَأَقْطَعَها رَغْداً مِنَ العَيْشِ أهْيَغَا
لَقَدْ قَرَعَتْ لِلفَوْزِ باباً مُفَتَّحا / وأَمَّتْ إِماماً للنَّجَاةِ مُبلِّغا
يُخَافُ وَيُرْجَى بَيْنَ حِلْمٍ وبَطْشَةٍ / أَقامَهُما فِيمَن أَطَاعَ وَمنْ بَغَى
فَكَمْ عَادَ مُخضَرّاً مِنَ العَيْشِ أغْبَرا / وكَمْ عَادَ مُغْبَرّاً مِنَ العَيْشِ أرْفَغا
أقَامَت صغَا الدّينِ الحَنيفِ صِعَادُهُ / وَأسْعَدَهُ حتَّى اسْتَقَل بِلا صَغا
هُوَ القَمَرُ الوَضَّاحُ مَا لاحَ لَمْ نُبَلْ / بأَنْ يأْفلَ البَدْرُ الفَياحُ وَيَبْزُغَا
إلَيْهِ أشارَ ابْنُ الحُسَيْنِ بِقَوْلِهِ / عَليمٌ بأَسْرَارِ الدِّياناتِ واللُّغَا
أَلا إنَّ يَحْيَى المُرْتَضَى عِصْمَةُ الوَرَى / بهِ أسْبَلَ اللَّهُ الأَمَان وأَسْبَغا
تَفَرَّغَ للإِحْسَانِ والعَدْلِ والتُّقَى / وَيا لهَا أَشْغَالاً لِمَنْ قَدْ تَفَرَّغا
يُبيحُ انْهِلالاً جُودهُ وتَهَلُّلا / وَيحْظُرُ أَنْ يَأْسَى المَسِيفُ ويَنْشَغا
وَما يُحْسِنُ الفَرْغان صُنْعَ صَنَائِعٍ / تُرَب وإنْ صبّاً مَلِيئاً وَأَفْرَغا
كَفيلٌ نَدَاهُ المُسْتَهِلُّ وبَأْسُهُ / بأَنْ يَشْعُرَ السِّكِّيتُ فيهِ ويَنْبُغَا
تَخِيمُ الأُسودُ الغُلْبُ عنهُ مَهَابَةً / فَمَا الثَّعلبُ الرَّوَّاغُ مِنْها بأَرْوَغَا
وتُبْدِي لَهُ العَلْياءُ هزَّةَ مِعْطَفٍ / بِما هَزَّ في الذَّمْرِ القَنَاةَ وشَغْشَغَا
يُلاقِيهِ لَبَّاساً مِنَ السَّرْدِ أَزْرَقاً / فَيَثْنيهِ مِنْ قَانِي الدِّماء مُصبَّغا
بِهِ دَفع الحَقُّ الضَّلالَ وهَاضَهُ / فَلوْلاهُ ما كانَ الضَّلالُ لِيُدْمَغَا
أطَلَّ علَى الدُّنيا هُداهُ وَقدْ غَدَتْ / ورَاحَتْ شَيَاطِينُ الغَوايَة نُزَّغَا
فَأَتْبَعَها شُهْباً ثَوَاقِبَ لِلقَنَى / تُحَرِّقُها حتَّى فَشَا وتَفَشَّغَا
وَلَمَّ الوَرَى شَمْلاً وَكانوا كَأَنَّما / رَغَا وسطَهمْ سَقْبُ السَّماءِ وَما رَغَا
فإِن غادَرَ التَّجْسيمَ شلْواً مُمَزَّعاً / فَقَدْ صانَ للتَّوحيدِ وَجْهاً مُمَرَّغَا
لِرَأْيِكَ كانَتِ الأَزْمَان تُصغِي
لِرَأْيِكَ كانَتِ الأَزْمَان تُصغِي / وَإِيَّاها غَدَا الإيمَانُ يَبْغِي
لكَ الأقْدَارُ أنْصارٌ وَجُنْدٌ / عَلَى إِمضاء ما تَبْغِي وتُلْغِي
أَلَمْ تَرَ أَنَّ دَعْوَة كُلِّ داع / لِنَسْخٍ لَيْسَ يُنْسِئُها وَنَسْغِ
وَأَنَّ الحَقَّ يَدْمَغُ ما سِوَاهُ / فَيُودِي رَهْنَ إِدْغَامٍ وَدَمْغِ
عِدَاكَ مِنَ اللَّيالِي بَيْنَ ضَغْمٍ / بنَابِ النَّائِباتِ وبَيْنَ مَضْغِ
وَإن أَطْغَاهُمُ الإغْضَاءُ عَنْهُمْ / وَفِي الإغْضَاءِ لِلسُفَهاءِ مُطْغِي
فَقَدْ ردَّ الملائِكُ في رَدَاهُمْ / شَياطِيناً لنَزْوٍ أوْ لنَزْغِ
وأَضْحَتْ في دِمَائِهم العَوالِي / لهَا وَلَعٌ بوَلْغٍ بَعْدَ وَلْغِ
أسَاوِدُ بَيْدَ أنَّ الأُسْدَ مِنْها / مُجَدَّلَة بِطَعْنٍ دُونَ لَدْغِ
لَئِنْ كفَرُوا مِن الجَدْوى برَغْد / لَقَدْ نَشَبوا مِنَ البَلْوى برَدْغِ
كُبُودُهُمُ لنَفْرٍ أوْ لبَعْجٍ / وَهامُهُمُ لِفَلقٍ أو لِفَلْغِ
ولَوْ علِقُوا بِيَحْيَى دُونَ غَمْصٍ / لَما قُلِعُوا جَميعاً قَلْع صَمْغِ
فَأَقْصَرَ مُسْتَطيلٌ بَاتَ يَهْذِي / وأَقْهَرَ مُشْرَئِبّ ظَلَّ يَبْغِي
لخَيْلِ اللَّهِ إذْ أقْبَلْنَ وَلَّى / خَضيبَ الدَّمعِ عَنْ دَمها بصَبْغِ
وفِي أَرْساغِها أرَنٌ إلَى مَنْ / طَلَبْتَ بِها ولَوْ يَأْوِي لِسَرْغِ
هَنِيئاً مَطلَعٌ لِلنَّصْرِ وافَى / بِرَفعٍ لا كَفاءَ لَهُ وَرَفْغِ
فَرَغتَ لكلِّ جَبَّار عَنِيد / فَمِنْ هَدرٍ نَجِيعُهُم وفَرْغِ
وَبُلِّغْتَ الأَمَانِي في الأَعادِي / فَمَا يَغْدو سَبيلُكَ غَيْرَ بَلغِ
أَغَبَّ الفَتْحُ كَيْ يَزْدَادَ حُبّاً / وَهَبَّ مُبَشِّراً والدَّهْرُ مُصغِي
كَإمْساكِ السَّحابِ لطُول سَحٍّ / وَإِجْبَالِ البَليغِ لِفَرْطِ نَبْغِ
وَدُونَكه مَديحاً لا لِعِطْفٍ / تَعَرَّضَ بالنَّسيبِ وَلا لِصَدْغِ
سُقِيتَ حَيَا المَنَازِلِ مُسْتَهِلاً / كَطَعْنَتِكَ المُنازِل ذَاتَ فَرْغِ
بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها
بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها / فَفِيمَ انْبِساطٌ خادِعٌ وفَراغُ
أَمَا لِلمَنايا والأَمانيُّ ضِلَّةٌ / مَغارٌ مُبِيدٌ ليْسَ مِنهُ مَرَاغُ
يُصاغُ بَنو الدُّنيا لتَجريعِ حَرِّها / فَيَا عَجَباً لِلعَذْبِ كَيْفَ يُساغُ
تَبَلَّغْ بقُوتِ اليَوْمِ فالعُمْرُ خُلْسَةٌ / وقَدِّمْ جَمِيلاً فالحَيَاةُ بَلاغُ
وَلا تَتَّبِعْ في الغَيِّ آثارَ مَعْشَرٍ / ذَوِي الشَّرِّ كَم لاحَ الرَّشادُ فَرَاغُوا
يَزِيغونَ جَهْلاً لا يريعونَ لِلْحِجَى / وَإنْ سُدِّدُوا نَحْوَ الطَّريقَةِ زاغوا
وفِي الباقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ لوِ اقْتَنَوْا / مَتَاعٌ فَمَا للفَانِيَاتِ تُرَاغُ
أملُ الفتى وردُ الزلال السائغُ
أملُ الفتى وردُ الزلال السائغُ / هلّا تفكّرَ في أفول البازغ
لو كان ينصف لم ينازع أنّه / للعيّ والإجبال فكر النابغ
يا من يزيغ ولا يزين خلاله / بالرشد ليس المستقيم بزائغِ
خف من شياطين الأنام فإنّهم / أعدى عليك من الرجيم النازغ
واعكُف على التشمير في جنح الدج / ى تظفر بثوب للمثوبة سابغ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025