القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 6
ألا في سبيل الحبّ حال مسهدٍ
ألا في سبيل الحبّ حال مسهدٍ / لثعلب هذا الفجر عنه مراغ
يراعي نجوم الليل تبراً ودأبه / أمانيّ من عهد الوصال تصاغ
دعا شجوه فقد الأحبة والصبا / فما للكرى في مقلتيه مساغ
أحبايَ لي في اليوم شغلٌ بصبوتي / وشيبي وفي أهل الملام فراغ
وكم عاقب اللوام والشيب في الهوى / محبًّا وفي جلد المحبّ دُباغ
صبغت مشيبي راجياً عودة الصبا / وهيهات منه دعوة وبلاغ
كذلك أفكار المشيب إذا سرت / وفي بعض باذنجانهنّ صباغ
دَع الغيّ بعد الأربعين فكم دعا / هداة الورى داعي الغواة فزاغوا
وقد أسقط العالي بناثر ساقط / كطاهر ماء المزن حين بلاغ
تباركَ من صانَ العلى بعليها / على حين رام السائدون وراغوا
ثنى كلّ باعٍ من مداها ممدَّح / كأن ثناه في البسيطةِ باغ
ووافى وأوقات الزمان كثيفة / فها هي كالبيض الحسان رفاغ
أخو الفضل والألفاظ قالت وعلمت / فأصغى إليها المادحون وصاغوا
وقاضي قضاة الشام والذكر والندى / بحيث ثبيرٌ فالحسا فأباع
على كلّ وادٍ للندى منه مبسمٌ / وفي كلِّ حيٍّ للصنائع داغ
من المعشر السامين كادَ وَليدهم / يقول لنظَّام المدائح ناغوا
كأن العلى شخصٌ لهم منه قد سعا / وفي الناسِ كعبٌ للعلى ودماغ
أمولاي خذْها ذاتَ نظمٍ موشع / على أوجه الأنداد ذاك ردَاغ
وما القول إلاَّ كالورى متفاوتٌ / فمنه صهيلٌ أو فمنه تواغ
رشأٌ رشفت رضابه أو ثعلب
رشأٌ رشفت رضابه أو ثعلب / ما للمحبِّ إلى رضاه بلوغ
حلو اللمى متمنّع يعطيك من / طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغ
لا مثل أقلام بيمنى سعدها / لفظاً وفضلاً كلهنَّ بليغ
لسطورها صبغ يردّ شبيبة / منَّا وللنعمى لديه سبوغ
نبغت فضائله وجدوى كفّه / ناهيك نابغة له ونبوغ
فليهنه العيد السعيد لمثله / مِدَح تساغ لواردٍ وتسوغ
من جودهِ ذهبٌ ومن ألفاظه / دُرَرٌ تباح لنا ونحن نصوغ
هنّئت يا أعلى الورى رتبة
هنّئت يا أعلى الورى رتبة / مدائحاً حكمتها بالغه
شقيقها في الحبِّ يا سيدي / ما كانَ في النعمان للنابغه
كم نعمة أسبغتها للورى / فهي على عرض الورى سابغه
ولائطٍ ألثغ قلنا له
ولائطٍ ألثغ قلنا له / أفلست قال استمعوا الفدغا
أنا امرؤ درهم تحصيله / يخرج من بغَّا إلى بغَّا
ملئت إنسانُ عيني عسجداً
ملئت إنسانُ عيني عسجداً / من خدودٍ قد ملاها الحسن صبغا
قلت والرّدف أريني فانثنت / ثم قالت هكذا الإنسان يطغى
شكراً لها من أنعمٍ سعديةٍ
شكراً لها من أنعمٍ سعديةٍ / غنَّى بها المثنى غناءً سائغا
منديل بعض الناس كاس مكارمٍ / يعطيك ملآناً ويأخذ فارغا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025