القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 11
طبيب غدا في الكُحْل غيرَ مُوَفّق
طبيب غدا في الكُحْل غيرَ مُوَفّق / لَهُ حكمة تَجْني على العين والسَمْع
إذا أرمَد وافاهُ يَشكو تألماً / منَ العين داوى العينَ كالضِّرس بالقمْع
قُل للذي تَركَ جاهلاً
قُل للذي تَركَ جاهلاً / وَلَهُ بكاساتِ المدام وُلوعُ
إنّ المدامة إن أَردتَ تَطَوّعاً / لَهيَ المحرَم والحشيشُ رَبيعُ
يا مَعْشَرَ الخُلاّعِ
يا مَعْشَرَ الخُلاّعِ / وَرِفْقَتي في انطباعي
وَيا نَدمايَ في الشُّربِ للطِّلا والسّماعِ /
وَيَا جماعةَ قَصْفٍ / قد انعظوا للجِماعِ
قَدَ انعضوا / تَفُورُ كالفُقاعِ
مَنْ كُل صاحبِ عنقٍ / مُعَوَّدٍ بالصِّفاعِ
قَدْ باتَ فوقَ فِراش / مقطّع الأنطاع
ما يَشْتكي مِنْ قراع ال / أكفّ غيرَ الصّداعِ
أمسى مِنْ الصّومِ ملقى / مِنَ العِطاش الجياعِ
شهرُ الصيامِ فطام ال / كؤوسِ بعدَ الرضاعِ
إذا تذكرتُ ماتمّ / لي زَمانَ الرقاعِ
أبيتُ أَبكي زماناً / شوقاً لذاك الوداع
وَغَادة ذاتِِ حسنٍ / والحسنُ تحتَ القناعِ
باتَتْ تجودُ بوصلٍ / من بعدِ طولِ امتناعِ
لكنها طولُ شبرٍ / طولُ باعِ
كأنما / مَيْتَ الأفاعي
قُلتُ وَقَدْ قام / إليَّ عندَ اضطجاعي
كنخلةٍ وَهْيَ تَرقا / عَليهِ كالطّلاَّعِ
بركةُ الني / لِ قسْتها بذراعي
فكانَ عشرينَ أَو فو / ق ذاكَ غيرَ القاع
يا شهرَ شوّالَ عَجِّلْ / بعودةٍ وارتجاعِ
وابرُز هلالكَ ذاك ال / مُضيء تحتَ الشُّعاعِ
كأيبكٍ ذي المعالي / عنِ الملوكِ الشّجاعي
مولىً دنا في عُلُوٍّ / لمّا علا في اتّضاعِ
عَشقْتُ عَلياه دهراً / لفَضله بالسّماعِ
قد كانَ رَسمي منكَ شاشٌ وقد
قد كانَ رَسمي منكَ شاشٌ وقد / بَدَّلتَ ذاكَ الشّاشَ بالنّطعِ
هديّة النيروزِ هذي بلا / شكٍّ وَقَدْ دَلّتْ على الصّفع
كم قيلَ لي إذْ دُعيتُ شمساً
كم قيلَ لي إذْ دُعيتُ شمساً / لا بُدَّ للشْمسِ من طُلوعِ
فَكانَ ذاكَ الطُّلوعُ داءً / يَرقا إلى السّطحِ منْ ضلوعي
جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ
جَوابُكَ يا شَرَمْساحيُّ صَفْعُ / وَدَفْعُكَ عَنْ طريقِ الضُّرِّ نَفْعُ
بدائهُ لا بَدائِعُ مِنْكَ دَلّتْ / على لؤمٍ وَلُؤمُ المرءِ طَبْعُ
شَرماحٌ لِشَرِّمَاحِ مِصر / متى جاءَتْ بِخَيْرٍ فَهْوَ بِدْعُ
فَما لكَ في الرَّقاعةِ قَطُ رَقْعُ / ولا لكَ في الوَضاعةِ قطُّ وَضْعُ
وَلَم يُكرَه ضِياءُ الشّمسِ إلاَّ / لِنَقْصٍ فيكَ والإنصافُ شَرْعُ
وَلا لكَ في الأُبوَّةِ قَطُّ أَصلً / ولا لكَ في البُنُوَّةِ قَطُّ فَرعُ
وَدَعْ نَظمَ القريض لجوهَريِّ / فَبَعْضُ النّظمِ في الأَسماعِ وَدْعُ
أَتَحسَبُ لو مَلَكتَ السّبعَ أَني / أَهابُك لو تَمَثّلَ منكَ سَبْعُ
بِهَجْوِكَ إنْ عَوَيْتَ فأنتَ كلبٌ / وبحثُكَ إنْ بَحَثْتَ فأنتَ ضَبْعُ
لِسانُكَ مثلُ كَفِّكَ طالَ جداً / ويوشِكُ أنْ يَحِدَّ الطولَ قَطْعُ
نَسيتَ وَقَدْ رَفِعتَ لجيشِ مصرٍ / لِنَصب ما بهِ لِلقَدْرِ رَفْعُ
لِخَلْعِكَ في المَسَاجد كُلَّ بابٍ / وَقَد أَنكاكَ عِندَ الجلْد خَلْعُ
أَمنْ زُنبورِ أُمكَ يومَ حاضَتْ / عَرَفْتَ الإفكَ إنَّ الإفكَ لَسْعُ
لَقَدْ مَصّيْتَ مِنها شَرَّ / ومك اثر فيهِ ضَرع
ولو قَنَعَتْ بِفَردٍ لم / مِنَ الأسطولِ والعبّارِ جَمْعُ
فَجِئْت لِذاكَ قذّافاً وَقَاحاً / صُقاعِيّاً وما يَحويكَ صقعُ
خُذِ المِرآةَ وانظُرْ منكَ قِرداً / لهُ درّاعةٌ وَعَلَيهِ قُبعُ
فرأسُكَ ليسَ فيهِ قَطُّ لبٌّ / فَوا عَجَباً لِذلكَ وَهْوَ قَرْعُ
صَمَمْتَ عنِ استماعِ النُّصحِ أُذناً / فَما لكَ في قَبولِ النُّصحِ طبعُ
فَلا فَرَساً رَكِبْتَ لِدفْعِ ضَيْمٍ / ولاَ غَشَاكَ يومَ الحرب نَقْعُ
وما لكَ غير زبلِ الخانِ فَرْشٌ / بلى القَفّال حيثُ حَلَلْتَ نَطْعُ
فَعُنْقُكَ كم تقطْعَ فيه نَعْلي / وَقَبّلَ رأسَكَ المبثورَ شَسعُ
ولمّا أنْ سَلَحْتَ عَلَيَّ هَجْواً / ضَحِكتُ وقلتُ عني زالَ قَطْعُ
وَماليِ لنْ أُجيبَ الكلبَ لكنَ / لِشَرِّكَ بالذي قوبلتَ دَفْعُ
بَذَلْتَ على ابتذالٍ مِنْكَ عِرضاً / بلاَ عَرضٍ وفي جَدْواكَ مَنْعُ
فَلا أَصلٌ وَلا فَرعٌ زَكيٌّ / كأنَّك منْ بَناتِ الأَرضِ فقْعُ
وبانَ لَنا قَذالُكَ ذا صِقال / كَبَاذنجانةٍ والخُفٌّ فَقْع
فَيا ذُبانةً جَلَسَتْ بِنَجو / وَتَحسَبُ أَنّهُ عَسَلٌ وَشَمْعُ
بَعَثْتُ بها سِهاماً صائِباتٍ / لِنِكسٍ مالَهُ للرَّدعِ دِرعُ
يا مالكي لا تَعجَبَنَّ لِمَنْزلي
يا مالكي لا تَعجَبَنَّ لِمَنْزلي / إنْ عادَ مسروقَ الأَثاثِ مَضيعا
أَعديتُه بالجودِ لمّا زُرتَهُ / كَرَماً فَجادَ بما حَواهُ جميعا
ألا مبلغٌ عنّي الوزيرَ مَقالتي / عساهُ على ضعفي بها يَتَعَطّفُ
بأنّي أَعطيتُ الأَمانةَ حَقَها / وَكلّفتُ صَحبي حَمْلَها فَتكلّفوا
ولَمّا رأوني من مَقَرِّكَ مُبدياً / لَهُمْ صحةً في الوَزنِ لا تَتَزيّفُ
صُرِفْتُ على رأيِ النُّحاةِ لأَنّني / بلا عِلّةٍ والجيّدُ النّقْدِ يُصرَفُ
بُليتُ بخَطّافِ العمائمِ بُرهَةً
بُليتُ بخَطّافِ العمائمِ بُرهَةً / يُحَرِّقُ بالمهماز منهُ ضُلوعي
وأمسَيْتُ في حَبْسِ الولايةِ مودَعاً / تَسيلُ على قضمِ الشَعيرِ دُموعي
وَقُلتُ لَعَلِّي بالحكيمِ إذا رأى / سَقامي يداوي علَتي وخضوعي
فأمسى عليقي نهبَ غلمانِ دارِه / فَضوعفَ همِّي عندَهُ وقطوعي
وَورَّطَ شَعري قلَةُ المسح عنْدَهُ / إلى أنْ دَعا بالحلِّ منهُ جميعي
وَقَدْ جئتُ قَصْداً للأميرِ فإنّهُ / سَيَرْسُمُ لي من فَضلهِ برَبيعي
لمتُ لمَا أرادَ منّي
لمتُ لمَا أرادَ منّي / وقد بالبدورِ الطوالِعْ
قالَ دَعني منَ الملامِ فإنّي / لَستُ ما عِشْتُ للملامِ بِسامِعْ
كيفَ أرضى دينَ اليهودِ / حيثُ لي بالنِّساء دينٌ واسع
حيثُ أتَجَهْتُ فَلي إليكَ تَطَلُّعُ
حيثُ أتَجَهْتُ فَلي إليكَ تَطَلُّعُ / وبِشمسِ حنِك في ضَميري مَطْلَعُ
وَلَئنِ نَظَرتَ إلي حقّاً لم تَجدْ / أبداً لِغْيرِكَ في فؤادي مَوضعُ
إنْ كنتُ يَمَمتُ الحجازَ فَمُقلَنتي / وادي العقيق ودمعُ عَيني يَنْبع
ما كنتُ أحَسبُ قبلَ تَشييعي لكمْ / أنّي لِقَلبي في الحمول أشَيّعُ
تغدو البلاقعُ مِنكُمُ ماهولة / وديارُكْم لمّا رَحَلْتُم بلَقَعْ
أهلَ الغرامِ تجمّعوا
أهلَ الغرامِ تجمّعوا / وَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوا
دُقوا لأبوابِ الإجا / بة بالدُّعاءِ لتُسمَعوا
موتوا تَعيشوا في الهوى / وتمزَّقوا وَتَقَطَعوا
وَخذوا حديثَ مُتَيّسمٍ / عَمّنْ سِواهُ أو دَعوا
صَبُّ سماءٌ دُموعِه / من صَبّها لا تُقلِعُ
لم يبقَ إلاّ أعظمٌ / منْ جِسمهِ تَتَقَعْقَعْ
وادي العقيقِ بِجَفْنهِ / والدَّمعُ منهُ ينبعُ
يا لائمي ما في فؤا / دي لِلمَلامةِ مَوْضعُ
ما في سُلُوِّيْ لاولا / في فَضْلِ حُبّي مَطْمَعُ
إنَّ المتّيمَ مَنْ إذا / هَجَعَ الورى لا يهجَعُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025