القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المُعتَمِد بنُ عَبّاد الكل
المجموع : 11
ريعَت مِنَ البَرقِ وَفي كَفِّها
ريعَت مِنَ البَرقِ وَفي كَفِّها / بَرقٌ مِنَ القَهوَةِ لَمّاعُ
يا لَيتَ شِعري وَهيَ شَمسُ الضُحى / كَيفَ مِنَ الأَنوار تَرتاعُ
تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَبيع سآمَةً
تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَبيع سآمَةً / أَلا غَفَرَ الرَحمانُ ذَنبا تُواقِعُهْ
أَأَسأمُ ظَبيا في ضُلوعي كِناسهُ / وَبَدرَ تَمامٍ في فُرادي مَطالِعُهْ
وَرَوضَةَ حُسنٍ أَجتَني مِن ثِمارِها / وَبارِدَ ظَلمٍ لَم تُكَدّر شَرائِعُهْ
إِذا سَئِمَت كَفّي نَوالاً تُفيضُهُ / عَلى مُعتَفيها أَو عَدُوّا تُقارِعُهْ
سَلي تَعَلمي إِن كُنتِ عالِمَةٍ
سَلي تَعَلمي إِن كُنتِ عالِمَةٍ / بِأَنَّ لَيسَ في حُبّي لِغَيركِ مَطمَعُ
وَأَنَّ ليَ القَلبَ الَّذي لَيسَ خاليا / مِنَ الوَجدِ وَالجَفن الَّذي لَيسَ يَهجَعُ
يُذَكِّرُنيكِ الغُصنُ يَهتَزّ عِندَما / يَهبّ نَسيمٌ وَالغَزالَةُ تَطلَعُ
فَواللَه لا أَنفَكَ أَذكُرُ مَوضِعي / لَدَيكَ وَلا أَنفَكُّ نَحوَكِ أَنزِعُ
أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَها
أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَها / يَومَ الوِداع فَلَم أَطِق مَنعا
فَأذابَ حَرُّ صَبابَتي كَبِدي / وَأسالَها في جُنَّتي دَمعا
لَجّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن يَصنَعا
لَجّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن يَصنَعا / وَلَقَد نُصحتُ فَلَم أَرِد أَن أَسمَعا
أَسفي أَوَدُّ وَلا أَوَدُّ وَأغتَدي / وَأَروحُ أحفَظُ عَهدَ مَن قَد ضَيَّعا
ما كانَ ظَنّي أن أَجودَ بِمُهجَتي / حُبّا وَأقنَعَ بِالسَلامِ فأمنَعا
يا هاجرينَ قَد اشتَفَيتُم فارفَقوا / وَهَبوا لِعَثرَةِ عاشِقٍ لَكُم لعا
رُدّوا بِرَدِّكُمُ السَلامَ حُشاشَةً / لَم تَبقَ لَولا أَنَّ فيكُمُ مَطمَعا
أَلا يا مَليكا ظلّ في الخطب مَفزَعا
أَلا يا مَليكا ظلّ في الخطب مَفزَعا / وَيا واحِداً قَد فاقَ ذا الخَلقَ أَجمَعا
ترفَّق بِعَبدٍ وُدُّهُ لكً شيمَةٌ / إِذا كانَ ودُّ مَن سِواهُ تَصَنُّعا
لَئِن كنت عَن جهلٍ فديتكَ غافِراً / فَكَم عاثرٍ قالَت عُلاكَ لَه لعا
أَقِلني تَجِد عَبداً شَكوراً وَصارِماً / يَحُزُّ مِن الأَعداءِ لَيثاً وَأَخدَعا
عَلَتني مِن السَخطِ الأَليم سَحابَةٌ / فَأغرَبُها ريحُ الرِضى كَي تَقَشَّعا
أَبا قاسِمٍ قَد كُنتَ دُنيا صَحِبتها
أَبا قاسِمٍ قَد كُنتَ دُنيا صَحِبتها / قَليلاً كَذا الدُنيا قَليل مَتاعُها
لَمّا تَماسَكتِ الدُموعُ
لَمّا تَماسَكتِ الدُموعُ / وَتنبّهَ القَلبُ الصَديعُ
وَتَناكَرَت هِمَمي لَما / يَستامها الخَطبُ الفَظيعُ
قالوا الخُضوعُ سياسَةٌ / فليبدُ مِنك لَهُم خُضوعُ
وَأَلَذُّ مِن طَعم الخُضو / عِ عَلى فَمي السَمُّ النَقيعُ
إِن يسلب القَومُ العدى / مُلكي وتسلمني الجُموعُ
القَلبُ بَينَ ضُلوعِه / لَم تسلم القَلبَ الضُلوعُ
لَم أَستَلَب شرفَ الطبا / ع أيسلَبُ الشَرفُ الرَفيعُ
قَد رُمتُ يَومَ نِزالِهم / أَلا تُحصّنَني الدُروعُ
وَبَرَزتُ لَيسَ سِوى القَمي / صِ عَن الحَشى شيءٌ دفوعُ
وَبَذَلتُ نَفسي كَي تَسي / لَ إِذا يَسيل بِها النَجيعُ
أَجَلي تَأَخَّرَ لَم يَكُن / بِهَوايَ ذُلّيَ وَالخُشوعُ
ما سرتُ قَطُّ إِلى القِتا / ل وَكان مِن أَمَلي الرُجوعُ
شِيَمُ الألى أَنا مِنهُمُ / وَالأَصلُ تَتبَعه الفُروعُ
قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا
قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا / كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا
قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه / أَن يُنادي كُلَّ مَن يَهوى لَعا
مَن إِذا قيل الخَنا صَمّ وَإِن / نطقَ العافون هَمسا سَمِعا
مَن إِذا الغَيثُ هَمى مُنهِمراً / أَخجَلته كَفّه فاِنقَطَعا
مَن غمامُ الجودِ مِن راحتِهِ / عصفت ريحٌ بِهِ فاِنقَشَعا
قُل لِمَ يَطمَع في نائِلِهِ / قَد أَزالَ اليَأسُ ذاكَ الطَمَعا
راحَ لا يَملِكُ إِلّا دَعوَةً / جبرَ اللَهُ العُفاةَ الضُيَّعا
لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ
لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ / يَعنو لَهُ مَلِكُ الزَمانِ وَيَخضَعُ
لِلحُبِّ سُلطانٌ عَظيمٌ شانُهُ / مَهما يَقُل قَولاً فَقَلبي يَسمَعُ
إِن يغرِ بِالهِجرانِ مالِكُ مُهجَتي / أُقبِل إِلَيهِ بِحالَتي أَتَضَرَّعُ
ماذا اِنتَفَعتُ بِحالَتي عِندَ الهَوى / حالُ الهَوى أَبَداً أَجَلُّ وَأَرفَعُ
يا قَمَراً قَلبي لَهُ مَطلَعُ
يا قَمَراً قَلبي لَهُ مَطلَعُ / وَشادِناً في مُهجَتي يَرتَعُ
وَاللَه ما أَطمَعُ في العَيشِ مُذ / أَصبَحتُ في وَصلِكِ لا أَطمَعُ
لَيتَ كَما يَرتَعُ في مُهجَتي / أَنّيَ في ريقِهِ أَكرَعُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025