القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ سَهْل الأَندَلُسي الكل
المجموع : 7
خَضَعتُ وَأَمرُكَ الأَمرُ المُطاعُ
خَضَعتُ وَأَمرُكَ الأَمرُ المُطاعُ / وَذاعَ السِرُّ وَاِنكَشَفَ القِناعُ
وَهَل يَخفى لِذي وَجدٍ حَديثٌ / أَتَخفى النارُ يَحمِلُها اليَفاعُ
أَشاعوا أَنَّني عَبدٌ لِموسى / نَعَم صَدَقوا عَلَيَّ بِما أَشاعوا
وَقَد سَكَتَ الوُشاةُ اليَومَ عَنّي / أَقَرَّ الخَصمُ فاِرتَفَعَ النِزاعُ
عَبَدتُ هَواكَ فَاِستَهوى عَفافي / كَأَنَّ الوُدَّ وَدٌّ أَو سُواعُ
بَعَثتُ وَسيلَةً لَكَ مِن وِدادي / فَصافَحَ وَفدَها مِنكَ الضَياعُ
هَلَكتُ بِما رَجَوتُ بِهِ خَلاصي / وَقَد يُردي سَفينَتَهُ الشِراعُ
نَفى سَهَري الخَيالَ فَهَل رُقادٌ / يُعارُ لِوَصلِ طَيفِكَ أَو يُباعُ
لَقَد أَربى هَواكَ عَلى عَذابي / كَما أَربَت عَلى الأَدَبِ الطِباعُ
أَخافُ عَلَيكَ أَن أَشكوكَ بَثّي / مُشافَهَةً فَيُخجِلَكَ السَماعُ
وَإِن عَبَّرتُ عَن شَوقي بِكُتبٍ / تَلَهَّبَ في أَنامِلِيَ اليَراعُ
تَنازَعُني الآمالُ كَهلاً وَيافِعاً
تَنازَعُني الآمالُ كَهلاً وَيافِعاً / وَيُسعِدُني التَعليلُ لَو كانَ نافِعاً
وَما اِعتَنَقَ العَليا سِوى مُفرَدٍ سَرى / لِهَولِ الفَلا وَالشَوقِ وَالسَوقِ رابِعاً
رَأى عَزَماتِ الشَوقِ قَد نَزَعَت بِهِ / فَساعَدَ في اللَهِ النَوى وَالنَوازِعا
وَرَكبٍ دَعَتهُم نَحوَ يَثرِبَ نِيَّةٌ / فَما وَجَدَت إِلاّ مُطيعاً وَسامِعا
يُسابِقُ وَخدَ العيسِ ماءُ شُؤونِهِم / فَيُفنونَ بِالشَوقِ المَدى وَالمَدامِعا
إِذا اِنعَطَفوا أَو رَجَّعوا الذِكرَ خِلتَهُم / غُصوناً لِدناً أَو حَماماً سَواجِعا
تُضيءُ مِنَ التَقوى حَنايا صُدورِهِم / وَقَد لَبِسوا اللَيلَ البَهيمَ مَدارِعا
تَلاقى عَلى وادي اليَقينِ قُلوبُهُم / خَوافِقَ يُذكِرنَ القَطا وَالمَشارِعا
قُلوبٌ عَرَفنَ الحَقَّ فَهيَ قَدِ اِنطَوَت / عَلَيها جُنوبٌ ما عَرَفنَ المَضاجِعا
تَكادُ مُناجاةُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / تَنِمُّ بِها مِسكاً عَلى الشَمِّ ذائِعا
تَخالُهُمُ النَبتَ الهَشيمَ تَغَيُّراً / وَقَد فَتَقوا رَوضاً مِنَ الذِكرِ يانِعا
سَقى دَمعُهُم غَرسَ الأَسى في ثَرى الجَوى / فَأَنبَتَ أَزهارَ الشُجونِ الفَواقِعا
فَذاقوا لُبانَ الصِدقِ مَحضاً لِعِزِّهِم / وَحَرَّمَ تَفريطي عَلَيَّ المَراضِعا
خُذوا القَلبَ يا رَكبَ الحِجازِ فَإِنَّني / أَرى الجِسمَ في أَسرِ العَلائِقِ قابِعا
وَلا تُرجِعوهُ إِن قَفَلتُم فَإِنَّما / أَمانَتُكُم أَلاّ تَرُدّوا الوَدائِعا
مَعَ الجَمَراتِ اِرموهُ يا قَومُ إِنَّهُ / حَصاةٌ تَلَقَّت مِن يَدِ الشَوقِ صادِعا
وَحَطّوا رَجائي في رَجا زَمزَمَ الصَفا / وَخَلّوا المُنى تَجمَع غَليلاً وَناقِعا
تَخَلَّصَ أَقوامٌ وَأَسلَمَني الهَوى / إِلى عُلَقٍ سَدَّت عَلَيَّ المَطامِعا
هُمُ دَخَلوا بابَ القَبولِ بِقَرعِهِم / وَحَسبِيَ أَن أَبقى لِسِنِّيَ قارِعا
وَوَاللَهِ ما لي في الدُخولِ وَسيلَةٌ / تُرَجّى وَلَكِن أَعرِفُ البابَ واسِعا
أَيَنفَكُّ عَزمي عَن قُيودٍ ثَقيلَةٍ / أَيَمحو الهَوى عَن طينَةِ القَلبِ طابِعا
وَتُسعِفُ لَيتٌ في قَضاءِ لُبانَتي / وَتَترُكُ سَوفٌ فِعلَ عَزمي المُضارِعا
إِذا شَرَّقَ الإِرشادُ خابَت بَصيرَتي / كَما بَعَثَت شَمسٌ سَراباً مُخادِعا
فَلا الزَجرُ يَنهاني وَإِن كانَ مُرهِباً / وَلا النُصحُ يَثنيني وَإِن كانَ ناصِعا
بَنَيتَ بِناءَ الحَرفِ خامَرَ طَبعَهُ / فَصارَ لِتَأثيرِ العَوامِلِ مانِعا
بَلَغتَ نِصابَ الأَربَعينَ فَزَكَها / بِفِعلٍ تُرى فيهِ مُنيباً وَرابِعا
وَبادِر بَوادي السَمِّ إِن كُنتَ راقِياً / وَعاجِل رُقوعَ الفَتقِ إِن كُنتَ راقِعا
فَما اِشتَبَهَت طُرقُ النَجاةِ وَإِنَّما / رَكِبتَ إِلَيها مِن يَقينِكَ ظالِعا
لِلَّهِ سِرُّ جَمالٍ أَنتَ مَوضِعُهُ
لِلَّهِ سِرُّ جَمالٍ أَنتَ مَوضِعُهُ / وَالسِرُّ حَيثُ يَشاءُ اللَهُ يودِعُهُ
مَن كانَ يُنكِرُ أَنَّ الخَلقَ جُمِّعَ في / شَخصٍ فَفيكَ بَيانٌ لَيسَ يَدفَعُهُ
فَمِنكَ في كُلِّ عَينٍ ما تَقَرُّ بِهِ / وَمِنكَ في كُلِّ جَأشٍ ما يُرَوِّعُهُ
إِذا اِنطَوى لَكَ قَلبٌ فَوقَ مَوجِدَةٍ / تَبَرَّأَت مِنهُ أَو عادَتهُ أَضلُعُهُ
لِلناسِ إِن رَكِبوا نَهجَ الفَخارِ بُنَيّ / اتِ الطَريقِ وَلِاِبنِ الجَدِّ مَهيَعُهُ
ما صُوِّرَت لِسِوى التَنويلِ راحَتُهُ / وَلا لِغَيرِ اِستِماعِ الحَمدِ مَهيَعُهُ
وَجهٌ يُضيءُ وَيُمنى سَيبُها غَدِقٌ / كَالبَدرِ وافَقَ فَيضَ النيلِ مَطلِعُهُ
كَالغَيثِ لَكِنَّهُ رَيٌّ بِلا شَرَقٍ / وَالغَيثُ قَد يُشرِقُ الوُرّادَ مَشرَعُهُ
كَالطَلِّ لَكِن يُرَدّى النورَ لابِسُهُ / وَالظِلِّ لا يَقبَلُ الأَنوارَ مَوقِعُهُ
بِفِكرِهِ مِن مَصيفٍ شَبَّ لَفحَتُهُ / وَكَفِّهِ مِن رَبيعٍ رَبَّ مَربَعُهُ
زادَت وَزارَتُهُ إِذ ثُنِّيَت شَرَفاً / مُزَوَّجُ الدُرِّ أَبهاهُ وَأَبدَعُهُ
إِحداهُما صارِمٌ مِن فَوقَ عاتِقِهِ / وَأُختُها عَلَمٌ في الكَفِّ يَرفَعُهُ
أَو هُدبُ حُلَّتِهِ في السِلمِ يَلبَسُها / وَهَذِهِ في الوَغى سَردٌ يُدَرَّعُهُ
أَو تِلكَ مِغفَرُ عِزٍّ فَوقَ مَفرِقِهِ / وَتِلكَ تاجٌ مَعاليهِ تُرَصِّعُهُ
مَن عَزمُهُ لِصُدوعِ الحَقِّ يَجبِرُها / وَرَأيُهُ لِظَلامِ الشَكِّ يَصدَعُهُ
فَذاكَ بابٌ إِلى الإِرشادِ يَشرَعُهُ / وَذا سِنانٌ إِلى الإِلحادِ يُشرِعُهُ
كَم ماكِرٍ بَطَلَت عَن ذاكَ خُدعَتُهُ / وَذي عُتُوٍّ بِهَذا لانَ أَخدَعُهُ
وَكَم مَكانٍ مِنَ العَلياءِ يَفرَعُهُ / بِذا وَكَم نَظَرٍ عَن ذا يُفَرِّعُهُ
فَإِن رَمى قَرطَسَت بِالسَهمِ نَزعَتُهُ / وَإِن رَأى صادَفَ التَوفيقَ مَنزِعُهُ
تَنبو المَضاجِعُ عَنهُ فىِ الدُجى سَهَراً / لِيَطمَئِنَّ بِجَنبِ الدينِ مَضجِعُهُ
فَلا الكَثيرُ مِنَ الدُنيا يُشاغِلُهُ / وَلا الكَفافُ مِنَ العَلياءِ يُقنِعُهُ
لَطابَ نَفسُ أَميرِ المُؤمِنينَ وَلَم / يَدَع لِصَوتِ الهُدى الداعي تَوَرُّعُهُ
لَمّا تَحَرَّكَ يَأجوجُ النِفاقِ بَنى / لَهُ سَدادُكَ سَدّاً لا يُضَعضِعُهُ
لَو أَعرَبَت طاعَةٌ عَن طائِعٍ شَهِدَت / بِأَنَّها لَكَ طَوقٌ لَيسَ تَخلَعُهُ
وَلَو تُشَقُّ عَنِ المَنصورِ تُربَتُهُ / أَثنى عَلَيكَ لِعَهدٍ لا تُضَيِّعُهُ
حَفِظتَ لِلحافِظِ المَرحومِ سيرَتَهُ / وَالأَصلُ إِن طابَ طابَت عَنهُ أَفرُعُهُ
رَجاجَةٌ عَصَتِ الغاوينَ نَبعَتُها / وَنائِلٌ طاوَعَ العافينَ مَنبَعُهُ
شَيَّدتَ عَهدَكَ فَالتَقوى دَعائِمُهُ / وَاِشتَقَّ مِنهُ بِناءٌ ظَلتَ تَصنَعُهُ
فَالعَهدُ أَكرَمُ مَنوِيٍّ وَأَوثَقُهُ / وَالدارُ أَسعَدُ مَبنِيٍّ وَأَرفَعُهُ
أَنتَ الَّذي أُسِّسَت بِالصِدقِ بَيعَتُهُ / كَمِثلِ ما أُسِّسَت بِاليُمنِ أَربُعُهُ
ما بِالبِناءِ اِضطِرارٌ أَن تُحَسِّنَهُ / سُكناكَ يَملَأَهُ حُسناً وَيوسِعُهُ
مَنازِلُ البَدرِ لا تَحتاجُ تَحلِيَةً / فَغُرَّةُُ البَدرِ فيها الحَليُ أَجمَعُهُ
أَمّا الفَعالُ فَما تَأتيهِ أَشرَفُهُ / أَوِ الكَلامُ فَشِعري فيكَ أَبدَعُهُ
تَبَرَّعَ النَظمُ في يِحيى وَطاوَعَني / وَمِن بَراعَةِ مَمدوحي تَبَرُّعُهُ
راجيكَ مُستَشعِرٌ حَربَ الخُطوبِ وَما / غَيرُ الخَطابَةِ وَالأَشعارِ مَفزَعُهُ
لَو قادَ مِن فَقرِهِ قَولاً يُفَقِّرُهُ / أَو لَو يُشَجِّعُهُ لَفظٌ يُسَجِّعُهُ
وَشيمَةُ الزَمَنِ المَذمومِ تُؤيِسُهُ / وَعادَةُ السَيِّدِ المَحمودِ تُطمِعُهُ
أَيُسلِمُ المَجدُ آمالي إِلى قَلَمٍ / تَنهَلُّ لي رَحمَةً في الطِرسِ أَدمُعُهُ
صادٍ حَكى شَقَّهُ ضيقاً وَريقَتَهُ / لَوناً كَذا الإِلفِ حالُ الإِلفِ تَتبَعُهُ
إِلَيكَ مَرجِعُ تَأميلي فَكَيفَ تَرى / تَخييبَهُ وَلِأَوفى الناسِ مَرجِعُهُ
عَلَّقتُ أَمداحَكَ الحُسنى عَلى أُذُني / تَمائِماً مِن جُنونِ العُدمِ تَمنَعُهُ
أَموسى لَقَد أَورَدتَني شَرَّ مَورِدٍ
أَموسى لَقَد أَورَدتَني شَرَّ مَورِدٍ / وَما فِرعَونٌ كَفورُ الصَنائِعِ
سَحَرتَ فُؤادي حينَ أَرسَلتَ حَيَّةَ ال / عِذارِ وَقَد أَغرَقتَني في مَدامِعي
وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي / بِكَفَّيكَ وَالأَيّامُ ذاتُ بَدائِعِ
وَوَاللَهِ ما يَلتَذُّ سَمعي وَناظِري / بِغَيرِكَ إِنساناً وَما ذاكَ نافِعي
جَعَلتَ عَلَيَّ الصَبرَ ضَربَةَ لازِبٍ / وَحَرَّمتَ أَن آتي إِلَيكَ بِشافِعِ
وَما أَسَفي أَنّي أَموتُ وَإِنَّما / حِذارِيَ أَن تُرمى بِلُؤمِ الطَبائِعِ
تُرَى يا زَمَانَ الوَصلِ هَل أنتَ رَاجِعُ
تُرَى يا زَمَانَ الوَصلِ هَل أنتَ رَاجِعُ / وَهَل مَاضِيَ الأفعَالِ مِنكَ مُضارعُ
وَلَولاَ دُمُوعٌ أشعَلَ الجَمرُ بَاطِنِي / وَلَولاَ جَمَارِي أغرَقَتنِي المَدَامِعُ
وَمِثلِي كَثَكلَى فَارَقَت أنسَ حِبِّهَا / وَمِثلِيَ مُوسَى فَارَقَتهُ المَرَاضِعُ
وَمَا شَيبُ رَأسِي مِن سِنِينَ تطاولَت / عَلَيَّ وَلَكِن شَيَّبَتنِي الوَقَائِعُ
إذا كنتَ تجفوني وأنت ذخيرتي
إذا كنتَ تجفوني وأنت ذخيرتي / وموضِعُ شكوايَ فما أنا صَانِعُ
أقضّي نهارِي بالحديثِ وَبِالمُنَى / وَيجمَعُني وَاللَّيلَ للهَمّ جَامِعُ
نهارِي نهارُ النَّاسِ حتَّى إذا بَدَا / لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليك المضَاجِعُ
حرامٌ على عيني يَلذُّ لها الكَرَى / كما حُرّمت يوما لموسى المَرَاضِعُ
طَائِرُ القَلبِ طار عن وكرِي
طَائِرُ القَلبِ طار عن وكرِي / مِن ثَنَايَا الضُّلُوع
وَرَضَى بِالنَّوَى ولَم أدرِ / هَل لَهُ مِن رُجُوع
آه منِ لَوعَة بَرَدت كَبِدشي / يَومَ حَثُّوا الرّكَاب
حِينَ بِعتٌُ الحِجَا يداً بيَدِ / واشتَرَيتُ العَذَاب
وَمَضَت مُهجَتِي بِلاَ قَوَدِ / بَينَ تِلكَ القِبَاب
تَرَكُونِي مُلاَزِمَ الفِكرِ / وَاقَِفاً بِالرّبُوع
أسألُ الليلَ عن ضِيَا الفَجرِ / هَل لَهُ مِن طُلُوع
لاَ وَسِحرِ الجفونِ لم أنسَا / عَهدَنَا بِالحِمَى
إذ رَشَفنَا مُرَاشِفاً لُعسا / وَاعتصَرنَا اللَّمَا
وَشَرِبنَا مِن كاسِها شَمسَا / كُلِّلَت أَنجُمَا
وفَنَائِي بِمُنيَةِ الصَّدرِ / مَعَ ظَبيٍ مَرُوع
مايِسِ القَدّ نَاحِلِ الخِصر / سَالِبٍ كُل رُوعٌ
إي يَدُ البين صَيرت جسمي / مَرتَعاً لِلسِّقَام
صَيَّرَتنِي بِهِ قُوَى عَزمِي / حَابِساً للِغَرَام
صِحتُ مذ أنحَلَ الهَوَى رَسمِي / طَامِعاً فِي السَّلاَم
شَفَّني الوَجدُ فاقبلوا عُذرِي / وَاعدِلُوا بِالرّجُوع
وَمِنَ الوَجدِ هِمتُ لاَ أدرِي / لَذّةً لِلهُجُوع
لاَ وَحَقّ الوِدَادِ لاَ أسلُو / حُسن تِلكَ اللَّيال
إذ ثَوَينَا بِسَجعِهَا نَخلُو / لَم يَرُعنَا الزّوال
وَرَشَفنَا مَرَاشِفاً تَحلُو / لَم تَدُم بِالمطَال
وَأدَرنا الأكواس مِن خمرٍ / مَا يُثِيرُ الوُلُوع
وَقَضَينَا مِن غَفلة الدّهرِ / إرباً بِالرّبُوع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025