القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَخْطَل التَّغلِبي الكل
المجموع : 12
قَد كَشَّفَ الحِلمُ عَنّي الجَهلَ فَاِنقَشَعَت
قَد كَشَّفَ الحِلمُ عَنّي الجَهلَ فَاِنقَشَعَت / عَنّي الضَبابَةُ لا نِكسٌ وَلا وَرَعُ
وَهَرَّني الناسُ إِلّا ذا مُحافَظَةٍ / كَما يُحاذِرُ وَقعَ الأَجدَلِ الضُوَعُ
وَالمَوعِدِيَّ بِظَهرِ الغَيبِ أَعيُنُهُم / تُبدي شَناءَتَهُم حَوضي لَهُم تَرَعُ
أَخزاهُمُ الجَهلُ حَتّى طاشَ قَولُهُمُ / عِندَ النِضالِ فَما طاروا وَما وَقَعوا
يُحاوِلونَ هِجائي عِندَ نِسوَتِهِم / وَلَو رَأَوني أَسَرّوا القَولَ وَاِتَّضَعوا
وَفي الرِجالِ يَراعٌ لا قُلوبَ لَهُم / أَغمارُ شُمطٍ فَما ضَرّوا وَما نَفَعوا
إِذا نَصَبتُ لِأَقوامٍ بِمَشتِمَةٍ / أَوهَنتُ مِنهُم صَميمَ العَظمِ أَو ظَلَعوا
وَالمالِكِيَّةُ قَد أَبصَرتُ ما صَنَعَت / لَمّا تَفَرَّقَ شَعبُ الحَيِّ فَاِنصَدَعوا
تُسارِقُ الطَرفَ مِن دونِ الحِجابِ كَما / يَرميكَ مِن دونَ عيصِ السِدرَةِ الذَرَعُ
بِعارِضَينِ يَجولُ الطيبُ فَوقَهُما / وَمُقلَةٍ لَم يُخالِط طَرفَها قَمَعُ
وَأَنا كَالسَدمِ مِن أَسماءَ إِذ ظَعَنَت / أَوهَت مِنَ القَلبِ ما لا يَشعَبُ الصَنَعُ
إِذا تَنَزَّلُ مِن عُلِيَّةٍ رَجَفَت / لَولا يُؤَيِّدُها الآجُرُّ وَالقَلَعُ
يُروي العِطاشَ لَها عَذبٌ مُقَبَّلُهُ / إِذا العِطاشُ عَلى أَمثالِهِ كَرَعوا
زَوجَةُ أَشمَطَ مَرهوبٍ بَوادِرُهُ / قَد كانَ في رَأسِهِ التَخويصُ وَالنَزَعُ
نَفى الزَعانِفَ مِنهُ حَولَ هامَتِهِ / كَأَنَّما هِيَ في أَصداغِهِ القَزَعُ
يا صاحِ هَل تُبلِغَنها ذاتُ مَعجَمَةٍ / بِصَفحَتَيها وَمَجرى نِسعِها وَقَعُ
مِثلُ المَحالَةِ إِلّا أَنَّ نُقبَتَها / عَيساءُ فيها إِذا جَرَّدتَها شَجَعُ
تَنجو نَجاءَ أَتانِ الوَحشِ إِذ ذَبَلَت / وَمَسَّ أَخفافَهُنَّ النَصُّ وَالوَقَعُ
كَأَنَّها أَسحَمُ الرَوقَينِ مُنتَجِعٌ / تَتلوهُ رِجلانِ في كَعبَيهِما صَمَعُ
أَو هِقلَةٌ مِن نَعامِ الجَوِّ عارَضَها / قَردُ العِفاءِ وَفي يافوخِهِ صَقَعُ
هَيقٌ خَفيفٌ يُباريها إِذا نَهَضَت / وَهوَ لَها بَعدَ جِدٍّ مِنهُما تَبَعُ
تَعاوَرا الشَدَّ لَمّا اِشتَدَّ وَقعُهُما / وَكانَ بَينَهُما مِن غائِطٍ وَشَعُ
نَعّابَةٌ بَعدَ جَهدِ الأَينِ يُفزِعُها / صَوتٌ لِآخَرَ تالٍ بَعدَها يَقَعُ
خَمساً وَعِشرينَ ثُمَّ اِستَدرَعَت زَغَباً / كَأَنَّهُنَّ بِأَعلى لَعلَعٍ رِجَعُ
إِنّي وَرَبِّ النَصارى عِندَ عيدِهِمِ / وَالمُسلِمينَ إِذا ما ضَمَّها الجُمَعُ
وَرَبِّ كُلِّ حَبيسٍ فَوقَ صَومَعَةٍ / يُمسي وَلا هَمُّهُ الدُنيا وَلا الطَمَعُ
وَالمُلبِدينَ عَلى خوصٍ مُخَدَّمَةٍ / قَد بانَ فيهِنَّ مِن طولِ السُرى خَضَعُ
حَثّوا الرَواحِلَ مَشدوداً حَقائِبُها / مِن شَأنِ رُكبانِها الحاجاتُ وَالسَرَعُ
لَقَد مَدَحتُ قُرَيشاً وَاِستَغَثتُ بِهِم / إِذ ما أَنامُ إِذا ما صُحبَتي هَجَعوا
وَإِذ وَشى بِيَ أَقوامٌ فَأَدرَكَني / رَهطُ الَّذي رَفَعَ الرَحمَنُ فَاِرتَفَعوا
في جَنَّةٍ هِيَ أَرواحُ الإِلَهِ فَما / يُفَزِّعُ الطَيرَ في أَغصانِها فَزَعُ
كانوا إِذا الريحُ لَفَّت عُشبَ ذي إِضَمٍ / غَيثَ المَراضِعِ ما ضَنّوا وَما مَنَعوا
وَالمُطعِمينَ عَلى ما كانَ مِن إِزَمٍ / إِذا أَراهيطُ مَلّوا ذاكَ أَو خَدَعوا
إِنّي دَعاني إِلى بِشرٍ فَواضِلُهُ / وَالخَيرُ قَد عَلِمَ الأَقوامُ مُتَّبَعُ
يا بِشرُ لَو لَم أَكُن مِنكُم بِمَنزِلَةٍ / أَلقى يَدَيهِ عَلَيَّ الأَزلَمُ الجَذَعُ
أَنتُم خِيارُ قُرَيشٍ عِندَ نِسبَتِها / وَأَهلُ بَطحائِها الأَثرَونَ وَالفَرَعُ
أَعطاكُمُ اللَهُ ما أَنتُم أَحَقُّ بِهِ / إِذا المُلوكُ عَلى أَمثالِهِ اِقتَرَعوا
لَيسوا إِذا طَرَدوا يَنمي طَريدُهُمُ / وَلا تَنالُ أَكُفُّ القومِ ما مَنَعوا
فَاليَومَ أَجهَدُ نَفسي ما وَسِعتُ لَكُم / وَهَل تُكَلَّفُ نَفسٌ فَوقَ ما تَسَعُ
نَصَبنا لَكُم رَأساً فَلَم تَكلِموا بِهِ
نَصَبنا لَكُم رَأساً فَلَم تَكلِموا بِهِ / وَنَحنُ ضَرَبنا رَأسَكُم فَتَصَدَّعا
وَنَحنُ قَسَمنا الأَرضَ نِصفَينِ نِصفُها / لَنا وَنُرامي أَن تَكونَ لَنا مَعا
بِتِسعينَ أَلفاً تَألَهُ العَينُ وَسطَهُ / مَتى تَرَهُ عَينا الطُرامَةِ تَدمَعا
إِذا ما أَكَلنا الأَرضَ رَعياً تَطَلَّعَت / بِنا الخَيلُ حَتّى نَستَبيحَ المُمَنَّعا
قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ
قولا لِزَيدٍ يَثنِ عَنّا لِسانَهُ / وَلا يَدنُ مِنّا في الزِحامِ فَيَظلَعا
وَيَظعَنَ حَتّى يَستَقِرَّ بِبَلدَةٍ / يُجاوِرُ مِنجاباً بِها وَالمُخَذَّعا
فَأَنتُم أَكَلتُم جارَكُم في بُيوتِكِم / كَما قَد أَكَلتُم قَبلَ ذاكَ المُقَنَّعا
وَنَحنُ وَفَينا بِالمُزَنَّمِ كُلِّهِ / وَأَنتُم أَكَلتُم ذا الجَواعِرِ أَجمَعا
أَبلِغ عِكَبّاً وَأَشياعَها
أَبلِغ عِكَبّاً وَأَشياعَها / بَني عامِرٍ أَنَّني ظالِعُ
بَعَثتُم إِلَى أَشمَطٍ يافِعاً / وَهَل يَغلِبُ الأَشمَطَ اليافِعُ
لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ
لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ / لَدانونَ لَو أَنَّ القَرابَةَ تَنفَعُ
فَأَمّا إِناءُ الخَيرِ مِنهُم فَفارِغٌ / وَأَمّا إِناءُ الشَرِّ مِنهُم فَمُترَعُ
هَجا الناسُ لَيلى أُمَّ كَعبٍ فَلَم يَدَع
هَجا الناسُ لَيلى أُمَّ كَعبٍ فَلَم يَدَع / لَها الناسُ إِلّا نَفنَفاً أَنا راقِعُه
رَحَلتَ فَلَم تَترُك لِنَفسِكَ حاجَةً
رَحَلتَ فَلَم تَترُك لِنَفسِكَ حاجَةً / أَبا دَوبَلٍ إِلّا اِختِلاسَ الأَخادِعِ
وَيهاً بَني تَغلِبَ ضَرباً ناقِعا
وَيهاً بَني تَغلِبَ ضَرباً ناقِعا /
إِنعوا إِياساً وَاِندُبوا مُجاشِعا /
كِلاهُما كانَ شَريفاً فاجِعا /
حَتّى تُسيلوا العَلَقَ الدَوافِعا /
لَمّا رَأَونا وَالصَليبَ طالِعا /
وَمارَ سَرجيسَ وَسَمّاً ناقِعا /
وَأَبصَروا راياتِنا لَوامِعا /
كَالطَيرِ إِذ تَستَورِدُ الشَرائِعا /
وَالبيضَ في أَكُفِّنا القَواطِعا /
خَلَّوا لَنا راذانَ وَالمَزارِعا /
وَبَلَداً بَعدُ ضِناكاً واسِعا /
وَحِنطَةً طَيساً وَكَرماً يانِعا /
وَنَعَماً لاباً وَشاءً راتِعا /
أَصبَحَ جَمعُ الحَيِّ قَيسٍ شاسِعا /
كَأَنَّما كانوا غُراباً واقِعا /
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها
لَولا هَوانُ الخَمرِ ما ذُقتُ طَعمَها / وَلا سُفتَ إِبريقاً بِأَنفِكَ مُترَعا
كَما لَم يَذُقها إِذ تَكونُ عَزيرَةً / أَبوكَ وَلا تُدنى إِلَيهِ فَيَطمَعا
أَبلِغ بَني عَوفٍ بِأَنَّ جَنابَهُم
أَبلِغ بَني عَوفٍ بِأَنَّ جَنابَهُم / عَلى كُلِّ آلاءِ الزَمانِ مَريعُ
حِبالُ بَني عَوفٍ حِبالٌ مَنيعَةٌ / حِبالُ العِدى مِن دونِهِنَّ مَنيعُ
تَقولُ وَقَد ظَلِلتُ بِعَوفِ سَوءٍ
تَقولُ وَقَد ظَلِلتُ بِعَوفِ سَوءٍ / لَقَد أَمسَيتَ مُنتَفِخَ الضُلوعِ
وَذَلِكَ مِن جَناتي كُلَّ يَومٍ / مِنَ الذُبَحِ المُقَشَّرِ وَالفُروعِ
إِذا ذُكِرَ النِساءُ بِيَومِ خَيرٍ
إِذا ذُكِرَ النِساءُ بِيَومِ خَيرٍ / فَنامي أُمَّ زَنبَ وَلا تُراعي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025