ألا أَبْلِغْ بني لُبْنى رَسُولاً
ألا أَبْلِغْ بني لُبْنى رَسُولاً / لِعَبْدٍ والأُمورُ لها دواعِي
ولا أَعْني بني لُبْنى لِعَوْفٍ / وَكَعْبٌ لا أَقولُ لهم سَراعِ
أولئكَ إخوتي وخيارُ رَهْطِي / بِهِمْ نَهْضي خَشِيتُ أَو امتناعِي
أبى حَسَبي وفاضِلَتي ومَجْدِي / وإيثاري المكارِمَ والمساعِي
وقومٌ هُمْ أَحَلُونِي وَحَلُّوا / من العَلْيا بِمُرْتَقَبٍ يَفَاعِ
وكنتُ إذا مُنِيتُ بَخَصْمِ سَوءٍ / دَلَفْتُ له فأَكْوِيهِ وَقَاعِ
فَتُبْدِي عن قِفارِ الصُّلْبِ طَوْرًا / وَطَورًا قد تَجُوبُ عن النُّخَاعِ
أَلَمْ أَظْلِفْ عن الشعراءِ نَفْسي / كما ظَلَفَ الوَسيقَةَ بالكُراعِ
فلا أَقْتاتُ إلاّ فوقَ قُفٍّ / يَذلُّ بذي الحوافِرِ أو يَفاعِ
إذا ما كنتُ مِثْلَ ذَوِي عُوَيفٍ / ودينارٍ فقام عَلَيَّ نَاع