القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 8
ربيع المؤمنين بغير شك
ربيع المؤمنين بغير شك / مديح المصطفى الهادي الشفيع
سراج المرسلن أبي المعالي / ملاذ الكون غياث الوقيع
معين العاجزين نصيرٌ لاج / دهى من صدمة الدهر المربع
تسامى في سما العليا وضجت / بمدحته ملائكة الرفيع
أتانا في ربيع في ربيع / فكان لطرزها عين الربيع
إذا افتخر العدا يوماً بمال
إذا افتخر العدا يوماً بمال / وهموا بالجفا والانقطاع
فنحن بدولة المختار نسمو / ونقهرهم بأسرار الرفاعي
لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي
لذ بباب الغوث الجليل الرفاعي / ولك الأمن من ملم الدواعي
وتململ برحبه فحماه / حرم الوصل قاطع الانقطاع
وهو فرد الرجال قطب صدور ال / أولياء العظام عالي المساعي
علم العارفين شيخ البرايا / منجد الملتجي طويل الباع
أسد بأس سره وتجلي / ه بعزم أذل دهم السباع
وبحسن الخضوع والذل للَ / ه أعز الأحباب في كل قاع
ورث المصطفى أباه بخلق / وكمال عالٍ وخير اتباع
فهدى الناس للمهيمن حتى / عظمت فيه رتبة الأتباع
وسرى نفع فضله بين كل ال / خلق كالشمس غند نشر الشعاع
أظهرت فيه حكمة اللَه شأن ال / قرب في طي عالم الإبداع
وانجلى في حضائر المدد العا / لي وليا من عهد آن الرضاع
وجلا ظلمة الضلال برشد / جاذب بالهدى غلاظ الطباع
فهو في العارفين كعبة بيت ال / وصل محراب جامع الانتفاع
وإمام للسالكين وشيخ / لذمام المريد خير مراعي
أخمد النار بالكرامة والعز / م وأخفى آثار سم الأفاعي
وطغى بحر فضله فهو بحر / علوى وماله من شراع
وهو كنز تضمن العلم والعر / فان خلقاً وطال بالارتفاع
وأزال الأرصاد عن مضمرات السر / ر جهراً بالكشف والإطلاع
مرشد جاب عن مرايا قلوب السا / لكين العمى بغير نزاع
رضى اللَه عنه إذ ذاك فحل ال / قوم مقدامهم بيوم القراع
وإمام الأفراد في كل باب / ورحاب وعين أهل السماع
وسليل النبي لاثم كف ال / مصطفى الهاشمي بالإجماع
بطل في عريكة الحرب كم جن / دل شهماً وكم رمى من شجاع
وكراماته الشريفة تتلى / بلسان الثنا على الأسماع
نشر الهدى في بطاح عراق / فروى نشره جميع البقاع
ودعاه المولى له بلسان ال / فضل قدماً فصار أعظم داعي
قدس اللَه سره كم له من / همم جربت لكشف القناع
ويد بالتصرف الأزلي إن / صدمت زلزلت متين القلاع
ولكم من مواهب منه سحت / فأطالت شأوي قصير الذراع
وله دولة تكرم فيها اللَه قا / مت به مع الاختراع
هو للمصطفى وسيلتي العظ / مى وذخري لصدمة الإزماع
وملاذي وملجئي ونصيري / ومغيثي ومنقذي من ضياعي
فعليه الرضى من اللَه ما صل / لى مصل وطاف بالبيت ساعي
وعلى حزبه الأكارم أهل اللَ / ه أهل الإحسان والاصطناع
ما تغنى الحادي وقال محب / لذبباب الغوث الجليل الرفاعي
هز منها النسيم خصراً رفيعاً
هز منها النسيم خصراً رفيعاً / غز حين التوى فؤاداً وجيمعا
وبكشف النقاب عنها ترأى / بدر وجه دعا الهلال وضيعا
ظبية تجعل الأسود أساري / والأمير الخطير عبداً مطيعا
فتكت في القلوب فتك مواض / وأسالت على الخدود دموعا
يستعير الخطار منها اختزازاً / والصباح الصافي الشعاع طلوعا
كلما أقبلت ولاح ضياها / أبدعت للعيون طرزاً بديعا
وإذا أرسلت من الطرف سهما / صار شهم البيدا طعيناً صريعا
هيئة ركبت بخالص حسن / فجلت هيكلاً عظيماً منيعا
الإمام الغوث الحسيني الرفاعي / من سما موقعاً وقدراً رفيعا
كعبة العارفين قطب البرايا / سيد طاب مبدأ وفروعا
وعلاهمة وفاق كمالا / وانجلى مظهراً وجل صنيعا
علم في أكابر القوم فرد / وغمام أمضى الزمان خشوعا
مد فوق الأيام ذكراً وصوماً / والليالي سجوده والركوعا
سيد عارف ولي جليل / صار سر الولاية مجموعا
كان في وقته إماماً عظيما / ومغيثاً وفي الخطوب شفيعا
وهماماً إذا دعى لمهم / ومعيناً مراعياً من أريعا
كل من فيه لاذ نال الأماني / وغدا فيه سره مطبوعا
وثوت في فؤاده منه الطا / ف المعاني فرصعت ترصيعا
رضي اللَه عنه كم يوم قصد / سهمه شق في القلوب دروعا
ولكم سر بالعناية بالاً / كان من صادم الشر ورجزوعا
وكفى خائفاً وصان نزيلاً / وحمى لاجئاً وأغنى وقيعا
رحبه ملجأ الرجال ونادي / ه لأهل السلوك صار ربيعا
أمره نافذ وفي كل آن / لم يزل صوت سره مسموعا
أنا عبد له ولي فيه قلب / هزه الوجد منذ كنت رضيعا
يا ملاذي يا عين ذرية الصيا / د يا كثر الجميع خضوعا
يا عظيم المقام يا مرشد الإس / لام يا غوث من دعاك ملوعا
يا ابن بنت الرسول يا عالم ال / إفراد في كل ما خفى وأذيعا
يا نصيري يا سيدي يا سراج الدي / ن يا قدوة الشيوخ جميعا
ميل الطرف بالعناية نحوي / وتدارك طفلاً مع الفؤاد نقيعا
وصل الحبل بالقبول وانعم / بشفا الوصل عاجلاً وسريعا
وعليك الرضوان ما هطل المز / ن فأحيا مفاوزاً وربوعا
ما القصد إلا أن أرا
ما القصد إلا أن أرا / ك وقد تكاثرت الموائع
فاسمح لعيني بالشهو / د دففيه منك القلب قانع
واترك جفاك فبعده / لم تدر ما الرحمن صانع
ظن حسن النظام لا عن غرام
ظن حسن النظام لا عن غرام / فيه لكنه لسان الطبيعه
قلت أفرطت في التغافل عني / وتدلست تحت ذيل الخديعه
رمت منك القرب القريب للهفي / فتلقيتني بكأس القطيعه
فاتق اللَه دار شخصك قلبي / فأرفقن فيه واجعلنه وديعه
وتحقق بأنني بك فإن / ولك النفس ما حييت مطيعه
فيك أضحت وضيعة الطبع وجدا / وهي واللَه لو عرفت رفيعه
فأحيها بالقبول واحنن عليها / واتخذ عندها الجميل صنيعه
خاض العذول بحبهم ظلما كما
خاض العذول بحبهم ظلما كما / هجم الرقيب تعنداً والمانع
حكم طواها صنع أمر نافذ / في العالم الأزلي فجل الصانع
عجباً أتدري إنني
عجباً أتدري إنني / فيها أتفكر لي بضاعه
مستغرق في حبها / ما فاتني في العمر ساعه
ولقد كتمت غرامها / إذا تلك تغضبها الإشاعه
ولها انفردت بخلوتي / وبجلوتي بين الجماع
ووقعت أن تدري بذ / لك وأغنى المحض القناعه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025