القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العَرْجيّ الكل
المجموع : 3
أَقُولُ بِأَعلى نَخلَتَينِ وَقَد مَضى
أَقُولُ بِأَعلى نَخلَتَينِ وَقَد مَضى / مِنَ اللَيلِ شَطرُ اللَيلِ وَالرَكبُ هاجِعُ
لِذي لَطَفٍ مِن صُحبَتي وَهوَ دُونَهُم / أَقاتِلتي إِني إِلى اللَهِ راجِعُ
يَمانِيَةٌ مِن أَهلِ فَوزٍ تَشُوقُني / وَتَأتي بِرَيّاها الرِياحُ الزَعازِعُ
وِمِمّا يَهيجُ القَلبَ يا صاحِ نَحوَها / إِذا باكَرَ الأَيكَ الحَمامُ السَواجِعُ
كَأَنّي لِذِكراها إِذا اللَيلُ جَنَّني / أَسيرُ عَدُوٍّ أَسهرَتهُ الجَوامِعُ
يَرى المَوتَ غُنماً راحَةً وَالَّذي بِهِ / عَلَيهِ عَناءٌ فَهُوَ بِالمَوتِ طامِعُ
فَكَيفَ بِذِكراها وَبِالعَرجِ مَسكَني / وَمِن دُونِها الشُمُّ الجِبالُ الفَوارِعُ
بَلى في المطيٍّ القُودِ لِلمَرءِ في الهَوى / إِذا ضافَهُ هَمٌ شَديدٌ مَنافِعُ
وَنِعمَ دَواءُ النَأي وَالكَرب جَسرَةٌ / وَأَبيَضُ مَصقُولُ الغَرارَينِ قاطِعُ
أَجُولُ بِها عَرمَ السُرى بِتَنُوفَةٍ / بِها لِلقَطا قَد فارَقَتهُ مَواقِعُ
كَمُفتَحَصِ المَقرُورِ بِاللَيلِ شَفَّهُ / ضَرَيبٌ فَلِلِّحيَينِ مِنهُ قَعاقِعُ
فَإِنّي وَإِيعاد العِدى فِيكِ نَحوَكُم / أَنُوفَ العِدى حَتّى أَزُرَكِ جادِعُ
وَوَرّادُ حَوضٍ أَنتِ حَضرَةُ مائِهِ / وَإِن ذادَني الذُوّاد عَنهُ فَشارِعُ
أَلَم تَعلَمي أَن رُبَّ باذِلَةٍ لَنا / هَواها فَلا أَدنُو لَها فَتُصانِعُ
عَلَيَّ وَإِنّي بِالقَليلِ مِن الَّذي / لَدَيكِ وَلَو صَرَّدتِهِ لِيَ قانِعُ
مِنَ الحُورِ لَو تَبدُو لِأَشمَطَ راهِبٍ / تَعَبَّدَ مِمّا أَحرَزَتهُ الصَوامِعُ
ثَمانينَ عاماً رامَها إِن دَنَت لَهُ / وَضاقَ بِهِ مِحرابُهُ وَهوَ واسِعُ
إِذا اللَيلُ آواها إِلى السِترِ بَعدَما / تَضَمَّنَ سُمّارَ النَدِيِّ المَضاجِعُ
تَفُوحُ خُزامى طَلِّهِ مِن ثِيابِها / تُخالِطُ مِسكاً أَنبَتَتها الأَجارِعُ
يَشُبُّ مُتُونُ الجَمرِ بِالند نارَهُ / وَبِالعَنبَرِ الهِندِيِّ فَالعَرفُ ساطِعُ
كَأَنَّ عُقاراً قَهوَةً مَقدِيَّةً / أَبى بَيعَها خبٌّ مِنَ التَجرِ خادِعُ
ثَلاثَةَ أَحوالٍ يُحاوِلُ فُرصَةً / مِنَ السُوقِ لا يَدري مَتى السُوقُ نازِعُ
يُعَلُّ بِها أَنيابُها بَعدَ هَجعَةٍ / وَقَد مالَ لِلغورِ النُجُومُ الطَوالِعُ
خَلِيلَيَّ عُوجا نُحَيِّ نِباعا
خَلِيلَيَّ عُوجا نُحَيِّ نِباعا / وَخَيماً بِهِ وَنُحَيِّ الرِباعا
تَبَدَّلَتِ الأُدمَ مِن أَهلِها / وَعَينَ المَها وَنَعاماً رِتاعا
يُسَوِّقُها بِالرِياضِ الظَليمُ / سِياقَ المُعاقِبِ رَكباً سِراعا
فَلا ما وَقالا جِداءٌ قَليلٌ / سُؤالُكَ رَبعاً مُحِيلاً وَقاعا
رَأَيتَ المُحبِّينَ قَد أَقصَرُوا / وَتَأبى لِحينِكَ إِلّا اِتِّباعا
لِلَيلى فُؤادَكَ في خَلوَةٍ / وَفي مَجلِسٍ أَو سَمِعتَ السَماعا
تَحِنُّ إِذا ذُكِرَت مَرَّةً / حَنينَ الطَرِيفِ أَرادَ النِزاعا
فَقُلتُ بَلى عَرِّجا ساعَةً / وَغُضّا المَلامَ فَعاجا وَطاعا
لِذي شَجَنٍ يَعتَريهِ المِرا / رَ شَوقٌ يُعالِجُ مِنهُ رُداعا
فَظَلتُ أُبَكّي وَقَد أَسعَدا / عَلى ذاكَ فيهِ بِهِ ما اِستَطاعا
بِأَجرَعَ جَعدِ الثَرى مُكتَسٍ / مِنَ البَقلِ حَوذانَهُ وَالدُعاعا
وَمَجلِسِ خَمسٍ بِهِ مَوهِناً / تَواعَدنهُ إِذ أَرَدنَ اِجتِماعا
بَعَثنَ رَسُولاً كَتُوماً لِما / أَرَدنَ إِذا ما الرَسُولُ أَذاعا
إِلَيَّ بِأَن إِيتِنا وَاحذَرَن / وَقاكَ الرَدى أَهلَنا وَالشِناعا
عِداةً لَنا الدَهرَ لا يَغفَلُونَ / أذا وَجَسُوا نَظَراً وَاِستِماعا
فَأَقبَلتُ أَمشي كَمَشي الفَنيقِ / رَأَتهُ المَخاضُ فَطارَت شَعاعا
عَلَيَّ كِساءٌ تَقَنَّعتُهُ / عَلى سُنَّتي خَشيَةً أَن يُذاعا
بِمَمشايَ أَن كاشِحٌ رانئٌ / فَلَمّا بَلَغتُ كَشَفتُ القِناعا
عَقائِلُ كَالمُزنِ فيها البُرُو / قُ يُعشى العُيُونَ سَناها التِماعا
إِذا ما سَفَرنَ وَإِمّا اِختَبَي / نَ أَبصَرتُ مِن ضَوئِهِنَّ الشَعاعا
كَما تَتَراءى خِلالَ السَحا / بِ شَمسُ النَهارِ تَرُومُ اطِّلاعا
لَقَد حَبَّبَت نُعمٌ إِلينا بِوَجهِها
لَقَد حَبَّبَت نُعمٌ إِلينا بِوَجهِها / مَنازِلَ ما بَينَ الوَتائرِ وَالنَقعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025