القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 11
وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم
وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم / وَأَنتِ الحَبيبُ وَأَنتِ المُطاع
وَما بِكِ إِن بَعُدوا وَحشَة / وَلا معهم إِن بَعدتِ اِجتِماع
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها / أَشَدّ اِكتِئاباً بِالفراقِ وَأَوجَع
جَرَت عَبرَةٌ مِنها وَأذريتُ عَبرَة / وَحالَت جُفون بَينَ ذلِك تَدمَع
وَرُمنا وَداعاً فَاِستَمَرّت بِنا نَوىً / قَذوفٌ وَبعض النَأي لِلشَّمل أَجمَع
وَلحيني قُلتُ لا أَر
وَلحيني قُلتُ لا أَر / ضى بِأَن يَقضي وَأَسمَع
بَل كَما تَصنَعُ بي في / كُلِّ أَحوالك أَصنَع
لا وَلا نُعمَةَ عَين / لِيَ أَن أَرضى وَأَقنَع
بِأَبي مَن مِنكَ أَولى / بي وَمَن مِنّي أَطوَع
فَإِن تَشبَعي مِنّا وَتَروي ضَلالَةً
فَإِن تَشبَعي مِنّا وَتَروي ضَلالَةً / فَإِنّا وَرَبِّ البَيت أَروى وَأَشبَع
وَإِن تجدي ما خلف ظَهركِ واسِعا / فَما قِبَلي من جانِب الأَرضِ أَوسَع
إِمّا تَرَيني أَمام القَوم مُتَّبَعا
إِمّا تَرَيني أَمام القَوم مُتَّبَعا / فَقَد أُرى في وَراء اللَّيل أتَّبع
يَوما أُبيحُ فَلا أُرعِي عَلى نَشَب / وَأَستَبيح فَلا أُبقي وَلا أَدع
لا تَسأَلي القَوم عَن حىّ صحِبتُهم / ماذا صَنَعتُ وَماذا أَهله صَنَعوا
إِيهاً أَبا جَعفَر وَلِلدَّهر كَرّا
إِيهاً أَبا جَعفَر وَلِلدَّهر كَرّا / ت وَعَمّا يَريب مُتَّسَع
بَعَثتَ ليثا عَلى فَرائِسِهِ / وَأَنتَ مِنها فَاِنظُر مَتى تَقَع
لَمَّظته قَوتَه وَفيك لَهُ / لَو قَد تَقَضّت أَقواتُه شِبَع
بِرأي آل الجُنيد وَالفَتح وَالرا / ئِض تمضي الأُمور يا لُكَع
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُّشد مِنهُ
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُّشد مِنهُ / وَمُستَمِعا إِذا ذَكَروا سَميعا
أَطاف بغَيّة فَنهيت عَنها / وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا
أَرَدتُ رَشادَه حَتّى إِذا ما / عَصى أَمري أَبَيناه جَميعا
أَبا جَعفَر هَلّا اِصطَنَعتَ مَوَدّتي
أَبا جَعفَر هَلّا اِصطَنَعتَ مَوَدّتي / وَكُنتَ مُصيبا فيَّ أَجراً وَمَصنَعا
فَكَم صاحِب قَد جَلَّ عَن قدر صاحِب / فَمَدَّ لَهُ الأَسبابَ فَاِرتَفَعا مَعا
قولا لِعَبدِ اللَّهِ ذاكَ الَّذي
قولا لِعَبدِ اللَّهِ ذاكَ الَّذي / غَيّره السُّلطان في ساعَه
ابتاعَ وُدّي وَهو ذو فاقَة / حَتّى إِذا نالَ الغِنى باعَه
مَلامَكِ عَنّي جَلّ خَطبٌ فَأَوجَعا
مَلامَكِ عَنّي جَلّ خَطبٌ فَأَوجَعا / ذَريني وَما بي قَبل أَن يَتَصَدّعا
أَلَم تَعلَمي أَنَّ المَلومَ معذَّب / وَأَن أَخي لاقى الحِمامَ فَوَدّعا
وَأَعدَدتُه لِلنَّائِباتِ ذَخيرَة / فَأَضحى أَجَلَّ النَّائِباتِ وَأَفظَعا
وَدافَعتُ عَنهُ المَوتَ بِالمالِ جاهِداً / فَأَوردته مِنهُ عَلى الرُّغمِ مَشرَعا
أَبا جَعفَر إِن كانَ قَدّمك الرَّدى / أَمامي وَعاداكَ الحِمامُ فَأَسرَعا
وَخَلَّيتَني لِلنَّائِباتِ دَريئَةً / أَظَلُّ بِها في كُل يَوم مرَوَّعا
فَعَينِيَ ما تَنفَكُّ عَبرَى سَخينَةً / عَلَيك وَرُكني خاضِعا مُتضعضِعا
وَبعدك لا آسى عَلى فَقدِ هالِكٍ / مَضيتَ فَهَوّنتَ المَصائِب أَجمَعا
سَأَحمِي الكَرى عَيني وَأَفتَرِش الثَّرى / حَياتِيَ إِذ صارَ الثَّرى لَكَ مَضجَعا
وَقيتُك ما أَخشاه جُهدي وَلَم أُطِق / لِرَدِّ قَضاء اللَّهِ إِذ حَلَّ مَدفَعا
فَلَو أَنَّني خُيّرتُ لَم يَعدُني الرَّدى / وَكُنت المُعَزّى عَن أَخيك المُفَجَّعا
وَإِنّي لأَستَحيي المَعاشِرَ أَن أُرى / خِلافك حَيّاً بِالبَقاءِ مُمَتَّعا
وَما مَرَّ يَوم في البَلاءِ كَيَومه / أَمرَّ وَأَنأى عن عَزاءٍ وَأَشنَعا
وَبَينَ ضُلوعي غُصّة مُستَكِنّة / مُجاوِرَة قَلبا بذكرك مُوجَعا
وَهَوَّنَ وَجدي فيكَ أَنّ أَمامَنا / سِوى دارنا داراً سَتَجمَعُنا مَعا
وَنُبّئتُ لَيلى أَرسلَت بِشَفاعَة
وَنُبّئتُ لَيلى أَرسلَت بِشَفاعَة / إِلَيّ فَهلّا نَفسُ لَيلى شَفيعُها
أَأَكرَمُ من لَيلى عَلَيَّ فَتَبتَغي / بِه الجاهَ أَم كُنتُ اِمرأً لا أُطيعُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025