القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو وَجْزَة السَّعْدي الكل
المجموع : 3
تزورُ بيَ القَرمَ الحَوارِيَّ إِنَّهُم
تزورُ بيَ القَرمَ الحَوارِيَّ إِنَّهُم / مَناهِلُ أَعداد إِذا القَومُ أَقطَعوا
وَإِن لَبِسوا العَصبَ اليَمانِيَّ واِنتَدوا / فَبِالجودِ أَيديهِم سِباط تَرَيَّعُ
نَشيعٌ بِماءِ البَقل بَينَ طَرائِقٍ / مِنَ الخَلقِ ما مِنهُنَّ شَيءٌ مُضَيَّعُ
تَوَسَّطَها غالٍ عَتيقٌ وَزانَها / مُعَرَّسُ مَهريّ بِهِ الذَيلُ يَلمَعُ
فَقُلتُ أَتَبكي ذات طَوقٍ تذكَّرت / هَديلاً وَقَد أَودى وَما كانَ تُبَّعُ
عُيونٌ تَرامَت بِالرُعافِ كَأَنَّها / مِنَ السوقِ صِردانٌ تَدِفُّ وَتَلمَعُ
وَفي الرَكبِ إِلّا أَن عَيناً وَرقبَةً / عَقائِلُ قَومٍ لَيسَ فيهِنَّ مَطمَعُ
تَعَلَّقَ هذا القَلبُ مِنّي علاقَةً / تَضُرُّ فَلَو كانَت مَع الضُرِّ تَنفَعُ
كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةً
كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةً / مِنَ الرِياضِ وَلاها عارِضٌ تَرِعُ
طافَت بِها ذاتُ أَلوانٍ مُشَبَّهة / ذَريعَة الجِنِّ لا تُعطي وَلا تَدَعُ
وَالخائِعُ الجَونُ آتٍ عَن شَمائِلِهِم / وَنائِعُ النَعفِ عَن أَيمانِهِم يَفَعُ
فَما أَرَدنا بِها من خُلَّةٍ بَدَلاً / وَلا بِها رَقَصَ الواشينَ نَستَمِعُ
سَلَّ الهَوى وَلباناتُ الفُؤادِ بِها / وَالقَلبُ شاكي الهَوى مِن حُبِّها شَكِعُ
كَأَنَّهُم يَومَ ذي الغرّاءِ حينَ غَدَت / نُكباً جِمالُهُمُ لِلبَينِ فَاِندَفَعوا
لَم يُصبِحِ القَومُ جيراناً فَكُلُّ نَوى / بِالناسِ لا صَدعَ فيها سَوفَ تَنصدِعُ
أُعطى عُبَيداً وَعُبَيدٌ مَقنَعُ
أُعطى عُبَيداً وَعُبَيدٌ مَقنَعُ / مِن عِرمِسٍ مَحزِمُها جَلَنفَعُ
ذات عِساسٍ ما تَكادُ تَشبَعُ / تَجتَلِدُ الصَحنَ وَما إِن تَبضَعُ
تَمرُّ في الدارِ وَلا تَوَرَّعُ / كَأَنَّها فيهِم شُجاعٌ أَقرَعُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025