القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 6
أَمّا الثُرَيّا فَنَعلٌ تَحتَ أَخمَصِهِ
أَمّا الثُرَيّا فَنَعلٌ تَحتَ أَخمَصِهِ / وَكُلُّ قافِيَةٍ قالَت لِذَلِكَ طا
وَكَيفَ أَفتَرُّ عَن حَوكِ الثَناءِ عَلى / جودٍ إِذا جاءَهُ الراجي لَهُ نَشِطا
إِذا حَمَلتُ كِتاباً طيبُ نَشرِكُمُ / فيهِ فَما أَنا إِلّا حامِلٌ سَفَطا
لَهابَكَ الكُفرُ حَتّى حَلَّ ما رَبَطا
لَهابَكَ الكُفرُ حَتّى حَلَّ ما رَبَطا / وَخافَكَ الدَهرُ حَتّى رَدَّ ما فَرَطا
وَالدَهرُ يَكتُبُ شُكراً يَستَمِدُّ لَهُ / نِقسَ الدُجى ثُمَّ يُهدِي زَهرَهُ نُقَطا
أَمُلزِمَ الدَهرِ عَدلاً مِن سَجِيَّتِهِ / وَقاسِمَ العَدلِ فيهِ نائِلاً وَسُطا
جُزِيتُمُ عَن رَسولِ اللَهِ صالِحَةً / فَقَد حَفِظتُم عَلَيهِ الأُمَّةَ الوَسَطا
أَنامِلٌ خَلَقَ اللَهُ الحَياةَ لَنا / وَالمَوتَ تَحريرَ فَتكٍ وَاِنبِجاسَ عَطا
حِصنٌ فَجَرتَ بِهِ لِلناسِ نَهرَ ظُباً
حِصنٌ فَجَرتَ بِهِ لِلناسِ نَهرَ ظُباً / لَمّا دَعَوتَ إِلَيهِ الهامَ سِربَ قَطا
عَدُّوهُ نَجماً فَلَولا أَن يُقارِنَهُ / مِن عِترَةِ النَجمِ أَقمارٌ لَما هبَطا
مِن كُلِّ مَن لَبِسَ الهِندِيَّ راحَتَهُ / مِن قَبلِ ما لَبِسَت أَعضاؤُهُ القُمُطا
لا يُرسِلُ النَقعُ فَرعاً مِن ذَوائِبِهِ / إِلّا وَيُرسِلُ أَسنانَ القَنا مُشُطا
ما لِلطُيورِ عَلى الخَطِّيِّ عاكِفَةً / تَهُزُّ لِلرِزقِ أَعطافاً لَها سُرُطا
هَل عَلَّمَت لَقطَها لِلحَبَّ لَهذَمَها / أَما تَراهُ لِحَبِّ القَلبِ قَد لَقَطا
فَما أَنابيبُها إِلّا لَكُم دَرَجٌ / إِلى العَلاءِ وَهَبّاتُ الطِعانِ خُطا
وَكُتبُهُ تَحكي لَنا دارَهُ
وَكُتبُهُ تَحكي لَنا دارَهُ / فَكُلُّ مَن فيها بَناتُ الخَطا
دَليلُ كَونِ العَقلِ ذا عِلَّةٍ / يَظهَرُ في القَولِ إِذا خَلَّطا
وَكَيفَ بِأَن يُلقى سلاحيَ مَتنَهُ
وَكَيفَ بِأَن يُلقى سلاحيَ مَتنَهُ / لِأَسيافِ إِفرِنج وَأَقلامِ أَقباطِ
تُوَطَّأُ أَعناقٌ فَتَنمي حُقودُها / وَهَل هِيَ بِالمَوطوءِ ما فَعَلَ الواطي
تَقاذَفَ أَمواجُ البِلادِ بِأَهلِها / فَلا الناسُ في قَعرٍ وَلا الأَمرُ في شاطي
تَعَطَّلَ مَسئولٌ لَدَيهِم وَسائِلٌ / فَلا اليَدُ مِن مُعطٍ وَلا الخَيرُ مِن عاطِ
فَثوبوا لَها إِنَّ القِيامَةَ قَد دَنَت / وَجاءَت بِأَشراطٍ عَلى إِثرِ أَشراطِ
صَحِبتُ عَلى الحالَينِ دَهري بِحالَةٍ / فَما سَرَّ إِرضائي وَلا ساءَ إِسخاطي
وَبَسطاً لِعُذري في المَقالِ فَإِنَّها / خَواطِرُ مَفروطٍ وَأَفكارُ إِفراطِ
فَجُد لي بِدُرٍّ مِن بِحارِكَ إِنَّني
فَجُد لي بِدُرٍّ مِن بِحارِكَ إِنَّني / مِنَ الدَمعِ في بَحرٍ وَلَيسَ لَهُ شَطُّ
بِكَفٍّ بِها لِلحَربِ وَالسِلمِ آيَةٌ / فَيُحيي لَدَيها الخَطُّ أَو يَقتُل الخَطُّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025