القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ شُهَيد الأَندَلُسي الكل
المجموع : 2
خَلِيليَّ ما انْفَكَّ الأَسَى مُنذُبينهِم
خَلِيليَّ ما انْفَكَّ الأَسَى مُنذُبينهِم / حَبِيبي حتَّى حَلَّ بالقَلْبِ فاخْتَطَّا
أُرِيدُ دُنُوّاً من خَلِيلي وقد نأَى / وأَهْوَى اقْتراباً مِن مَزارٍ وقد شَطَّا
وإِنِّي لَتَعْرُونِي الهُمُوم لذِكْرِكُم / هُدُوّاً فلا أَسطِيعُ قَبْضاً ولا بَسْطَا
وإِنَّ هُبُوطَ الوادِيَيْنِ إِلى النَّقَا / بحَيْثُ الْتَقَى الجَمْعَانِ واسْتَقْبَل السَّقْطَا
لِمَسْرَحِ سِرْبٍ ما تَقَرَّى نِعَاجُهُ / بَرِيراً ولا تَقْرُو جَآذِرُهُ خَمْطَا
ومُرْتجِزٍ أَلْقَى بِذِي الأَثْلِ كَلْكَلاً / وحَطَّ بجَرْعَاءِ الأَبَارِقِ ما حَطَّا
سَعَى في قِيادِ الرِّيحِ يَسْمَحُ للصَّبا / فأَلْقَتْ على غَيْرِ التِّلاعِ بِهِ مِرْطَا
وما زالَ يُرْوِي التُّرْبَ حَتَّى كَسا الرُّبى / دَرانِكَ والغِيطانَ مِن نَسْجِهِ بُسْطَا
وعَنَّتْ له رِيحٌ تُسَاقِطُ قَطْرَهُ / كما نَثَرَتْ حَسْنَاءُ مِن جيدهَا سِمْطَا
ولَم أَرَ دُرّاً بَدَّدَتْهُ يَدُ الصَّبا / سِواهُ فباتَ النَّوْرُ يَلْقُطُهُ لَقْطَا
وبِتْنَا نُرَاعِي اللَّيْلَ لم يَطْوِ برْدَهُ / ولَم يَجْرِ شَيْبُ الصُّبْحِ في فَرعِهِ وخْطَا
تَراهُ كَمَلْكِ الزَّنْجِ في فَرْطِ كِبْرِهِ / إِذا رامَ مَشْياً في تَبَخْتُرِهِ أَبْطَا
مُطِلاً على الآفَاقِ والبَدْرُ تاجُهُ / وقد عَلَّقَ الجَوْزاءَ في أُذْنِهِ قُرْطَا
لا تَذهَبَن في الأمورِ فَرطا
لا تَذهَبَن في الأمورِ فَرطا / وكُن مِن الناسِ جَميعاً وَسطا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025