وَذَكَّرَني مَن لا أَبوحُ بِذِكرِهِ
وَذَكَّرَني مَن لا أَبوحُ بِذِكرِهِ / مُحاجِرُ خِشفٍ في حَبائِلِ قانِصِ
فَقُلتُ وَدَمعُ العَينِ يَجري بِحُرقَةٍ / وَلَحظي إِلى عَينَيهِ لَحظَةُ شاخِصِ
أَلا أَيُّهَذا القانِصُ الخِشفَ حَلِّهِ / وَإِن كُنتَ تَأباهُ فَخُذ بِقَلائِصي
خَفِ اللَهَ لا تَقتُلهُ إِنَّ شَبيهَهُ / حَياتي وَقَد أَرعَدتَ مِنّي فَرائِصي