القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو نُوَاس الكل
المجموع : 9
أُهدي الثَناءَ إِلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ
أُهدي الثَناءَ إِلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ / ما بَعدَهُ لِتِجارَةٍ مُتَرَبَّصُ
صَدَقَ الثَناءُ عَلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ / وَمِنَ الثَناءِ تَكَذُّبٌ وَتَخَرُّصُ
قَد يَنقُصُ القَمَرُ المُنيرُ إِذا اِستَوى / وَبَهاءُ وَجهِ مُحَمَّدٍ لا يَنقُصُ
وَإِذا بَنو العَبّاسِ عُدَّ حَصاهُمُ / فَمُحَمَّدٌ ياقوتُها المُستَخلَصُ
قولا لِحَمدانَ وَما شيمَتي
قولا لِحَمدانَ وَما شيمَتي / أَن أَهدِيَ النُصحَ لَهُ مُخلِصا
ما أَنتَ بِالحُرِّ فَتُلحى وَلا / بِالعَبدِ أَستَعتِبُهُ بِالعَصا
فَرَحمَةُ اللَهِ عَلى آدَمٍ / رَحمَةَ مَن عَمَّ وَمَن خَصَّصا
لَو كانَ يَدري أَنَّهُ خارِجٌ / مِثلُكَ في أَبنائِهِ لَاِختَصى
يا رُبَّ ثَورٍ بِمَكانٍ قاصِ
يا رُبَّ ثَورٍ بِمَكانٍ قاصِ / ذي زَمَعٍ دُلامِصٍ دِلاصِ
باتَ يُراعي النَجمَ مِن خَصاصِ / صَبَّحتُهُ بِضُمَّرٍ خِماصِ
لاحِقَةً أَظبائُها شَواصِ / فَهُنَّ بَعدَ الحَضَرِ النَصّاصِ
مِنهُ لَها حَيثُ يَكونُ الخاصي / يَكشِرُ عَن نابٍ لَهُ قَرّاصِ
أَرنَبَةً سَوداءَ كَالعَناصي / بِها يُعاطي وَبِها يُعاصي
يَصيدُ بِالقُربِ وَبِالأَقاصي / كُلَّ سَمينٍ دَهِنٍ رَقّاصِ
أَلَم تَرَني أَبَحتُ اللَهوَ نَفسي
أَلَم تَرَني أَبَحتُ اللَهوَ نَفسي / وَديني وَاِعتَكَفتُ عَلى المَعاصي
كَأَنّي لا أَعودُ إِلى مَعادٍ / وَلا أَخشى هُنالِكَ مِن قِصاصِ
أَنعَتُ كَلباً مُرهَفاً خَميصا
أَنعَتُ كَلباً مُرهَفاً خَميصا / ذا شِيَةٍ ما عَدِمَت وَبيصا
تَخالُ في أَجفانِهِ فُصوصا / أُدِّبَ حَتّى أَحكَمَ التَقنيصا
وَعَرَفَ الإيحاءَ وَالتَعويصا / بورِكَ كَلباً نَهِماً حَريصا
هَتَّكَ عَن حُجبِ الظِبا قَميصا / فَمَحَّصَت آرائَها تَمحيصا
حَتّى تَرى غالِيَها رَخيصا / تَمنَحُهُ الطَورَينِ وَالشُخوصا
أَضحى بِهِ مالاً لَهُ مَخصوصا / لَم يَرَ مِن عَيشٍ لَهُ تَنغيصا
آلَفُ ما صِدتُ مِنَ القَنيصِ
آلَفُ ما صِدتُ مِنَ القَنيصِ / بِكُلِّ بازٍ واسِعِ القَميصِ
ذي بُرنُسٍ مُذَهَّبٍ رَصيصِ / وَهامَةٍ وَمِنسَرٍ حَصيصِ
وَجُؤجُؤٍ عَوَّلَ بِالدَليصِ / مُدَبَّجٍ مُعَيَّنِ الفُصوصِ
عَلى الكَراكي نَهِمٍ حَريصِ / آنَسَ عِشرينَ بِذاتِ العيصِ
فَاِنسَلَّ عَن سُكارِهِ المَمحوصِ / وَاِنقَضَّ يَهوي وَهوَ كَالوَبيصِ
دانى جَناحَيهِ إِلى نَصيصِ / فَاِعتامَ مِنها كُلَّ ذي خَميصِ
فَقَدَّهُ بِمِخلَبٍ قَبوصِ / فَكَم ذَبَحنا ثَمَّ مِن مَوقوصِ
وَكَم لَنا في البَيتِ مِن مَقصوصِ / مُعَدَّةٍ لِلشَيِّ وَالمُصوصِ
للَه أعيننا وهنّ من الخدى
للَه أعيننا وهنّ من الخدى / وطفٌ بدُفّاعِ الدموع غِصاصُ
ساروا شآميينَ عنك وأحسنت / بالكرخِ منهم دِمنةٌ وعِراصُ
ودعاكَ ريحٌ طيّبٌ في درّةٍ / قاسي الردى في أثرها الغَوّاصُ
يا بؤسَ زنبورِ لهُ من صُفرةٍ / في المُسترادِ رأى لها القنّاصُ
ذكر الديارَ فظنّ في شَطني لهُ / جِنح تدارك بينهُ وقِماصُ
حتى إذا حمي الهجاءُ على استهِ / ورأى بأن ما في يديهِ خلاصُ
والسحُ عضَّ الكيرجان كأنّه / بين الشَبا والكلبتين رصاصُ
فلئن ندمتَ على القصاصِ ففي خِصا / ولدِ المُهلهلِ منك لي لقصاصُ
وإذا الزناءُ غلا قدورَ مهلهلِ / فيهنّ أشعارُ الزناءِ رخاصُ
يفجرنَ من قُبُل بناتُ مهلهل / وبنوهُ من دُبُرٍ بذاكَ تواصوا
نُتجوا يرونَ الريحَ من استاههمُ / وبها من الجعرِ اليبيسِ عقاصُ
وإذا همُ فقدوا الأيورَ تعلّلوا / بذُرى الأصابع إنّهم لحراصُ
نِعم الموالي قد تولّى زنبراً / يوماً إذا ما نصّهم نصّاصُ
قومٌ لهم في سرِّ أولاد الزنا / حسبٌ ينالُ الفرقدين نصاصُ
زنبورُ فانظر هل بقى لكَ مغرمٌ / فلقد سما لك ضيغمٌ قعصاصُ
رحل الهجاءُ بوجه عِرضِكَ أسوداً / إن لم يبيّضهُ لك الجصّاصُ
تجلو بألسنةِ الرواةِ نشيدها / وتظلّ واخذةٌ لحضّ قِلاصُ
تأهّب يومَ فطرِكَ للمعاصي
تأهّب يومَ فطرِكَ للمعاصي / وخذ شوّالَ ويحكَ بالقصاصِ
وصل أيامَهُ بالليل حتى / ترى الستينَ ليس بذي انتفاص
ورأسُ الأمرِ في إحرازِ ظبي / تقلّبهُ وتدفعُ في المعاصي
فهذا اللهوُ لا لهوٌ بيومٍ / عبوسٍ فيه يُؤخذُ بالنواصي
يا عامُ لا تبرح من القفصِ
يا عامُ لا تبرح من القفصِ / نشربُها صفراءَ كالحُصِّ
تسرقُ هذا اليوم من صومِنا / فاللَهِ قد يعفو عن اللص

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025