القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الطُّغْرائي الكل
المجموع : 2
وموقفٍ من وراء الرَّملِ آنسنِي
وموقفٍ من وراء الرَّملِ آنسنِي / فيه الدجَى وأرادَ الصُّبْحُ إيحاشي
لَو ارتشى الليلُ من صَبٍّ فدامَ لهُ / لكان يبذُلُ فيه روحَهُ الراشي
لما افترشنَا رياضَ الحزن قد عُنِيَتْ / بها يَدَا صَنَعٍ للتُّرْبِ نقَّاشِ
أغرَى الهوى ونهى عمَّا أشارَ به ال / تقى فقمتُ مروعاً نافِرَ الجَاشِ
وكادَ ينزِعُ شيطانُ الغرامِ يدي / عن طاعةِ النُّسْكِ لولا قلبيَ الخاشي
أستودعُ الليل سِرِّي وهو يكتُمُه / عن العيونِ ويأبى صحبةَ الواشِي
إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي
إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي / والمحْ جوابَك في عِذَارِ ألَلْمُشِ
وانظُرْ إليه ساخطاً أو راضياً / فإنِ استطعتَ القولَ فيه فحَرِّشِ
ريَّانُ من ماء الصِّبا شَرِقٌ بهِ / سكرانُ من خمرِ الملاحةِ منتَشي
لم أنسَ والمَيَدانُ ينهَبُ حسنَهُ / نُظَّارَهُ إذ لاحَ فوق الأبرشِ
في حُلَّتَيْ حُسْنٍ ووشيٍ فاخرٍ / من لم يَغُضَّ الطرفَ دونَهما غُشِي
والريحُ تطرُدُ عن مسيلِ عِذارِه / صُدغيهِ بين مسلسلٍ ومُشَوَّشِ
ركضَ الجوادِ فأيُّ قلبٍ لم يَطِرْ / شَغَفاً وأيَّةُ مقلةٍ لم تُدهَشِ
ورمَى فنازعَه الإصابةَ مقلةٌ / من أقصدتْهُ سهامُها لم يُنْعَشِ
ثم انثنَى جذلانَ يفضحُ وشيَهُ / ديباجُ خَدٍّ بالعِذارِ منقَّشِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025