إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي
إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي / والمحْ جوابَك في عِذَارِ ألَلْمُشِ
وانظُرْ إليه ساخطاً أو راضياً / فإنِ استطعتَ القولَ فيه فحَرِّشِ
ريَّانُ من ماء الصِّبا شَرِقٌ بهِ / سكرانُ من خمرِ الملاحةِ منتَشي
لم أنسَ والمَيَدانُ ينهَبُ حسنَهُ / نُظَّارَهُ إذ لاحَ فوق الأبرشِ
في حُلَّتَيْ حُسْنٍ ووشيٍ فاخرٍ / من لم يَغُضَّ الطرفَ دونَهما غُشِي
والريحُ تطرُدُ عن مسيلِ عِذارِه / صُدغيهِ بين مسلسلٍ ومُشَوَّشِ
ركضَ الجوادِ فأيُّ قلبٍ لم يَطِرْ / شَغَفاً وأيَّةُ مقلةٍ لم تُدهَشِ
ورمَى فنازعَه الإصابةَ مقلةٌ / من أقصدتْهُ سهامُها لم يُنْعَشِ
ثم انثنَى جذلانَ يفضحُ وشيَهُ / ديباجُ خَدٍّ بالعِذارِ منقَّشِ