أَما وَالَّذي أَعطاكِ بَطشاً وَقُوَّةً
أَما وَالَّذي أَعطاكِ بَطشاً وَقُوَّةً / وَصَبراً وَأَزراني وَنَقَّصَ مِن بَطشي
لَقَد مَحَّضَ اللَهُ الهَوى لَكِ خالِصاً / وَرَكَّبَهُ في القَلبِ مِنّي بِلا غِشِّ
تَبَرَّأَ مِن كُلِّ الجُسومِ وَحَلَّ بي / فَإِن مِتُّ يَوماً فَاِطلُبوهُ عَلى نَعشي
سَلي اللَيلَ عَنّي هَل أَذوقُ رُقادَهُ / وَهَل لِضُلوعي مُستَقَرٌّ عَلى فَرشي