القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 2
في خدّهِ من بقايا اللثمِ تجميش
في خدّهِ من بقايا اللثمِ تجميش / وبي لِتَشويشِ ذاك الصُّدغ تَشويشُ
ظبيٌ من التُّركِ أغنته لواحظُهُ / عما حوته من النَّبل التَّراكيشُ
إذا تثنَّى فقلبُ الغُصنِ مُنكَسرٌ / وإن تبدَّى فطرفُ البدرِ مَدهُوشُ
يا عاذلي إن تكُن عن حُسنِ صُورَتِهِ / أعمى فإني عما قُلتَ أطرُوشُ
واخجلةَ العُربِ إن كانتَ عمائمَهُم / لم تَحوِ ما قد حوتٌ منه الشرَّابيش
كم ليلةٍ باتَ يسقيني المدامَ على / روض له بنبات الغَيم تَرقيشُ
والغيث كالملك ترتجُّ الجيوشُ لهُ / والبرقُ راياتُه والرَّعدُ جاويشُ
في مجلسٍ ضَحِكت أرجاؤُه طرباً / لأنه ببديع الزَّهر مَفروُشُ
شفاعة خير المرسلين ذخيرةٌ
شفاعة خير المرسلين ذخيرةٌ / إذا نحنُ خِفنا يوم ميقاتنا فُحشا
شَجاني شوقي للنبيِّ محمد / فلو زرته أُمّنتُ من كلّ ما أخشى
شفاءٌ غليلِ القلبِ لثمُ تُرابِهِ / وبرد جوى بين الجوانحِ والأَحشا
شعاعُ محيَّاهُ الكريم يروُقُ مَن / رآه فكم جلى دُجى الليَّل إذ يَغشا
شفيعُ الورى والنار تأخذ كلَّ من / تعاطى على حكم الهوى الظُّلم والفُحشا
شهدنا بأن اللَه أسرى بجسمهِ / إلى أن رأى الكُرسيَّ في الأُفقِ والعرشا
شمائله قد أعجزت كل شاعِرٍ / فلم يستَطعها لا الكمُيتُ ولا الأعشى
شغفنا به حباً بلغنا به هُدى / أَمِنّا به مكرا نسينا به غشَّا
شكرتُ إلها قد هداني لمدحه / لإدراك امرٍ حينَ أستودَعُ النَّعشا
شعاري حسنُ الظنّ باللَه لم أزلَّ / ومدحُ نبيٍّ طاهِر الخيمِ والمنشَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025