القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أبي حَصِينة الكل
المجموع : 8
عِش لِلمَكارِمِ يا كَريمَ المَغرَسِ
عِش لِلمَكارِمِ يا كَريمَ المَغرَسِ / وَاسلَم سَلِمتَ مَدى الزَمانِ الأَتعَسِ
وَاشرَب هَنيئاً طَيِّباً في مَجلِسٍ / مُذ قُمتَ فيهِ لِلعُلى لَم تَجلِسِ
أَنبَت فيهِ رَوضَةً مِن نَرجِسٍ / أَزرت نَضارَتُها بِرَوضِ الأَوعَسِ
فَكَأَنَّ قُضبانَ الزَبَرجَدِ حُمِّلَت / أَعلا ذَوائِبها نُجومَ الحِندِسِ
قَد فاحَ عِرضُكَ حينَ فاحَ فَما دَرَوا / أَنَسيمُ عِرضِكَ أَم نَسيمُ النَرجِسِ
لا يَكذِبُنَّ فَأَنتَ أَطيبُ نَفحَةً / مِنهُ وَأَعذَبُ مَشرَباً في الأَنفُسِ
يا لابِساً لِلمَجدِ أفخَرَ مَلبَسٍ / لا زِلتَ تَسحَبُ ذَيلَ ذاكَ الملبَسِ
أَنتَ النَفيسُ أَصوغُ فيكَ نَفائِساً / إِن النَفائِسَ لِلشَريفِ الأَنفَسِ
عِش ما اِشتَهَيتَ فَأَنتَ أَكرَمُ راكِباً / في مَوكِبٍ أَو جالِساً في مَجلِسِ
أَهاجَتكَ أَطلالُ الكَثيبِ الدَوارِسُ
أَهاجَتكَ أَطلالُ الكَثيبِ الدَوارِسُ / فَهِجنَكَ أَم تِلكَ الظِباءُ الكَوانِس
وَما هاجَ هَذا الشَوقَ إِلّا مَنازِلٌ / لِسَلمى بِصَحراءِ العَقيقِ دَوارِسُ
عَفَت مُنذُ أَعوامٍ تَقَضَّت ثَلاثَةٍ / وَرابِعُها الماضي وَذا العامُ خامِسُ
وَلَم يَبقَ مِنها غَيرُ نُؤى كَأَنَّهُ / مَجالٌ أَدارَ الرَكضَ حَولَيهِ فارِسُ
وَشُعثٍ كَهاماتِ القسوسِ رَواكِدٍ / لَها مِن مَياجينِ الإِماءِ نَواقِسُ
كَأَنَّ الأَثافي السُفعَ في عَرَصاتِها / حَمائِمُ وُرقٌ يَومَ قرٍّ شَوامِسُ
أَواعِسُ يُوطيها الرِكابُ وَطالَما / تُقَبَّلُ بِالأَفواهِ تِلكَ الأَواعِسُ
فَيا حَبَّذا فيهِنَّ عَصرٌ لَهَوتُهُ / وَأَيّامُنا فيها الهِجانُ الأَوانِسُ
عَشِيَّةَ أَثوابُ الهَوى مُستَجِدَّةٌ / وَعَصرُ التَصابي مورِقُ العُودِ نابِسُ
وَما ذِكرُكَ الشَيءَ الَّذي لَيسَ راجِعاً / إِذا اِختَلَسَتهُ مِن يَدَيكَ الخَوالِسُ
وَعيِسٌ حَراجيجٌ عَسَفنا بِها الفَلا / وَجُنحُ الدُجى وَحفُ الجَناحَينِ دامِسُ
إِذا أَرقَلَت لَم يَدرِ مَن مَدَّ طَرفَهُ / أَعِقبانُ دُجنٍ تَحتَنا أَم عَرامِسُ
وَرَدنا بِها بَحرَ السَماحِ ابنَ صالِحٍ / وَهُنَّ مِنَ الإِيجافِ هِيمٌ خَوامِسُ
فَعُدنَ رِواءً تَرتَوي تَحتَ وَطئِنا / عِطاشُ الفَيافي وَالقِفارُ الأَمالِسُ
فَتىً أَعجَزَ المُدّاحَ نَظمُ صِفاتِهِ / فَقَد فَنِيَت أَقلامُنا وَالقَراطِسُ
نفِيسٌ حَوى العَلياءَ طِفلاً وَيافِعاً / فَلَيسَ لَهُ في العالَمينَ مُنافِسُ
تَفيضُ يَداهُ بِالعَطاءِ كَأَنَّما / أَنامِلُ كَفَّيهِ غُيوثٌ رَواجِسُ
وَتَندى مِنَ الإِحسانِ راحَةُ كَفِّهِ / فَيَخضَرُّ مِنها كُلُّ ما هُوَ لامِسُ
فَلَو لامَسَ الذَاوي مِنَ العُودِ كَفُّهُ / لَأَورَقَ مِنها وَهوَ أَغبَرُ يابِسُ
كَريمٌ يَفوحُ الطَيبُ مِن طيبِ ذِكرِهِ / فَتَعبَقُ عَنّي مِن ثَناهُ المَجالسُ
طَليقُ المُحَيّا بِالسَماحَةِ وَالنَدى / عَلَينا وَوَجهُ الدَهرِ بالبُخلِ عابِسُ
إِذا ما بَدا أَغضى مُعاديهِ طَرفَهُ / كَما غَضَّ مِن أَجفانِ عَينَيهِ ناعِسُ
وَإِنَّ مُعِزَّ الدَولَةِ القَيلَ عِصمَةٌ / لِمَن نَهَسَتهُ النائِباتُ النَواهِسُ
إِذا حَبَسَ الإِحسانَ في الناسِ مَعشَرٌ / فَلَيسَ لَهُ مِن آلِ مِرداسِ حابِسُ
كَأَنَّهُمُ فَوقَ الدُسوتِ أَهِلَّةٌ / وَفَوقَ سُروجُ الخَيلِ أُسدٌ عَوابِسُ
إِذا شَنَّتِ الفُرسانُ لِلحَربِ غارَةً / فَإِنَّهُمُ فيها لَنِعمَ الفَوارِسُ
وَجَرُّوا عَلى أَعدائِهِم بِائتِلافِهِم / مِنَ الحَربِ وَالإِتلافِ ما جَرَّ داحِسُ
حَمى بَعضُهُم بَعضاً وَلا شَكَّ فيهِمِ / إِذا الشَكُّ رَدَّتهُ الظُنونُ اللَوابِسُ
فَلا يَفقِدُ العَلياءَ فيما يَرومُهُ / وَلا يَعدَمُ التَوفيقَ فيما يُمارِسُ
فَما أَلبَسَ اللَهُ أَمرأً فَوقَ جِسمِهِ / مِنَ الفَخرِ إِلّا دونَ ما أَنتَ لابِسُ
عُوجا نُحَيِّ رُبوعاً غَيرَ أَدراسِ
عُوجا نُحَيِّ رُبوعاً غَيرَ أَدراسِ / بَينَ اللِوى وَهِضابِ الأَرعَنِ الراسي
إِلى الأَبارِقِ حَيثُ العِينُ راتِعَةٌ / مِنَ الحِمى بَينَ أَنقاءٍ وَأَدهاسِ
سَقى الدِيارَ بِحَيثُ الخَبت مِن هَجَرٍ / شُؤبُوبُ كُلِّ مُلِثٍّ الوَبلِ رَجّاسِ
دِيارَ ناسٍ صَحِبناهُم بِها زَمَناً / يا حَبَّذا ناسُ تِلكَ الدارِ مِن ناسِ
إِن أَوحَشُوني فَما أَنسى بِقُربِهِم / أُنسي فَأَمزِجَ إِيحاشي بِإِيناسي
يا صاحِبيَّ أَبَرقٌ لاحَ مُبتَسِماً / مِن دُونِ تَيماءَ أَم مِشكاةُ نِبراسِ
أَم نَحنُ لَمّا جَعَلنا قَصدَنا حَلَباً / بَدَا لَنا النُورُ مِن وَجهِ ابنِ مِرداسِ
مُتَوَّجٌ مِن بَني الشَدّادِ قَد جُمِعَت / فِيهِ المَحامِدُ مِن جُودٍ وَمِن باسِ
مَن فَتَّشَ الناسَ مِن بَدوٍ وَمِن حَضَرٍ / لَم يَلقَ مِثلَ أَبي العُلوانِ في الناسِ
مُرَدَّدٌ في أُصُولٍ غَيرِ ذاوِيَةٍ / مِنَ النَدى بَينَ مِرداسٍ وَمَيّاسِ
مازلتُ أُفرِغُ في أَوصافِهِ هِمَمي / دَهراً وَأُتعِبُ أَقلامي وَقِرطاسي
حَتّى أَخَذتُ أَماناً مِن مَكارِمِهِ / أَن لا يُقَلقِلَ في الآفاقِ أَفراسي
يَشِتُّ وَفرِي وَلي مِن وَفرِ راحَتِهِ / وَفرٌ وَأَعرى وَلي مِن فَضلِهِ كاسي
قَسا عَلَيَّ زَماني فَاستَجَرتُ بِهِ / فَباتَ لي غَيرَ قاسٍ قَلبُهُ القاسي
يا مَن مَكارِمُهُ اللّاتي عُرِفتُ بِها / مَكارِمٌ أَنبَتَت شَعرِي عَلى راسي
جَميلُ فِعلِكَ فخري في بَني زَمَني / وَحُسنُ وَصفِكَ فَخري بَينَ جُلّاسِي
وَطِيبُ ذِكرِكَ لا يَنفَكُّ عَن خَلَدِي / كَأَنَّ ذِكرَكَ مقرُونٌ بِأَنفاسي
رَأَيتُ مُلوكَ الأَرضِ في كُلِّ بَلدَةٍ
رَأَيتُ مُلوكَ الأَرضِ في كُلِّ بَلدَةٍ / وَأَبصَرتُ مالا يُبصِرُ الناسَ في الناسِ
وَطَوَّفتُ في شَرقٍ وَغَربٍ وَأُدمِيَت / مَناسِيمُ أَعياسِي وَآطالُ أَفراسي
فَلَم أَرَ مَخلُوقاً مِنَ الناسِ فَضلُهُ / يَزيدُ عَلى فَضلِ المُعِزِّ بنِ مِرداسِ
يا مَنزِلَ الأَحبابِ كُنتَ أَنِيساً
يا مَنزِلَ الأَحبابِ كُنتَ أَنِيساً / وَأَراكَ بَعدَ الظاعِنينَ دَرِيسا
إِن فارَقُوكَ وَأَوحَشُوكَ فَإِنَّهُم / نَزَلُوا بِقَلبي مَنزِلاً مَأنُوسا
سَقياً لِغانِيَةٍ سَقاني حُبُّها / في دِمنَتَيكَ مِنَ الغَرامِ كُئُوسا
رَيّا السِوارَينِ اللَواتي هِجنَ لِي / بِفِراقِهِنَّ صَبابَةً ورَسِيسا
بِيضٌ يَكُنَّ إِذا اِنتَقَبنَ أَهِلَّةً / وَإِذا سَفَرنَ النُقبَ كُنَّ شُمُوسا
أَنهبنَنا لَمّا بَرَزنَ مَحاسِناً / وَصَدَدنَ عَنّا فَانتَهَبنَ نُفُوسا
وَرَمَينَنِي يَومَ الحَبِيسِ بِنَظرَةٍ / كَبَتَت عَلى شَغَفِي بِهِنَّ حَبِيسا
وَجَرَحنَ قَلبِي بِالقطِيعَةِ وَالنَوى / جُرحاً يُداوى بِالوِصالِ وَيُوسى
مِن كُلِّ ناعِمَةِ التَرائِبِ صَيَّرَت / طِيبَ الحَياةِ شَقاً عَلَيَّ وَبُوسا
لَولا ابنُ صالِحٍ الَّذي كَثُرَت لَهُ / عِندِي سُعُودٌ كُنَّ قَبلُ نُحُوسا
أَعطى الجَزِيلَ وَزادَني مِن فَضلِهِ / شَرَفاً وَصَيَّرَني لَدَيهِ جَلِيسا
يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي شادَ العُلى / وَحَوى الفَخارَ السالِفَ القُدمُوسا
هُنِّيتَ بِاليَومِ الَّذي قَد عُرِّسَت / فِيهِ المَعالي إِذ زُفِفتَ عَرُوسا
أَشبِه سُلَيمانَ النَبِيَّ فَإِنَّها / قَد أَشبَهَت بِقُدُومِها بِلقِيسا
مَلِكٌ نَفِيسٌ القَدرِ وَهيَ نَفِيسَةٌ / مِنهُم فَقَد مَلَكَ النَفيسُ نَفيسا
وَمُبارَكٌ فِيما مَلَكتَ وَلا تَزَل / طُولَ الحَياة مُؤَيَّداً مَحرُوسا
وَإِذا لَبِستَ الدَهرَ فَابقَ مُخَلَّدا / حَتّى يُبِيدَ اللابِسُ المَلبُوسا
وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُ
وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُ / وَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُ
كَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ / عَقلُ الفَتى الثَبتِ بِها مَخلُوسُ
كَأَنَّهُ مِن فَرَجٍ مَمسُوسُ / وَمَنزِلٌ مُستَوطَنٌ مَأنُوسُ
نُودِمَ فيهِ المَلِكُ المَحرُوسُ / في جَنَّةٍ زَهَت بِها الغُرُوسُ
أَغصانُها مُونِقَةٌ تَمِيسُ / كَأَنَّها حينَ تَمِيسُ العِيسُ
رَنَّحَها التَهجِيرُ وَالتَغلِيسُ / إِلى فَتىً بَعضُ عِداهُ الكَيسُ
قَد مُزِجَت بِحُبِّهِ النُفوسُ / أَثنى عَلَيهِ الطائِرُ المَحبُوسُ
وَاختالَ في دَوحَتِهِ الطاوُوسُ / طالِعَةً في رِيشِهِ الشُمُوسُ
يا مَلِكاً حاسِدُهُ مَتعُوس / وَضِدُّهُ تَحتَ الثَرى مَرمُوسُ
إِنعَم وَلَذَّ لا عَراكَ بُوسُ / وَلا دَنَت مِن سَعدِكَ النُحُوسُ
فَأَنتَ غَرسُ الكَرَمِ المَغرُوسُ / أَقَرَّتِ الأَقلامُ وَالطُرُوسُ
بِأَنَّكَ الرَئِيسُ لا المَرؤُوسُ /
لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِها
لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِها / لَسَأَلتُ رامَةَ عَنِ ظِباءِ كِناسِها
بَل كَيفَ تَسألُ دِمنَةً ما عِندَها / عِلمٌ بِوَحشَتِها وَلا إِيناسِها
مَمحُوَّةُ العَرَصاتِ يَشغَلُها البِلى / عَن ساحِباتِ الرَيطِ فَوقَ دِهاسِها
بِيضٌ إِذا اِنضاعَ النَسِيمُ مِنَ الصَبا / خِلناهُ ما يَنضاعُ مِن أَنفاسِها
يا صاحِبَيَّ سَقى مَنازِلَ جِلَّقٍ / غَيثٌ يُرَوِّي مُمحِلاتِ طِساسِها
فَرِواقَ جامِعِها فَبابَ بَرِيدِها / فَمَشارِبَ القَنَواتِ مِن باناسِها
فَلَقَد قَطَعتُ بِها زَماناً لِلصِبا / وَاللَهوُ مُخضَرٌّ كَخُضرَةِ آسِها
قَبلَ النَوى وَسِهامُهُ مَشغُولَةُ ال / أَفواقِ لَم تَبلُغ إِلى بِرجاسِها
مَن لِي بِرَدِّ شَبَيبَةٍ قَضَّيتُها / فِيها وَفِي حِمصٍ وَفِي مِيماسِها
وَزَمانِ لَهوٍ بِالمَعَرَّةِ مُونَقٍ / بِسِيائِها وَبِجانِبَي هِرماسِها
أَيّامَ قُلتُ لَذِي المَوَدَّةِ سَقِّنِي / مِن خَندَرِيسِ حُناكِها أَو حاسِها
حَمراءَ تُغنِينا بِساطِعِ لَونِها / في اللَيلَةِ الظَلماءِ عَن نِبراسِها
وَكَأَنَّما حَببُ المِزاجِ إِذا طَفا / دُرٌّ تَرَصَّعَ في جَوانِبِ طاسِها
رَقَّت فَما أَدرِي أَكاسُ زُجاجَها / في جِسمِها أَم جِسمُها في كاسِها
وَكَأَنَّما زَرجُونَةٌ جاءَت بِها / سُقِيَت مُذابَ التِبرِ عِندَ غِراسِها
فَأَتَت مُشَعشَعَةً كَجِذوَةِ قابِسٍ / راعَت أَكُفَّ القَومِ عِندَ مَساسِها
لِلّهِ أَيّامُ الصِبا ونَعِيمُها / وَزَمانُ جِدَّتِها وَلِينُ مِراسِها
مالي تَعيبُ البِيضُ بِيضَ مَفارِقِي / وَسَبِيلُها تَصبُو إِلى أَجناسِها
نُورُ الصَباحِ إِذا الدُجُنَّةُ أَظلَمَت / أَبهى وَأَحسَنُ مِن دُجى أَغلاسِها
إِنَّ الهَوى دَنَسُ النُفُوسِ فَلَيتَني / طَهَّرتُ هَذي النَفسَ مِن أَدناسِها
وَمَطامِعُ الدُنيا تُذِلُّ وَلا أَرى / شَيئاً أَعَزَّ لِمُهجَةٍ مِن ياسِها
مَن عَفَّ لَم يُذمَم وَمَن تَبِعَ الخَنا / لَم تُخلِهِ التبعاتُ مِن أَوكاسِها
زَيِّن خِصالَكَ بِالسَماحِ وَلا تُرِد / دُنيا تَراكَ وَأَنتَ بَعضُ خِساسِها
وَمَتى رَأَيتَ يَدَ امرِئٍ مَمدُودَةً / تَبغِي مُواساةَ الكَريمِ فواسِها
خَيرُ الأَكُفِّ السابِقاتِ بِجُودِها / كَفٌّ تَجُودُ عَلَيكَ في إِفلاسِها
أَمّا نِزارُ فَكُلَّها لَكَريمَةٌ / لَكِنَّ أَكرَمَها بَنُو مِرداسِها
دارٌ بَنَيناها وَعِشنا بِها
دارٌ بَنَيناها وَعِشنا بِها / في دَعَةٍ مِن آلِ مِرداسِ
قَومٌ مَحَوا بُؤسِي وَلَم يَترُكُوا / عَلَيَّ في الأَيّامِ مِن باسِ
قُل لِبَني الدُنيا أَلا هَكَذا / فَليَفعَلِ الناسُ مَعَ الناسِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025