ألمّتْ بنا يومَ الرحيل اختلاسةً
ألمّتْ بنا يومَ الرحيل اختلاسةً / فأضْرَمَ نيرانَ الهوى النظرُ الخلّسُ
تأَبَّتْ قليلاً وهي تُرعدُ خِيفةً / كما تتأبَّى حين تعتدل الشمس
فخاطبها صمتي بما أنا مُضْمِرٌ / وأنبستُ حتى ليس يُسمع لي حس
وولَّت كما ولَّى الشباب لِطيةٍ / طوتْ دونها كَشْحاًُ على بأسها النفس