القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ قَلاقِس الكل
المجموع : 14
كَوْكَبٌ لاحَ بَيْنَ بَدْرِ وشَمْسِ
كَوْكَبٌ لاحَ بَيْنَ بَدْرِ وشَمْسِ / فَسَرَى بالسّرورِ في كُلِّ نَفْسِ
سَفَرَتْ عَنْ جَبِينِهِ غُرَّةُ الْفَضْ / ل وأّبْدَى العُلاَ طَلاَقَةَ أُنْسِ
مُسْتَهِلٌّ تَقْضِي المَوَالِيدُ مِنْهُ / أَنَّهُ يُنْسِيءُ الكِرَامَ وَيُنْسِي
حَكَمَ المُشْتَرِي لِطَالعِهِ السَّعْ / دِ بِسَعْدٍ وَلِلْحَسُودِ بِنَحْسِ
وَإذَا ما الفُروعُ طابَ جَنَاهَا / دَلَّ منها على نَجَابَةِ غَرْسِ
صَدَحَتْ فيه بِالْبِشارَةِ وُرْقٌ / أَظْهَرَتْ في الْبُنَيِّ حِكْمَةَ قَسِّ
زارَ حَيْثُ الرَّبيعُ يَنْشُرُ في الرَّوْ / ضِ بِنُوَّارِهِ بُرُودِ الدِّمَقْسِ
وكَأَنَّ البِطاحَ مَجْلِسُ كِسْرَى / حِينَ يَجْلُوهُ في مُنَمَّقِ لُبْسِ
وكأَنَّ الطُّيورَ تُنْشِدُ شِعْراً / عَلَّقَتْهُ مِنَ الجَنَاحِ بِطِرْسِ
وكَأَنَّ الغُصونَ تَهْتَزُّ عُجْباً / كُلَّما رَجَّعَتْ فَصَاحَةُ خُرْسِ
وكَأَنَّ النَّسِيمَ يُرْقِصُ مِنْهَا / في خَفَاتِينِها مَلاَهِيَ عُرْسِ
وكَأَنَّ السُّرورَ طافَ بِكَأْسٍ / يَبْعَثُ اللَّهْوَ في مَعَاطِفِ قُدْسِ
وكَأَنَّ الخُطوبَ مُضْمَرُ سِرٍّ / كَتَمَتْهُ عَنَّا جَوَانِحُ رَمْسِ
خَلَفٌ مِنْ بَنِي خُلَيْفٍ عُلاَهُ / شُيِّدَتْ منهُمُ بِمُحْكَمِ أُسِّ
رابعٌ للثَّلاَثَةِ الرَّائِضِي المَجْ / دَ بمَسْعَاتِهِمْ رِيَاضَةَ شُمْسِ
وبنَفْسِي أًفْدِي أَبَا الحَسَنِ النَّدْ / بَ وَأَقْلَلْتُ فِي الفِدَاءِ بِنَفْسِي
واحِدٌ حازَهُمْ وَهُمْ خَيْرُ خَلْقٍ / صَوَّر اللُّه بَيْنَ جِنٍّ وَإنْسِ
عَدَلُوا قِسْمَةَ الزَّمانِ فَجَاءُوا / بِمَعَانِي غَدٍ وَيَوْمٍ وأَمْسِ
لَوْ عَدَدْنَاه فِيهُمُ لأَصَبْنَا / نِسْبَةً تَسْتَبِينُ جِنْساً بِجِنْسِ
هَلْ تَرَى الأَرْبَعَ الطَّبَائِعَ إلاَّ / عِلَّةً في حَيَاتِها كُلُّ نَفْسٍ
وَلَعَمْرِي لَيَعْدُوَنَّ سَرِيعاً / خَمْسةً يَرْتَوِي بِهِمْ كُلُّ خِمْسِ
فَيَدُ الفَضْلِ لَيْسَ تَحْسُنُ إلا / حِينَ تَزْهُو مِنَ الْبَنَانِ بِخَمْسِ
ذَاكَ حَدْسِي وًالسَّعْد يَحْكُمُ أَنِّي / صائِبٌ في رَمِيَّتي سَهْمُ حَدْسِي
يا ابْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ نِسْبَةَ فَخْرٍ / حَظُّها في الكَمَالِ لَيْسَ بِبَخْسِ
تِهْ بعرْنِينِكَ الأّشَمِّ عَلَى القَوْ / مِ فَلَمْ يَبْلُغُوا مَرَاتِبَ خُنْس
وَاعْتَضِدْ بِالنَّجِيب عَبْدِ الآله الْ / مُقْتَفِي فَلَمْ يَبْلُغُوا مَرَاتِبَ خُنس
وَاصْطَبِحْ مِنْ مَدَائِحٍ خَنْدَرِيساً / صُفِّقَتْ لِلسَّماعِ لا للتَّحَسِّي
سُقْتُ ما صُغْتُ فيكَ مِنْ جَدَدِ الفِكْ / رِ وَعَرَّجْتُ عَنْ خِبَارٍ وَوَعْسِ
فَأَتَى كَالْكَوَاعِبِ الْغِيدِ يُعْشِي / ضَوْؤُهُ وًهْوَ فِي حُبَيْرَةِ نِقْسِ
كُلَّمَا اسْتَضْحَكَتْ مَعَانِيهِ أَبْدَتْ / شَنَباً قي مَرَاشِفٍ مِنْهُ لُعْسِ
بَلَدٌ أَعارَتْهُ الحَمَامَةُ طَوْقَهَا
بَلَدٌ أَعارَتْهُ الحَمَامَةُ طَوْقَهَا / وكساهُ حُلَّةَ ريشِهِ الطَّاوسُ
فكأَنَّما الأَنهارُ منه سُلاَفَةٌ / وكأَنَّ ساحاتِ الرّياضِ كُؤوسُ
دِيارَهُمُ قد أَطْمَسَتْكِ الطِّوامِسُ
دِيارَهُمُ قد أَطْمَسَتْكِ الطِّوامِسُ / فَرَسْمُكَ مَمْحُوٌّ وربعُكِ دارِسُ
لكِ اللُّه ما بالُ الظّباءِ نوافراً / بربعِكِ قَدْ أَضْحَتْ وهُنَّ كَوَانِسُ
وغصنُكِ ذَاوٍ والثَّرَى ولطالَما / أَتيناكِ قِدْماً وَهْوَ رَيَّانُ مائسُ
أَلبسَتْ دِيارَ المالِكِيَّةِ هَذِهِ / أَوِ الطَّرْفُ من دُونِ الثَّرى لَكِ حارسُ
وصُحبةِ قومٍ لو يُقاس أجلُّهُمْ
وصُحبةِ قومٍ لو يُقاس أجلُّهُمْ / الى الكَلْبِ كان الكلبُ أعلى وأرأسا
شكا الدهرُ منهم علةً جوفَ بطنِه / فصيّرها في طيّ أعراضِهم فُسا
عصَتْ وعسَتْ أعوادُهم حين ساقَنا / إليهم وكم قالوا لنا إذْ عسا عسى
لو شاءَ بَلّ بها ذُيولَ الحِندِسِ
لو شاءَ بَلّ بها ذُيولَ الحِندِسِ / واعتاضَها من صُبحهِ المتنفّسِ
لكنه جحدَ الغرامَ وخاف أن / يوحي إليك بها لسانُ الأكؤُسِ
فاحبِسْ أعنَّتَها لديكَ فحسبُه / طرْفٌ عنانُ دموعِه لم يُحبَسِ
بين الحُميّا والمُحيّا نسبةٌ / أوَ لستَ تسمعُ بالنهارِ المُشمِسِ
أذكرْتُه الزمنَ القديمَ وإنما / أذكرتُه الزمن القديم وما نَسي
دهرٌ كأنّ صباحَه ومساءهُ / يتنازعانِ صفاتِ أشْنَبَ ألْعَسِ
لطمَ الشقيقُ عليه صفحةَ خدّهِ / وأفاضَ دمعَ الطّلّ طَرْفَ النرجِسِ
حتى إذا أفلت نجوم كماله / والتف صبح كؤوسه بالحندسِ
أدِمِ الغرامَ فإن بكيت فإنما / هذي الدموع حَبابُ تلك الأكؤسِ
ولقدْ قدَحْتَ زِنادَ شوقٍ طالما / أورى شَرارَ المَدْمَع المتبجّسِ
قل لنجمِ الدينِ يا من نهتدي
قل لنجمِ الدينِ يا من نهتدي / من مُحيّاهُ بأذكى قبَسِ
والذي أوجبَ عَوْدي راجلاً / بعد أن وافيتفكُم ذا فرَسِ
خلعوا نعليَ لمّا علموا / أنني من ربْعِكُم في قُدُسِ
رب ضِحْكٍ جنيتُه من عنوسِ
رب ضِحْكٍ جنيتُه من عنوسِ / ونعيمٍ ألفيتُهُ من بُوسِ
ولقد تستريبُ من ظاهرِ الأم / رِ فيأتي بباطنٍ معكوسِ
وإذا ما السحابُ قطّبَ وجهاً / كان في طيّه حياةُ النفوسِ
الى الحظّ الجليلِ تتوقُ نفسي
الى الحظّ الجليلِ تتوقُ نفسي / فقد شرُفَتْ عن الحظِ الخسيسِ
سأُلزِمُها مجانبةَ الدَنايا / ولا أرضى لها غيرَ الرؤوسِ
وخير من حدا المرؤوسِ عندي / فلا يَلْمُمْ بهِ منعُ الرئيسِ
أما لو كان بالآدابِ حظٌّ / يُنالُ لثُرْتُ منها في خميسِ
ولو أن الزمانَ أراد سِلْمي / لقرّبني من القاضي الجَليسِ
وقعتُ به فمن دمعٍ طليقٍ / بمغناهُ ومن وَجْدٍ حبيسِ
وما قُمْنا نصونُ المجدَ حتى / تعاقَدْنا على بذْلِ النفوسِ
وكيف إقامتي وقد استقلّتْ / على لُجِّ السرابِ سفينُ عِيسي
وما كللُ الحمولِ سوى بُروجٍ / ولا سُكّانُهن سوى شموسِ
قولوا لنجم الدين بل بدرِه
قولوا لنجم الدين بل بدرِه / بل صبحِه الزاهرِ بل شمسِهِ
من مالِه يضعفُ عن جُودِه / وجودِه يضعفُ عن نفسِهِ
ماذا ترى في مدنفٍ يومُه / يَزيدُ أضعافاً على أمسِه
أسقَمَهُ الله فما فيهِما / صحّ من السُقْمِ سوى ضِرْسِهِ
لم يُبْقِ فرّوجاً حكى جسمُه / تصحيفَهُ للعينِ معْ عكسِه
ولا نُقوعاً بعضُه ناقعٌ / لغلّةِ الظمآنِ من خمسِه
ولا شراباً كادَ من طيبِه / أن يُخْرجَ الميّتَ من رَمْسِه
ولا دهاناً لو يعاني به الص / خْرُ للانَ الصخرُ في مسِّهِ
وبعد هذا هو في حِسّه / يختلفُ الحالُ وفي جَسّهِ
فتارة يُطْلَقُ تسريحُه / وتارة يُوثَقُ في حَبسِه
مسٌّ من الدهرِ فهل ذو ندًى / يَشفيهِ بالإحسانِ من مسّهِ
لو نسبْناكَ في بني عبدِ شمسِ
لو نسبْناكَ في بني عبدِ شمسِ / ورفعناكَ في ذؤابةِ قيسِ
لأبَى أصلُك المؤصّلُ إلا / أن يُعلّي عليكَ رايةَ لَيْسِ
نفسُ مستنبحٍ ونسبةُ بغلٍ / ومحيّا فرْدٍ ولحيةُ تَيْسِ
ما بالُ وعدِكَ والتَذْكارُ يُقلقُهُ
ما بالُ وعدِكَ والتَذْكارُ يُقلقُهُ / يُبدي تفاضُلَ من أهملَتْهُ فنُسي
هذا وأنتَ على الحالاتِ تنصُرُني / كأنّما أنا موسى وهْو بالقُدْسِ
وصاحبٍ قستُه بنفسي
وصاحبٍ قستُه بنفسي / وربّما أخطأَ القياسُ
سرّيَ في راحتيهِ خَمرٌ / وسرُّهُ في يديَّ كاسُ
فشأن ذا كلِّه اتّضاحٌ / وشأنُ ذا كلِّهِ التباسُ
يا رُبّ ليلٍ أشتهي لباسهْ
يا رُبّ ليلٍ أشتهي لباسهْ / قد عطّرَ الوصلُ لنا أنفاسَهْ
لم يلبثِ النجمُ به أن حاسَهْ / دعِ امرأَ القيسِ ودَعْ أمراسَهْ
فر الهلاُ سُرعةً قد قاسهْ / كالبرقِ حين يُسرِعُ اختِلاسَهْ
منكِّساً نحو الثريّا راسَهْ / هل تعرفُ العُرْجونَ والكباسَهْ
مر بيُمناهُ على طارِهِ
مر بيُمناهُ على طارِهِ / يلمَسُهُ أحسنَ ما لمْسِ
وواصلَ النقْرَ على إصبعٍ / يُغنيهِ لو شاءَ عن الخَمْسِ
فحدّثوا عن قمرٍ مُشرِقٍ / يلعبُ بالبرقِ على الشمسِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025