القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن الخَيّاط الكل
المجموع : 2
وَيَعْتادُنِي ذِكْراكَ في كُلِّ حالَةٍ
وَيَعْتادُنِي ذِكْراكَ في كُلِّ حالَةٍ / فَتَشْتَفُّنِي حَتّى تُهَيِّجَ وَسْواسِي
وَأَشْتاقُكُمْ وَالْيَأْسُ بَيْنَ جَوانِحِي / وَأَبْرَحُ شَوْقٍ ما أَقامَ مَعَ ألْياسِ
وَلَوْلا الرَّدى ما كانَ بِالعَيْشِ وَصْمَةٌ / وَلَوْلا النَّوى ما كانَ بِالْحُبِّ مِنْ باسِ
تَغَيَّرْتُمُ عَنْ عَهْدِكُمْ آلَ كامِلٍ
تَغَيَّرْتُمُ عَنْ عَهْدِكُمْ آلَ كامِلٍ / فَلِلْيَوْمِ مِنْكُمْ غَيْرُ ما أَسْلَفَ الأَمْسُ
نَبا السَّيْفُ مِنْكُمْ فِي يَدِي وَهْوَ قاطِعٌ / كَما أَظْلَمَتْ فِي ناظِرِي مِنْكُمُ الشَّمْسُ
وَأَوْحَشْتُمُ مِنِّي مكَانَ اصْطِفائِكُمْ / كَأَنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْمَوَدَّةُ والأُنْسُ
غَرَسْتُمُ ثَناءً لَمْ تَجُدْهُ سَحابُكُمْ / بِرَيٍّ وَهَلْ يَنْمِي مَعَ الْعَطَشِ الغَرْسُ
مَواعِدُ مرَضى كُلَّما قُلْتُ قَدْ بَرا / لَكُمْ مَوْعِدٌ بِالْبَذْلِ عاوَدَهُ النُّكْسُ
وَإِنِّي لَذُو شُحٍّ بِكُمْ عَنْ تَقَلُّبٍ / إلى خُلُقٍ فِيهِ لأَعْراضِكُمْ وَكْسُ
وَأَنْتُمْ بَنُو الْجُودِ الَّذِي ابْتَسَمَتْ بِهِ / مِنَ الزَّمَنِ الْمُرْبَدِّ أَيّامُهُ الْعُبْسُ
سَماحاً فَإِنْ تَدْعُو كِفاحاً فَأَنْتُمُ الْ / فَوارِسُ لا مِيلٌ هُناكَ وَلا نُكْسُ
فَما بالُ سُوقِي لَيْسَ تَنْفُقُ عِنْدَكُمْ / وَحَظُّ ثَنائِي مِنْكُمُ الثَّمَنُ البَخْسُ
أَيَرْتَجِعُ الْمَعْرُوفَ مَنْ كانَ واهِباً / وَيَسْلُبُ ثَوْبَ الْمَنِّ مَنْ لَمْ يَزَلْ يَكْسُو
أُساهِلُ إِغْضاءً وَفِيكُمْ تَصَعُّبٌ / وَأَرْطَبُ إِجْمالاً وَفِي عُودِكُمْ يُبْسُ
وَلَيْسَ بِعَدْلٍ أَنْ أَلِينَ وَتَخْشُنُوا / وَلَيْسَ بِحَقٍّ أَنْ أَرِقَّ وَأَنْ تَقْسُوا
عَلَيْكُمْ سَلامٌ لَمْ أَقُلْ ما يُرِيبُكُمْ / وَلكِنَّهُ عَتْبٌ تَجِيشُ بِهِ النَّفْسُ
حَبَسْتُ الْقَوافِي قَبْلَ إِغْضابِ رَبِّها / وَما لِلْقَوافِي بَعْدَ إِغْضابِها حَبْسُ
إِذا الْعَرَبُ الْعَرْباءُ لَمْ تَرْعَ ذِمَّةً / فَغَيْرُ مَلُومٍ بَعْدَها الرُّومُ وَالْفُرْسُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025