القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ أَبي رَبِيعة الكل
المجموع : 4
أَبَتِ البَخيلَةُ أَن تَنولَني
أَبَتِ البَخيلَةُ أَن تَنولَني / فَأَظُنُّ أَنّي زائِرٌ رَمسي
لا خَيرَ في الدُنيا وَبَهجَتِها / إِن لَم تُوافِق نَفسُها نَفسي
لا صَبرَ لي عَنها إِذا بَرَزَت / كَالبَدرِ أَو قَرنٍ مِنَ الشَمسِ
نَظَرَت إِلَيكَ بِعَينِ جازِأَةٍ / كَحلاءَ وَسطا جاذِرٍ خُنسِ
فَسَبَت فُؤادَكَ عِندَ نَظرَتِها / بِمَلاحَةِ الأَنيابِ وَالأُنسِ
جودي لِمَن أَورَثتِهِ سَقَماً / وَتَرَكتِهِ حَيرانَ في لَبسِ
لا تَحرِميهِ الوَصلَ وَاِتَّخِذي / أَجراً فَلَيسَ بِذاكَ مِن بَأسِ
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن يَكونُ بِهِ / مِن حُبَّكُم طَرَفٌ مِنَ المَسِّ
إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّعوا أَمسِ
إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّعوا أَمسِ / وَتَصَدَّعَت لِفِراقِهِم نَفسي
وَوَجَدتُ وَجداً كانَ أَهوَنُهُ / كَأَشَدِّ وَجدِ الجِنِّ وَالإِنسِ
وَتَشَتُّتَ الأَهواءِ يَخلِجُني / نَحوَ العِراقِ وَمَطلَعِ الشَمسِ
وَهُناكَ فَأتوني بِخَرعَبَةٍ / غَرّاءَ آنِسَةٍ مِنَ اللُعسِ
ما كانَ مِن سَقَمٍ فَكانَ بِنا / وَبِها السَلامُ وَصِحَّةُ النَفسِ
وَتَبيتُ عُوّادي وَقَد يَئِسوا / مِنّي وَأَصبِحُ مِثلَ ما أُمسي
فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ
فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ / أَو ما سُؤالُ جَنادِلٍ خُرسِ
عُجتُ المَطِيَّ بِهِ أُسائِلُهُ / أَينَ اِستَقَرَّت دارَةُ الشَمسِ
فَعَجِبتُ مِنها إِذ تَقولُ لَنا / يا صاحِ ما هاذي مِنَ الإِنسِ
مَيمونَةٌ وُلِدَت عَلى يُمنٍ / بِالطائِرِ المَيمونِ لا النَحسِ
مَقبولَةٌ لَبقَ القَبولُ بِها / لَيسَ القَبولُ بِها بِذي نُكسِ
غَرّاءُ واضِحَةٌ لَها بَشرٌ / كَالرَقِّ مُستَعِرٌ مِنَ الوَرسِ
زَمَّت فُؤادي فَهوَ يَتبَعُها / لِلغَورِ إِن غارَت وَلِلجَلسِ
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ / لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ
أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ / بِزَينَبَ تُدرِك بَعضَ ما أَنتَ لامِسُ
فَإِنَّكَ إِن لَم تُشفَ مِن سَقَمي / فَإِنِّيَ مِن طِبِّ الأَطِبّاءِ يائِسُ
فَلَستُ بِناسٍ لَيلَةَ الدارِ مَجلِساً / لِزَينَبَ حَتّى يَعلُوَ الرَأسَ رامِسُ
خَلاءً بَدَت قَمراؤهُ وَتَكَشَّفَت / دُجُنَّتُهُ وَغابَ مَن هُوَ حارِسُ
فَما نِلتَ مِنها مَحرَماً غَيرَ أَنَّنا / كِلانا مِنَ الثَوبِ المُوَرَّدِ لابِسُ
نَجِيَّينِ نَقضي اللَهوَ في غَيرِ مَأثَمٍ / وَلَو رُغِمَت مِلكاشِحينَ المَعاطِسُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025