القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الأسود الدُؤَلي الكل
المجموع : 8
وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ
وَأَهوَجَ مِلجاجٍ تَصامَمتُ قيلَهُ / أَن اِسمَعَهُ وَما بِسَمعيَ مِن باسِ
وَلَو شِئتُ ما أَعرَضتُ حَتّى أَصَبتُهُ / عَلى أَنفِهِ خَدباءَ تَعضِلُ بِالآسي
فَإِنَّ الِلسانَ لَيسَ أَهوَنُ وَقعِهِ / بِأَصغَرَ آثاراً مِنَ النَحتِ بِالفاسِ
وَذي إِحنَّةٍ لَم يُبدِها غَيرَ أَنَّهُ / كَذي الخَبلِ تَأبى نَفسُهُ غَيرَ وَسواسِ
صَفَحتُ لَهُ صَفحاً طَويلاً كَصَفحِهِ / وَعَيني وَلا يَدري عَليهِ وَأَحراسي
وَعندي لَهُ إِن ثار فَوَّارُ صَدرِهِ / فَحاً جَبَلِيٌّ لا يَعودُ لَهُ الحاسي
تَنَقَّيتُهُ مِن كُلِّ مُرٍّ فَمِزتُهُ / لِكُلِّ عُضاليٍّ مِنَ الداءِ نَكّاسِ
شِفاءً وَتنجيزاً مَتى يَلتَبِس بِهِ / يُعالِجُ بَرءً لا يُريبكَ أَو ياسِ
وَخَبٍّ لُحومُ الناسِ أَكثَرُ زادِهِ / كَثيرِ الخَنى بَعدَ المَحالَةِ هَمّاسِ
تَرَكتُ لَهُ لَحمي وَأَبقَيتُ لَحمَهُ / لِمَن نابَهُ مِن حاضِر الجِنِّ والناسِ
فَكَدَّ قَليلاً ثُمَ صَدَّ كَأَنَّما / يَعُضُّ بِصُمٍّ مِن سَدى جَبَلٍ راسي
أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ
أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ / لَيَخدَعَني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها
فَسامَ قَليلاً يائِساً غَيرَ ناجِزٍ / وَأَحضَرَ نَفساً واثِقاً بِمكاسِها
فَأَقسَمتُ لَو أَعطيتَ ما سُمتَ مِثلَهُ / وَأَنتَ حَريصٌ ما غَدوتَ بِراسِها
أَغَرَّكَ مِنها عَذمُها عَن حوارِها / تَقَذُّرَ أُمِّ السَكنِ عِندَ نِفاسِها
فَوَلّى وَلَم يَطمَع وَفي النَفسِ حاجَةٌ / يُرَدِّدُها مَردودَةً بِإِياسِها
تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش
تَحَسَّسُ عَنّي أُمُّ سَكنٍ وَأَهوَنُ الش / شَكاةِ شِفاءً ظِنَّةُ المُتَحَسِّسِ
وَلَيسَت بوَكباءِ الصِدارِ إِذا مَشَت / تَوَكَّنُ مَشيَ الكَودَنِ المُتَحَبِّسِ
لَها وَلجَةٌ في كُلِّ بَيتٍ وَخَرجَةٌ / تَحَكُّكَ جَنبِ الأَجرَبِ المُتَمَرِّسِ
وَلَكِنَّها زَهواءُ جُمٌّ عِظامُها / كَحٌقِّيَّةِ الرَيطِ الَّتي لَم تُدَنَّسِ
مِنَ المُمسِكاتِ لا تُرى غَيرَ أَنَّهُ / مَتّى حانَ يَوماً زينَةُ الناسِ تَلبَسِ
أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَعَبُّسِ
أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَعَبُّسِ / وَإِن كانَ مِنكَ الجِدُّ بِالصَرمِ فايأسي
تَشَتَّمُ لي لَمّا رَأَتني أُحِبُّها / كَذي نِعمَةٍ لَم يُبدِها غَيرَ أَبؤُسِ
وَإِن تَنقُضي العَهدَ الَّذي كانَ بَينَنا / وَتُبدي بِباقي وُدِّكِ المُتَخَلَّسِ
فَإِنّي فَلا يَغرُركِ مِنّي تَجَمُّلي / لَأَسلى الحُبابَ بِالجِنابِ المُكَيَّسِ
وَأَعلَمُ أَنَّ الأَرضَ فيها مَنادِحٌ / لِمَن كانَ لَم تُسدَد عَليهِ بِمَحبِسِ
إِذا النَأنَأُ الداني الَّذي مَلَّ أَهلَهُ / تَقَتهُ الأُمورُ بِالرَعيشِ المُلَبَّسِ
وَكُنتُ امرءً لا صُحبَةَ الصِدقِ أَجتَوي / وَلا أَنا نَوّامٌ بِغَيرِ مُعَرَّسِ
لَنا جيرَةٌ سَدّوا المَجازَةَ بَينَنا
لَنا جيرَةٌ سَدّوا المَجازَةَ بَينَنا / فَإِن ذَكَّروكَ السَدَّ فالسَدُّ أَكيَسُ
وَمِن خَيرِ ما أَلصَقتَ بِالدارِ حائِطٌ / تَزِلُّ بِهِ سُفعُ الخَطاطِيفِ أَملَسُ
أَلبِس عَدوَّكَ في رِفقٍ وَفي دعَةٍ
أَلبِس عَدوَّكَ في رِفقٍ وَفي دعَةٍ / طوبي لِذي إِربَةٍ لِلدَهرِ لَبّاسِ
وَلا تَغُرَّنكَ أَحقادٌ مُزَمَّلَةٌ / قَد يُركَب الدَّبِرُ الدامي بِأَحلاسِ
وَاستَغنِ عَن كُلِّ ذي قُربى وَذي رَحِمٍ / إِنَّ الفَتى الَّذي استَغنى عَنِ الناسِ
جَرَت بِها الريحُ أَذيالاً مُظاهرَةً
جَرَت بِها الريحُ أَذيالاً مُظاهرَةً / كَما تَجُرُّ ثيابَ الفوَّة العُرُسُ
أَتانيَ في الضَبعاء أَوسُ بن عامِرٍ
أَتانيَ في الضَبعاء أَوسُ بن عامِرٍ / يُخادِعُني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025