القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو بكر الصولي الكل
المجموع : 3
ضَحِكَ الدَّهْرُ بعد طُول عُبُوسِ
ضَحِكَ الدَّهْرُ بعد طُول عُبُوسِ / طَالعاً بالسُّعُودِ لاَ بالنُّحُوسِ
وأَتَتْنا الأيَّامُ معْتَذراتٍ / لابسَاتٍ نعيمَها بعدَ بُوسِ
بالإِمامِ الرَّاضِي الْمُطلِّ على الآ / داب شَمْسِ الْمُلُوك وابِن الشُّمُوسِ
سَبْعَةٌ مِنْ خَلاَئِفِ ولَدُوهُ / لَمْ يكُنْ ذَا لغيره مِنْ رَئِيسِ
رَضِيَ الرَّاضِي الإِلَهُ لِمُلْكٍ / أَوْضَحَ النَّهجَ مِنْهُ بَعْدَ الدُّرُوسِ
فهو كالخِصْبِ بَعْدَ وافِدِ جَدْبٍ / رُعِيَ الغَضُّ مِنْهُ بعدَ الْيَبيسِ
آنسَ اللهُ بالخليفةِ مُلْكاً / مَوحِشَ الرَّبْعِ وَاهِنَ التَّأْسِيسِ
فَهُوَ يخْتالُ فِي الْجَدِيدِ مِنَ اللِّبْ / سَةِ والْحُسْنِ بَعْدَ لُبْسِ الدَّرِيسِ
يَا نَسيمَ الْحَيَاةِ أَضْحَكْتَ دَهْراً / كان لَوْ لاْكَ دَائِمَ التَّعْبِيسِ
أَنَّ أيَّامَكَ اللِّذَاذَ كَوَصْلِ الْ / حِبِّ طِيباً وَنوْمَةِ التَّعْرِيسِ
مَرْدَوَاجُ بِسَيْفِ حَظِّكَ مَفْتُو / لٌ فَأَهْوِنْ بِذَاكَ منْ مَرْمُوسِ
قَصَفْتُه رِيَاحُ أَيَّامِكَ الْغُ / رِّ فَأَخْمَدْنَ مِنْهُ نَارَ الْمَجُوسِ
ثُلَّ عَرْشُ اللَّعِينِ أَسْرَعَ مِمَّا / سُلِبَ الْعَرْشَ مِنْ يَدَيْ بِلْقِيسِ
وَتَوَلَّتْ بِمَأْتَمِ الدَّهْرِ أَيَّا / مٌ أَتَتْنَا تَجُرُّ ذَيْلَ الْعَرُوسِ
بَعْدَ كُفْرٍ لِنِعْمَةٍ وَقَبِيحٌ / كُفْرُ عَبْدٍ في نِعْمَةٍ مَغْمُوسِ
وَجَزى الْمُسْلِمِينَ تَؤْخَذُ قَسْراً / بِخُرُوجٍ عَلَيْهِمُ وَمُكُوسِ
حَابسُ الْمَالِ عَنْهُمْ مُسْتَضَامٌ / باتِّسَاعِ الأَذَى وضِيقِ الْحُبُوسِ
وكأَنَّ الْعِيالَ إِذْ فَقَدُوهُمْ / أُنْشِرُوا في الْبِلاَدِ بَعْدَ الُّرمُوسِ
وكَأَنِّي بِهِمْ حَمَايِلَ إِقْبَا / لٍ طَوِيلِي الإِطْرَاقِ والتَّنْكِيسِ
حَسَّهْمُ سَيفُكُ الحُسَامُ فأَضْحَوْا / هُمَّدًا مِنْهُ مَا لَهُمْ مِنْ حَسِيسِ
يَا حُلِيَّ الزَّمَانِ يَا زينَةَ الأَرْ / ضِ وَرَأْسُ الْمُلُوك وَابْنَ الرُّءُوسِ
إِنَّ نُصْحِي وَصِدْقَ وَدِّي قَدِيمٌ / لَمْ أَشُبْهُ بِالزُّورِ وَالتَّدْلِيسِ
قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ الزَّمانُ شَبابِي / خَالِساً غُرَّتِي بِشَعْرٍ خَلِيسِ
مَا أُطيلُ الْمَقاَلَ خَوْفاً لإِضْجاً / رِ إمَامٍ مُؤَيَّدٍ مَحْرُوسِ
وَأَرَى النَّاسَ أُظْهِرُوا بِمَدِيحٍ / لِيَ مِنْهُ البُكُورُ بالتَّغْلِيسِ
رُبَّ بَذْلٍ سَقَيْتَنِي مِنْهُ كَأْساً / فَأَعِدْ مُدَارَ تِلكَ الْكُئُوسِ
حِينَ شَرَّفْتَنِي فَكُنْتُ بِنُعْمَا / كَ جَلِيساً مِنْ قَبْلِ كُلِّ جَلِيسِ
ثُمَّ أَفْرَدْتَنِي خُصُوصاً بِبِرٍّ / مُفْرَدٍ طَاهِرٍ مِنَ التَّدْنِيسِ
إِنَّ بَيْنِي وَبَيْن دَهْرِيَ حَرْبَاً / جَاوَزَتْ حَرْبَ دَاحِسٍ وَالْبَسُوسِ
أَنَا منْهُ لغَيْرِ هَجْرٍ وَوَصْلٍ / وَاقِفٌ بَيْنَ لَوْعَةٍ ورَسِيسِ
فَاعْتَبِرْ مَا شَكَاهُ عَبْدُكَ مِنْهُ / ثُمَّ دَاوِ الْخُنَاقَ بِالتَّنْفِيسِ
هُوَ في مِخْلَبِ الزَّمَانِ فَرِيسٌ / فَارْحَمِ الآنَ نَفْسَ هَذَا الْفَرِيسِ
وَاسْقِهِ مِنْ سُلاَفِ جَودِكَ بَذْلاً / فَاقَ طِيباً سُلاَفَةَ الْخَنْدَرِيسِ
يُطْلَقُ الشِّعْرُ فِي أُناسٍ وَشِعْرِي / وَقْفُ مَدْحٍ عَلَى الإِمَامِ حَبِيسِ
لَمْ تَزَلْ فِي القَدِيمِ تَلْبَسُ مِنْهُ / مُسْتَجَدَّ الطِّرَازِ غَيْرَ لَبِيسِ
لاَ أُعَلِّي بِهِ لعُلْوَةَ فِكْراً / فِي مَشِيبٍ لَهَا وَلاَ لِلْعَمِيسِ
مِدَحٌ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا زِيادٌ / وَهُوَ خَاشٍ رَدَى أَبِي قَابُوسِ
لاَ وَلاَ حَاكَ مِثْلَهُنَّ جَرِيرٌ / عِنْدَ إِيحَاشِ رَبْعِهِ الْمَأْنُوسِ
قَامَ هذَا الْمَدِيحِ بِالعُذْرِ مِنِّي / نَائِباً عَنْ نَشيدِ يَوْمِ الْخَمِيسِ
فَالْقْهُ بِالنَّجَاح يَا أَكْرَمَ الأُمَّ / ةِ أُعْطِي بِهِ يَمِينَ غَمُوسِ
لِيَ سَبْقُ الْمَدِيحِ فِيكَ عَلَى النَّا / سِ وَفَخْرٌ بِالسَّبْقِ فِي التَّأْسِيسِ
هِيَ حالٌ لَيْسَ الشَّبَابُ وإِنْ فُضِّ / لَ خَيْراً فِيهَا مِن التَّعْنِيسِ
يَا إِمَاماً بِهِ أُمَّرتْ عُرَى الْحَ / قِّ وَحُلَّتْ مَعَاقِدُ التَّلْبِيسِ
أَيَّدَ اللهُ مُلْكُه بِوَزِيرٍ / عَالِمٍ بِالزَّمَانِ طَبٍّ رَئِيسِ
ضَامِنٍ بِالْوَفَاءِ مِنْهُ رضَى الل / هِ بِحْفظِ الرَّئيسِ والْمَرْءُوسِ
ظَمِئَ الْمُلْكُ قَبْلَهُ فَسَقَاهُ / رِيَّهُ مِنْ زُلاَلِ نُصْحٍ مَسُوسِ
حَاصِدٍ لِلْعِدَى بِأَقْلاَمِ رَأْيٍ / تَقْطَعُ السيفَ عَنْدَ حَمْيِ الْوَطِيسِ
كَيْدُهُ وَافِدٌ عَلَيْهِمْ بِيَوْمٍ / قَمْطَرِيرٍ بِمَا يَشُقُّ عَبُوسِ
بَانَ فَضْلاً عَلَى الكُفَاةِ كَمَا با / نَ عَلَى ابْنِ اللَّبُونِ فَضْلُ السَّدِيسِ
طَابَ أَصْلاً وَبابْنْه طَابَ فَرْعاً / غَرَس الْمُلْكُ منه خَيْرَ عَريس
قَدْ أَمَرَّ الزَّمَانُ طَوْعاً عَلَيْهِ / فَسَخَا بَعْدَ نَفْرَةٍ وَشُمُوسِ
فَتَرَى النَّاسَ خَاضِعِينَ إِلَيْهِ / مِنْ قِيَامٍ بِأَمْرِهِ وَجُلُوسِ
أَمْتَعَ اللهُ بالْوَزِيرِ إِمَاماً / خُصَّ مِنْ نُصْحِهِ بِعلْقٍ نَفِيسِ
وَأَطَالَ الْبَقَاءَ لِلْمَلِكِ الرَّا / ضِي إِلَهُ أَصْفَاهُ وُدَّ النُّفُوسِ
وَصَلَتْ رُقْعَةُ الأَمِيرِ الرَّئِيسِ
وَصَلَتْ رُقْعَةُ الأَمِيرِ الرَّئِيسِ / غُرَّةِ الدَّهْرِ وَالخَطِيرِ النَّفِيسِ
فَأَزَالَتْ مَا كُنْتُ أَشْكُو وَأَهْدَتْ / لِي نَعِيماً وَأَذْهَبَتْ كُلَّ بُوسِ
وَأَتى الشِّعْرُ مُبْرئاً وَشِفَاءً / وَأَنِيساً يَفُوقُ كُلَّ أَنِيسِ
حَسَنَ اللَّفظ مُطْرباً كُلَّ من يَسْ / مَعُ إِطْرَابَ زَابَدات الْكُؤُوسِ
قَدْ جَلاَهُ الطَّبْعُ الْمُغَاثُ بِحِذْقٍ / لِعُقُولِ الْوَرَى جِلاَءَ الْعَرُوسِ
أضْحَكَ اللهُ بِالأَمِيرِ زَمَانِي / وَلَقَدْ كَانَ قَبْلَهُ ذَا عُبُوسِ
صِرْتُ مُذْ قَدَّرَ الإِلَهُ جُلُوسي / مَعَهُ سَيِّداً لِكُلِّ جَليسِ
ضَاقَ شُكْرُ الْعُبَيْدِ عَنْ برِّ مَوْلًى / مِثْلَ ضِيقِ الغُفْرَانِ عَنْ إبْلِيسِ
تَعَزَّ يا خَيْرَ الْوَرَى عَنْ أخٍ
تَعَزَّ يا خَيْرَ الْوَرَى عَنْ أخٍ / لَمْ يَشُبِ الإِخْلاَصَ بالَّلبْسِ
كَانَ صَدِيقاً وافِراً وُدُّهُ / صَدَاقَةَ الأَنْفُسِ والجِنْسِ
تَعَزَّ عَنْهُ بِنَبِيِّ الهُدَى / مَحَمَّدٍ أُدْخِلَ فِي الرَّمْسِ
وَهُوَ حَبِيبُ اللهِ في أرْضِهِ / مؤيَّداً بالْوَحي والْقُدْسِ
سَمَّاكَ بِالرَّاضي لِتَرْضَى بِمَا / تُسْلِفُ مِنْ أَمْرٍ ومَا تُنْسى
قَدْ أَنْذَرَ الدَّهْرُ تَصَارِيفُهُ / بِأَلْسُنٍ ناطِقَةٍ خُرْسِ
يُخْبِرُنَا عَنْ مَوْتِهِ كَوْنُهُ / بِغَيْرِ إِذْكَارٍ وَلا حَدْسِ
كَانَ نَسِيباً لإِمامِ الْهُدَى / بَالْوُدِّ والألْفَةِ والأُنْسِ
ونِسْبَةُ الجِسْمِ شَتَاتٌ إذَا / لَمْ تتآلفْ نِسْبُةُ النَّفْسِ
وَكَانَ فَرْعاً ذَاكِياً غُصْنُهُ / مُهَذَّباً مِنْ خَيْرِ ما غَرْسِ
وَكَانَ في السُّودَدِ ذَا هِمَّةِ / وَكَانَ في النِّعْمَة ذَا غَمْس
أَرْسَى عَلَيْهِ دَهْرُهُ مِثْلَ مَا / أَرْسَى عَلَى سَاكِنَةِ الرَّسِّ
إِنْ صُرِفَ الدهر إلَى مَضَى / عَادَ سُرُورُ النَّاسِ ذَا عَكْسِ
حَوادِثُ الأَيَّامِ شَقَّاقَةٌ / تُقَرِّبُ الْمَأَتَمَ بالْعُرْسِ
يَعْتَقبُ الْمَرْءُ بِها حَالُهُ / بِوَطْئِهِ الْحَزْنَ إلَى الْوَعْسِ
مَنْ عَزَّ بالدُّنْيَا هَفَا قَلْبُهُ / وَعَاد مِنْهُ النُّورُ ذا طَمْسِ
وَزالَ في تَلْوينَها عَقْلُهُ / وَغَالُهُ طَيْفٌ مِنَ اللَّقْسِ
مَنِيَّةٌ إِنْ لَمْ تُفَاجِ الْفَتَى / كَانَتْ لَهُ بِالسُّقْمِ ذَاتَ مَسِّ
لَهفِي عَلَيْهِ وَقَلِيلٌ لَهُ / لَهْفِي وهَلْ يَرْجِعُ لِي أَمْسِي
لَهْفِي عَلَى مُنْتَخَبٍ حِلْمُهُ / أَرْجَحُ مِنْ رَضْوَى وَمِنْ قُدْسِ
أَيْنَ الأُولَى كَانُوا شَمُوسَ الْوَرَى / لُيُوثَ حَرْبٍ غَيْرَ مَا شُمْسِ
جَرَى عَلَى السُّودَدِ مِنْهُمْ كَمَا / شُيِّدُ بُنْيَانٌ عَلَى أسِّ
فافْرِسْ لَهُ صَبراً يُزِيلُ الأَذَى / فَالدَّهْرِ للإِنْسَانِ ذُو فَرْسِ
يَنْعَمُ مِنْهُ جِسْمُهُ تَارَةً / ثُمَّ تَرَاهُ جَاسِيَ الْجَسِّ
فَلَمْ تَزْلْ فَوْقَ المُلُوكِ الأُولَى / مِنْ عَرَبٍ سَادُوا ومَنْ فُرْسِ
مَنْ لاَ يَرَى حُبَّكَ فَرْضاً فَما / أَدَّى فُروضَ اللهِ في الْخَمْسِ
فداؤُكَ النَّاسُ جَمِيعاً عَلَى / رَغْمِ عَدُوٍّ لِحَزٍ شَكِسِ
فالْخَلْقُ وارد مِنْ رِفْهٍ إلَى الْ / مَوْتِ وَذِي عَشْرٍ وذِي خَمْسِ
أَوَّلُهُمْ مَنْتَظِرٌ آخرّاً / فَهُوَ عَلَيْهِ الدَّهْرَ ذُو حَبْسِ
حَتَّى يَجِئُوا وَكِفَاتٌ لَهُمْ / وَلاَ يُرَى لِلْقَوْمِ مِنْ حِسِّ
وَبَعْثُهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَا كُلِّهِ / لِخَابِلِ الجِنَّةِ والإِنْسِ
تَخْشَعُ أَصْوَاتُهُمْ خِيفَةً / فَلاَ تُنَاجِي بِسَوَى الْهَمْسِ
دَاعِي المَنَايَا خَاطِبٌ كُفْوَهُ / كَخِطْبَةِ المْعُتَامِ لِلْعِرْسِ
يَسْمُو إِلَى الأَنْفُسِ فِي قُدْرَةٍ / مُنَكِّباً عَنْ سَاقِطٍ جِلْسِ
تَلْعَبُ بِالْمَرْءِ اللَّيَالِي كَمَا / قَدْ تَلْعَبُ الأَقْلاَمُ بِالنَّقْسِ
تُرْضِعُ بالإِنْعَامِ ذَا عزَّةٍ / يُقْطَمُ بِالْبُؤْسِ وَبِالتَّعْسِ
تُتْبِعُ نُعَمَاهَا بِبَأْسَائِهَا / وَيَعْقِبُ الصِّحَّةُ بالنُّكْسِ
فَالحُرُّ فِيها أَبداً حَائِرٌ / مِنْ سَوْمِهَا الْغَالِي عَلَى مَكْسِ
يُتْعِبُ فِيهَا أَبداً جِسْمَهُ / وإنَّمَا الرَّاحَةُ كاَلخَلْسِ
يَخْدَعُ فِيها بِالْمُنَى نَفْسَهُ / وَوافِدُ الْمَوْتِ بِهِ مُرْسِي
يَنْسَى الَّذِي يأَتِي بِهِ صَرْفُهَا / والآمِلُ الغَرَّارُ قَدْ يُنْسِي
تَلْبِسُهُ مِنْ طَمَعِ غَفْلَةٌ / بِالْمَطْعَمِ المَلْذُوذِ وَالُّلبْسِ
فَأَسْلَمَ اللهُ إِمَامَ الْهُدَى / فَمَا عَطَاءُ الدَّهْرِ بِالنَّحْسِ
كُلُّ الْوَرَى أَنْتَ وَكُلٌّ يُرَى / عَبْدَكَ مِنْ عالٍ ومِنْ نِكْسِ
بَقَاؤُكَ الْفَوْزُ لَنَا وَالْغِنَى / نُصْبِحُ فِيهِ مِثْلَ ما نُمَسْي
شَوىً صُرُوفُ الدَّهْرَ مَا لَمْ تُصِبْ / فِي الرَّطْبِ إِنْ عَاثَتْ وفِي اليَبْسِ
مَنْ تاجَرَ الدَّهْرَ بِلاَ صَرْفِهِ / فَصَارَ مِنْ رِبْحٍ إلَى وَكْسِ
فَأَسْلَمَ الكُلَّ فَلاَ بَأْسَ أَنْ / يُرْزَأَ في السُّدْس وفي الخُمْسِ
إِن غَيَّبَ الْبَدْرَ كُسُوفٌ فَقَدْ / لاَحَتْ بِسَعْدٍ غُرَّةُ الشَّمْسِ
مَا طَالِعُ الأُمَّةِ يَا سَيِّدِي / إِذَا خَطَاكَ الْخَطْبُ بِالْبَخْسِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025