القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحُصْري القَيرَواني الكل
المجموع : 10
زَخارِفُ دُنيانا الأَنيقَةُ أَصبَحَت
زَخارِفُ دُنيانا الأَنيقَةُ أَصبَحَت / هَشيماً كَما رَثَّ الرِداءُ المُطَرَّزُ
زَمانُ الصِبا لِلَّهِ دَرُّكَ لَم تَزَل / مَواعيدُ مَن نَهوى لَنا فيكَ تُنجَزُ
زِيارَتُنا في كُلِّ يَومٍ وَسِرُّنا / جَهاراً بِلا واشٍ يَرانا فَيغمِزُ
زَنَت أَعيُنٌ مِنّا وَعَفَّت ضَمائِرٌ / فَبِتنا وَأَيدينا مِنَ اللَمسِ تُحجَزُ
زَرَرنا عَلى غَيرِ الفَواحِشِ قُمصَنا / وَلَم نَستَجِز إِلّا الَّذي هُوَ أَجوزُ
زَرى وَجهُ مَن نَهوى عَلى البَدرِ إِذ بَدا / وَأَعجَزَهُ حُسناً وَما كانَ يعجزُ
زِيادَةُ بَدرِ التمِّ كَالنَقصِ عِندَهُ / فَلِلبَدرِ مِنهُ خَجلة حينَ يبرزُ
زِمامُ قُلوبِ العاشِقينَ بِكَفِّهِ / تُقادُ كَمَغلولِ اليَدَينِ وَتُحفَزُ
زُبى الأُسدِ أَو أَشراكها لَحَظاتُها / وَسَيفُ الرَدى فيها فَكَيفَ التَحَرُّزُ
زَعَمتُم بِأَنَّ الحُبَّ فيهِ تَذَلُّلٌ / صَدَقتُم وَفيهِ لِلمِلاحُ تَعَزُّزُ
يا زَمان اِتّئد إِلى كَم تُرَزّي
يا زَمان اِتّئد إِلى كَم تُرَزّي / جَدَّ وَجدي وَأَنتَ بي مُتَهَزّي
وَيلَتا مِنكَ ما أَرى من يُهَنّي / بِحَبيبٍ حَتّى أَرى مَن يُعَزّي
أَنا جزآنُ آنِفاً جُزء فا / نٍ وَجُزء باقٍ وَأَنتَ المُجَزّي
خُنتَني في اِبني الَّذي هُوَ بَعضي / بَل وَفى اللَهُ فَاِبتَلى وَسَيَجزي
نَزعَة المُشتَكي إِذا ضاقَ ذَرعاً / بِالمَقاديرِ نَزعَة المُستَفِزِّ
أَنا راضٍ بِما قَضى اللَهُ عَدلاً / لَستَ مِمّا يَشاءُ بِالمُشمَئِزِّ
وَكَذاكَ الحَليمُ يثبتُ في الجل / لَى إِذا زَلَّ الجاهِلُ المُتَنَزِّ
ما لِغُصنِ النَعيمِ أَصبَحَ لَدناً / لَيسَ يَهتَزُّ وَهو لَدنُ المهزِّ
أَخلَقَ السَقمُ مِنهُ ديباج حُسنٍ / كانَ يَزهى عَلى الرَبيعِ بِطَرزِ
كانَ عَبدُ الغنيّ رَوضاً مِنَ الحُس / نِ مُحَلّىً بِعَسجَدٍ وَفلزِّ
كانَ إِن بارَزَ الرِجالَ غُلاماً / رَدَّ في الحَربِ بَيدَقاً كُلَّ فَرزِ
كانَ كَالحَمدِ أَجزَأت من سَواها / في صَلاةٍ وَغَيرها لَيسَ يُجزي
فَلَئِن حَلَّتِ الرزِيَّةُ في اِبني / وَاِشتَفى بي عَدُوّي المُتَخَزّي
فَوَرَبّي لَيَشرَبَنَّ بِكَأسٍ / شربَ اِبني بِها وَعقباكَ تَجزي
أَينَ فِرعَون وَالألى أغرقوا مِن / بَعدِ آيٍ مُفصّلاتٍ وَرِجزِ
أَينَ كِسرى إِن كُنتَ مُبصِر آيٍ / مِنهُ أقوت فَلَستَ سامِع رِكزِ
أَينَ مُلكُ العَزيزِ قدماً وَإِن تَذ / كُر قَريباً فَأَينَ ملكُ المعزِّ
وَاِبنُ هودٍ وَلا تَرى كَاِبنِ هود / كانَ لَيثَ الثُغورِ يَغزو وَيُغزي
حَفَزتهُم مُطالباتُ اللَيالي / وَكَذا أَنتَ في طِلابٍ وَحَفزِ
قَدكَ يَلقى شعوب كُلِّ شُجاعٍ / وَجبانٍ وَكُلُّ سَمح وَلِحزِ
أَيُّها القَبرُ ما صَنَعتَ بِجِسمٍ / يَتَأَذّى مِنَ البُرودِ بِدَرزِ
وَلِسان لَم يَنصلِت بِسبابٍ / وَجُفونٌ لَم يَلتَفِتنَ لِغَمزِ
وَيَدٍ لَم تخطّ إِلّا كِتابَ ال / لَهِ ذَنباً وَلَم تُمَدَّ لِوَكزِ
أَتراهُ يَراكَ إِلّا عِظاماً / يَتَعَزّى بِذِكرِها المُتَعَزّي
أَينَ تَرتيلهُ الكِتابَ وَمَغدا / هُ إِلَيهِ بِعَزمَةٍ لا بِعَجزِ
أَينَ تَرقيقهُ وَتَفخيمُهُ الرا / ءَ وَتَحقيقهُ لِمَدٍّ وَهَمزِ
أَينَ إِطراقُهُ حَياء فَمَن كَل / لَمَهُ لَم يُجِبهُ إِلّا بِرَمزِ
قُل لِفهرٍ هاضَ الزَمان قَناةً / قَوَّمَتها العُلا لِطَعنٍ وَرَكزِ
فَهوَ أَدّى مُضَمَّراتِكِ حُزّي / وَنَواصي مُخَدَّراتِكِ جُزّي
عَزَّني في الأَعَزِّ عِندي عَنيدٌ / لَم أطِقهُ فَبَزَّني أَيَّ بَزِّ
نَفَثَت فِيَّ سُمَّها كُلُّ أَفعى / يَومَ أَودى وَإِنَّما كانَ حِرزي
لَمحَةٌ مِن سَناهُ مِصباحُ لَيلي / وَدُعاء مِن فيهِ مِفتاحُ كنزي
أَفرَدَت مِن فَريدَتي وَفَريدي / فَتَشَبَّثتُ في لَهاهُ الأَضَزِّ
بَدَّلَتني الأَيّامُ بُؤسي بِنُعمى / يَومَ فارَقتُهُ وَذُلّاً بِعِزِّ
أُمُّ دُرزٍ إِلَيَّ فيهِ أَساءَت / وَمَتى قَطّ أَحسَنتُ أُمُّ دُرزِ
خَزِيَ الخزُّ وَاِستَشانَ بِقَومٍ / وَبِكَ اِزدانَ كُلُّ وَشيٍ وَخَزِّ
يا اِبنَ شاكي السِلاح ضَرَّ بِضَرب / في قُلوبِ العِدا وَأَخزى بِوَخزِ
لا هَناني دَرُّ الحَلوبَةِ مِن بَع / دِكَ يَوماً وَلا ضَرامُ المجَزِّ
كُنتُ بَينَ القُرومَ حَتّى تَوَلَّي / ت فَأَصبَحتُ بَينَ شاءٍ وَمَعزِ
في أَهاوٍ مِنَ الهَوانِ وَقَد كُن / ت مِنَ العِزِّ في غزار ونَشزِ
وَكَأَنّي عُلِّلتُ مِن نَشواتي / دونَ مَزٍّ مِنَ النَدامى بِمَزِّ
كُنتُ في راحَةٍ إِذا لَعِبَ الطّف / لُ بِجَريٍ يَومَ الخَميسِ وَقَفزِ
أَنتَ في عِصمَةِ الهُدى وَشَياطي / نُ صِباهُم تَؤُزُّهُم أَيّ أَزِّ
وَإِذا ما تَنابَزَ الناسُ بِالأَل / قابِ لَم تَرضَ مِن تُقاكَ بِنَبزِ
ساءَني يا بُنَيَّ حَجزُكَ عَنّي / سرّكَ اللَهُ هَل يَسوءُكَ حَجزي
لي مَوعِدٌ فيكَ عَلى المُصطَفى
لي مَوعِدٌ فيكَ عَلى المُصطَفى / فَاِسأَلهُ لِلمَفجوعِ إِنجازَهُ
وَجُز صِراطَ اللَهِ ثُمَّ اِنتَظِر / أَباكَ في الجَنَّةِ إِن جازَهُ
لا أَشتَهي الدُنيا وَلَو أَنَّني
لا أَشتَهي الدُنيا وَلَو أَنَّني / مُتَوَّجٌ أَملِكُ أَجوازَها
حَلَّ بِأَجفانِكَ ما راعَني / فَكَيفَ أَستَحسِنُ أَجوازَها
وَكَزَ العَدُوُّ حُبَيِّبي
وَكَزَ العَدُوُّ حُبَيِّبي / شُلَّت يَمينُ وكوزِهِ
فَكَأَنَّني رَيّان مِن / قَدَحِ النَديمِ وَكوزِهِ
ما لي اِنتَشَيتُ كَشُرّب
ما لي اِنتَشَيتُ كَشُرّب / تَنازَعوا القَطرَ ميزا
قَد أَشبَهَ القَطرُ دَمعي / فَما أَرى القَطرَ ميزا
أَصبَحتُ في قَوم عِدىً
أَصبَحتُ في قَوم عِدىً / إِن غِبتُ عَنهُم وَخَزوا
وَطولَ ما كنتَ معي / ذَلّوا لِعَزّي وَخَزوا
بِأَبي الصادِقِ الَّذي
بِأَبي الصادِقِ الَّذي / كانَ إِن قالَ أَوجزا
وَإِذا نلتهُ يَداً / قامَ بِالشُكرِ أَو جَزى
ذَهَبَ الَّذي كانَ العِبادُ إِذا بَدا
ذَهَبَ الَّذي كانَ العِبادُ إِذا بَدا / وَقَفوا عَلَيهِ عُيونَهُم وَتَنَزَّهوا
زِد في الجَهالَةِ يا عَدُوّي شامِتاً / وَإِذا أَرَدتَ تَبَرِّياً فَتَنَزّهُ
رِضاكَ هَب لي لِكَي أَراهُ
رِضاكَ هَب لي لِكَي أَراهُ / في جَنَّةِ الخُلدِ وَالمَفازِ
زَهرَةَ دُنيايَ حَليَ دَهري / غادَرتَ مَغنايَ كَالمَفازِ
زُلتُ فَسَيفي بِلا غِرارٍ / وَثَوبُ مَجدي بِلا طرازِ
زَكَوت طِفلاً فَكُنت فَخراً / وَكَم كَبيرٍ لَهُ مَخازي
زَأَرت لَيثاً وَأَنتَ شِبلٌ / فَاِرتاعَت الأُسدُ في البرازِ
زَهَّدَني في الحَياةِ مَوتٌ / أَودى بِكسرى وَأَبروازِ
زُيِّنَ لِلمَرءِ حُبُّ عَيشٍ / وَالمَوتُ قَد جَدّ وَهوَ هازي
زدني أَسىً لا أَبوكَ يُجزى / عَنكَ وَلا أَنتَ عَنهُ جازِ
زلّاتُهُ أَثقَلَتهُ ظَهراً / وَأَنتَ خفٌّ فَما يُوازي
زُرني خَيالاً وَبِت ضَجيعي / حَقيقَةً أَو عَلى المَجازِ
زَخارِفُ العَيشِ ذاهِباتٌ / وَظِلّهُ قالِصٌ فَآزِ
زُلزِلَت الأَرضُ بي لِما بي / وَاِهتَزَّتِ الشُمُّ لِاِهتِزازي
زَندُ الحِجا كَوكَب الدياجي / شبلُ الشَرى شامَة الرِكازِ
زَيدٌ وَعَمرٌو يُهَدِّداني / فَقُم إِلى سَيفِكَ الجُرازِ
زُع ذا وَذا عَن أَبيكَ وَاِفخَر / عَلى العِراقَينِ وَالحِجازِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025