إنْ كنتَ ترغبُ في الثّوا
إنْ كنتَ ترغبُ في الثّوا / ءِ بهذه الدّنيا عزيزا
فَاِحذرْ مُنى الأطماعِ أنْ / تُعنى بها أو أنْ تحوزا
لا تُرعِها سمعاً فإن / ن لها القعاقعِ والأَزيزا
كم آمنٍ أضحى المطا / حَ بها وقد أمسى الحريزا
لم يَفدِهِ من صَوْلَةِ ال / أيّام أنْ جمعَ الكنوزا
كانتْ له نِعَمٌ فَرَرْ / ن فعاد قاطنُها نَشوزا
كَم ذا نَحوزُ وَقَد رَأَي / نا حائزاً ترك المحوزا
وَغَدا قَديراً ثمّ أَم / سى بَعدَ قُدرتهِ عَجيزا
أين الذين على التِّلا / عِ تبوّأوا الوطنَ الحجيزا
سحبوا وراءهمُ الجيو / شَ وطالما سحبوا الخُزوزا
إنْ زُرْتَهم زرت الأهل / لَةَ في مَطالِعِها بُروزا
نطقوا بما أعيا الرّجا / ل وعاد ناطقُهُمْ ضَموزا