القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 15
قينة عند خالد
قينة عند خالد / تترك الروح تارزَهْ
قُبْحُها سُتْرة لها / فهي للشَرب بارزه
حين لا يغمِزونها / بل هي الدهرَ غامِزه
ليس للقوم نحوَها / نظرةٌ غيرُ طانزه
كفُّها طولَ دهرها / قفلُ أيرٍ محاجِزه
فهي تحتال للزنا / ءِ واحتيال الجَرابزه
وتراها من الوِدا / ق على العود راهِزه
ذاتُ صوت كأنهُ / صوت بعض الجلاوزه
إن عيناً تغيب عن / ها وعنه لفَائزه
قلت لما ترنمت / سكتةٌ منك جائزه
قاتل اللَه بردها / والحتوفُ المناجزه
وفيشةٍ ترضي أكفَّ الرازَهْ
وفيشةٍ ترضي أكفَّ الرازَهْ / فطحاءَ تَشفي لاعج الحزَازه
أقعتْ على مثل عمود الفازه / صَدْق القناةِ مُحصف الجَلازه
يُنغض مثل الحية النكّازه / تُقلُّ مثلَ الألف باهتزازه
إذا تلقّاهُ حجاب جازَه / مثلَ سنان اللَّدنة الهزهازه
أولجتُها في كَعْثَب الخبازه / فأفضأتْ إلى استها حجازه
وأنفذتْ ببينهما مَجازه /
خذ العفو واصفح عن أخٍ بعض عيبه
خذ العفو واصفح عن أخٍ بعض عيبه / إذا ما بدا وارفق بمن أنت غامزُ
فإن هو أدى بعض حقك فارضه / فليس بمغبونٍ أخٌ متجاوز
ولا تحتقر للدهر كنزاً تُعدُّهُ / فقد يكنِزُ المنزورَ للدهر كانز
طلبتَ فأعياك الكريمُ غرائزاً / وأيُّ سليمٍ حين تُبْلَى الغرائز
لا تُسَقرِط يا أبا يح
لا تُسَقرِط يا أبا يح / يى أخا نَيكِ العجائزْ
قد فحصنا فوجدنا / ك رَكُوباً للجنائز
تقطع الليل ومَن تأ / وي إليه في هَزاهز
من دبيبٍ أنت مضرو / بٌ له طوراً وراهز
يا أبا يحيى تمتعْ / والْهُ عن قطع المفاوز
وانتهزْ ما تشتهيه / إنما العيش مناهِز
قد غمزتَ الدين قدْماً / فانثنى رِخْوَ المغَامز
وكذا الفلسفةُ الأو / لى فكانت طَنْز طانز
ليس في هذا ولا ها / تيك من حظ لحائز
فاترك التقفيع للأغ / مار والحقْ بالكَرارِز
لا تصادفْ ليّن الصو / فِ فأنت اليوم ماعز
لستَ من يطمع فيه / آخرَ الأيام رائز
فالتمسْ ما جاز في العق / لِ ودعْ ما ليس جائز
واعتمد من كل شيءٍ / كلَّ ما يُحيي الغرائز
لا كأقوام حَماهم / حظَّهم ضعفُ النَحائز
نِكْ عجوزاً أو فتاةً / إنما الفاتك فائز
ودع النسك لقوم / إنّما الناسك عاجز
جَرِّدِ الجُرذان باللي / ل وصحْ هل من مبارز
فإذا صادفتَ طيزاً / فدع الجبن وناجز
لا تقف وقفةَ فَسْلٍ / للّذاذَاتِ مُحاجِز
قل لنا يا سلامة بن سعيدٍ
قل لنا يا سلامة بن سعيدٍ / أيُ شيءٍ عشقتَهُ من كنوزِ
وهْي بخراءُ ذات فرجٍ رحيب / ذي فتوقٍ كثيرةٍ ودُروز
زمهريرٌ غناؤُها يَدَع المح / رور في مثل حالة المكروزِ
صالحٌ للفتى إذا اشتاق في الصي / ف إلى لبس فاخراتِ الخُزوز
كم مشوقٍ إلى الشتاء دعاها / فأرتْه كانونَ في تموزِ
لا سقاك الإلهُ غيثاً ولا أر / واك إلا من ريقها الممزوز
قد وصفْنا التي هويتَ بحقٍ / بارزٍ للعيون كل بروز
واعتددْ أننا كذبنا عليها / هي شمس في يوم هُرْمُزَرُوز
وهي بحر الدجى أمالك عنها / شُغل في قَراحك المنزوز
ما الغواني وما يقربه الفح / لُ بحرفِ التأود المهموز
كم تخليت بالحسان وجوهاً / خلواتِ المُباح لا المحجوز
فشهدتَ الوغى برمحٍ طريحٍ / غير مستعمل ولا مركوز
فاترك الغانيات واعمُر دَباها / بخليطين من نبيط وخوز
أنت جيش مثقّل غير مهتز / زٍ ولكن ما شئت من مهزوز
ليس تنفك هِزةٌ تتمشى / في مَثانيك من غلام رَهوز
فيك شَوْب من الجفاء مع الخن / ث كأن قد قَدِمت من ترعوز
وتَغنَّى كأن صوتك من أن / فك صوتُ الزنبور في جوف كوز
وإذا ما سطا غناؤك للشر / ب وهَمّوا من برده بالتروز
أطربَ القومَ ليس عودُك بل جو / دُك طوعاً بخبزك المخبوز
جئتَ بالدرِّ في عِيالة نَغْلي / ن وليسا للشيخ بل للعجوز
ولدى قحبةٍ كَسَتْك قُروناً / لك من حَملها قفا ملموز
جمحتْ جمحةً فما زلتَ منها / ومن الصيرفيِّ في شَبْروز
وغدتْ ناشزاً عليك وما را / حتْ على بعلها بذات نشوز
بل أذاقتْك ما كرهتَ من الصّغ / ر ونامت في صوفك المجزوز
تحت ذي مَيْعة يَنِبُّ عليها / كنَبيب التيوس في الأُمعوز
وهي تفديه منك بالنفس والما / لِ على رغم أنفك المحزوز
يا لها من طريفةٍ تتهادى / أبداً في طرائِف النيروز
ناكها ثم قال عُلْ ولديها / ذاك حكم العزيز في المعزوز
كيف تسطيع أن تحوز قحِاباً / بعد ذاك الحريم غير المحوز
يا أبا شيبة المشوب أخا الدع / وة ذا الفَقحة السَروط الحَروز
لا تخف أن تُبَزَّ سربالَ خزيٍ / أنت فيه فلستَ بالمبزوز
قد سألتُ الأنام عنك فقالوا / بالكلام الفصيح لا المرموز
ذاك ذو ابنة وذاك دَعيٌّ / فالْهُ عن ذكر غامز مغموز
غامزٌ ليس من يديه ولا رج / ليه بل من حِتاره المحزوز
حلقت لحيةٌ عليك ودُسَّت / أقبحَ الدسِّ في استك الضيعوز
أبِغَثِّ الكِياد تلقَى القوافي / كمُلاقي الجيوش في كالوز
هاكها مُصْمئِلَّةً من عَرَتْهُ / بات منها بليلة المنكوز
ضمَنت كل مُسمهِرٍّ له وق / عٌ كوقع المحدرَج المجلوز
من مَحوزٍ إلى مُبِرٍّ عليه / ومُناخ عليه غير محوز
نتجتْه خواطرٌ من طباع / غيرَ مستكرَهٍ ولا منحوز
تملَّيتَ في النيروز عيشَ المُنَوْرِزِ
تملَّيتَ في النيروز عيشَ المُنَوْرِزِ / وعُمِّرت إعمارَ السعيد المعزَّزِ
ولا زلتَ سبّاقاً إلى كلِّ غايةٍ / من الجود والإفضال سبقَ المبرز
وأعلاك من أعطاك مجداً وسؤدداً / على كل عِلْج ظاهر البغي مُنْبَز
وذلت لك الأعداء ذلاً ترى له / لذكراك غيظَاً ظاهراتِ التميُّز
هديَّةَ ذي ذخر جزيلٍ موفَّرٍ / ومال قليل عن هداياه مُعْوِز
يرى بك أسبابَ الغنى مستتبّةً / ويأوي إلى ضنِكِ من العيش مجهِز
له حاجة قد حال دون لقائها / عوائقُ موصولٍ من المَطْل مبرَز
ولليَأسُ خيرٌ في الأمور مغبّةً / وأروَحُ من وعد امرئٍ غير منجِزِ
وإني لَذو شكر وإنْ لم أفزْ به / لديك وضيقٍ عن تأتّيك معجِز
فلا ترضيَنْ في مُحرِزٍ بدنيّةٍ / فلستَ بمعتاضٍ ولياً بمحرِز
المرءُ يعجزُ لا المحالة تعجزُ
المرءُ يعجزُ لا المحالة تعجزُ / والقول يُعْوِز لا فعالُك تُعْوِزُ
فلْيوجزِ الشعراءُ فيك لعلّهم / إن قَصَّروا قال المشبِّه أوجِزوا
مديحُك من تعتفي فضلَه
مديحُك من تعتفي فضلَه / هجاء ولكنه مُلغَزُ
ومن رام بالشعر رِفْد امرئٍ / ففي جوعه عنده مغْمَزُ
خيرُ ما استعصمتْ به الكف عضبٌ
خيرُ ما استعصمتْ به الكف عضبٌ / ذكَرٌ حدُّهُ أنيثُ المَهَزِّ
ما تأملتَهُ بعينك إلا / أرعدتْ صفحتاهُ من غير هزِّ
مثلُهُ أفزَع الشجاع إلى الدر / ع فغالَى بها على كل بزِّ
ما تبالي أصمَّمتْ شَفرتاه / في مَحزٍّ أم جارتا عن محزِّ
ما طَلتَ باللهو والأيامُ تنتجزُ
ما طَلتَ باللهو والأيامُ تنتجزُ / فنلْ من اللهو حظاً قبلَ تُحتجَزُ
لا تتركن بين طَوري لذةٍ خَللاً / إن الشبابَ وأيامَ الصبا نُهَزُ
وقل مجيباً صهٍ للقائلات مهٍ / ولْيَلْقك العذلُ صلباً حين تْغتَمز
هانتْ على عاذلاتي حسرةٌ صَعَداً / كأنما بفؤادي عندها عَلَز
إذا نضوتُ شبابي واعتديتُ غدا / والعمرُ لي نَشَبٌ والشيبُ لي نَبَز
يا عاذلَيَّ احْبُوَا غيري بنصحكما / يُصخْ لما تَلْغوان الممسكُ اللَحِز
ما بعد بيضاءَ أو صهباءَ صافيةٍ / فَرْعٌ يُرَبُّ ولا صفراء تكتنز
لَيأخذنَّ بسَمْعي دونَ لغوِكما / حسنُ المَزاهِر والأهزاج والهَزَز
أنبئتُ أنك يا يعقوب مبترِكٌ / تُقصِّد الشعرَ في سبي وترتجز
نظَارِ أمطِرْك وَدْقاً لا يُراشُ به / عاري الغصون ولا تحيا به الجُرُز
قصائدٌ مُقْصِداتٌ من أصيب بها / وإن رجَزَتْ أتاك الرِّجْز لا الرَّجَز
من كل هَتْرٍ إذا غنى الرواةُ بها / أضحى لها شعراء الناس قد ضَمَزوا
يباشر الجلد دونَ العِرض مِيسمُها / وَتلزم المرءَ ما لا تلزم النُبَز
تأتيك آبدةٌ منها فآبدةٌ / تتابع الموج خلف الموج تحتفِز
وعندي الطِّوَل المُرْخَى أَعنَّتها / من القصائِد والسيارة الوُجز
تاللَه ما بلساني حين أشتمكم / عِيٌّ ولا بيَ عن سوآتكم عَوز
إني ليَمكنني قولٌ يُحقِّقُهُ / نساؤُك الفتيات الخُوَّر العُجز
تاللهِ لولا نساء أنتَ قيمها / عف الزناة وطابتْ منهم الحُجَز
فَتْقاء يذهبُ فيها الفيل منزلقاً / يكاد يسبق منه صدرَه العَجُز
لم تذكر الأيرَ إلا متَّ كعثَبها / واعتادها شَرَقٌ بالريقِ أو جأَز
وتالٍ تلا يوماً فأُنسِيَ آيةً
وتالٍ تلا يوماً فأُنسِيَ آيةً / فأعيتْ عليه حينَ رامَ انتهازَها
فكرَّ على ما قبلها متدبّراً / فثاب له ذِكْرٌ فأمضى مجازها
فشبهتُهُ بابن السبيل تعرضتْ / له وَهْدة فاستصعبتْ حين رازها
تقهقر عنها قِيسَ عشرينَ خطوةً / وجاش إليها جيشةً فأجازها
وحديثُها السحرُ الحلال لوَ اَنَّها
وحديثُها السحرُ الحلال لوَ اَنَّها / لم تجن قتلَ المسلم المتحرِّزِ
شرك النفوس وفتنة ما مثلُها / للمطمئن وعُقْلة المستوفِز
إنْ طال لم يُملَل وإن هي أوجزت / ودَّ المحدَّثُ أنها لم توجز
قل لكُسِّ الأسنانِ أنتِ سَمِيَّا
قل لكُسِّ الأسنانِ أنتِ سَمِيَّا / تُ حبيبي وهل حبيب ككُسِّ
وأرى اسمَ الحِرباء في نصفه اسمٌ / لحبيب كأنه ظهر عُسِّ
يا أخيِ يا أبا الحسين وإِلفي / هاكها حكمة كحكمة قُسِّ
من فتَى كلما بلوتَ من الفت / يانِ غُسَّاً ألْفيتَه غير غسِّ
يسائلني فرخُ الزنا فيمَ عِمتي
يسائلني فرخُ الزنا فيمَ عِمتي / أمن سَقم أم زينةٍ للأوانِس
فقلت له لا من سقام لبستُها / ولا زينةٍ للعاهرات النَجائس
ولكنني مذ كنتُ طفلاً ويافعاً / ومقتبلاً أغْرَى بِبُغض القلانس
ولا أشتهي لبس الدَّراريع والقَبا / ولا ذاك مما أرتضِي في الملابس
وأنت امرؤ ترضى بها وبلبسها / وقلبك مشعُوفٌ بحب البرانِس
فكم برنس لم يألُ خنقاً لحلقِه / وتحبيسه في مُظلمات المحابس
وتقبيلَه لما حللتَ عقالَهُ / وعَلَّيتَ فودَيه بأصفرَ وارِس
وعلَّيْته لما حللت عقالَهُ / بأصفرَ من أقذار بطنك وارس
فإن أكُ معتمّاً بثوب طهارةٍ / فإنك معتم بخزي المجالس
إذا المرء لم يُظهر لطالب رِفده
إذا المرء لم يُظهر لطالب رِفده / عُبوساً ولا بشراً فكن منه يائسا
فإنَّ الذي يبدو العبوسُ بوجهه / بخيلٌ نوى جواداً فلاقاك عابسا
وهاتيك حالُ الباخلين إذا نووا / سَدىً أو ندىً أبدَوا وجوهاً عوابسا
وأما الذي يُبدي لك البشرَ فامرؤٌ / جوادٌ إذا أعطاك لم يُعط نافسا
ومن شيمة الأجواد بَسطُ وجوههم / إذا سُئلوا لا ينفَسونَ النفائسا
وأما الذي بين اللقاءين وجهُهُ / فذاك الذي أبدى لك المنع يابسا
وذاك الذي ألقاك عن ظهر باله / هواناً فلم يُخطرك بالبال هاجسا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025