القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : بِشر بن أبي خَازِم الكل
المجموع : 11
أَلا بانَ الخَليطُ وَلَم يُزاروا
أَلا بانَ الخَليطُ وَلَم يُزاروا / وَقَلبُكَ في الظَعائِنِ مُستَعارُ
أُسائِلُ صاحِبي وَلَقَد أَراني / بَصيراً بِالظَعائِنِ حَيثُ صاروا
تَؤُمُّ بِها الحُداةُ مِياهَ نَخلٍ / وَفيها عَن أَبانَينِ اِزوِرارُ
نُحاذِرُ أَن تَبينَ بَنو عُقَيلٍ / بِجارَتِنا فَقَد حُقَّ الحِذارُ
فَلَأياً ما قَصَرتُ الطَرفَ عَنهُم / بِقانِيَةٍ وَقَد تَلَعَ النَهارُ
بِلَيلٍ ما أَتَينَ عَلى أُرومِ / وَشابَةَ عَن شَمائِلِها تِعارُ
كَأَنَّ ظِباءَ أَسنُمَةٍ عَلَيها / كَوانِسَ قالِصاً عَنها المَغارُ
يُفَلِّجنَ الشِفاهَ عَنِ اِقحُوانِ / جَلاهُ غِبَّ سارِيَةٍ قِطارُ
وَفي الأَظعانِ آنِسَةٌ لَعوبٌ / تَيَمَّمَ أَهلُها بَلَداً فَساروا
مِنَ اللائي غُذينَ بِغَيرِ بُؤسٍ / مَنازِلُها القَصيمَةُ فَالأُوارُ
غَذاها قارِصٌ يَجري عَلَيها / وَمَحضٌ حينَ تَنبَعِثُ العِشارُ
نَبيلَةُ مَوضِعِ الحِجلَينِ خَودٌ / وَفي الكَشَحَينِ وَالبَطنِ اِضطِمارُ
ثَقالٌ كُلَّما رامَت قِياماً / وَفيها حينَ تَندَفِعُ اِنبِهارُ
فَبِتُّ مُسَهَّداً أَرِقاً كَأَنّي / تَمَشَّت في مَفاصِلِيَ العُقارُ
أُراقِبُ في السَماءِ بَناتِ نَعشٍ / وَقَد دارَت كَما عُطِفَ الصِوارُ
وَعانَدَتِ الثُرَيّا بَعدَ هَدءٍ / مُعانَدَةً لَها العَيّوقُ جارُ
فَيا لَلناسِ لِلرَجُلِ المُعَنّى / بِطولِ الحَبسِ إِذ طالَ الحِصارُ
فَإِن تَكُنِ العُقَيلِيّاتُ شَطَّت / بِهِنَّ وَبِالرَهيناتِ الدِيارُ
فَقَد كانَت لَنا وَلَهُنَّ حَتّى / زَوَتنا الحَربُ أَيّامٌ قِصارُ
لَيالِيَ لا أُطاوِعُ مَن نَهاني / وَيَضفوا فَوقَ كَعبَيَّ الإِزارُ
فَأَعصي عاذِلي وَأُصيبُ لَهواً / وَأوذي في الزِيارَةِ مَن يَغارُ
وَلَمّا أَن رَأَينا الناسَ صاروا / أَعادِيَ لَيسَ بَينَهُمُ اِئتِمارُ
مَضَت سُلّافُنا حَتّى حَلَلنا / بِأَرضٍ قَد تَحامَتها نِزارُ
وَشَبَّت طَيِّئُ الجَبَلَينِ حَرباً / تَهِرُّ لِشَجوِها مِنها صُحارُ
يَسُدّونَ الشِعابَ إِذا رَأَونا / وَلَيسَ يُعيذُهُم مِنا اِنجِحارُ
وَحَلَّ الحَيُّ حَيُّ بَني سُبَيعٍ / قَراضِبَةً وَنَحنُ لَهُ إِطارُ
وَخَذَّلَ قَومَهُ عَمرُو بنُ عَمرٍو / كَجادِعِ أَنفِهِ وَبِهِ اِنتِصارُ
وَأَصعَدَتِ الرِبابُ فَلَيسَ مِنها / بِصاراتٍ وَلا بِالحَبسِ نارُ
يَسومونَ السِلاحَ بِذاتِ كَهفٍ / وَما فيها لَهُم سَلَعٌ وَقارُ
فَحاطونا القَصا وَلَقَد رَأَونا / قَريباً حَيثُ يُستَمَعُ السِرارُ
وَأَنزَلَ خَوفُنا سَعداً بِأَرضٍ / هُنالِكَ إِذ تُجيرُ وَلا تُجارُ
وَأَدنى عامِرٍ حَيّاً إِلَينا / عُقَيلٌ بِالمِرانَةِ وَالوِبارُ
وَبُدِّلَتِ الأَباطِحُ مِن نُمَيرٍ / سَنابِكَ يُستَثارُ بِها الغُبارُ
وَلَيسَ الحَيُّ حَيُّ بَني كِلابٍ / بِمُنجيهِم وَإِن هَرَبوا الفِرارُ
وَقَد ضَمَزَت بِجِرَّتِها سُلَيمٌ / مَخافَتَنا كَما ضَمَزَ الحِمارُ
وَأَمّا أَشجَعُ الخُنثى فَوَلَّوا / تُيوساً بِالشَظِيِّ لَها يُعارُ
وَلَم نَهلِك لِمُرَّةَ إِذ تَوَلَّوا / فَساروا سَيرَ هارِبَةٍ فَغاروا
أَبى لِبَني خُزَيمَةَ أَنَّ فيهِم / قَديمَ المَجدِ وَالحَسَبُ النُضارُ
هُمُ فَضَلوا بِخِلّاتٍ كِرامٍ / مَعَدّاً حَيثُما حَلّوا وَساروا
فَمِنهُنَّ الوَفاءُ إِذا عَقَدنا / وَأَيسارٌ إِذا حُبَّ القُتارُ
فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ بِنا رَسولاً / كِنانَةَ قَومَنا في حَيثُ صاروا
كَفَينا مَن تَغَيَّبَ وَاِستَبَحنا / سَنامَ الأَرضِ إِذ قَحِطَ القِطارُ
بِكُلَّ قِيادِ مُسنِفَةٍ عَنودٍ / أَضَرَّ بِها المَسالِحُ وَالغِوارُ
مُهارِشَةُ العِنانِ كَأَنَّ فيها / جَرادَةَ هَبوَةٍ فيها اِصفِرارُ
نَسوفٌ لِلحِزامِ بِمِرفَقَيها / يَسُدُّ خَواءَ طُبيَيها الغُبارُ
تَراها مِن يَبيسِ الماءِ شُهباً / مُخالِطَ دِرَّةٍ فيها غِرارُ
بِكُلِّ قَرارَةٍ مِن حَيثُ جالَت / رَكِيَّةُ سُنبُكٍ فيها اِنهِيارُ
وَخِنذيذٍ تَرى الغُرمولَ مِنهُ / كَطَيِّ الرِقِّ عَلَّقَهُ التِجارُ
كَأَنَّ حَفيفَ مَنخِرِهِ إِذا ما / كَتَمنَ الرَبوَ كيرٌ مُستَعارُ
وَجَدنا في كِتابِ بَني تَميمٍ / أَحَقُّ الخَيلِ بِالرَكضِ المُعارُ
يُضَمَّرُ في الأَصائِلِ فَهوَ نَهدٌ / أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيهِ اِقوِرارُ
كَأَنَّ سَراتَهُ وَالخَيلُ شُعثٌ / غَداةَ وَجيفِها مَسَدٌ مُغارُ
يَظَلُّ يُعارِضُ الرُكبانَ يَهفو / كَأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ خِمارُ
وَما يُدريكَ ما فَقري إِلَيهِ / إِذا ما القَومُ وَلَّوا أَو أَغاروا
وَلا يُنجي مِنَ الغَمَراتِ إِلّا / بَراكاءُ القِتالِ أَوِ الفِرارُ
أَلَيلى عَلى شَحطِ المَزارِ تَذَكَّرُ
أَلَيلى عَلى شَحطِ المَزارِ تَذَكَّرُ / وَمِن دونِ لَيلى ذو بِحارٍ وَمَنوَرُ
وَصَعبٌ يَزِلُّ الغَفرَ عَن قُذُفاتِهِ / بِحافاتِهِ بانٌ طِوالٌ وَعَرعَرُ
سَبَتهُ وَلَم تَخشَ الَّذي فَعَلَت بِهِ / مُنَعَّمَةٌ مِن نَشءِ أَسلَمَ مُعصِرُ
هِيَ العَيشُ لَو أَنَّ النَوى أَسعَفَت بِها / وَلَكِنَّ كَرّاً في رَكوبَةَ أَعصَرُ
فَدَع عَنكَ لَيلى إِنَّ لَيلى وَشَأنَها / وَإِن وَعَدَتكَ الوَعدَ لا يَتَيَسَّرُ
وَقَد أَتَناسى الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ / إِذا لَم يَكُن فيهِ لِذي اللُبِّ مَعبَرُ
بِأَدماءَ مِن سِرِّ المَهارى كَأَنَّها / بِحَربَةَ مَوشِيُّ القَوائِمِ مُقفِرُ
فَباتَت عَلَيهِ لَيلَةٌ رَجَبِيَّةٌ / تُكَفِّئُهُ ريحٌ خَريقٌ وَتُمطِرُ
وَباتَ مُكِبّاً يَتَّقيها بِرَوقِهِ / وَأَرطاةِ حِقفٍ خانَها النَبتُ يَحفِرُ
يُثيرُ وَيُبدي عَن عُروقٍ كَأَنَّها / أَعِنَّةُ خَرّازٍ تُحَطُّ وَتُبشَرُ
فَأَضحى وَصِئبانُ الصَقيعِ كَأَنَّها / جُمانٌ بِضاحي مَتنِهِ يَتَحَدَّرُ
فَأَدّى إِلَيهِ مَطلَعُ الشَمسِ نَبأَةً / وَقَد جَعَلَت عَنهُ الضِبابَةُ تَحسِرُ
تَمارى بِها رَأدَ الضُحى ثُمَّ رَدَّها / إِلى حُرَّتَيهِ حافِظُ السَمعِ مُبصِرُ
فَجالَ وَلَمّا يَستَبِن وَفُؤادُهُ / بِريبَتِهِ مِمّا تَوَجَّسَ أَوجَرُ
وَباكَرَهُ عِندَ الشُروقِ مُكَلِّبُ / أَزَلُّ كَسِرحانِ القَصيمَةِ أَغبَرُ
أَبو صِبيَةٍ شُعثٍ تُطيفُ بِشَخصِهِ / كَوالِحُ أَمثالُ اليَعاسيبِ ضُمَّرُ
فَمَن يَكُ مَن جارِ اِبنِ ضَبّاءَ ساخِراً / فَقَد كانَ في جارِ اِبنِ ضَبّاءَ مَسخَرُ
أَجارَ فَلَم يَمنَع مِنَ الضَيمِ جارَهُ / وَلا هُوَ إِذ خافَ الضِياعَ مُسَيِّرٌ
فَلَو كُنتَ إِذ خِفتَ الضَياعَ أَسَرتَهُ / بِقادِمِ عَصرٍ قَبلَما هُوَ مُعسِرُ
لَأَصبَحَ كَالشَقراءِ لَم يَعدُ شَرُّها / سَنابِكَ رِجلَيها وَعِرضُكَ أَوفَرُ
وَقَد كانَ عِندي لِاِبنِ ضَبّاءَ مَقعَدٌ / نِهاءٌ وَرَوضٌ بِالصَحارى مُنَوِّرُ
وَتِسعَةُ آلافٍ بِحُرِّ بِلادِهِ / تَسَفُّ النَدى مَلبونَةً وَتُضَمَّرُ
دَعا دَعوَةً دودانَ وَهوَ بِبَلدَةٍ / قَليلٍ بِها المَعروفُ بَل هُوَ مُنكَرُ
وَفي صَدرِهِ أَظمى كَأَنَّ كُعوبَهُ / نَوى القَسبِ عَرّاصُ المَهَزَّةِ أَشَمَرُ
دَعا مُعتِباً جارَ الثُبورِ وَغِرَّهُ / أَجَمُّ خُدورٌ يَتبَعُ الضَأنَ جَيدَرُ
جَزيزُ القَفا شَبعانُ يَربِضَ حَجرَةً / حَديثُ الخِصاءِ وارِمُ العَفلِ مُعبَرُ
تَظَلُّ مَقاليتُ النِساءِ يَطَأنَهُ / يَقُلنَ أَلا يُلقى عَلى المَرءِ مِئزَرُ
حَباكَ بِها مَولاكَ عَن ظَهرِ بِغضَةٍ / وَقُلِّدَها طَوقَ الحَمامَةِ جَعفَرُ
رَضيعَةُ صَفحٍ بِالجِباهِ مُلِمَّةٌ / لَها بَلَقٌ يَعلو الرُؤوسَ مُشَهَّرُ
فَأَوفوا وَفاءً يَغسِلُ الذَمَّ عَنكُمُ / وَلا بَرَّ مِن ضَبّاءَ وَالزَيتُ يُعصَرُ
أَلا بَلَحَت خِفارَةُ آلِ لَأمٍ
أَلا بَلَحَت خِفارَةُ آلِ لَأمٍ / فَلا شاةً تَرُدُّ وَلا بَعيرا
لِئامُ الناسِ ما عاشوا حَياةً / وَأَنتَنُهُم إِذا دُفِنوا قُبورا
وَأَنكاسٌ غَداةَ الرَوعِ كُشفٌ / إِذا ما البيضُ خَلَّينَ الخُدورا
ذُنابى لا يَفَونَ بِعَهدِ جارٍ / وَلَيسوا يَنعَشونَ لَهُم فَقيرا
إِذا ما جِئتَهُم تَبغي قِراهُم / وَجَدتَ الخَيرَ عِندَهُمُ عَسيرا
فَمَن يَكُ جاهِلاً مِن آلِ لَأمٍ / تَجِدني عالِماً بِهِمُ خَبيرا
جَعَلتُم قَبرَ حارِثَةَ بنِ لَأمٍ / إِلَهاً تَحلِفونَ بِهِ فُجورا
فَقولوا لِلَّذي آلى يَميناً / أَفِيَّ نَذَرتَ يا أَوسُ النُذورا
فَبِاِستِكَ حارَ نَذرُكَ يا اِبنَ سُعدى / وَحُقَّ لِنَذرِ مِثلِكَ أَن يَحورا
إِذا ما المَكرُماتُ رُفِعنَ يَوماً / مَدَدتَ لِنَيلِها باعاً قَصيرا
غَدَرتَ بِجارِ بَيتِكَ يا اِبنَ لَأمٍ / وَكُنتَ بِمِثلِ فَعلَتِها جَديرا
فَلَو لاقَيتَني لَلَقيتَ قَرناً / لِنارِ الحَربِ إِذ طَفِئَت سَعورا
سَمَونا لِاِبنِ أُمِّ قَطامِ حَتّى / عَلَونا رَأسَهُ البيضَ الذُكورا
وَأَوجَرنا عُتَيبَةَ ذاتَ خُرصٍ / تَخالُ بِنَحرِهِ مِنها عَبيرا
وَصَدَّعنَ المَشاعِبَ مِن نُمَيرٍ / وَقَد هَتَّكنَ مِن كَعبٍ سُتورا
وَمِلنا بِالجِفارِ عَلى تَميمٍ / غَداةَ أَتَينَهُم رَهواً بُكورا
شَجَرناهُم بِأَرماحٍ طِوالٍ / مُثَقَّفَةٍ بِها نَفري النُحورا
وَفِئنَ غَداةَ زُرنَ بَني عُقَيلٍ / وَقَد هَدَّمنَ أَبياتاً وَدورا
وَسَعداً قَد ضَرَبنا هامَ سَعدٍ / بِأَسيافٍ يُقَصِّمنَ الظُهورا
فَلَو عايَنتَنا وَبَني كِلابٍ / سَمِعتَ لَنا بِعَقوَتِهِم زَئيرا
وَكَم مِن جَمعِ قَومٍ قَد تَرَكنا / ضِباعَ الجَوِّ فيهِم وَالنُسورا
عَفَت أَطلالُ مَيَّةَ بِالجَفيرِ
عَفَت أَطلالُ مَيَّةَ بِالجَفيرِ / فَهُضبِ الوادِيَينِ فَبُرقِ إيرِ
تَلاعَبَتِ الرِياحُ الهوجُ مِنها / بِذي حُرُضٍ مَعالِمَ لِلبَصيرِ
وَجَرَّ الرامِساتُ بِها ذُيولاً / كَأَنَّ شَمالَها بَعدَ الدَبورِ
رَمادٌ بَينَ أَظآرٍ ثَلاثٍ / كَما وُشِمَ الرَواهِشُ بِالنُؤورِ
أَلا أَبلِغ بَني عُدَسِ بنِ زَيدٍ / بِما سَنّوا لِباقِيَةِ الخُتورِ
شَفى نَفسي وَأَبرَأَ كُلَّ سُقمٍ / بِقَتلى مِن ضَياطِرَةِ الجُعورِ
فَقَد تَرَكَ الأَسِنَّةُ كُلَّ وُدٍّ / سَحاباتٍ ذَهَبنَ مَعَ الدَبورِ
لِما قَطَّعنَ مِن قُربى قَريبٍ / وَما أَتلَفنَ مِن يَسَرٍ يَسورِ
أَبى لِاِبنِ المُضَلَّلِ غَيرَ فَخرٍ / بِأَصحابِ الشُعَيبَةِ يَومُ كيرِ
رَأَوهُ مِن بَني حَربٍ عَوانٍ / عَلى جَرداءَ سابِحَةٍ طَحورِ
إِذا نَفَدَتهُمُ كَرَّت عَلَيهِم / بِطَعنٍ مِثلِ أَفواهِ الخُبورِ
فَقَد نَقَضَ التِراتِ وَقَد شَفاها / وَخَلّانا لِتَشرابِ الخُمورِ
أَلا تَفدي رُغاءَ البَكرِ أَوساً
أَلا تَفدي رُغاءَ البَكرِ أَوساً / بِسَوطٍ مِن هِجائي يا بُجَيرُ
وَسَوطٌ كان أَهوَنَ مِن قَوافٍ / كَأَنَّ رِعالَهُنَّ رِعالُ طَيرِ
وَجَنَّبتُها قَرّانَ إِنَّ لِأَهلِها
وَجَنَّبتُها قَرّانَ إِنَّ لِأَهلِها / عَلَيَّ هَدِيّاً أَو أَموتَ فَأُقبَرا
لَعَمرُكَ ما يَطلُبنَ مِن أَهلِ نِعمَةٍ / وَلَكِنَّما يَطلُبنَ قَيساً وَيَشكُرا
تَراءَوا لَنا بَينَ النَخيلِ بِعارِضٍ / كَرُكنِ أَبانٍ مَطلِعَ الشَمسِ أَخضَرا
فَصُعنا وَلَم نَجبُن وَلَكِن تَقاصَرَت / بِإِخوانِنا عُندُ الجُدودِ تَقَصُّرا
وَطائِرٌ أَشرَفُ ذو خُزرَةٍ
وَطائِرٌ أَشرَفُ ذو خُزرَةٍ / وَطائِرٌ لَيسَ لَهُ وَكرُ
وَكادَت عِيابُ الوُدِّ مِنّا وَمِنكُمُ
وَكادَت عِيابُ الوُدِّ مِنّا وَمِنكُمُ / وَإِن قيلَ أَبناءُ العُمومَةِ تَصفَرُ
وَنَحنُ جَلَبنا الخَيلَ حَتّى تَناوَلَت
وَنَحنُ جَلَبنا الخَيلَ حَتّى تَناوَلَت / تَميمَ بنَ مُرٍّ بِالنِسارِ وَعامِرا
إِنَّ العُرَيمَةَ مانِعٌ أَرماحَنا
إِنَّ العُرَيمَةَ مانِعٌ أَرماحَنا / ما كانَ مِن سَحَمٍ بِها وَصَفارِ
وَهُم تَرَكوا رَئيسَ بَني قُشَيرٍ
وَهُم تَرَكوا رَئيسَ بَني قُشَيرٍ / شُرَيحاً لِلضِباعِ وَلَلنُسورِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025