القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نَهْشَل بنُ حَرِّيّ الكل
المجموع : 10
وَمَولىً عَصاني وَاِستَبَدَّ بِرَأيِهِ
وَمَولىً عَصاني وَاِستَبَدَّ بِرَأيِهِ / كَما لَم يُطَع بِالبَقَّتَينِ قَصيرُ
فَلَمّا رَأى ما غِبُّ أَمري وَأَمرِهِ / وَوَلَّت بِأَعجازِ الأُمورِ صُدورُ
تَمَنّى نَئيشاً أَن يَكونَ أَطاعَني / وَقَد حَدَثَت بَعدَ الأُمورِ أُمورُ
ضَمِنَ القَنانُ لِفَقعَسٍ سَوآتِها
ضَمِنَ القَنانُ لِفَقعَسٍ سَوآتِها / إِن القَنانَ بِفَقعَسٍ لَمُعَمَّرُ
إِنَّ الخَليطَ أَجَدّوا البَينَ فَاِبتَكَروا
إِنَّ الخَليطَ أَجَدّوا البَينَ فَاِبتَكَروا / وَاِهتاجَ شَوقَكَ أَحداجٌ لَها زُمَرُ
إِذا فاتَ مِنكَ الأَطيَبانِ فَلا تُبَل
إِذا فاتَ مِنكَ الأَطيَبانِ فَلا تُبَل / مَتى جاءَكَ اليَومُ الَّذي كُنتَ تَحذَرُ
قَبَحَ الإِلَهُ الفَقعَسيَّ وَرَهطَهُ
قَبَحَ الإِلَهُ الفَقعَسيَّ وَرَهطَهُ / وَإِذا تَأَوَّهَتِ القَلاصُ الضُمَّرُ
وَلَحا الإِلَهُ الفَقعَسِيَّ وَرَهطَهُ / وَإِذا تَوَقَّدَ في النِجادِ الحَزوَرُ
فَلا تَأمَنِ النَوكى وَإِن كانَ دارُهُم
فَلا تَأمَنِ النَوكى وَإِن كانَ دارُهُم / وَراءَ عَدَولاتٍ وَكُنتَ بِقَيصَرا
أَرى كُلَّ عودٍ نابِتاً في أَرومَةٍ
أَرى كُلَّ عودٍ نابِتاً في أَرومَةٍ / أَبى نَسَبُ العيدانِ أَن يَتَغَيَّرا
بَنو الصالِحينَ الصالِحونَ وَمَن يَكُن / لآِباءِ سوءٍ يَلقَهُم حَيثُ سَيَّرا
أَبوكَ هِنابٌ سارقُ الضَيفِ بُردَهُ / وَجَدِّيَ يا حَجَّاجُ فارِسُ شَمَّرا
حَلَفتُ فَلَم أَفجُر بِحَيثُ تَرَقرَقَت
حَلَفتُ فَلَم أَفجُر بِحَيثُ تَرَقرَقَت / دِماءُ الهَدايا مِن مِنىً وَثَبيرِ
لَنِعمَ الفَتى عالى بَنو الصَلتِ نَعشَهُ / وَأَكفانُهُ يَخفِقنَ فَوقَ سَريرِ
كَأَنَّكَ يا اِبنَ الصَلتِ لَم تَحمِ مُجحِراً / مَضافاً وَلَم تَجبُر فِناءَ فَقيرِ
وَلَم تَقضِ حاجاتِ الوُفودِ وَلَم تَقُل / لِبيضٍ مَصاليتَ اِرحَلوا بِهَجيرِ
رَأى في المَطايا ذاتَ أَشعُبَ تامِكٍ / فَكاسَت بِرِجلٍ في المُناخِ عَقيرِ
فَظَلَّت عِباقُ الطَيرِ تَعفو مُناخَةً / عَلى سَقَطٍ مِن لَحمِها وَبَقيرِ
فَليتَ المَطايا كُنَّ عُرّينَ بَعدَهُ / وَلَم تُطلَبِ الحاجاتُ بَعدَ كَثيرِ
أَرِقتُ لِبَرقٍ بِالعِراقِ وَصُحبَتي
أَرِقتُ لِبَرقٍ بِالعِراقِ وَصُحبَتي / بِحَجرٍ وَما طَيَّاتُ قَومِيَ مِن حَجرِ
وَميضٌ كَأَنَّ الرَبطَ في حَجَراتِهِ / إِذا اِنشَقَّ في غُرٍّ غَوارِبُهُ زُهرِ
كَما رَمَحَت بَلقاءُ تَحمي فُلُوَّها / دَجوجِيَّةُ المَتنَينِ واضِحَةُ الخَصرِ
شَموسٌ أَتَتها الخَيلُ مِن كُلِّ جانِبٍ / بِمَرجٍ فُراتِيٍّ تَحومُ عَلى مُهرِ
فَإِنّي وَقَومي إِن رَجِعتُ إِلَيهِمُ / كَذي العِلقِ آلى لا يَنولُ وَلا يَشري
لَوَيتُ لَهُم في الصَدرِ مِنّي نَصيحَةً / وَوُدّاً كَما تُلوى اليَدانِ إِلى النَحرِ
أَلا أَيُّهذا المُؤتَلي إِنَّ نَهشَلاً / عَصَوا قَبلَ ما آلَيتُ مُلكَ بَني نَصرِ
فَلَمّا غَلَبنا المُلكَ لا يَقسِرونَنا / قَسَطنا فَأَقبَلنا مِنَ الهَيلِ وَالبِشرِ
وَصَدَّ اِبنُ ذي القَرنَينِ عَنّا وَرَهطُهُ / نَسيرُ بِما بَينَ المَشارِقِ وَالقَهرِ
وَقَد عَلِمَت أَعداؤُنا أَنَّ نَهشَلاً / مَصاليتُ حَلاّلو البُيوتِ عَلى الثَغرِ
تُقيمُ عَلى دارِ الحِفاظِ بُيوتُنا / وَإِن قيلَ مَرحاها نُصَبِّحُ أَو تَسري
لَنا هَضبَةٌ صَمّاءُ مِن رُكنِ مالِكٍ / وَأُسدُ كِراءٍ لا تُوَزَّعُ بِالزَجرِ
مَداريهُ ما يُلقى بِهِ أَو مَضيعَةٍ / أَخوهُم وَلا يُغضونَ عَيناً عَلى وَترِ
هُمُ القَومُ يَبنونَ الفَعالَ وَيَنتَمي / إِلَيهِم مُصابُ المالِ مِن عَنَتِ الدَهرِ
وَمَن عَدَّ مَسعاةً فَلا يَكذِبَنَّها / وَلا يَكُ كَالأَعمى يَقولُ وَلا يَدري
وَمُستَلحِمٍ قَد أَنقَذَتهُ رِماحُنا / وَقَد كانَ مِنهُ المَوتُ أَقرَبَ مِن شِبرِ
دَعانا فَنَجَّيناهُ في مُشمَخِرَّةٍ / مَعادَةِ جيرانٍ تَقَلَّصُ بِالغَفرِ
وَجارٍ مَنَعناهُ مِنَ الضَيمِ وَالخَنا / وَجيرانُ أَقوامٍ بِمَدرَجَةِ الدَهرِ
إِذا كُنتَ جاراً لاِمرِىءٍ فَاِرهَبِ الخَنا / عَلى عِرضِهِ إِنَّ الخَنا طَرَفُ الغَدرِ
وَذُد عَن حِماهُ ما عَقَدتَ حِبالَهُ / بِحَبلِكَ وَاِستُرهُ بِما لَكَ مِن سِترِ
وَخالي اِبنُ جَوّاسٍ سَعى سَعيَ ماجِدٍ / فَأَدّى إِلى حَيَّي قُضاعَةَ مِن بَكرِ
لَعَمري لَقَد أَعطى اِبنُ ضَمرَةَ مالَهُ / رِفاقاً مِن الآفاقِ مُختَلِفي النَجرِ
قَرى مِئَةً أَحمٍ لَها وَنُفوسَها / عَلى حينَ لا يُعطي الكَريمُ وَلا يَقري
أَلا إِنَّ قَومي واكزونَ رِماحَهُم / بِما بَينَ فَلجٍ وَالمَدينةِ مِن ثَغرِ
يَذودونَ كَلباً بِالرِماحِ وَطَيِّئاً / وَتَغلِبَ وَالصيدَ النَواظِرَ مِن بَكرِ
أَلا إِنَّ قَومي لا يَجُنُّ بُيوتَهُم / مَضيقٌ مِنَ الوادي إِلى جَبَلٍ وَعرِ
وَنَحنُ مَنَعنا بِالتَناضُبِ قَومَنا / وَبِتنا عَلى نارٍ تُحَرَّقُ كَالفَجرِ
تُضيءُ عَلى القَومِ الكِرامِ وُجوهُهُم / طِوالُ الهَوادي مِن وِرادٍ وَمِن شُقرِ
نَقائِذَ أَمثالَ القَنا أَعوَجِيَّةً / وَجُرداً تَداوى بِالغَريضِ وَبِالنَقرِ
نُعَوِّدُها الإِقدامَ في كُلِّ غَمرَةٍ / وَكَرّاً بِأَيدٍ لا قِصارٍ وَلا عُسرِ
وَيَومٍ كَأَنَّ المُصطَلينَ بِحَرِّهِ / وَإِن لَم تَكُن نارٌ قِيامٌ عَلى الجَمرِ
كَأَنَّ رِماحَ القَومِ في غَمَراتِهِ / نَواشِطُ فُرّاطٍ نُواضِحُ في بِئرِ
صَبَرنا لَهُ حَتّى يُريحَ وَإِنَّما / تُفَرَّجُ أَيّامُ الكَريهَةِ بِالصَبرِ
وَنَحنُ فَلَينا لِاِبنِ طيبَةَ رَأسَهُ / عَلى مَرِقِ الغالي بِأَبيَضَ ذي أَثرِ
وَنَحنُ خَضَبنا لِلخَطيمِ قَميصَهُ / بِدامِيَةٍ نَجلاءَ مِن واضِحِ النَحرِ
وَحَيَّي سَليطٍ قَد صَبَحنا وَوائِلاً / صَبوحَ مَنايا غَيرَ ماءٍ وَلا خَمرِ
وَلَيلَةَ زَيدِ الخَيلِ نالَت جِيادُنا / مُناها وَحَظّاً مِن أَسارى وَمِن ثَأرِ
وَنَحنُ ثَأَرنا مِن سُمَيِّ وَرَهطِهِ / وَظَبيانَ ما في حَيِّ ظَبيانَ مِن وَترِ
وَقاظَ اِبنُ ذي الجَدَّينِ وَسطَ بُيوتِنا / وَكَرشا في الإِغلالِ وَالحَلقِ السُمرِ
وَنَحنُ حَبَسنا الخَيلَ أَن يَتأَوَّبوا / عَلى شَجَعاتٍ وَالجِيادُ بِنا تَجري
حَبَسناهُمُ حَتّى أَقَرّوا بُحُكمِنا / وَأُدِّيَ أَثقالُ الخَميسِ إِلى صَخرِ
أَبي فارِسِ الجَونَينِ قَد تَعلَمونَهُ / وَيَومَ خِفافٍ سارَ في لَجَبٍ مَجرِ
وَنَحنُ رَأَينا بَينَ عَمرٍو وَمالِكٍ / كَما شُدَّ أَعضادُ المَهيضَةِ بِالجَبرِ
مِئينَ ثَلاثاً بَعدَما اِنشَقَّتِ العَصا / وَقَد أُسلِمَ الجاني وَأُتعِبَ ذو الوَفرِ
وَلَمّا رَأَى الساعونَ زَلخاً مَزِلَّةً / وَسُدَّ الثَنايا غَيرَ مُطَّلَعٍ وَعرِ
نَهَضنا بِأَثقالِ المِئينَ فَأَصبَحَت / عَشيرَتُنا ما مِن خَبالٍ وَلا كَسرِ
بِمَرجٍ يُسِمُّ الراعِبَينِ جَنينُهُ / وَيَجهَدُ يَومَ الوِردِ ثائِبَةِ الجَفرِ
وَمِنّا الَّذي أَدّى مِنَ المُلكِ مازِناً / جَميعاً فَنَجّاها مِنَ القَتلِ وَالأَسرِ
وَنَحنُ حَوَينا بِالقَنا يَومَ عانِطٍ / طَريفاً وَمَولاها طَريفَ بَني عَمرِو
وَمَولىً تَدارَكناهُ مِن سوءِ صَرعَةٍ / وَقَد قَذَفَتهُ الحَربُ في لُجَجٍ خُضرِ
كَما اِنتاشَ مَغموراً مِن المَوتِ سابِحٌ / بِأَسبابِ صِدقٍ لا ضِعافٍ وَلا بُترِ
لَنا هَضبَةٌ صَمّاءُ مِن صُلبِ مالِكٍ / وَأُسدُ فَراءٍ لا تُوَزَّعُ بِالزَجرِ
إِذا نَهشَلٌ ثابَت إِليَّ فَما بِنا / إِلى أَحَدٍ إِلاّ إِلى اللَهِ مِن فَقرِ
يُعارِضُ أَرواحَ الشَتآنِ جابِرٌ / إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِ حَورانَ أَو مِصرِ
وَقَد عَلِمَت جَمخُ القَبائِلِ أَنَّني / إِذا ما رَمَيتُ القَومَ أُسمِعُ ذا الوَقرِ
بِرَجمِ قَوافٍ تُخرِجُ الخَبءَ في الصَفا / وَتُنزِلُ بَيضاتِ الأَنوقِ مِنَ الوَكرِ
وَمَولىً رَفَدتُ النُصحَ حَتّى يَرُدَّهُ
وَمَولىً رَفَدتُ النُصحَ حَتّى يَرُدَّهُ / عَلَيَّ وَحَتّى يَعذِرَ الرَأيَ عاذِرُه
إِذا كانَ لا يُرضى بِرَأيِكَ صَدرُهُ / وَلا أَنتَ إِن لَم يَرضَ رَأيَكَ قاسِرُه
فَصَبرٌ جَميلٌ إِنَّ في اليَأسِ راحَةً / إِذا الغَيثُ لَم يُمطِر بِلادَكَ ماطِرُه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025