القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو علي الفضل بن جعفر البصير الكل
المجموع : 17
جزى الله عني آل خاقانَ إنهم
جزى الله عني آل خاقانَ إنهم / أطالوا لساني بالثناء وبالشكر
هم استعتبوا لي الدهرَ والدهرُ ساخطٌ / فأعتبني بالكره منه وبالصعر
وهمْ نوّهوا باسمي ومدّوا إلى العلى / يديَّ وأحيوا كلّ ما مات من ذكري
وهم عرَّفوني قدر نفسي وعظّموا / بأحسابهم ما صغّر الناسُ من أمري
كفاني عبيد الله لا زال كافياً / به الله همّاً كان ضاق به صدري
كفاني ولم استكفه متبرعاً / فتىً غير ممنوع العطاء ولا نزر
فتى لا يريد المال إلاّ لبذله / ولا يتلقى صفحة الحق بالغدر
إنَّما يخلو أبو العي
إنَّما يخلو أبو العي / ناءِ في صَدْر النهارِ
فإذا طاولته أر / بى على بُغْض الخُمار
أتانا أبو العيناءِ بابن مزوّرِ
أتانا أبو العيناءِ بابن مزوّرِ / سنحكم فيه عادلاً غير جائرِ
نهنئه في أسبوعه وملاكه / فإن مات عزّينا سعيد بن ياسرِ
يا شقيقي ويا خليلي أباءً
يا شقيقي ويا خليلي أباءً / المرجّى لكلِّ خير وميرِ
أنت من أطيب الأنام بخوراً / غير أني شممته عند غيري
وهو جمٌ لديك فابعث بدرج / منه إن لم أكنْ تعديت طوري
يا معشرَ البصراء لا تتطرفوا
يا معشرَ البصراء لا تتطرفوا / جيشي ولا تتعرضوا لنكيري
ردُّوا عليّ الحارثيِّ فإنه / أعمى يدلِّس نفسه في العور
رد إبنة القوم أو فاطلب لها ذكرا
رد إبنة القوم أو فاطلب لها ذكرا / يكفيك من شأنها بعضَ الذي عسرا
فقد تأبوك حتَّى لا أناة بهم / وجمجموا الأمرَ حتى شاعَ واشتهرا
قالت يقدِّم قبل الأمر اصبعه / متى تعاطى بكفيه حراً عقرا
من تكن هذه السماء عليه
من تكن هذه السماء عليه / نعمة فليكن بها مسرورا
فلقد أصبحت علينا عذاباً / ولقينا منها أذى وشرورا
أيُّها الغيثُ كنت بؤساً وفقراً / لي وللناس حنطة وشعيرا
ولابسة ثوباً من الخزِّ أدكناً
ولابسة ثوباً من الخزِّ أدكناً / ومن أخضر الديباج راناً ومِعْجرا
مقلّدة في النحر سُبحة عنبرٍ / على أنها لم تلتمس أنْ تعطرا
لها مقلتا جَزْعٍ يمانِ تحمّلتْ / جفونهما من موضع الكحل عصفرا
مطرّزة الكمين طرزاً تخالها / بتقويمها من حلكة الليل أسطرا
يا ابن سعدٍ أنَّ العقوبةَ لا تل
يا ابن سعدٍ أنَّ العقوبةَ لا تل / زَم إلاّ من ناله الأعذارُ
وابن داود مستخفٌ وقد وا / فَتْه مشحوذةً عليه الشفار
فاهدهِ للتي يكون له من / ها مَفرٌ ما دامَ يُنجي الفِرار
ساقني أحمد بن داود أمراً / ما على مثله لديَّ اصطبار
لي إليه في كلّ يومٍ جديدٍ / رَوحةٌ ما أُغبُّها وابتكار
ووقوفٌ ببابه أُمنَع الأذ / نَ عليه ويَدخل الزُوَّار
خُطة من يُقم عليها من النا / س ففيها ذلٌ له وصغار
لو ينال الغنى لما كان في ذ / لك خطٌ يناله مختار
عزبَ الرأيُ فيَّ عنه وعزَّتْ / هُ أناةٌ طويلةٌ وانتظار
قد أتينا للوعدِ صدرَ النَهارِ
قد أتينا للوعدِ صدرَ النَهارِ / فدُفعنا من دون باب الدار
وسمعنا من غير قصد لأن نس / معَ صوتَ الغناء والأوتار
فأحطنا لكل ما غاب من شأ / نكَ عنَّا خُبْراً بلا استخبار
فإذا أنت قد وصلتَ صَبوحاً / بغبوقٍ ودُلجةً بابتكار
وإذا نحن لا تخاطبنا الغل / مانُ إلاّ بالجحدِ والإنكار
فانصرفنا وطالما قد تلقو / نا بأُنس منهم وباستبشار
ذاك إذ كان مرَّةً لك فينا / وطرٌ فانقضى من الأوطار
حين كُنا المقدَّمين على النا / س وكنَّا الشِّعار دون الدثار
كم تأنيتُ وانتظرتُ فأفني / تُ تأنَّى كلَّه وانتظاري
فعليك السلام كنا من الأه / ل فصرنا كسائر الزُّوّار
أتيتك جذلانَ مستبشراً
أتيتك جذلانَ مستبشراً / لبُشراك لما أتاني الخبرْ
أتاني البشيرُ بأن قد رُزقتَ / غلاماً فأبهجني ما ذكرْ
وأنك والرشدُ فما فعل / ت أسميته باسم خير البشرْ
وطهَرته يوم أسبوعه / ومن قبلُ في الذكر ما قد طَهُرْ
فعمّرك الله حتى ترا / ه قد قارب الخَطْوَ منه الكِبَرْ
وحتى ترى حوله من بنيهِ / وإخوته وبنيهم زُمَرْ
وحتى يروم الأمور الجسامَ / ويُرْجى لنفع ويُخشى لضَرْ
وأوزعك اللهُ شكر العطاء / فإن المزيد لعبد شكرْ
وصلَّى على السَّلفِ الصالحي / ن منكم وبارَك فيمن غبرْ
دولةٌ تُرغمُ الحسود وإن
دولةٌ تُرغمُ الحسود وإن / كان نُهوضي فيها بِجدِّ عَثُورِ
فلعمري لئن خَصَصَت بمعروفِكَ / دوني من ليس لي بنظيرِ
وتجاوزتَ مَوْضِع الرأي / في تقديمه وفي تأخيري
إنَّ وُدِّي للوُدِّ لا تقدح الأيامُ / فيه والدهرُ ذو تغييرِ
رُبَّ عُذْرٍ بسطتُهُ لك فيما / لستَ فيه لديَّ بالمعذور
وخبيرٍ بالحال عندك لَبَّسْتُ / عليه فعادَ غَير خبيرِ
أتقاضاك بالمراقبة العُقْبى / وأرجو بالصبر عُقْبى الصَّبُورِ
ليتَ شعري أبالحقيقة علَّقْتُ / حبال الرجاء أم بالغرور
قُلْ ليحيى في غير عَتبٍ عليه
قُلْ ليحيى في غير عَتبٍ عليه / ضِقْتَ عن حاجتي وما ضاقَ عُذري
حَسْبُ من فاتني لديه ال / ذي أمَّلْتُ أنْ فاتَهُ ثنائي وشكري
واغنم الشكرانه كنزكً الباقي
واغنم الشكرانه كنزكً الباقي / على الدهر والكنوزُ عواري
وأرى الشكرَ لا يسافرُ إلاّ / بدليل هادٍ من الأشعار
وكذاك القِداحُ لا تُدرك / الأوتارَ إنْ لم تَطِر عن الأوتارِ
والجَناحُ العاري من الرِّيش كَلٌّ / فإذا ارتاش طارَ كلّ مطارِ
حُجِبْتُ ببابِ أبي صالح
حُجِبْتُ ببابِ أبي صالح / وأدْخَل بَوّابُهُ من حَضَرْ
فإن لا يكُنْ ذاك عن أمرهِ / فقد كان في الحقّ أنْ يَعْتَذِرْ
وأن يَعْذل العَبْد عذلاً / يكون له بعدها مُزْدَجَرْ
فإني ألينُ لمن رامني / بلينٍ واحلو وطوراً أمِرْ
وإنّي إذا ما أبى صاحبي / عليّ والبسُ جلد النَّمِرْ
وأجزي القروضَ بأمثالها / فخيراً بخيْر وشرّاً بِشَرْ
على أنّ من شيمتي أنْ أُقيلَ / حُرّاً كريماً إذا ما عَثَرْ
وإن لا أُجشِّمَهُ خُطَّةً / من الأمر ذاتِ مرامِ عَسِرْ
فابلغ خليلي أبا صالح / بأنّ عتابي له قد كَثُرْ
وإن قد تأيَّيْتُهُ وانتظرتُ / حولاً فما بعده انتظرْ
عليه السلام وداع المقيم / في بيته لا وداع السَفَر
سيعلم إنْ كنتُ عن أمره / حُجبْتُ أيَثْبتُ لي أم يفر
تندى أنامله إذا يبس الثرى
تندى أنامله إذا يبس الثرى / ويسُحّ وابله وإن لم تمرِهِ
يا ابن سعدانَ أجلح الرزق في أم
يا ابن سعدانَ أجلح الرزق في أم / ركَ واستحسن القبيح بمَرَّه
نلتَ ما لم تكن تمنّى إذا ما / أسرفت غاية الأمانيّ عُشْرَه
ليس فيما أظنّ إلاّ لكيلا / ينكر المنكرون لله قدره

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025