القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 46
بَدْرُ لَيْلٍ أَوْلا فَشَمْسُ نهارِ
بَدْرُ لَيْلٍ أَوْلا فَشَمْسُ نهارِ / طَلَعتْ منْ سَحائبِ الأَزْرارِ
فَوقَ غُصْنٍ تُميلُهُ نَشَواتُ الدَّل / لِ سُكْراً من غيرِ شُرْبِ عُقارِ
يَفْعَلُ الرِّيقُ مِنْهُ ما تفعلُ الخَم / رُ ولكنْ بلا تأَذّي خُمارِ
قَيْصَرِيٌّ يَكادُ يَلْعَبُ بِالأَر / واحِ مِنَّا في مَلْعَبِ الزُّنارِ
رَشَأٌ كُلَّما سَرى اللحْظُ فيهِ / جَرَحَتْهُ خَناجِرُ الأَبْصارِ
كُلَّما كَرَّ ناظِري فيهِ أَبْدى / لُؤْلُؤاً مُطْبِقاً عَلَى جُلَّنارِ
قَدْ تَناهى إِلى مُنافَسَةِ الحُسْ / نِ بِخَدٍّ كالماءِ منْ تَحْتِ نارِ
بِعذارٍ يَقُومُ فيهِ بِعُذري / عندَ مَنْ لامَني بغيرِ اعْتِذارِ
جاءَني زائِراً بِطُرَّةِ لَيْلٍ / أُسْدِلَت فَوْقَ غُرَّةٍ مِن نَهارِ
إِذْ رأَى الوَصْلَ مُولَعاً مِنْهُ بِالهَجْ / رِ وحُكْمَ الهَوى عَلَى الجَوْرِ جارِ
قائِلاً لي والفَجْرُ في قَبضَةِ اللَّيْ / لِ وَجِسْمُ الدُّجى مِن الصُّبْحِ عارِ
قُمْ نُقَضِّ حَقَّ الصّبُوحِ فقد أَذّ / ذَنَ بِالصُّبحِ طائِرُ الأَسْحارِ
ونُجومٌ مِثْلُ الدَّراهِمِ أَحْدَقْ / نَ ببَدرٍ في الجَوِّ كالدّينارِ
باهِتاتٌ كأَنَّهُنَّ عُيونٌ / ناظِراتٌ مِنها بِلا أَشْفارِ
كَمَزَايا خَلائِقٍ لأَبي القا / سِمِ فينا مُنِيرَةِ الأَنْوارِ
عَاطِلاتٍ حَلَّيْتُها بِسَجَايا / هُ الَّتي ذِكْرُها بِلا اسْتِغْفارِ
غُصنٌ لَيِّنُ المَهزَّةِ لَدْنٌ / زاهِرُ الزَّهْرِ مُثمِرُ الإِثْمارِ
عَصَفَتْ حَوْلَهُ رِياحُ الأَماني / وَسَقَتْهُ العُلا بِلا أَمطارِ
كنَسيمِ الشَّمالِ في آخرِ اللي / لِ إِذا هَبَّ في الليالي القِصارِ
عَلَوِيٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَعالَوا / دُونَ أَقدارِهِمْ عَلَى الأَقْدارِ
ضَرَبَتْ كَفُّهُ لَهُ في رُبى المَجْ / دِ رُواقاً مُطنّباً بِالفَخارِ
قَاتِلُ القَومِ كُلَّما أَظلمَ النَّقْ / عُ جَلاهُ بالأَبْيَضِ البَتَّارِ
خاطراً لا تراهُ يَعْرِفُ في الكر / رِ فِراراً بِالأَسمرِ الخَطارِ
تارِكاً حُلَّةَ الحَديدِ من النَّقْ / عِ عليهِ في حُلَّةٍ مِن غُبارِ
لا بطيءُ الوُقوفِ في فَلَكِ الحَرْ / بِ ولكنَّهُ سَريعُ المدارِ
يَتَخَطَّى إِلى طَرِيقِ المَعالي / بِمَعالٍ خَطِيرَةِ الأَخْطارِ
سَاحِباً ذَيْلَ فاضِلٍ وهوَ عاري الظ / ظَهْرِ فيهِ من لُبْسِ ثَوْبِ العَارِ
مِنَنٌ ما لها عَليهِ امْتِنانٌ / جاءَ فيها المَقْدُورُ بالمِقْدارِ
حَسَناتٌ لم تَتَّصلْ بِمَسَاوٍ / تَتَقَضَّى تَقَضِّيَ الأَوطارِ
ما حَوَتْ هذِهِ المناقبَ إِلا / باقتِدارٍ مِنها عَلَى الإِقتِدارِ
يا مُجيري مِنَ الزَّمانِ إِذا لَمْ / أَسْتَجِرْ منْ خُطُوبِهِ لي بِجارِ
هاكَ شِعْراً إِلَيْهِ يَفْتَقِرُ المُو / سِرُ في دَهْرِهِ مِنَ الأَشْعارِ
لَوْ رَأَتْهُ العِيدانُ وَهْيَ سَكُوتٌ / كَلَّمَتْهُ سِرّاً بِلا أَوْتارِ
نَثَرَتْ راحَةُ المَعاني عَلَيْهِ / جَوهَراً مِنْ جَواهِرِ الأَفكارِ
اُنْظُرْ وإِنْ كانَ حَتفي منكَ في النَّظَرِ
اُنْظُرْ وإِنْ كانَ حَتفي منكَ في النَّظَرِ / تَنْظُرْ إِلى شَبَحٍ أَخْفى مِنَ الفِكرِ
يا منْ لَواحِظُهُ أَمْضى إِذا لَحَظتْ / مِن الصَّوارِم بلْ أَمْضى مِن القَدَرِ
يَكفيكَ ما أَبْقتِ الأَسْقامُ من بَدَنٍ / لَمْ يُبْقِ جَوْرُ الهَوى فيهِ ولَمْ يَذَرِ
ما عَرَّسَ الوَجْدُ بي في رَبْعِ لَوْعَتِهِ / إِلا رَأَيْتُ بِهِ دَمعي عَلى سَفَرِ
إِنِّي لَأُخْفي اشْتِياقي وهْوَ مُشْتَهِرٌ / مِنْ أَينَ يخفى ودَمْعي صَاحِبُ الخَبَرِ
سِرِّي عن النَّاسِ سِرٌّ غيرُ مُسْتَتِرِ
سِرِّي عن النَّاسِ سِرٌّ غيرُ مُسْتَتِرِ / وَحَتْفُ قَلْبِيَ مَجْلوبٌ عَنِ النَّظَرِ
يا منْ إِذا لَحَظَتْني مِنْهُ لَحْظَتُهُ / كَانَتْ عَلى مُهْجَتي أَمْضى مِنَ القَدَرِ
كَتَمْتُ ما بي فَنَمَّتْهُ الدُّموعُ وكمْ / حَذِرْتُ منها وما وُقِّيتُ مِنْ حَذَرِي
تَمَلَّكْتَ يا مُهجَتي مُهْجَتي
تَمَلَّكْتَ يا مُهجَتي مُهْجَتي / وأَسْهَرْتَ يا ناظِري ناظِري
وَفيكَ تَعَلَّمْتُ نَظْمَ الكَلامِ / فَلَقَّبَني النَّاسُ بِالشَّاعِرِ
وما كانَ ذا أَمَلي يا ظَلومُ / ولا خَطَرَ الهَجْرُ في خاطِري
فَجُدْ بالوِصالِ فَدَتْكَ النُّفوسُ / فَلَسْتُ عَلى الهَجْرِ بالْقادِرِ
وَحَديثٍ كأَنَّهُ
وَحَديثٍ كأَنَّهُ / أَوْبَةٌ مِنْ مُسافِرِ
كانَ أَحلى مِنَ الرُّقا / دِ عَلى جَفْنِ ساهِرِ
بِتُّ أَلْهُو بِطيبهِ / في رِياضٍ زَواهِرِ
بَيْنَ ساقٍ وسامِرٍ / ومُغَنٍّ وزامِرِ
ورَوضَةٍ راضَها النَّدى فَغَدَتْ
ورَوضَةٍ راضَها النَّدى فَغَدَتْ / لَها مِنَ الزَّهْرِ أَنْجُمٌ زُهْرُ
تَنْشُرُ فيها يَدُ الرَّبيعِ لنَا / ثوباً مِنَ الوَشْيِ حاكَهُ القَطْرُ
كأَنَّما انْشَقَّ مِنْ شَقائِقِها / عَلى رُباها مَطارِفٌ خُضْرُ
ثُمَّ تَبَدَّتْ كأَنَّها حَدَقٌ / أَجْفانُها مِنْ دِمائِها حُمْرُ
كأَنَّما النَّومُ حينَ يَطْرُقُني
كأَنَّما النَّومُ حينَ يَطْرُقُني / يُريدُ وَصْلي والعَيْنُ تَهْجُرُهُ
صَديقُ صِدْقٍ أَطالَ غُرْبَتَهُ / أَعْرِفُهُ تارةً وأُنْكِرُهُ
قَدْ سَتَرَتْ وَجْهَهَا مِنَ الخَفَرِ
قَدْ سَتَرَتْ وَجْهَهَا مِنَ الخَفَرِ / بِساعِدٍ حَلَّ عِقْدَ مُصْطَبَري
كَأَنَّهُ والعُيونُ تَرْمُقُهُ / عَمودُ نورٍ في دارَةِ القَمَرِ
شدَّ زُنَّارَهُ عَلى هَيَفِ الخَصْ
شدَّ زُنَّارَهُ عَلى هَيَفِ الخَصْ / رِ وشَدَّ القلوبَ بِالزنَّارِ
وأَدارَ الأَصْداغَ فوقَ عِذارٍ / أَنا في حُبِّهِ خليعُ العِذارِ
وَتَبَدَّى بِطُرَّةٍ تُخْجِلُ البَدْ / رَ ووجْهٍ يفوقُ شَمْسَ النَّهارِ
فَتَأَمَّلْتُ وَجهَهُ فَتَنَزَّهَ / تُ بِهِ في حَدائِقِ الأَزْهارِ
وَتَعجَّلْتُ جَنَّةَ الخُلْدِ لَمَّا / صَحَّ عَزْمي عَلى دُخُولِ النَّارِ
وَشادنٍ مُكْتَحِلٍ بِسِحْر
وَشادنٍ مُكْتَحِلٍ بِسِحْر / أَجْفانُهُ سَكرى بغيرِ خَمْرِ
أَرَقُّ مِنْ رِقَّةِ ماءٍ يَجْري / أَمْلك بي مِنِّي وَلَيْسَ يَدْري
كَأَنَّهُ يقْتُلُني بِأَمْري / آلَيْتُ لا أَمْلِكُ عنهُ صَبري
أَوْ أَسْتَرِدَّ ما مَضى مِنْ عُمْري / نادَمْتُهُ قَبْلَ طُلوعِ الفَجْرِ
في قَمَرٍ كَأَنَّهُ ابْنُ بَدْر / في ضَوءِ وَصْلٍ وَظَلامِ هَجْرِ
كَأَنَّهُ إِذْ قِسْتُهُ بِفِكْري / لِأَرْبَعٍ تَخَلَّفَتْ مِنْ شَهْرِ
في طُولِهِ وَعَرضِهِ بِفِتْر / حَلَّ بِهِ ما حَلَّ بي من ضُرِّ
يُدافِعُ زَهْوُ التَّيِهِ أَعْطافَ دلِّها
يُدافِعُ زَهْوُ التَّيِهِ أَعْطافَ دلِّها / فَتَحْسَبُها نَشْوى وما شَرِبَتْ خَمْرَا
وَتُظْهِرُ لي من تَحْتِ أَزْرارِ جَيْبِها / إِذا ما بَدَتْ من كُلِّ ناحِيةٍ بَدْرَا
كَأَنَّ بِقَوْسِ النُّونِ تَحْتَ نِقابِها
كَأَنَّ بِقَوْسِ النُّونِ تَحْتَ نِقابِها / هِلالاً بَدا لِلْفِطْرِ في غُرَّةِ الشَّهْرِ
تَجاهَلَ خُبْراً ضَوْؤُهُ أَنَّ فَوْقَهُ / لما اسْتَحْسَنَتْهُ العَيْنُ غَيْماً عَلَى بَدْرِ
وَمَريضِ كَرِّ اللحْظِ تَحسِبُ أَنَّما
وَمَريضِ كَرِّ اللحْظِ تَحسِبُ أَنَّما / أَجفانُهُ نَشْوى بِلا خَمْرِ
يُزْهى بِراءٍ مِنْ زُمُرُّدِ شَعْرِهِ / خُلِقَتْ مُنَكَّسَةً عَلَى الثَّغْرِ
لي من تَمَرُّضِ طَرْفِهِ وكَلامِهِ / سُكْران من خَمْرٍ ومن سِحْرِ
شَبَّهْتُ غُرَّةَ وجههِ إِذْ أَشْرَقَتْ / مِن فَوْقِ لَيْلٍ مِنْ دُجى الشَّعْرِ
تَقويسَ نُونٍ مِنْ نِقابِ خَريدَةٍ / نَقَلَتْهُ مِن خَفَرٍ عَلى بَدْرِ
أَوْ مثلَ ضَوْءِ هلالِ وَصلٍ لاحَ لي / بالسَّعْدِ بَيْنَ سَحابَتَيْ هَجْرِ
خُلِقَتْ محاسِنُهُ عَليهِ كَما اشْتَهى / وخُلِقْتُ ما لي عنهُ مِنْ صبرِ
مضى الَّذي أَودَعَ قلبي الجَوى
مضى الَّذي أَودَعَ قلبي الجَوى / فَدَمْعَتي مِنْ حَسْرَتي قاطِرَهْ
واصَلَني ثمَّ بَدا هَجْرُهُ / تِلْكَ لَعَمرِي كَرَّةٌ خاسِرَهْ
واعَدَني في الحَشْرِ أَنْ نَلْتَقي / فَقَدْ تَشَوَّقْتُ إِلى الآخِرَهْ
قُمْ يا غُلامُ اسْقِني مُشَعشَعَةً
قُمْ يا غُلامُ اسْقِني مُشَعشَعَةً / تَسِيرُ في الكأسِ بالتَباشيرِ
تَجَرَّدَتْ والزَّمانُ يَحْجُبُها / كَظُلْمَةٍ أَطْبَقَتْ عَلى نُورِ
تُظَنُّ في كأْسِها إِذا مُزِجَتْ / نجومَ لَيْلٍ تَهْوي لِتَغْويرِ
أَوْ بَرَداً قَدْ أُدِيرَ دائِرةً / مِنْ فَوقِ نارٍ بِغيرِ تَسْعيرِ
أَوْ عِقْدَ دُرٍّ وَهَتْ مَعاقِدُهُ / عَلى عَقيقٍ في صَرْحِ بَلُّورِ
كَم حَثَّ شُربي لِكَأْسِها قَمَرٌ / بِقَدِّ غُصْنٍ وخَصْرِ زُنبورِ
يَجْذِبُهُ رِدْفُهُ فَأَحْسِبُهُ / يَرُومُ مَشْياً على قَواريرِ
لا تُنْكِرِي ما بي فَلَيْسَ بِمُنْكَرِ
لا تُنْكِرِي ما بي فَلَيْسَ بِمُنْكَرِ / عِنْدَ التَفَرُّقِ حَيْرَةُ المُتَحَيِّرِ
هَا هذِهِ رُوحي إِلَيْكِ هَدِيَّةً / فتجمَّلي في أَخذها أَوْ فاعْذِري
وتَأَمَّلي غِيَرَ الزَّمانِ فَإِنَّهُ / يَحْكي تَغَيُّرَ عَهْدِكِ المُتَغَيِّرِ
فلرُبَّ ليْلٍ ضَلَّ عنهُ صَباحُهُ / فَكأَنَّهُ بكِ خطرةُ المتفكِّرِ
والبدرُ أَوَّلَ ما بدا مُتَلَثِّماً / يُبْدي الضِّياءَ لَنا بِخَدٍّ مُسْفِرِ
فَكأَنَّما هُوَ خُوذَةٌ مِنْ فِضَّةٍ / قَدْ رُكِّبَتْ في هامَةٍ من عَنْبَرِ
يَومُنا يومٌ مَطيرُ
يَومُنا يومٌ مَطيرُ / ولذَاذاتٌ حضورُ
فَاسقِني البِكرَ الَّتي في / حِجْرِهَا دَبَّ السُّرورُ
ما تَرى طالِعَها في / فَلَكِ البَدْرِ يَدورُ
نَبِّهِ العُودَ بِضَرْبِ النَّا / يِ فالنَّوْمُ غُرُورُ
طالما نَبَّه لذَّا / تي بهِ بَمٌّ وزِيرُ
مِنْ فَتاةٍ يُجْتَنى مِنْ / وَجهِها البدرُ المُنيرُ
لا تُضِعْ يا صاحِ لذَّا / تِكَ فالعُمْرُ قَصيرُ
نَلْ من اللَّذاتِ ما تَب / غِيهِ وَاللَهُ غَفورُ
لَسْتُ أَنْسى مَقالَها لي ودمعي
لَسْتُ أَنْسى مَقالَها لي ودمعي / فوقَ خَدِّي كاللؤْلُؤِ المَنْثُورِ
كُلُّ دَمْعٍ فَبِالتَّكَلُّفِ يجري / غيرَ دَمْعِ الغَريبِ وَالمَهْجورِ
وَرَّدَ البينُ دَمْعَ عيني فَأَضْحى / كَعَقيقٍ أُذيبَ في بَلُّورِ
وبكى خيفَةً عليهِ مِنَ الوَجْ / دِ بدمعِ الأَحْزانِ طَرْفُ السُّرورِ
أَتاني زائِراً مَنْ كانَ يُبدي
أَتاني زائِراً مَنْ كانَ يُبدي / لِيَ الهَجْرَ الطويلَ وَلا يَزورُ
فقالَ النَّاسُ لمَّا أَبصَرُوهُ / لِيهْنِكَ زارَكَ البَدْرُ المُنيرُ
فقلتُ لَهُمْ ودمعُ العَيْنِ يجري / عَلى خَدِّي لَهُ دُرٌّ نَثيرُ
متى أَرْعى رِياضَ الحُسْنِ منهُ / وَعَيْني قَدْ تَضَمَّنَها غَديرُ
ولو نَصَبوا رَحى بإِزاءِ دَمعي / لَكَانَتْ مِنْ تَحَدُّرِهِ تدورُ
جَعَلَتْ تشتكي الفِراقَ وفي أَجْ
جَعَلَتْ تشتكي الفِراقَ وفي أَجْ / فانِها عِقْدُ لؤلؤٍ منثورِ
وكأَنَّ الكُحلَ السَّحيقَ مَعَ الدَّمْ / عِ عَلَى خَدِّها بَقايا سُطُورِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025