القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 24
بَيْنَ أَجْفَانِكِ سِحْرٌ
بَيْنَ أَجْفَانِكِ سِحْرٌ / وَلأَغْصانِكِ بَدْرُ
جَرَّدَتْ عَيْناكِ سَيْفَي / نِ لِذا أَمْرُكِ أَمْرُ
فَعَلى خَدَّيْكِ مِنْ نَزْ / فِ دِما الْعُشَّاقِ أَثْرُ
وَمِنَ الْكُثْبانِ شَطْرٌ / لَكِ والأَغْصانِ شَطْرُ
وَسَواءٌ قُلَتُ دُرٌّ / مَا أَرَى أَوْ قُلْتُ ثَغْرُ
وَبِماذا أَصِفُ الْخَصْ / رَ وَمَا إِنْ لَكِ خَصْرُ
بِكِ شُغْلي واشْتِغالي / وَمَضَى زَيْدٌ وَعَمْرُو
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ / وَالْجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بِهِ الْمِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ / وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلْتِني عَمَّا يَليقُ وَإِنَّهُ / لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقْطارُ
أَرَى بَعْضَ مَنْ أَنْتَ صَيَّرْتَهُ
أَرَى بَعْضَ مَنْ أَنْتَ صَيَّرْتَهُ / مِنَ النَّاسِ يَعْرُوكَ تَعْييرُهُ
تُنافي فِعالُكَ أَفْعالَهُ / وَيُنْقِصُ جاهَكَ تَأْثِيرُهُ
كَما كَسَفَ الشَّمْسَ بَدْرُ الدُّجَى / وَإنْ كانَ مِنْ نُورِها نُورُهُ
وَماءٍ بَعيدِ الغَوْرِ كالنَّجْمِ في الدُّجَى
وَماءٍ بَعيدِ الغَوْرِ كالنَّجْمِ في الدُّجَى / وَرَدْتُ طرُوقاً أَوْ وَرَدْتُ مُهَجِّرا
على قَدَمَيْ أُخْتِ الْجَناحِ وَأَخْمَصٍ / يَخالُ حَصَى المَعْزَاءِ جَمْراً مُسَعَّرا
فَريداً مِن الأَصْحابِ صَلْتاً مِنَ الْكِسا / كَما أَسْلَمَ الْغِمدُ الْحُسامَ المُذَكَّرا
حَبَّذا الْخالُ كامِناً مِنْهُ بَيْ
حَبَّذا الْخالُ كامِناً مِنْهُ بَيْ / نَ الْجِيدِ والْخَدِّ رِقْبَةً وَحِذَارَا
رامَ تَقْبيلَهُ اخْتِلاساً وَلكِنْ / خافَ مِنْ سَيْفِ لَحْظِهِ فَتَوَارَى
كَأَنَّما الصُّبْحُ الَّذي تَفَرَّا
كَأَنَّما الصُّبْحُ الَّذي تَفَرَّا /
ضَمَّ إِلى الشَّرْقِ النَّجُومَ الزُّهْرا /
فَاخْتَلَطَتْ فِيهِ فَصارَتْ فَجْرا /
رَأَيْتُ بَهْرامَ والثَّرَيَّا
رَأَيْتُ بَهْرامَ والثَّرَيَّا / وَالْمُشْتَرِي في القِرانِ كَرَّهْ
كَراحَةٍ خُيِّرَتْ فَحارَتْ / مَا بَيْنَ ياقُوتَةٍ وَدُرَّهْ
في الناسِ مَنْ لا يُرْتَجى نَفْعُهُ
في الناسِ مَنْ لا يُرْتَجى نَفْعُهُ / إِلاَّ إِذا مُسَّ بِأَضْرارِ
كاْلعُودِ لا يُطْمَعُ في طِيِبِه / إِلاَّ إِذا أُحْرِقَ بالنَّارِ
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَةُ عاشِقٍ
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَةُ عاشِقٍ / أَمْ النَّارُ في أَحْشائِها وَهْيَ لا تَدْري
سَحابٌ حَكَتْ ثَكْلى أُصِيبَت بِواحِدٍ / فَعاجَتْ لَهُ نَحْوَ الرِّياضِ على قَبْرِ
تَرَقْرَقُ دَمْعاً في خُدودٍ تَوَشَّحَتْ / مَطارِفُها بالْبَرْقِ طِرزاً مِنَ التِّبْرِ
فَوَشْيٌ بِلا رَقْمٍ وَنَسْجٌ بِلا يَدٍ / وَدَمْعٌ بِلا عَيْنٍ وَضِحْكٌ بِلا ثَغْرِ
وَمُرْتَهَنٍ لَدى الْحَمَّامِ أَضْحَى
وَمُرْتَهَنٍ لَدى الْحَمَّامِ أَضْحَى / وَحالاهُ لأَصْحابِ السَّعيرِ
إِذا سَئِمُوا الْعَذابَ أَوِ اسْتَغاثُوا / أَغَاثُوهُمْ بِبابِ الزَّمْهَرِيرِ
كَذلِكَ حالُهُ حَرًّا وَبَرْداً / بِبَيْتِ الْحَوْضِ أَوْ بَيْتِ الطَّهُورِ
وَطالَ بِهِ انْتِظارُ مُواعِديهِ / وَقَد زادَ الشِّقِيُّ عَلى النَّظيرِ
أُصِيكَ بِالْبَغْلِ شَرًّا
أُصِيكَ بِالْبَغْلِ شَرًّا / فَإِنَّهُ ابْنُ الْحِمارِ
لا يَصْلُحُ الْبَغْلُ إِلاَّ / لِلْكَدِّ وَالأَسْفارِ
كَالْعَبْدِ إِنْ لمْ تُهِنُهُ / جَنَى على الأَحْرارِ
ما اعْتاضَ بَغْلاً بِطِرْفٍ / إِلاَّ أَخُو إِدْبارِ
الأَسْرُ خَيْرٌ مِنَ الْفِرَارِ
الأَسْرُ خَيْرٌ مِنَ الْفِرَارِ / وَالْقَتْلُ خَيْرٌ مِنَ الإِسارِ
وَشَرُّ ما خِفْتُهُ حَيَاةٌ / أدَّتْ إِلى ذِلَّةٍ وَعارِ
عِرْسُهُ مِنْ غَيْرِ ضَيْرِ
عِرْسُهُ مِنْ غَيْرِ ضَيْرِ / عِرْسُ زَيْدِ بْنِ عُمَيْرِ
أَبَداً تَزْني فَإنْ حا / ضَتْ تَقُدْ حبَّا لأَيْرِ
وَلَها رِجلانِ مِنْ نا / قَةِ كَعْبِ بنِ زُهْيرِ
هَكَذا تُبْنى الْمَعالي / لَيْسَ إِلاَّ كُلُّ خَيْرِ
لا يُبْعِدُ اللهُ أَبا جَعْفَرٍ
لا يُبْعِدُ اللهُ أَبا جَعْفَرٍ / دُعابَةً بِتُّ على نارِهَا
وَإِنْ تَأَذَّيْتُ فَيا رُبَّما / تَأَذَّتْ العَيْنُ بأَشْفارِها
كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ
كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ / لإِجْلالِ قَدْرِكَ دُونَ الْبَشَرْ
قَددْتُ الْيَراعَةَ مِنْ أَنْمُلي / وكَانَ المِدَادُ سَوَادَ الْبَصَرْ
كَأَنِّي بَعْضُ نُجومَ السّماءِ
كَأَنِّي بَعْضُ نُجومَ السّماءِ / تَصَعَّدَ في الْجَوِّ ثُمَّ انْحَدَرْ
على رِسْلَةٍ مِنْ هِباتِ المُلُو / كِ سَفواءَ مَلْمُومَةٍ كالْحجَرْ
تَعاوَنَ في جَدْلِ أَعْضائِها / بَنو أَخْدَرٍ وَبَناتُ الأَغَرّْ
خُذْ ثناءً عَلَيْكَ غِبَّ الأَيادي
خُذْ ثناءً عَلَيْكَ غِبَّ الأَيادي / كثَناءِ الرُّبَى على الأَمْطارِ
سقَطَ الشُّكْرُ وَهْو مُوْجِبُ نُعْما / كَ سُقوطَ الأَنْواءِ بالأَثْمارِ
دُونَكَها يا سَيِّدَ الأَحْرارِ
دُونَكَها يا سَيِّدَ الأَحْرارِ / ووَاحِدَ الْعَصْرِ بَلِ الأَعْصارِ
رِسَالةٍ بَيِّنَةَ الأَعْذارِ / باحَتْ بِما تُخْفي مِنَ الأَسْرارِ
أَدَلَّ مِنْ فَجْرِ عَلى نَهارِ / وَفَضْلِ ذَاكَ السِّرِّ في الإِظْهارِ
لَطيفَةَ المَسْلَكِ في اخْتِصارِ / خَفيفَةَ الرُّوحِ عَلى الأَفْكارِ
كَأَنَّها مِنْ جَوْدَةِ الْعِيارِ / قُراضَةٌ مِنْ ذَهَبِ الدِّينارِ
إِلَيْكَ جاءَتْ لا إِلى المُماري / هَلْ يَعْرِفُ التِّبْرَ سِوى التُّجَّارِ
أَرَى النَّاسَ مِنْ ضِدَّيْنِ صِيغَتْ طباعهم
أَرَى النَّاسَ مِنْ ضِدَّيْنِ صِيغَتْ طباعهم / فَظاهِرُهُمْ ماءٌ وبَاطِنُهُمْ نارُ
وَإِنَّ ابْنَ عَبْدِ اللهِ قاضِيَ عَصرِهِ / لأَفْضَلُ مَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ وَيُخْتارُ
كَرِيْمٌ أَرادَ اللهُ إِتْمامَ فَضْلِهِ / فَأَخْلاقُهُ أَرْضٌ وَجْدَواهُ أَمْطارُ
لَهُ بَدَهاتٌ حِينَ لا يَنْطِقُ الْوَرَىَ / وَرَأْيٌ إِذا ما اسْتَعْجَزَ السَّيْفُ بَتَّارُ
وَلَمْ أَرَ بَحْراً قَط يُدْعَى بِجَعْفَرٍ / سِوَاهُ وَإِلاَّ فَالْجَعافِرُ أَنْهارُ
يَذهَبُ مَوجاً وَيَجِيءُ بَدراً
يَذهَبُ مَوجاً وَيَجِيءُ بَدراً /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025