القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 38
فانّي وَمَدحَكَ غَيرَ المُصي
فانّي وَمَدحَكَ غَيرَ المُصي / بِ كالكَلبِ يَنبَحُ ضَوءَ القَمَر
مَدَحتُكَ أَرجو لَدَيكَ الثَوابَ / فَكُنتُ كَعاصِرِ جَنبِ الحَجَر
أُحِبُّ اللَيلَ إِنَّ خَيالَ سَلمى
أُحِبُّ اللَيلَ إِنَّ خَيالَ سَلمى / إِذا نِمنا أَلَمَّ بِنا فَزارا
كَأَنَّ الرَكبَ إِذ طَرَقَتكَ باتوا / بِمَندِلَ أَو بِقارِعَتي قَمارا
لَئِن أَيامنا أَمسَت طِوالاً
لَئِن أَيامنا أَمسَت طِوالاً / لَقَد كُنّا نَعيشُ بِها قِصارا
رأَيتُ الغانياتِ نفرنَ لَمّا / رأينَ الشيبَ أَلبَسَني عِذارا
وَما يُنكرنَ مِن قَمَرٍ مُنيرٍ / بَعُيْدَ شَبابِه لقيَ السرارا
فَما عادَت لِذي يَمَنٍ رُؤوساً
فَما عادَت لِذي يَمَنٍ رُؤوساً / وَلا ضَرَّت بِفُرقَتِها نِزارا
كَعَنزِ السَوءِ تَنطَحُ مَن خَلاها / وَترأَمُ مَن يَحدُّ لَها الشِفارا
انّي نَذَرتُ لَئِن لَقَيتُكَ سالِماً
انّي نَذَرتُ لَئِن لَقَيتُكَ سالِماً / أَن لا أُعالِجَ بَعدَكَ الأَسفارا
وَنَحنُ الأَكرَمونَ إِذا غُشينا
وَنَحنُ الأَكرَمونَ إِذا غُشينا / عياذاً في البَوازِمِ وَاِغتِرارا
تَذَكَّرَ بَعدَ النأيِ هِنداً وَشَغفَرا
تَذَكَّرَ بَعدَ النأيِ هِنداً وَشَغفَرا / فَقَصَّر يَقضي حاجَةً ثُمَّ هَجَّرا
وَلَم يَنسَ أظعاناً عَرضنَ عَشيَّةً / طَوالِعَ مِن هَرشى قَواصِد عَزورا
كَأَنَّ عَينيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ
كَأَنَّ عَينيَّ إِذ وَلَّت حُمولُهُمُ / مِنّي جَناحا حَمامٍ صادَفا مَطَرا
أَوَ لؤلؤٌ سَلسٌ في عِقدِ جاريَةٍ / وَرهاءَ نازَعَها الوِلدانُ فاِنتَثَرا
حَوائِمُ في عَينِ النَعيمِ كَأَنَّما
حَوائِمُ في عَينِ النَعيمِ كَأَنَّما / رَأَينا بِهِنَّ العينَ مِن وَحشِ صَوَّرا
جَلَبنَ عَلَيكَ الشَوقَ مِن كُلِّ مَجلَبٍ
جَلَبنَ عَلَيكَ الشَوقَ مِن كُلِّ مَجلَبٍ / بَعيدٍ وَلم يَترُكنَ لِلمَرءِ أَحوَرا
إِذا ضَلَّ عَنهُم ضَيفُهُم رَفَعوا لَهُ
إِذا ضَلَّ عَنهُم ضَيفُهُم رَفَعوا لَهُ / مِن النارِ في الظَلماءِ أَلويَةً حُمرا
وَبَناتُ نَعشٍ يَستَدِرنَ كَأَنَّها
وَبَناتُ نَعشٍ يَستَدِرنَ كَأَنَّها / بَقَراتُ رَملٍ خَلفَهُنَّ جآذِرُ
وَالفَرقَدانِ كصاحبَينِ تَعاقَدا / تاللَهِ تَبرَحُ أَو تَزول عَتايرُ
وَالجَديُ كالرَجُلِ الَّذي ما أَن لَهُ / عَضدٌ وَلَيسَ لَهُ حَليفٌ ناصِرُ
وَتزاوَرَ العَيّوقُ عَن مَجداتِهِ / كالثَورِ يُضرِبُ حينَ عافَ الباقِرُ
وَتَرفَّعَ النِسرانِ هَذا باسِطٌ / يَهوي لسقطَتِهِ وَهَذا كاسِرُ
وَالنَطعُ يَلمَعُ وَالبطَينُ كَأَنَّهُ / كَبشٌ يطَرِّدُهُ لحَتفٍ تائِرُ
وَالحوتُ يَسبَحُ في السَماءِ كسِبحِهِ / في الماءِ وَهوَ بِكُلِّ سبحٍ ماهِرُ
وَكَواكِبُ الجَوزاءِ مِثلُ عَوائِدٍ / تَمري لَهُنَّ قَوادِمٌ وأَواخِرُ
وَكأَنَّ مَرَزمَها عَلى آثارِها / فَحلٌ عَلى آثارِ شَولٍ هادِرُ
وَتَعَرَّضَت هادي السُعودِ كَأَنَّها / رَكبٌ تأوَّبَ بَطنَ تَبعٍ مائِرُ
وَبَدا سُهَيلٌ كالشِهابِ مُشَبِّهٌ / راعٍ عَلى شَرَفِ العَرينَةِ سائِرُ
وَبَدَت نُجومٌ بَينَ ذاكَ كَأَنَّها / دُرٌّ تَقَطَّعَ سِلكُهُ مُتَناثِرُ
أَهاجَكَ رَبعٌ بالبَليَّينِ داثِرُ
أَهاجَكَ رَبعٌ بالبَليَّينِ داثِرُ / أَضَرَّ بِهِ سافٍ مِلثٌّ وَماطِرُ
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا في تَلَفُّتِنا / يَومَ الفِراقِ إِلى أَحبابِنا صُوَرُ
وَأَنَّني حَوثُما يَشري الهَوى بَصَري / مِن حَيثُما سَلَكوا أَدنوا فَأَنظُورُ
في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ
في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ / وَبالِغٌ منه لَولا أَنَّهُ حَجَرُ
إِبيضَّ واحمرَّ مِن فَوديهِ واِرتَجعَت / جليّةُ الصبحِ ما قَد أَغفلَ السحرُ
وَللفتى مُهلةٌ في الحبِّ واسِعَةٌ / ما لَم يَمت في نَواحي رأسِهِ الشعرُ
قالَت مَشيبٌ وَعشقٌ رحتَ بينهما / وَذاكَ في ذاكَ ذَنَبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُ
في حاضِرٍ لَجِبٍ بِاللَيلِ سامِرُهُ / فيهِ الصَواهِلُ وَالراياتُ وَالعُكَرُ
وَخُرَّدٌ كالمَها حُورٌ مَدامِعُها / كَأَنَّها بَينَ كُثبانِ النَقا بَقَرُ
إِن الحَديثَ تَغُرُّ القَومَ خلوَتُهُ
إِن الحَديثَ تَغُرُّ القَومَ خلوَتُهُ / حَتّى يَلِجَّ بِهِم عيٌّ وَإِكثارُ
يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُ
يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُ / عِندَ الفخارِ وَأَولاهُم بِتَطهيرِ
إِنّي لحاملُ عذري ثم ناشِرُهُ / وَلَيسَ يَنفَعُ عذرٌ غيرُ تَشويرِ
وَحالفٌ بِيَمينٍ غيرِ كاذِبَةٍ / بِاللَهِ وَالبُدنِ إِذ كُبَّت لتنحيرِ
وَبالمَشاعِرِ أَعلاها وَأَسفلِها / وَبيتِ ربٍّ باجيادينَ مَعمورِ
لَقَد أَتَاكَ العِدى عَنّي بِفاحِشَةٍ / مِنهُم فَرَوها بأسيافٍ وَتَكثيرِ
لا تَسمَعَنَّ بِنا إِفكاً وَلا كَذِباً / ياذا الحفاظِ وَذي النعماءِ وَالخِيَرِ
وَالمُستَعان إِذا ما أَزمَةٌ أَزمت / بناجِذيها عَلى الحَدْبِ الحَدابيرِ
لَم يوصِني اللَهُ إِذ أَوصى بِبَعضكُمُ / وَلا النَبيُّ الَّذي يَهدي إِلى النورِ
قُتِلتُ إِن كانَ حَقاً ثُمَّ كانَ دَمِي / إِلى وَليٍّ ضَعيفٍ غَيرِ مَنصورِ
وَاللَهِ لَو كانَ أَن تَرضى فراقَ يدي / فارقتُها بعتيقِ الحدِّ مَطرورِ
أَو بقرُ بَطني جهاراً قمتُ أَبقرُهُ / حتَّى يُعالَجَ منِّي بَطنُ مَبقورِ
أَو قطَّعَ الأَكحَل المغترّ قاطِعهُ / أعذرتُ فيهِ وَلَم أَحفَل لِتَغريرِ
أَدارَ سُلَيمى بَينَ بَينٍ فَمَثعَرٍ
أَدارَ سُلَيمى بَينَ بَينٍ فَمَثعَرٍ / أَبَيني فَما استُخبِرتِ إِلا لَتَخبِري
أَبيني حَبَتكِ البارِقاتُ بِوَبلِها / لَنا مَنسَماً عَن آلِ سَلمى وَشَغفَرِ
لَقَد سُقِيَت عَيناكِ أَن كنتُ باكياً / عَلى كلِّ مَبدى مِن سَليمٍ وَمَحضَرِ
عَفا سائِرٌ مِنها فَهَضبُ كِتانَةً
عَفا سائِرٌ مِنها فَهَضبُ كِتانَةً / فَدارَ بِأَعلى عاقِلٍ أَو مُحَسَّرِ
وَمِنها بشَرقيِّ المَذاهِبِ دِمنَةٌ / مُعَطَّلَةٌ آياتُها لَم تَتَغَيَّرِ
قَصَرنا بِها لَمّا عَرفنا رُسومَها / أَزِمَّةَ سَمجاتِ المَعاطِفِ ضُمَّرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025