القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المُعتَمِد بنُ عَبّاد الكل
المجموع : 48
يا صَفوَتي مِنَ البَشَرْ
يا صَفوَتي مِنَ البَشَرْ / يا كَوكَباً بَل يا قَمَرْ
يا غُصنًا إِذا مَشى / يا رَشأً إِذا نَظَرْ
يا نَفَسَ الرَوضَة قَد / هَبَّت لَها ريح سَحَرْ
يا رَبةَ اللحظِ الَّذي / شَدَّ وثاقاً إِذ فَتَرْ
مَتى أُداوي يا فِدا / كِ السمع مِنّي وَالبَصَرْ
ما بِفُؤادي من جَوىً / بِما بِفيك من خَصَرْ
قامَت لِتَحجُبَ قُرصَ الشَمسِ قامَتُها
قامَت لِتَحجُبَ قُرصَ الشَمسِ قامَتُها / عَن ناظِري حُجِبَت عَن ناظِرِ الغيرِ
عِلماً لَعَمرُكَ مِنها أَنَّها قَمَرٌ / هَل تَحجُبُ الشَمسَ إِلّا صَفحَةُ القَمَرِ
مَشَمّكِ أَفوَحُ في مِعطَسي
مَشَمّكِ أَفوَحُ في مِعطَسي / وَوَجهُكِ أَملَحُ في ناظِري
ظَفَرتُ بِقُربِكِ بَعدَ اِمتِناعٍ / فَمِن ذاكَ سُمِّتُ بِالظافِرِ
عُلِّقتُ جائِلَةَ الوِشاحِ غَريرَةً
عُلِّقتُ جائِلَةَ الوِشاحِ غَريرَةً / تَختالُ بَينَ أَسِنَّةٍ وَبَواتِرِ
حَسَدتُ كِتابي عَلى فَوزِهِ
حَسَدتُ كِتابي عَلى فَوزِهِ / بإِبصارهِ الغُرّةَ الزاهِرَهْ
فَيالَيت شَخصي يَكون الكِتاب / فَتلحَظُهُ المُقلَةُ الساحِرَهْ
لَم تَصفُ لي بَعدُ وَإِلّا فَلِم
لَم تَصفُ لي بَعدُ وَإِلّا فَلِم / لَم أَرَ في عُنوانِها جَوهَرَهْ
دَرَت بِأني عاشِقٌ لاسمِها / فَلَم تُرَد لِلغَيظ أَن تَذكُرَهْ
قالَت إِذا أَبصَرَهُ ثابِتا / قَبّلهُ وَاللَهِ لا أَبصَرَهْ
القَلبُ قَد لجَّ فَما يُقصَرُ
القَلبُ قَد لجَّ فَما يُقصَرُ / وَالوَجدُ قَد جَلّ فَما يُستَرُ
وَالدَمعُ جارٍ قَطرهُ وابِلٌ / وَالجِسمُ بالٍ ثَوبُهُ أَصفَرُ
هَذا وَمَن أعشَقُهُ واصِلٌ / كَيفَ بِهِ لَو أَنَّهُ يَهجُر
لَكِن عَدَتني نائِباتُ النَوى / في دَوحِهِ وَالشادنُ الأَحوَرُ
وَالكَوكَبُ الوَقّاد تَحتَ الدُجى / في أُفقهِ وَالقَمَرُ الأَزهَرُ
وَالنَرجِسُ الفَوّاح غَبَّ النَدى / في رَوضهِ وَالمَندَلُ الأَذفَرُ
قَد خُبِّرَت عَنّيَ أَنّي امرؤٌ / فيهِ شُحوبٌ وَظَنّي يَظهَرُ
فَأَبدِتِ الاشفاقَ مِن حالَتي / وَمِثلُ ما تُبديهِ ما تُضمرُ
واِستفهمت إِن كُنتُ ذا علةٍ / أَو ذا اِشتياقٍ نارُهُ تُسعَرُ
سيدتي لَم تُنصِفي عاشِقاً / أَضحى كَما أَخَبرَكِ المُخبِرُ
إِذ قُلتُ هَل مِن أَلَمٍ طائِفٍ / ما بِكِ أَو شوقٌ فَما تَصبُرُ
ظَلَمتِ بالشك هَوايَ الَّذي / يَعرِفُهُ الغُيّبُ وَالحَضَّرُ
وَاللَهِ ما سُقميَ إِلّا هَوىً / كُلَّ هَوىً في جَنبِهِ يَصغُرُ
غيّرَ جِسمي فاِعلَمي أَنَّني / أَرومُ لُقياكِ وَلا أَقدِرُ
فاِستَغفِري اللَهَ مِن الظلمِ لي / فَإِنَّ مَن يَظلم يَستَغفِرُ
دارَى ثَلاثَتَهُ بِلُطف ثَلاثَةٍ
دارَى ثَلاثَتَهُ بِلُطف ثَلاثَةٍ / فَثَنّى بِذاكَ رَقيبَهُ لَم يَشعُرِ
أَسرارَهُ بِتَسَتُّر وَأَوارهُ / بِتَصَبُّرٍ وَخَبالهُ بِتَوَقُّرِ
أَلا حيّ أَوطاني بِشِلبٍ أَبا بَكرٍ
أَلا حيّ أَوطاني بِشِلبٍ أَبا بَكرٍ / وَسَلهُنّ هَل عَهدُ الوِصال كَما أَدري
وَسَلِّم عَلى قَصر الشَراجيب عَن فَتىً / لَهُ أَبَداً شَوقٌ إِلى ذَلِكَ القَصرِ
مَنازِلُ آسادٍ وَبِيضِ نَواعِمٍ / فَناهيكَ من غيل وَناهيك مِن خِدرِ
وَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّ أَنعَمُ جُنحَها / بِمُخْصَبَة الأَرداف مُجدَبَة الخَصرِ
وَبيضٍ وَسُمرٍ فاعِلاتٌ بِمُهجَتي / فِعال الصِفاح البيضِ وَالأسلِ السُمرِ
وَلَيلٍ بِسُدّ النَهر لَهواً قَطَعتُهُ / بِذات سِوارٍ مِثلَ مُنعَطَفِ البَدرِ
نَضَت بُردَها عَن غُصنِ بان مُنَعَّمٍ / نَضيرٍ كَما اِنشَقّ الكِمامُ عَن الزَهرِ
وَبانَت تُسقيني المُدامِ بِلَحظها / فَمِن كأسِها حينا وَحينا مِن الثَغرِ
وَتُطربُني أَوتارُها وَكأَنَّني / سَمِعتُ بِأَوتار الطُلى نَغَمَ البُترِ
أَكثَرتِ هَجري غَيرَ أَنَّك رُبَّما
أَكثَرتِ هَجري غَيرَ أَنَّك رُبَّما / عَطَفَتكِ أَحيانا عَليّ أُمورُ
فَكأَنَّما زَمَنُ التَهاجُرِ بَينَنا / لَيلٌ وَساعاتُ الوِصال بُدورُ
يا مُعرِضاً عَنّي وَلَم أَجِن ما
يا مُعرِضاً عَنّي وَلَم أَجِن ما / يوجِبُ إِعراضاً وَلا هَجرا
قَد طالَ لَيلُ الهَجرِ فاِجعَل لَنا / بالوَصلِ في آخرِهِ فَجرا
إِذا ما اِقتَحَمتَ الوَغى دارِعاً
إِذا ما اِقتَحَمتَ الوَغى دارِعاً / وَقَنَّعتَ وَجهَكَ بالمِغفَرِ
حَسِبنا مُحَيّاكَ شَمسَ الضُحى / عَلَيها سَحابٌ مِن العَنبَرِ
تَمَ لَهُ الحُسنُ بالعَذار
تَمَ لَهُ الحُسنُ بالعَذار / وَاقتَرنَ اللَيلُ بِالنَهارِ
أَخضَرُ في أَبيَضَ تَبَدّى / ذَلِكَ آسي وَذا بَهاري
فَقَد حَوى مَجلسي تَماما / إِن تَكُ مِن ريقِهِ عُقاري
جاءَتكَ لَيلاً في ثياب نَهارِ
جاءَتكَ لَيلاً في ثياب نَهارِ / مِن نورها وَغِلالَة البُلّارِ
كالمُشتَري قَد لَفّ مِن مريخِهِ / إِذ لَفَّهُ في الماءِ جَذوَةَ نارِ
لَطُفَ الجُمودُ لِذا وَذا فَتآلَفا / لَم يَلقَ ضِدٌّ ضدّهُ بِنِفارِ
يَتَحَيَّرُ الراؤُونَ في نَعتَيهِما / أَصفاءُ ماءٍ أم صَفاءُ دَرارِ
أَيا مَلِكا عَمَّني فَضلُهُ
أَيا مَلِكا عَمَّني فَضلُهُ / وَلَم ألف في بَحر نُعماه زَجرا
عَهِدنا البِحار لِزَجرٍ وَمَدٍّ / وَتأبى بِحارُ أَياديكَ جَزرا
دَعَونا الأَمانيَ لَمّا رَضيتَ / فَجاءَت تَوالي عَلَينا وَتَترى
فَلَم يَبقَ لي أَمَلٌ أرتَجيه / سِوى أَن أَقومَ بِنُعماكَ شُكرا
بَقيتَ وَلا مُلكَ إِلّا وَقَد / غَدا مِلكَ كَفِّكَ قَهراً وَقَسرا
يا أَيُّها المَلْك الَّذي لَم يَزَل
يا أَيُّها المَلْك الَّذي لَم يَزَل / يَسري إِلى غُرّته الساري
وَجامِعاً في كَفِّهِ بِالنَدى / وَالبأسُ بَينَ الماء وَالنارِ
إِهنأ فَقَد نِلتَ الَّذي تَشتَهي / نَفسُكَ وَاشكُر نِعَم الباري
سَكِّن فُؤادكَ لا تَذهَب بِهِ الفِكَرُ
سَكِّن فُؤادكَ لا تَذهَب بِهِ الفِكَرُ / ماذا يُعيد عَلَيكَ البَثُّ وَالحذرُ
وَازجُر جفونك لا تَرضَ البُكاءَ لَها / وَاِصبر فَقَد كُنتَ عند الخطب تَصطَبِرُ
وَإِن يَكُن قَدرٌ قد عاق عَن وَطَرٍ / فَلا مَرَدّ لما يأتي بِهِ القدرُ
وَإِن تَكُن خيبَةٌ في الدَهرِ واحِدَةٌ / فَكَم غَدَوتَ وَمن أشياعك الظَفرُ
إِن كُنتَ في حيرَةٍ مِن جُرمِ مُجتَرِمٍ / فَإِنَّ عُذرك في ظَلمائِها قَمَرُ
كَم زَفرَةٍ مِن شِغافِ القَلبِ صاعِدَة / وعَبرة مِن شؤون العين تَنحَدِرُ
فَوِّض إِلى اللَه فيما أَنتَ خائِفُه / وَتِقْ بِمُعتَضِدٍ بِاللَهِ يَغتَفِرُ
وَلا تَرُعكَ خُطوبٌ إِن عَدا زَمَنٌ / فاللَه يَدفَع وَالمَنصور يَنتَصِرُ
وَاِصبر فَإِنَّكَ مِن قومٍ أَولي جلَدٍ / إِذا أَصابَتهم مَكروهَةٌ صَبَروا
مَن مِثل قَومك وَالمَلك الهُمام أَبو / عمرو أَبوك لَه مجدٌ وَمُفتَخَرُ
سَمَيدَعٌ يَهَب الآلافَ مُقتَدراً / وَيَستَقِلُّ عَطاياه وَيَحتَقِرُ
لَهُ يَدٌ كُلُّ جَبّارٍ يُقَبِّلها / لَولا نَداها لَقُلنا إِنَّها الحَجَرُ
يا ضَيغَماً يَقتُلُ الأَبطال مُفتَرِساً / لا توهنَنّي فَإِنّي الناب وَالظُفرُ
وَفارِساً تَحذَر الأقرانُ صَولَتَهُ / صُن عبدَك القِنّ فَهوَ الصارِم الذكرُ
هُوَ الَّذي لَم تَشِم يُمناك صَفحَتَهُ / إِلّا تَأتّى مُرادٌ وَاِنقَضى وَطَرُ
قَد أَخلَقتَني صُروف أَنتَ تعلمها / وَقالَ موردها ما لي بِها صدرُ
فالنَفسُ جازِعَةٌ وَالعَينُ دامِعَةٌ / وَالصَوتُ مُرتَفِعٌ وَالسِرُّ منتشِرُ
وَزادَ هَمّيَ ما بالجسم مِن سَقَمٍ / وشِبتُ رأسا وَلَم يبلُغني الكِبَرُ
وَذُبتُ إِلّا ذَماءً فيَّ يُمسكني / أَنّي عَهدتُكَ تَعفو حينَ تَقتَدِرُ
لَم يأت عبدُك دَنبا يَستَحِقُ به / عُتبى وَها هُوَ ناداكَ يَعتَذِرُ
ما الذَنبُ إِلّا عَلى قَومٍ ذَوي دَغلٍ / وَفى لَهُم عهدُك المعهود إِذ غدروا
قَومٌ نَصيحتُهُم غِشٌّ وصدقهمُ / مَينٌ وَنَفعهم إِن صُرّفوا ضَرَرُ
يُمَيَّزُ البُغض في الأَلفاظِ إِن نَطَقوا / وَيُعرَفُ الحِقدُ في الأَلحاظ إِن نَظَروا
إِن يَحرِقِ القَلب نَفثٌ مِن مَقالهمُ / فَإِنَّما ذاكَ مِن نارِ القِلى شَرَرُ
مَولاي دعوةَ مَملوكٍ بِهِ ظمأٌ / بَرح وَفي راحَتَيكَ السَلسَلُ الخضرُ
أَجِب نِداءَ أَخي قَلبٍ تملَّكَهُ / أَسى وَذي مُقلَة أودى بِها السَهَرُ
لَم أُوتَ مِن زَمَني شَيئا أُسِرُّ بِهِ / فلست أَعهَدُ ما كأس وَلا وترُ
وَلا تَمَلَّكَني دَلٌّ وَلا خَفَرٌ / وَلا سَبى خَلَدي غُنج وَلا حَوَرُ
رَضاكَ راحَةُ نَفسي لا فُجِعتُ بِهِ / فَهوَ العَتادُ الَّذي لِلدهر أَدّخِرُ
وَهوَ المُدامُ الَّتي أَسلو بِها فَإِذا / عَدَمتُها عَبَثَت في قَلبيَ الفِكَرُ
ما تركيَ الخَمرَ مِن زُهد وَلا وَرَعٍ / فَلَم يُفارِق لَعَمري سِنّيَ الصغَرُ
وَإِنَّما أَنا ساعٍ في رِضاك فَإِن / أَخفَقتُ فيه فَلا يُفسَح ليَ العُمُرُ
ما سَرّني وَأحاشي عَصر عَطفِكمُ / يَومَ أَخَلّ في القَنا وَالهامُ نَنتَثِرُ
أَجَل وَلي راحَةٌ أُخرى عَلِقتُ بِها / نَظم الكُلى في القَنا وَالهامُ تَنتَثِرُ
كَم وقعة لي في الأَعداء واضِحَة / تَفنى اللَيالي وَما يَفنى لَها الخبرُ
سارَت بِها العيسُ في الآفاقِ فاِنتَشَرَت / فَلَيسَ في كُلِّ حَيٍّ غَيرها سَمَرُ
لازلتَ ذا عِزّة قَعساء شامِخَة / لا يَبلُغ الوَهمُ أَدناها وَلا البَصَرُ
وَلا يَزالُ وَزَرٌ مِن حُسنِ رأيك لي / آوي إِلَيهِ فَنِعمَ الكَهفُ وَالوَزَرُ
إِلَيكَ رَوضَةُ فِكري جادَ مَنبتها / نَدى يَمينك لا طَلّ ولا مَطَرُ
جَعَلتُ ذكركَ في أَرجائِها شَجَراً / فَكُلُّ أَوقاتِها لِلمُجتَني ثَمَرُ
أَبا هاشِمٍ هَضَّمتَني الشِفارُ
أَبا هاشِمٍ هَضَّمتَني الشِفارُ / فَلِلَّهِ صَبري لِذاكَ الأوارْ
ذَكَرتُ شُخَيصَكَ ما بَينَها / فَلَم يَدعُني حُبه للفرارْ
الجُودُ أَحلى عَلى قَلبي مِنَ الظَفرِ
الجُودُ أَحلى عَلى قَلبي مِنَ الظَفرِ / وَمِن مَنال قَصيّ السؤلِ وَالوَطَرِ
وَمِن غِناء أرَيوى في الصبوح لَنا / يا طلعةَ الشَمس في الآصال وَالبُكَرِ
وَمِن حَنَنتُ إِلى ما اِعتَدتُ مِن كَرَمٍ / حَنينَ أَرضٍ إِلى مُستأخر المَطَرِ
وَقَد تناهت يَدي عَن كأسها غَضَباً / وَمَجَّت الأُذنُ أَيضاً نَعمَةَ الوَتَرِ
حَتّى أُمَلِّك هذي ما تَجودُ بِهِ / وَأَسمَعَ الحَمدَ بِالأُخرى عَلى الأثرِ
فَهاتِها خِلعاً أَرضي السَماحَ بِها / مَحفوفَةً في أَكُفّ الشِربِ بِالبِدَرِ
أَيُّها الفائِقُ أَهلَ ال
أَيُّها الفائِقُ أَهلَ ال / عَصرِ في مَرأى وَمَخَبرْ
لَكَ آراءٌ مَتى تَن / هَدْ إِلى الأَعداء تَظفَرْ
وافَقَ العَنبَرُ مِن لَف / ظِكَ مِن ذهنيَ مِجمَرْ
فَعَرَفنا بِذَكيّ ال / عَرف ماقَد كانَ مُضمَر
وَلَعَرفُ الكَلِم العَذ / ب مِنَ العَنبَر أَعطَرْ
وَسألنا صَقر أَطيا / رِك بِالسِرِّ فَأخبَرْ
وَغَدا النَسرُ خَطِيباً / إِذ غَدا القِرطاس مِنبَرْ
وَبَدا ما كانَ يخفى / وَفَشا ما كانَ يُستَرْ
نَظمُ دُرٍّ يَستَبي القَل / بَ مَتى يُنظَم وَيُنثَرْ
دَلَّني أَنَّكَ في الخُل / صان مَعقودٌ بِخِنصَرْ
دُمتَ في عَيش هِنيٍّ / صَفوُهُ غَيرُ مُكَدّرْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025