القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 17
أَمّا رَجاءُ فَأَرجا ما أَمَرتَ بِهِ
أَمّا رَجاءُ فَأَرجا ما أَمَرتَ بِهِ / فكَيفَ إِن كُنتَ لَم تَأمُرهُ يَأتَمِرُ
بادِر بِجودِكَ مَهما كُنتَ مُقتَدِراً / فَلَيسَ في كُلِّ حالٍ أَنتَ مُقتَدِرُ
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ / لَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُ
وَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ / تَضاءَلَ النَيِّرانِ الشَمسُ وَالقَمَرُ
وَإِن مَضى رَأيُهُ أَو حَدُّ عَزمَتِهِ / تَأَخَّرَ الماضِيانِ السَيفُ وَالقَدَرُ
مَن لَم يَكُن حَذراً مِن حَدِّ صَولَتِهِ / لَم يَدرِ ما المُزعِجانِ الخَوفُ وَالحَذَرُ
حُلوٌ إِذا دنت لَم تبعث مَرارَته / فَإِن أَمَرَّ فَحُلوٌ عِندَهُ الصَبِرُ
سَهلُ الخَلائِقِ إِلّا أَنَّهُ خَشِنٌ / لَينُ المَهَزَّةِ إِلّا أَنَّهُ حَجَرُ
لا حَيَّةٌ ذَكَرٌ في مِثلِ صَولَتِهِ / إِن صالَ يَوماً وَلا الصَمصامَةَ الذَكَرُ
إِذا الرِجالُ طَغَت آراؤُهُم وَعَموا / بِالأَمرِ رُدَّ إِلَيهِ الرَأيُ وَالنَظَرُ
الجودُ مِنهُ عِيانٌ لا اِرتِيابَ بِهِ / إِذ جودُ كُلِّ جَوادٍ عِندَهُ خَبَرُ
أَبا الصَقرِ لا زالَت مِنَ اللَهِ نِعمَةٌ
أَبا الصَقرِ لا زالَت مِنَ اللَهِ نِعمَةٌ / تُجَدِّدُها الأَيّامُ عِندَكَ وَالدَهرُ
وَلا زالَتِ الأَعيادُ تَمضي وَتَنقَضي / وَتَبقى لَنا أَيّامُكَ الغُرَرُ الزُهرُ
فَإِنَّكَ لِلدُنيا جَمالٌ وَزينَةٌ / وَإِنَّكَ لِلأَحرارِ ذُخرٌ هُوَ الذُخرُ
رَأَيتُ الهَدايا كُلّها دونَ قَدرِهِ / وَلَيسَ لِشَيءٍ عِندَ مِقدارِهِ قَدرُ
فَلا فَضلَ إِلّا وَهوَ مِن فَضلِ جودِهِ / وَلا بِرَّ إِلّا دونَهُ ذَلِكَ البِرُّ
فَأَهدَيتُ مِن حَليِ المَديحِ جَواهِراً / مُنصَّلَةً يزهى بِها النَظمُ وَالنَثرُ
مَدائِحُ تَبقى بَعدَما نَفَدَ الدَهرُ / وَتَبهى بِها الأَيّامُ ما اِتَّصَلَ العُمرُ
شَكَرتُ لِإِسماعيلَ حُسنَ بَلائِهِ / وَأَفضَلُ ما تُجزى بِهِ النِعَمُ الشُكرُ
ما وَضَعَ العَزلُ مِنكَ قَدرا
ما وَضَعَ العَزلُ مِنكَ قَدرا / وَلا تَعالى عَلَيكَ وَفرا
حِجابٌ فَإِن تَبدوا فَلِلدَمعِ جَولَةٌ
حِجابٌ فَإِن تَبدوا فَلِلدَمعِ جَولَةٌ / يَكونُ لَهُ مِن دونِ رُؤيَتِهِ سِترا
فَإِن غاضَ دَمعُ العَينِ أَقبَلَ كاشِحٌ / يَرُدُّ جُفونَ العينِ قَد مُلِئَت ذُعرا
وَمَن يَشتَري مِنّي حَياتي بِميتَةٍ / أَبِعهُ حَياةً يَشتَري بَعدَها قَبرا
وَمَن يَشتَري عَيني بِعَينٍ صَحيحَةٍ / أَزِدهُ عَلى عَينَيَّ قَلباً أَبى الصَبرا
سَرى طَيفُ لَيلى موهِناً فَسرى صَبري
سَرى طَيفُ لَيلى موهِناً فَسرى صَبري / وَجَدَّدَ مِن وَجدي وَهَيَّجَ مِن ذكري
تَأَوَّبَني مِنها خَيالٌ قَرى المُنى / وَما خِلتُها تَسري وَلا خِلتُهُ يَقري
فَبِتُّ بِها ضَيفاً مُقيماً بِرَحلِهِ / وَباتَت بِنا طَيفا يُثيبُ وَما يَدري
فَزارَت وَما زارَت وَجادَت وَلَم تَجُد / وَواصَلَ عَنها الطيفُ وَهيَ عَلى هَجرِ
لَهَوتُ بِها مِن كاذِبِ اللَهوِ لَيلَةً / أَرى باطِلاً كَالحَقِّ في النَومِ وَالفِكرِ
ما تَمَّ مِنها ثَلاثاً قَطُّ شارِبُها
ما تَمَّ مِنها ثَلاثاً قَطُّ شارِبُها / إِلّا رَأى عَقلَهُ مِنهُ عَلى سَفَرِ
وَكُنتَ كَالكَلبِ أَضحى نابِحاً قَمَراً
وَكُنتَ كَالكَلبِ أَضحى نابِحاً قَمَراً / وَهَل يَضُرُّ نُباحُ الكَلبِ بِالقَمَرِ
طَرِبتُ إِلى حَوراءَ آلِفَةِ الخِدرِ
طَرِبتُ إِلى حَوراءَ آلِفَةِ الخِدرِ / هِيَ البَدرُ أَو إِن قُلتُ أَكمَلُ مِن بَدرِ
تُراسِلُني بِاللَحظِ عِندَ لِقائِها / فَتَخلِسُ قَلبي عِندَ ذَلِكَ مِن صَدري
فَلَمّا تَصَفَحتُ أَشعارَه
فَلَمّا تَصَفَحتُ أَشعارَه / إِذا هُوَ في شِعرِهِ قَد خَري
فَفي بَعضِها لاحِنٌ جاهِلٌ / وَفي بَعضِها سارِقٌ مُفتَرِ
قَد بَعَثنا إِلَيكَ مِنهُ بِدرجٍ
قَد بَعَثنا إِلَيكَ مِنهُ بِدرجٍ / وَأَزَرناكَ مِنهُ أَطيبَ زورِ
بَينَ ندٍّ وَبَينَ عودٍ مطرّاً / ما لَهُ مُشبِهٌ بِنَجدٍ وَغورِ
أَنتَ مِنهُ أَزكى وَأَطيَبُ عَرفاً / وَهوَ أَزكى مِن كُلِّ طيبٍ وَنَورِ
ما تَعَدَّيتَ فيهِ طَورَكَ عِندي / فَتَبَخَّر مِنهُ بِأَيمَنِ طَيرِ
يا مَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ
يا مَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ / كَلَفي بِكاساتِ العُقار
وَحَياة ما في وَجنَتَي / كِ مِنَ الشَقائِقِ وَالبَهار
وَولوع رِدفك بِالتَرَج / رُجِ تَحتَ خَصرِكَ في الإِزار
ما إِن رَأَيتُ لِحُسنِ وَج / هِكَ في البَرِيَّةِ مِن نِجار
لَمّا رَأَيتُ الشَيبَ مِن / وَجهي بِما يَحكي الخِمار
قالَت غُبارٌ قَد عَلا / كَ فَقُلتُ ذا غَيرِ الغُبار
هَذا الَّذي نَقَلَ المُلو / كَ إِلى القُبورِ مِنَ الدِيار
قاَلَت ذَهَبتَ بِحُجَّتي / عَنّي بِحُسنِ الإِعتِذار
يا هَذِهِ أَرَأَيتِ لَي / لاً مُذ خُلِقتِ بِلا نَهار
إِنّي وَتَزييني بِمَدحي مَعشَراً
إِنّي وَتَزييني بِمَدحي مَعشَراً / كَمُعَلِّقٍ دُرّاً عَلى خِنزيرِ
إِن أَكُن خبتُ أَو حُرِمتُ فَما ذا
إِن أَكُن خبتُ أَو حُرِمتُ فَما ذا / كَ عَلى المَطلَبِ الكَريمِ بِعارِ
يُحرَمُ اللَيثُ صَيدَهُ وَهوَ مِنهُ / بَينَ حَدِّ الأَنيابِ وَالأَظفارِ
وَيَزِلُّ السَهمُ السَديدُ عَن القَص / دِ وَما زَلَّ عَن يَمينِ السِوارِ
لَيسَ كُلُّ الأَقطارِ يَروى مِنَ الغَي / ثِ وَإِن عَمَّها بِصَوبِ القِطارِ
إِن تَخُنّي رِشاءَ دَلوي فَقَد أَح / كَمتُ إِكرابَهُ بِعَقدٍ مُغارِ
أَو يَعُد فارِغاً إِلَيَّ فَما أَل / قَيتُ إِلّا إِلى المِياهِ الغِزارِ
كَم شَريفٍ ما فِعلهُ بِشَريفٍ / وَغَنِيٍّ من نَفسُهُ في اِفتِقارِ
وَرَفيعُ المَكانِ وَهوَ وَضيعٌ / وَلَئيمُ الأَخلاقِ حُرُّ النِجارِ
إِن أَساءَ الزَمانُ بي فَلَقَد أَح / سَنتُ صَبراً وَما أَساءَ اِختِياري
لَيسَ حَمدي وَلَيسَ ذَمِّيَ إِلّا / بَعدَ صَبرٍ وَبَعدَ طولِ اِختِبارِ
لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنى
لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنى / وَلَيسَ عَلَينا ما يَنوبُ مِنَ الدَهرِ
إِذا ما أَتاهُ السائِلونَ تَوَقَّدَت / عَلَيهِ مَصابيحُ الطَلاقَةِ وَالبِشرِ
لَهُ في ذَوي المَعروفِ نُعمى كَأَنَّها / مَواقِعُ ماءِ المُزنِ في البَلَدِ القَفرِ
عِتاباً كَأَيّامِ الحَياةِ أَعُدُّهُ
عِتاباً كَأَيّامِ الحَياةِ أَعُدُّهُ / لِأَلقى بِهِ بَدرَ السَماءِ إِذا حَضَر
فَإِن أَخَذَت عَيني مَحاسِنَ وَجهِهِ / دُهشتُ لِما أَلقى فَيملكُني الحَصَر
كُنّا نَخافُ مِنَ الزَما
كُنّا نَخافُ مِنَ الزَما / نِ عَلَيكَ إِذ عَمِيَ البَصَر
لَم نَدرِ أَنَّكَ بِالعَمى / تَغنى وَيَفتَقِرُ البَشَر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025