القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفَضل الميكالي الكل
المجموع : 30
وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍ
وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍ / تَنَزّه طَرفاً في الأَزاهيرِ وَالخُضَر
فَأَبصَرَ رَبُّ الباغِ رُمّانَ صَدرِها / فَقالَ اِطرَحيهِ عَنكِ يا لِصَّةَ الشَجَر
فَناداهُ نورُ الجِلّنارِ بِخَدِّها / كَذَبتَ فَهَذا النُورُ أَطلَعَ ذا الثَمَر
إِنّي أَرى أَلفاظَكَ الغُرّا
إِنّي أَرى أَلفاظَكَ الغُرّا / عَطَّلَتِ الياقوتَ وَالدُرّا
لَكَ الكَلامُ الحُرّ يا مَن غَدَت / أَفعالُهُ تَستَبعِدُ الحُرّا
اِرضَ مَن دُنياكَ
اِرضَ مَن دُنياكَ / بِالقوتِ وَإِن كانَ يَسيرا
فَهلاكُ النَملِ أَن / يُكسى جَناحاً فَيَطيرا
وَريمٍ عَلى السُكرِ جمّشتُه
وَريمٍ عَلى السُكرِ جمّشتُه / بِقُرصٍ بِعارِضِهِ أَثّرا
فَأَصبحَ نَرجِسُهُ وَردَةً / وَوَردَةُ خَدَّيهِ نِيلوفرا
نَثَرَ السَحابُ عَلى الغُصونِ ذَريرَةً
نَثَرَ السَحابُ عَلى الغُصونِ ذَريرَةً / أَهدَت لَنا نوراً يَروقُ وَنُوراً
شابَت ذَوائِبُها فَعُدنَ كَأَنَّها / أَشفارُ عَينٍ تَحمِلُ الكافُورا
لا تَطغَ في حالِ الثَراءِ
لا تَطغَ في حالِ الثَراءِ / وَكُن لِفَقرِكَ ذاكِرا
إِذ كانَ خُبزُكَ ذا شرى / بَحتاً وَبَيتُكَ ذا كَرى
يا ذا الَّذي أَرسَلَ مِن طَرفِهِ
يا ذا الَّذي أَرسَلَ مِن طَرفِهِ / عَلَيّ سَيفاً قَدّني لَو فَرى
شِفاءُ نَفسي مِنهُ تَجميشَةٌ / تَغرِسُ في وَردِكَ نِيلوفرا
طَلعَةُ مَعشوقٍ لَدَيكَ حاضِرَه
طَلعَةُ مَعشوقٍ لَدَيكَ حاضِرَه /
ناضرَةً تَجلو العُيونَ الناظِرَه /
ضاقَ ذَرعي مِن هَوى قَمرٍ
ضاقَ ذَرعي مِن هَوى قَمرٍ / قَمَرُ القَلبِ وَما شَعَرا
لَيتَ أَجفاني بِهِ سَعِدت / فَتَرى الجَفنَ الَّذي فَتَرا
الخالِدِيُّ بَخيلٌ
الخالِدِيُّ بَخيلٌ / فَلَيسَ يُرجى قِراه
سيّانَ ضَيفٌ أَتاه / وَحدُّ سَيفٍ فَراه
لا تَمنعِ الفَضلَ مِن مالٍ حُبيتَ بِهِ
لا تَمنعِ الفَضلَ مِن مالٍ حُبيتَ بِهِ / فَالبَذلُ يُنميهِ بَعدَ الأَجرِ يُدّخَرُ
كَالكَرمِ يُؤخَذُ مَن أَطرافِهِ طَمَعاً / في أَن يُضاعَفَ مِنهُ الأَكلُ وَالثَمَرُ
أَلفانِيَ الدَهرُ لَما مَسّني حَجَراً
أَلفانِيَ الدَهرُ لَما مَسّني حَجَراً / أَذكى مِنَ المِسكِ لَمّا مَسّني الحَجَرُ
يا دَهرُ ما أَقساكَ يا دَهرُ
يا دَهرُ ما أَقساكَ يا دَهرُ / لَم يَحظَ فيكَ بِطائِلٍ حُرُّ
أَمّا اللّئامُ فَأَنتَ صاحِبُهُم / وَلَهُم لَدَيكَ العَطفُ وَالنَصرُ
يَبقى اللَئيمُ مَدى الحَياةِ فَلا / يَرتاعُ مِنهُ لِحادِثٍ صَدرُ
تَصفُو لَهُ الدُنيا بِلا كَدَرٍ / وَيُطِيعُهُ في عَيشِهِ اليُسرُ
فَمرامُهُ سَهلٌ وَكَوكَبُهُ / سَعدٌ وَغُصنُ سُرورِهِ نَضرُ
وَعَلى الكَريمِ يَدٌ يُسَلِّطُها / مِنكَ الجَفاءُ المُرُّ وَالقَسرُ
إِن نابَ خَطبٌ فَهوَ عُرضَتُهُ / يَفريهِ مِنهُ النابُ وَالظِفرُ
أَو يَبغِ مَعروفاً لَدَيكَ غَداً / يَنحى عَلَيهِ حادِثٌ نُكرُ
مَرعاهُ جَدبٌ وَالحُظوظُ لَهُ / حَربٌ وَجانِبُ عَيشِهِ وَعرُ
وَجَناهُ شَوكٌ وَالبُحورُ لَهُ / وَشَلٌ وَحَشوُ فُؤادِهِ جَمرُ
يا دَهرُ دَع ظُلمَ الكِرامِ فَهُم / عَقدٌ لِنَحرِكَ لَو دَرى النَحرُ
سالِمهُمُ وَاِستَبقِ وُدَّهُمُ / فَهمُ نُجومُ ظَلامِكَ الزهرُ
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ / وَصَدري لِورّادَ الهُمومِ صِدارُ
وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها / سَحائِبُ فاضَت مِن يَدَيكَ غِزارُ
وَلَم أَرَ مِثلَ الدَمعِ ماءً إِذا جَرى / تَلَهَّبُ مِنهُ في الجَوانِحِ نارُ
رَحَلتُ وَزادي لَوعَةٌ وَمَطِيَّتي / جَوانِحُ مِن جَمرِ الفِراقِ حرارُ
مَسيرٌ دَعاهُ الناسَ سَيراً / تَوَسُّعاً وَمَعنى اِسمِهِ إِن حَقَّقوهُ أَسارُ
وَهَذا كِتابي وَالجُفون كَأَنَّها / تُحَكِّم لي أَشفارُهُنَّ شِفارُ
أَسيرُ وَقَلبي في هَواكَ أَسيرُ
أَسيرُ وَقَلبي في هَواكَ أَسيرُ / وَحادي رِكابي لَوعَةٌ وَزَفيرُ
وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها / نَدىً فاضَ في العافينَ مِنكَ غَزيرُ
وَطَرفٌ طَريفٌ بِالسّهادِ كَأَنَّهُ / لهاكَ جَليسُ الجُودِ فيهِ يغيرُ
أَرادَ أَن يُخفي هَواهُ فَقَد
أَرادَ أَن يُخفي هَواهُ فَقَد / نَمَّ بِما تُخفي أَساريرُه
وَكَيفَ يُخفي داءَهُ مُدنَفٌ / قَد ذابَ مِن فَرطِ الأَسى رِيرُه
لَنا مُغنٍ سَمجٌ وَجهُهُ
لَنا مُغنٍ سَمجٌ وَجهُهُ / أَبدَع في القُبحِ أَبازيرُه
رامَ غِناءً فَأَبى صَوتُهُ / فَرامَ ضَرباً فَأَبى زِيرُه
أَعدِد زَما وردَ لِيَومِ القِرى
أَعدِد زَما وردَ لِيَومِ القِرى / وَالتَمرَ بَعدَ السكرِ العَسكَري
قَدّم إِلَينا الخُبزَ يا سَيِّدي / وَأَنتَ في حِلٍّ مِنَ السُكرِ
يا سُروري بِنَيلِ تُحفَةٍ خِلٍّ
يا سُروري بِنَيلِ تُحفَةٍ خِلٍّ / صادِقِ الوُّدِّ بِالثَناءِ جَديرِ
مِن هدى زُفّت إِلى السَمعِ بكرٍ / تَتَهادى في حِليَةٍ وَشُذورِ
بُشرَةُ القَلبِ نُزهَةُ الطَرفِ حَقّاً / بِدعَةُ السَمعِ مِن بَناتِ الضَميرِ
خِدرُها في السَوادِ مِن حُبِّه القَل / بَ مَنيعُ الجَنابِ لا كَالخُدورِ
مَهرُها أَن تُذالَ بِالبَذلِ وَالنَش / رِ وَأَن لا تُصانَ لا كَالمُهورِ
نُظِمَت مِن بَلاغَةٍ وَمَعانٍ / مِثلَ نَظمِ العُقودِ فَوقَ النُحورِ
نَتَجَتها خَواطِرٌ قَد أُبيحَت / كُلّ عَذبٍ مِنَ الكَلامِ خَطيرِ
غائِصاتٌ عَلى بَدائِعَ يُزرينَ / بِما نالَ غائِصٌ في البُحورِ
فَكَأَنّي وَقَد تَمَتّعتُ مِنها / جالِسٌ بَينَ رَوضَةٍ وَغَديرٍ
كَم تَذَكّرتُ عِندَها مِن عُهُودٍ / لِلتَلاقي وَظِلِّ عَيشٍ نَضيرِ
فَذَممتُ الزَمانَ إِذ ضَنَّ عَنّا / بِاِجتِماعٍ يَضُّمُ شَملَ السُرورِ
وَحَقيقٌ بِذَمِّهِ مَن رَماهُ / مِن أَخلّائِهِ بِنَأيِ شطورِ
وَخُصوصاً في عَينِهم وَعَديمِ ال / شَكلِ مِن بَينِهم أَبي مَنصورِ
مَن جَنى وُدّه كَأريٍ مَشورٍ / وَثَنى لَفظه كَلَفظِ بَشيرِ
هُوَ زَينُ الأَدآبِ تَفتَرُّ مِنهُ / عَن سِراجِ العُيونِ مِلءَ الصُدورِ
وَلَئن راعَنا الزَمانُ بِبَينٍ / أُلبِسَ الأُنسُ ذلّةَ المَهجُورِ
فَعَسى اللَهُ أَن يُعيدَ اِجتِماعاً / في أَمانٍ وَغِبطَةٍ وَسُرورِ
إِنَّهُ قادِرٌ عَلى رَدِّ ما فا / تَ وَتَيسيرِ كُلِّ أَمرٍ عَسيرِ
إِن كُنتَ تَأنَسُ بِالحَبيبِ وَقُربِهِ
إِن كُنتَ تَأنَسُ بِالحَبيبِ وَقُربِهِ / فَاصبِر عَلى حُكمِ الرَقيبِ وَدارِهِ
إِنَّ الرَقيبَ إِذا صَبَرتَ لِحُكمِهِ / بَواكَ في مَثوى الحَبيبِ وَدارِهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025