القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِيكُ الجِنّ الحِمْصي الكل
المجموع : 31
سَلاَ هَلْ كَمَجْدِي أَوْ كَفَخْري لِفَاخِرٍ
سَلاَ هَلْ كَمَجْدِي أَوْ كَفَخْري لِفَاخِرٍ / وعِنْدَكُما مِنْ قَبْل أَنْ تَسْأَلا خُبْرُ
سَقَى الغَيْثُ أَرْضاً ضُمِّنَتْكَ وساحَةً
سَقَى الغَيْثُ أَرْضاً ضُمِّنَتْكَ وساحَةً / لِقَبْرِكَ فيهِ الغَيْثُ واللّيْثُ والبَدْرُ
وما هي أَهْلٌ إِذْ أَصَابَتْكَ بالبِلَى / لسُقْيا ولكنْ مَنْ حَوَى ذلكَ القَبْرُ
وَقَهْوَةٍ كَوْكَبُها يُزْهِرُ
وَقَهْوَةٍ كَوْكَبُها يُزْهِرُ / يَنْفَحُ مِنْها المِسْكُ والعَنْبَرُ
وَرْدِيّةٌ يَحملُها مِثْلُها / كأنّما مِنْ خَدِّهِ تُعْصَرُ
مُهَفْهَفٌ لَمْ يَبْتَسِمْ ضَاحِكاً / مُذْ كانَ إِلاَّ كَسَدَ الجَوْهَرُ
إذا الصَّبْرُ أَهْدَى الأَجْرَ فالصَّبْرُ آثِمٌ
إذا الصَّبْرُ أَهْدَى الأَجْرَ فالصَّبْرُ آثِمٌ / لَدَيَّ وتَرْكُ الصَّبْرِ فيكَ هو الأَجْرُ
دَعِ الْبَدْرَ فَلْيَغْرُبُ فأنتَ لَنَا بَدْرُ
دَعِ الْبَدْرَ فَلْيَغْرُبُ فأنتَ لَنَا بَدْرُ / إذا ما تَجَلّى مِنْ مَحاسِنِكَ الفَجْرُ
إذا مَا انْقَضَى سِحْرُ الذينَ ببَابِلٍ / فَطَرْفُكَ ليْ سِحْرٌ وَرِيقُكَ لي خَمْرُ
ولَوْ قِيلَ لي قُمْ فادْعُ أَحْسَنَ مَنْ تَرى / لَصِحْتُ بَأعلى الصَّوْتِ يا بَكْرُ يا بَكْرُ
تَأمّلْ إذا الأحْزَانُ فيكَ تكاثَفَتْ
تَأمّلْ إذا الأحْزَانُ فيكَ تكاثَفَتْ / أعاشَ رسولُ اللّهِ أَمْ ضَمّهُ القَبْرُ
ما أَنْتِ مِنِّي ولاَ رَبْعَاكِ لي وَطَرُ
ما أَنْتِ مِنِّي ولاَ رَبْعَاكِ لي وَطَرُ / الهَمُّ أَمْلَكُ بِي والشّوْقُ والفِكَرُ
وَرَاعَها أَنَّ دَمْعاً فاضَ مُنْتَشِراً / لا أَوْ تَرَى كَبِدي للحُزْنِ تَنْتَثِرُ
أينَ الحُسَيْنُ وقَتْلَى مِنْ بني حَسَنٍ / وجَعْفَرٍ وعَقيلٍ غالَهم غَمِرُ
قَتْلَى يَحِنُّ إليها البيتُ والحَجَرُ / شَوْقاً وتبكيهُمُ الآياتُ والسُّوَرُ
ماتَ الحُسَيْنُ بأيدٍ في مَغَائِظِها / طُولٌ عليه وفي إِشْفاقِها قِصَرُ
لا دَرَّ دَرُّ الأَعادي عندما وَتَروا / ودَرَّ دَرُّكِ مَا تَحوينَ يا حُفَرُ
لَمّا رَأَوْا طُرُقَاتِ الصَّبرِ مُعْرِضَةً / إلى لِقَاءٍ ولُقْيا رَحْمَةٍ صَبَرُوا
قالوا لأَنْفُسِهِمْ يا حَبّذَا نَهَلٌ / مُحَمّدٌ وعليٌّ بعدَهُ صَدَرُ
رِدُوا هَنيئاً مَرِيئاً آلَ فاطِمَةٍ / حَوضَ الرَّدَى فارْتَضُوا بالقَتْلِ واصْطَبِرُوا
الحوضُ حَوْضُهُمُ والجَدُّ جَدُّهُمُ / وعندَ رَبِّهِمُ في خَلْقِهِ غِيَرُ
أبكيكُمُ يا بَني التّقْوَى وأُعوْلكُمْ / وأَشْرَبُ الصَّبْرَ وهوَ الصَّابُ والصَّبرُ
أبكيكُمُ يا ابني بِنْتِ الرَّسُولِ ولا / عَفَتْ مَحَلّكُمُ الأَنْواءُ والمَطَرُ
مالي فَراغٌ إلى عُثْمانَ أَنْدُبُهُ / ولا شَجاني أَبو بَكْرٍ ولا عُمَرُ
لَكُمْ عَدِيٌّ وتَيْمٌ بَلْ أَزيدُكُمُ / أُمَيّةً ولنا الأَعْلامُ والغُرَرُ
في كُلِّ يَومٍ لقَلْبِي مِنْ تَذكُّرِهِمْ / تَغْرِيبَةٌ ولدَمْعِي مِنْهُمُ سَفَرُ
مَوْتاً وقَتْلاً بهاماتٍ مُفَلَّقَةٍ / مِنْ هاشِمٍ غابَ عنها النّصرُ والظّفَرُ
كَفَى بأَنَّ أَنَاةَ اللّهِ واقعةٌ / يوماًن وللّهِ في هذا الوَرى نَظَرُ
أَنْسَى عَليّاً وتَفْنيد الغُواةِ لَهُ / وفي غَدٍ يُعْرَفُ الأفّاكُ والأَشِرُ
مَنْ ذا الذي كَلّمَتْهُ البيدُ والشّجَرُ / وسَلّمَ التُّرْبُ إذْ ناداهُ والحَجَرُ
حتى إذا أَبْصَرَ الأَحياءُ مِنْ يَمَنٍ / بُرهانَهُ آمنوا مِنْ بَعدِ ما كَفَروا
أَمْ مَنْ حَوى قَصَباتِ السّبْقِ دوَنهُمُ / يومَ القَليبِ وفي أَعْناقِهِمْ زَوَرُ
أَمْ مَنْ رَسَا يومَ أُحْدٍ ثابتاً قَدَماً / وفي حُنَينٍ وسَلْعٍ بَعْدَمَا عَثَرُوا
أَمْ مَنْ غَدا داحِياً بابَ القُمُوصِ لَهُمْ / وفاتحاً خَيْبراً مِنْ بَعْدِما كُسِرُوا
أَلَيْسَ قامَ رسولُ اللّهِ يَخْطُبُهُمْ / وقالَ مولاكُمُ ذَا أَيُّها البَشَرُ
أَضَبْعَ غَيرِ عليٍّ كانَ رَافِعَهُ / محمّدُ الخيرِ أَمْ لا تَعْقِلُ الحُمُرُ
دَعُوا التّخَبُّطَ في عَشْواءَ مُظْلِمَةٍ / لَمْ يَبْدُ لا كَوْكَبٌ فيها ولا قَمَرُ
الحقُّ أَبْلَجُ والأَعْلامُ واضِحَةٌ / لَوْ آمنَتْ أَنْفُسُ الشّانينَ أَوْ نَظَرُوا
أَبْطَا الرَّسُولُ فَظِلْتُ أَنْتَظِرُ
أَبْطَا الرَّسُولُ فَظِلْتُ أَنْتَظِرُ / لا النّوْمُ يأْخُذُني ولا السّهَرُ
رَدَّ الجوابَ بِكُلِّ مُعْضِلَةٍ / أَنْ شَمّروا للهَجْرِ واتّزَرُوا
اُزْجُرْ فُؤَادَكَ أَنْ يَهِيمَ بِهِمْ / إِنَّ العَصَا لَكَ قَدْ أَرَى قَشَروا
في قَلْبِهِ نارُ شَوقٍ ليسَ يُخْمِدُهَا
في قَلْبِهِ نارُ شَوقٍ ليسَ يُخْمِدُهَا / بَحْرٌ أَحَاطَ بِهِ للدَّمْعِ مَسْجُورُ
لَقَدْ أَحْلَلْتُ سِرَّكِ من ضَميري
لَقَدْ أَحْلَلْتُ سِرَّكِ من ضَميري / مَكاناً لَمْ يُحِسَّ بِهِ الضَّميرُ
فَماتَ بِحَيْثُ ما سَمِعْتْهُ أُذْنٌ / فلا يُرْجَى لَهُ أَبَداً نُشُورُ
مَوْلاتُنا يا غُلامُ مُبْتَكِرَهْ
مَوْلاتُنا يا غُلامُ مُبْتَكِرَهْ / فَباكِرِ الكَأْسَ لِيْ بِلاَ نَظِرَهْ
غَدَتْ على اللّهوِ والمُجونِ على / أَنَّ الفَتاةَ الحَيِيّةَ الخَفِرَهْ
لِحُبِّها لا عَدِمْتُها حُرَقٌ / مَطْوِيّةٌ في الحَشَا ومُنْتَشِرَهْ
ما ذُقْتُ منها سِوى مُقبَّلِها / وَضَمِّ تلكَ الفُروعِ مُنْحَدِرَهْ
وانْتَهَرَتْني فَمِتُّ مِنْ فَرَقٍ / يا حُسْنَها في الرِّضَا ومُنْتَهِرَهْ
ثُمَّ انْثَنَتْ سَوْرَةُ الخُمارِ بنا / خِلالَ تلكَ الغَدائرِ الخَمِرَهْ
ولَيْلَةٍ أَشْرَفَتْ بِكَلْكَلِها / عَلَيَّ كالطّيْلَسَانِ مُعْتَجِرَهْ
فَتّقْتُ دَيْجُورَهَا إلى قَمَرٍ / أَثْوابُهُ بالعَفَافِ مُسْتَتِرَهْ
عُجْ عَبَراتِ المُدامِ نَحوِيَ مِنْ / عَشْرٍ وعِشْرينَ واثْنَتَيْ عَشَرَهْ
قَدْ ذكرَ الناسُ عن قِيامِهِمُ / ذِكْرَى بِعَقْلي أَصْبَحتْ نَكرَهْ
مَعْرِفَتي بالصَّوابِ مَعْرِفَةٌ / غَرَّاءُ إِمّا عَرَفْتُمُ النّكرهْ
يا عَجَباً مِنْ أَبي الخَبيثِ ومِنْ / سُروحِهِ في البَقَائرِ الدَّثِرَهْ
يَحملُ رَأْساً تَنْبُو المعاوِلُ عنْ / صَفْحَتِهِ والجَلامِدُ الوَعِرَهْ
لَوِ البِغَالُ الكُمْتُ ارْتَقَتْ سَنَداً / فيهِ لَمدَّتْ قَوائِماً خَدِرَهْ
ومَا المَجانيقُ فيه مُغْنِيَةٌ / أَلْفٌ تَسَامَى وأَلْفُ مُنْكَدِرَهْ
أُنْظُرْ إلى مَوْضعِ المَقَصِّ مِنَ الهَا / مَةِ تلكَ الصَّفيحةِ العَجِرَهْ
فَلَوْ أَخَذْتُمْ لها المَطَارِقَ حَرَّا / نِيّةً صَنْعَةَ اليَدِ الخَبِرَهْ
إذاً لَرَاحَتْ أَكُفُّ جُلّتِهِمْ / كَلِيلَةً والأَداةُ مُنْكَسِرَهْ
كَمْ طَرَباتٍ أَفْسَدْتَهُنَّ وكَمْ / صَفْوَةِ عَيْشٍ غَادَرْتَها كَدرَهْ
وكَمْ إذا ما رَأَوْكَ يا مَلَكَ الم / وتِ لهمْ مِنْ أَنامِلٍ خَصِرَهْ
وكَمْ لَهُمْ دَعْوَةٌ عليكَ وكَمْ / قَذْفَةِ أَمٍّ شَنْعاءَ مُشْتَهِرَهْ
كَرِيمَةٍ لُؤْمُكَ اسْتَخَفَّ بها / ونالَها بالمَثَالِبِ الأَشِرَهْ
قِفُوا على رَحْلِهِ تَرَوْا عَجَباً / في الجَهْلِ يَحْكي طَرائِفَ البَصَرَهْ
يا كُلَّ مَنْيٍ وكُلَّ طالِعَةٍ / نَحْسٍ ويا كُلَّ سَاعةٍ عَسِرَهْ
سُبْحانَ مَنْ يُمْسِكُ السّماءَ على ال / أرْض وفيها أَخْلاقُكَ القَذرَهْ
بها غيرَ مَعْذُولٍ فَداوِ خُمَارَهَا
بها غيرَ مَعْذُولٍ فَداوِ خُمَارَهَا / وَصِلْ بِعَشِيّاتِ الغَبوقِ ابْتِكارَهَا
وَنَلْ مِنْ عَظيمِ الوِزْرِ كُلَّ عَظيمةٍ / إِذا ذُكِرَتْ خافَ الحَفيظانِ نَارَهَا
وقُمْ أَنْتَ فاحْثُثْ كَأْسَها غَيْرَ صاغِرٍ / ولا تَسْقِ إِلاَّ خَمْرَها وَعُقَارَهَا
فقامَ تكادُ الكَأْسُ تَحْرِقُ كَفّهُ / مِنَ الشّمْسِ أَوْ مِنْ وَجْنَتَيْهِ اسْتَعَارَهَا
ظَلْلِنا بأَيدينا نُتَعْتِعُ رُوحَها / فَتأْخُذُ مِنْ أَقْدامِنَا الرَّاحُ ثَارَهَا
مُوَرَّدةٌ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ كأنّما / تَناوَلَها مِنْ خَدِّهِ فَأدَارَها
مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طالَ اللّيلُ أَمْ قَصُرا
مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طالَ اللّيلُ أَمْ قَصُرا / لا يعرفُ اللّيلَ إلاَّ عاشِقٌ سَهرا
ظَللتُ بها أَجْنِي ثِمارَ نُحورِها
ظَللتُ بها أَجْنِي ثِمارَ نُحورِها / فَتُوسِعُني سَبّاً وأُوسِعُها صَبْرا
وراحٍ كَريحِ المِسْكِ يَنْزُو حَبَابُها
وراحٍ كَريحِ المِسْكِ يَنْزُو حَبَابُها / كَنَزْوِ الدَبا مَطْبوخَةٍ بالهَواجِرِ
عَروس تَبَدَّتْ في قَميصٍ مُعَصْفَرٍ / وفي كلّةٍ صَفْراءَ ذاتِ جَبائِرِ
أَتَتْنَا بِها الدَّاياتُ في يوم عُرسِها / تُزَفُّ إِلينا مِنْ خُدودِ المَعَاصِرِ
أَشْفَقْتُ أَنْ يَرِدَ الزَّمانُ بِغَدرِهِ
أَشْفَقْتُ أَنْ يَرِدَ الزَّمانُ بِغَدرِهِ / أَوْ أُبْتَلى بَعْدَ الوِصَالِ بَهَجْرِهِ
قَمَرٌ أَنا اسْتَخْرجُتُهُ مِنْ دَجْنِهِ / لِبَليّتي وجَلَوْتُهُ مِنْ خِدْرِهِ
فقتلتُهُ ولَهُ عَلَيَّ كَرامَةٌ / مِلْءَ الحَشا ولهُ الفُؤادُ بأَسْرِهِ
عَهْدِي بِهِ مَيْتاً كأَحْسَنِ نائمٍ / والحُزْنُ يَسْفَحُ عَبْرَتي في نَحْرِهِ
لَوْ كانَ يَدري الميْتُ ماذا بَعْدَهُ / بالحيِّ حَلَّ بَكَى لهُ في قَبْرِهِ
غُصَصٌ تكادُ تغيظ مِنها نَفْسُهُ / وتكادُ تُخْرِجُ قَلْبَهُ مِنْ صَدْرِهِ
حَمائِمُ وُرْقٌ في حِمَى وَرَقٍ خُضْرِ
حَمائِمُ وُرْقٌ في حِمَى وَرَقٍ خُضْرِ / لها مُقَلٌ تُجْرِي الدُّمُوعَ ولا تَجْرِي
تَكَلّفْنَ إِسْعادَ الحَزينِ إذا بَكَى / وإِنْ كُنَّ لا يَدْرينَ كيفَ جَوى الصَّدرِ
لها حُرَقٌ لَوْ أَنَّ خَنْساءَ أَعْوَلَتْ / بِهِنَّ لأَدَّتْ حَقَّ صَخْرٍ إلى صَخْرِ
فقلتُ لِنَفْسي ها هُنا طَلَبُ الأسَى / ومَعْدِنُهُ إِنْ فاتَني طَلَبُ الصَّبْرِ
ظَلْلِنا ولَوْ أُعْطَى المُنَى لَصَحِبْتُها / حَمَاماً ولَوْ تُعْطَى المُنَى لَرَوَتْ شِعْرِي
كأَنّها حينَ صُفِّقَتْ ذَهَبٌ
كأَنّها حينَ صُفِّقَتْ ذَهَبٌ / مُكَلّلٌ باللُّجَيْنِ والدُّرِ
قَدْ وَلَدَتْ أُمُّها الخوات لها / فَواقِعَ مِنْ صُفْرٍ ومِنْ حُمْرِ
أخَا الرأْيِ التّدْبيرِ لا تَرْكَبِ الهَوَى
أخَا الرأْيِ التّدْبيرِ لا تَرْكَبِ الهَوَى / فإنَّ الهَوَى يُرْدِيكَ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِي
ولا تَثِقَنْ بالغانِياتِ وإنْ وَفَتْ / وَفاءُ الغَواني بالعُهُودِ مِنَ الغَدْرِ
بِنْتُ المدائحِ والقُسوسِ كَرِيمَةٌ
بِنْتُ المدائحِ والقُسوسِ كَرِيمَةٌ / لا تَسْتَحي يومَ الحِسَابِ بِوِزْرِهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025