القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإمام الشّافِعي الكل
المجموع : 15
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها / يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا
هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً / حَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا
إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها / فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا
أَمطِري لُؤلُؤاً جِبالَ سَرَندي
أَمطِري لُؤلُؤاً جِبالَ سَرَندي / بَ وَفيضي آبارُ تَكرورَ تِبرا
أَنا إِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتاً / وَإِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا
هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي / نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا
وَإِذا ما قَنِعتُ بِالقوتِ عُمري / فَلِماذا أَزورُ زَيداً وَعَمرا
إِذا لَم أَجِد خِلّاً تَقِيّاً فَوِحدَتي
إِذا لَم أَجِد خِلّاً تَقِيّاً فَوِحدَتي / أَلَذُّ وَأَشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه
وَأَجلِسُ وَحدي لِلعِبادَةِ آمِناً / أَقَرُّ لِعَيني مِن جَليسٍ أُحاذِرُه
عَلَيَّ ثِيابٌ لَو تُباعُ جَميعُها
عَلَيَّ ثِيابٌ لَو تُباعُ جَميعُها / بِفَلسٍ لَكانَ الفَلسُ مِنهُنَّ أَكثَرا
فيهِنَّ نَفسٌ لَو تُقاسُ بِبَعضِها / نُفوسُ الوَرى كانَت أَجَلَّ وَأَكبَرا
ما ضَرَّ نَصلَ السَيفِ إِخلاقُ غِمدِهِ / إِذا كانَ عَضباً حَيثُ وَجَّهتَهُ فَرى
تاهَ الأُعَيرِجُ وَاِستَعلى بِهِ الخَطَرُ
تاهَ الأُعَيرِجُ وَاِستَعلى بِهِ الخَطَرُ / فَقُل لَهُ خَيرُ ما اِستَعمَلتَهُ الحَذَرُ
أَحسَنتَ ظَنَّكَ بِالأَيّامِ إِذ حَسُنَت / وَلَم تَخَف سوءَ ما يَأتي بِهِ القَدَرُ
وَسالَمَتكَ اللَيالي فَاِغتَرَرتَ بِها / وَعِندَ صَفوِ اللَيالي يَحدُثُ الكَدَرُ
إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً
إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً / إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ / وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
إِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ
إِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ / بِما اِختَلَفَ الأَوائِلُ وَالأَواخِر
فَناظِر مَن تُناظِرُ في سُكونٍ / حَليماً لا تَلِحُّ وَلا تُكابِر
يُفيدُكَ ما اِستَفادَ بِلا اِمتِنانٍ / مِنَ النُكَتِ اللَطيفَةِ وَالنَوادِر
وَإِيّاكَ اللَجوجَ وَمَن يُرائي / بِأَنّي قَد غَلَبتُ وَمَن يُفاخِر
فَإِنَّ الشَرَّ في جَنَباتِ هَذا / يُمَنِّيَ بِالتَقاطُعِ وَالتَدابِر
الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ
الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ / وَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ
أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌ / وَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ
وَفي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَها / وَلَيسَ يُكسَفُ إِلّا الشَمسُ وَالقَمَرُ
وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ
وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ / إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ
وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ / وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ
وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى
وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى / وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ
فَإِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا / فَإِنّي بِها راضٍ وَلَكِنَّها قَهرُ
قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ
قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ / وَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُ
قُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذراً / دِيَةُ الذَنبِ عِندَنا الاِعتِذارُ
لَقَد أَصبَحَت نَفسي تَتوقُ إِلى مِصرِ
لَقَد أَصبَحَت نَفسي تَتوقُ إِلى مِصرِ / وَمِن دونِها أَرضُ المَهامَةِ وَالقَفرِ
فَوَاللَهِ لا أَدري أَلِلفَوزِ وَالغِنى / أُساقُ إِلَيها أَم أُساقُ إِلى القَبرِ
وَأَكثِر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَهُمُ
وَأَكثِر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَهُمُ / بُطونٌ إِذا اِستَنجَدتَهُم وَظُهورُ
وَلَيسَ كَثيرٌ أَلفُ خِلٍّ لِعاقِلٍ / وَإِنَّ عَدوّاً واحِداً لَكَثيرُ
كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ
كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ / وَعَنِ الوَرى كُن راهِباً في دَيرِهِ
وَاِغسِل يَدَيكَ مِنَ الزَمانِ وَأَهلِهِ / وَاِحذَر مَوَدَّتَهُم تَنَل مِن خَيرِهِ
إِنّي اِطَّلَعتُ فَلَم أَجِد لي صاحِباً / أَصحَبُهُ في الدَهرِ وَلا في غَيرِهِ
فَتَرَكتُ أَسفَلَهُم لَكَثرَةِ شَرِّهِ / وَتَرَكتُ أَعلاهُم لِقِلَّةِ خَيرِهِ
إِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي
إِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي / كَشَفتُ حَقائِقَها لِلنَظَر
لِسانٌ كَشَقشَقَةِ الأَرحَبي / ي وَكالحُسامِ اليَمانِيّ الذَكَر
وَلَستُ بِإِمَّعَةٍ في الرِجا / لِ أُسائِلُ هَذا وَذا ما الخَبَر
وَلَكِنَّني مُدرَهُ الأَصغَرَي / نِ جَلّابُ خَيرٍ وَفَرّاجُ شَرّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025