القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن مَناذِر الكل
المجموع : 7
يا أيُّها العائبي وما بي منْ عيْـ
يا أيُّها العائبي وما بي منْ عيْـ / ـبٍ أَلا ترعوي وتزدجِرُ
هَل لكَ عندي وِتْرٌ فتطلبهُ / أم أنت مما أتيتَ مُعتذرُ
إن يكُ قِسمُ الإلهِ فَضْلني / وأنتَ صَلدٌ ما فيكَ مُعتصرُ
فالحمدُ والشكرُ والثناءُ له / وللحسود الترابُ والحجرُ
فما الذي يجتني جليسك أو / يبدو له منكَ حين يختبرُ
إقرأ لنا سورةً تُذكرنا / فإنَّ خيرَ المَواعظِ السُّورُ
أو صِف لنا الحكمَ في فرائضنا / ما تستحقُّ الأنثى أو الذكرُ
أو اروِ فقهاً تحيى القلوبُ به / جاءَ به عن نبيِّنا الأَثَرُ
أو من أحاديثِ جاهليتّنا / فإنها حكمةٌ ومُختبرُ
أو اروِ عن فارسٍ لنا مثلاً / فإن أمثالَها لنا عِبَرُ
فإن تكن قد جهلتَ ذاك وذا / وفيكَ للناظرينَ مُعتبرُ
فغنِّ صوتاً تُشجي القلوبَ به / وبعضُ ما قد أتيتَ يُغتفَرُ
الحمدُ لله على ما أرى
الحمدُ لله على ما أرى / خالدٌ القاضي وعيسى أميرْ
لكن عيسى نوكُه ساعة / ونوك هذا مَنجنُونٌ يَدُورْ
أتَانا بنو الأملاك من آل بَرمكِ
أتَانا بنو الأملاك من آل بَرمكِ / فيا طيبَ أخبارٍ ويا حسنَ مَنظرِ
لهم رحلةٌ في كل عام إلى العدا / وأخرى إلى البيتِ العتيقِ المطهرِ
إذا وردوا بطحاء مكة أشرَقَت / بيحيى وبالفضل بن يحيى وَجَعفرِ
فتظلمُ بغدادٌ ويجلوُ لنا الدُجى / بمكة ما حجُّوا ثلاثة أقمرٍ
فَما صَلحت إلاّ لجودٍ أكفهُم / وأرجلُهم إلاّ لأعوادِ منبرِ
إذا راضَ يحيى الأمر ذلت صِعابُهُ / وحَسبُك مِن رَاعٍ له ومُدبِّرِ
ترى النّاسَ إجلالاً له وكأنهم / غرانيقُ ماءٍ تحتَ باز مصرصرِ
أعوذُ بالله مِنَ النَّارِ
أعوذُ بالله مِنَ النَّارِ / ومنكَ يا بكرُ بنُ بكّار
يا رجلاً ما كان فيما مضى / لآل حِمران بزوَّارِ
ما منزلٌ أحدثته رابعاً / مُعتزلاً عن عرصةِ الدَّارِ
ما تبرحُ الدَّهرَ على سَوأةٍ / تطرح حباً للخشنشار
يا معشر الأحداث يا ويحكم / تعوذوا بالخالق الباري
من حربةٍ نيطت على حقوه / يَسعى بها كالبطل الشاري
يوم تَمنَّى أنَّ في كفِّه / أبي الخِضر بدينار
قُوموا بنا جميعاً
قُوموا بنا جميعاً / لحلقة العَذارِي
تجمعن للشقاء / الى عُتبةِ الخَسار
مالي وما لعتبة / إذ يبتغي ضِراري
وسَوف يَزيدكم ضِعةً هِجائي
وسَوف يَزيدكم ضِعةً هِجائي / كما وضَع الهجاءُ بني نميرِ
لمّا رأيتُ البَزَّ والشارة
لمّا رأيتُ البَزَّ والشارة / والفرشَ قد ضاقت به الحاره
واللوزَ والسَكَر يُرمى به / من فوق ذي الدار وذي الداره
وأحضروا المُلهين لم يتركوا / طبلاً ولا صاحبَ زَمّاره
قلتُ لماذا قيل أعجوبةٌ / محمدٌ زُوِّجَ عَمَّاره
لا عَمَّر الله بها بيته / ولا رأته مُدركاً ثاره
ماذا رأت فيه وماذا رجَت / وهي من النّسوان مُختاره
أسودَ كالسفُّود يُنسى لدى الـ / ـتَّنُور بل محراكُ قَيَّاره
يُجري على أولاده خمسةً / أرغفةً كالريش طَيَّاره
وأهله في الأرض من خوفه / إن أفرطوا في الأكل سَيَّاره
ويَحكِ فِرِّى واعصي ذاك بي / فهذه أُختك فَرَّاره
إذا غفا بالليل فاستيقظي / ثم اطفِري إنكِ طفَّاره
فصعّدت نائلة سُلّما / تخافُ أن تصعده الفاره
سُروُ غرَّتها فلا أفلحت / فإنها اللخناء غَرَّاره
لو نلت ما ابعدتَ من ريقها / إنَّ لها نَفثةَ سَحَّاره

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025