القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن نَما الحِلّي الكل
المجموع : 4
يا أَيُّها الْمُتَشَفِّي فِي أَئِمَّتِهِ
يا أَيُّها الْمُتَشَفِّي فِي أَئِمَّتِهِ / قَلْبِي مِنَ الْوَجْدِ عَلى مِثْلِ الْجَمْر
لا بَلَّغَتْكَ اللَيالِي ما تُؤَمِّلَه / ُمِنْها وَبَلَّ صَداكَ الْمالِح الْمَقِرُ
قَوْمٌ هُمُ الدِينُ وَالدُنْيا بِهِمْ حَلِيَت / ْ فَمَنْ قلاهُمْ فَمَأْواهُمْ إذَنْ سَقَرُ
لَهُمْ نَبِيُّ الْهُدى جَدٌّ وَأُمُّهُمُ / يَوْمَ الْمَعادِ بِنَصْرِ اللهِ تَنْتَصِرُ
وَلَمّا رَأيْنا عِثْيَرَ النَّقْعِ ثائِرا
وَلَمّا رَأيْنا عِثْيَرَ النَّقْعِ ثائِرا / وَقَدْ مَدَّ فَوْقَ الأَرْضِ أرْدِيَةً حَمْرا
وَسالَتْ عَنِ الخرصانِ أنْفُسُ فِتْيَةٍ / عَنِ الْعُنْصُرِ الزّاكِي وَأعْلى الْوَرى قَدْرا
وَشَدُّوا لِقَتْلِ السِّبْطِ عَمْداً وَأَشْرَعُوا / مَعَ الْمُرْهَفاتِ الْبِيضِ خَطِّيَّةً سُمْرا
تَيَقَّنَ حِزْبُ اللهِ أنْ لَيْسَ ناجِياً / مِنَ النّارِ إلاّ مَنْ رَأى الآيَةَ الْكُبْرى
وَمَنْ رَفَضَ الدُّنْيا وَباعَ حَياتَهُ / مِنَ اللهِ نِعْمَ الْبَيْعُ وَالْفَوْزُ وَالْبُشْرى
إذا اعْتَقَلوا سُمْرَ الرِّماحِ وَيَمَّمُوا
إذا اعْتَقَلوا سُمْرَ الرِّماحِ وَيَمَّمُوا / أُسُودُ الشَّرى فَرَّتْ مِنَ الْخَوْفِ وَالذُّعْرِ
كُماةُ رَحى الْحَرْبِ الْعَوانِ وَإنْ سَطَوْا / فَأَقْرانُهُمْ يَوْمَ الْكَرِيهَةِ فِي خُسْرِ
إذا أثْبَتُوا فِي مَأْزِقِ الْحَربِ أرْجُلاً / فَمَوْعِدُهُمْ مِنْهُ إلى مُلْتَقى الْحَشْرِ
قُلُوبُهُمُ فَوْقَ الدُرُوعِ وَهَمُّهُمْ / ذَهابُ النُّفُوسِ السائِلاتِ عَلى الْبَتْرِ
قَضى سُلَيْمانُ نَحْبَهُ فَغَدا
قَضى سُلَيْمانُ نَحْبَهُ فَغَدا / إلى جِنانٍ وَرَحْمَةِ الْبارِي
مَضى حَمِيداً في بَذْلِ مُهْجَتِه / وَأَخْذُهُ لِلْحُسَيْنِ بِالثّارِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025