القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشابّ الظّريف الكل
المجموع : 51
لَمَّا حَدَا بِالأَيْمَنِينَ يَسَارُ
لَمَّا حَدَا بِالأَيْمَنِينَ يَسَارُ / وَسَرى اليَمانُونَ العَشِيَّ وَسَارُوا
طَلَبَتْ عُيُونُكَ دَمْعَها فَأَجَابَهَا / قَانٍ وَلِلحُزْنِ الدِّمَاءُ تُعَارُ
وَدَمٌ وَدَمْعٌ حِينَ يَخْتَلِطَانِ في / إِثْرِ الخَلِيطِ فَجُرْحُهُنَّ جُبَارُ
وَتَغَيَّرَ الرَّسْمَانِ جِسْمُكَ والحِمَى / لا أَنْتَ أَنْتَ وَلا الدّيارُ دِيارُ
وَغَدوْتَ يُسْعِدُكَ الحَمامُ وَكَيْفَ لا / وَحَشَاكَ وَهْيَ كِلاهُما أَطْيارُ
وَعَجِبْتُ مِنْكَ بِكُلّ وَادٍ هَائمٍ / فِيهِمْ وَمَا مِنْ شأْنِكَ الإِشْعارُ
تَضَعُ الخُدُودَ عَلَى مَوَاضِعَ قَدْسَقَتْ / ها العَينُ وَهِيَ جَميعُها آثارُ
وَيَرِقُّ جُنْحُ اللَّيْلِ مِنْكَ عَلَى فَتىً / فِي إِثْرِهَا يَقْسُو عَليْكَ نَهَارُ
إِنْ غِبْتَ وَجْداً لَا أَذىً هذا وَلَا / تَدْري بِرقّةِ ذَا فَمَا هُوَ عَارُ
ما فِيكَ بَعْدَهُمُ لِصَحْوٍ فَضْلةٌ / هَيْهَاتَ أَفْنَى صَحْوَكَ الإِسْكارُ
ما زِلْتَ تُلْقي ما تَقولُ عَواذِلٌ / حَتّى اسْتَوى الإِقْلالُ والإِكْثَارُ
أَأَحْبَابَنا إِنّي وإِنْ رُمْتُ سَلْوةً
أَأَحْبَابَنا إِنّي وإِنْ رُمْتُ سَلْوةً / وَقَامَ بِهَا مِنْ جَوْرِكُمْ لِي إِعْذَارُ
لَعِنْدِي الْتِفَاتٌ نَحْوَكُمْ وتَشوُّقٌ / إِلَيْكُمْ وَمِنْكُمْ بَعْدُ في القَلْبَ آثارُ
أَراكَ فَيمْتَلِي قَلْبِي سُرُوراً
أَراكَ فَيمْتَلِي قَلْبِي سُرُوراً / وَأَخْشَى أَنْ تَشُطَّ بِنَا الدِّيارُ
أَقِمْ واهْجُرْ وصُدَّ وَلاَ تَصِلْنِي / رَضِيتُ بِأَنْ تَجُورَ وَأَنْتَ جَارُ
جَيْشُ المَلَاحَةِ مَقْرُونٌ بهِ الظَّفَرُ
جَيْشُ المَلَاحَةِ مَقْرُونٌ بهِ الظَّفَرُ / كَذاكَ قَالتْ لَنا الأَحْدَاقُ والطُّرَرُ
فَاذْهَبْ إِذَا أَراكَ الحُسْنُ بَارِقَةً / فَإِنَّ دَمْعَكَ إِنْ تَسْتَسقها المَطَرُ
وَنَادِ ظَبْيَ النَّقَا إِنْ عَنَّ مُلْتَفِتاً / يَا نُزْهَةَ العَيْنِ لَوْلَا الدَّمْعُ والسَّهَرُ
إِنّي أَبُثُّكَ مِنْ شَرْحِ الهَوَى طُرَفاً / فَبَعْضُ أَيْسَره عِنْدِي لَهُ سِيَرُ
سَهْلٌ وُقُوعُ الفَتَى لكِنْ تَخَلُّصُهُ / صَعْبُ المَرامِ بَطِيءٌ سَيْرُهُ عَسِرُ
حَتَّى إِذَا لَمْ يَفُزْ بِالصَّبْرِ حَامِلُهُ / رَامَ السُّلوَّ وَقَدْ لا يُسْعِدُ القَدَرُ
فإِنْ يَفُتْهُ يَمُتْ وَجْداً وإِنْ ظَفَرَتْ / بِهِ يَداهُ تَبقَّى عِنْدَهُ أَثَرُ
إِنّي وَإِنْ كُنْتُ أَنْهَى النَّاسَ عَنْ كَلَفٍ / فإِنَّ لِي في الهَوَى شَأْناً لَهُ خَبَرُ
وَنَاظِراً بِتُّ في تَسْهِيدِهِ قَلقاً / أَلُومُهُ ثُمَّ أَسْتَحْيي فَأَعْتَذِرُ
يا حَبَّذَا مَعْهَدٌ لِلْحُسْنِ ما دَرَسَتْ / رُسُومُهُ وَسَقَاهُ الدِّلُّ والخَفَرُ
يَرُوقُ لِلْحُسْنِ حَتَّى تُجْتَلَى غُرَرٌ / بِسُوقِهِ وهُوَ لَوْ يَدْرِي بِهَا غَرَرُ
سَاقَتْهُ نَحْوَ أباطِيلِ المُنَى صُوَرٌ / مِنْ حُسْنِهَا تُلِيَتْ في حُبِّهِ سُوَرُ
لاَ ذَنْبَ لِلعَيْنِ بَلْ لِلْقَلْبِ مَا خُلِقَتْ / إلّا لِيُدْرِكَ مَا يُبْدِي لَهُ البَصَرُ
فَالقَدُّ فَالجِيدُ فالخَدُّ المُوَّردُ فَال / أَصْدَاغُ فالثَّغْرُ فالأَجْفَاُن فَالحَوَرُ
مَنازِلٌ ما سَرَتْ في حَيِّها مُهَجٌ / إِلَّا وأَوْقَفَها في حُبِّهِ الفِكَرُ
وَأَهْيَفَ كُلُّ قَلْبٍ في مَحَبَّتِهِ / عَانٍ وكُلُّ دَمٍ في حُبِّهِ هَدَرُ
أَفْكَرْتُ مُذْ غَابَ عَنِّي وَجْهُهُ سَهَرِي / حَيْثُ الكَرَى مُذْ تَغيبُ الشَّمْسُ يُنْتَظَرُ
سَهْلُ العَرِيكَةِ مِثْلُ البَدْرِ في عُمرٍ / فَمَا أَلمَّ بِهِ كِبْرٌ وَلاَ كِبَرُ
لَوْلَا النُّهَى وظُنون الكاشِحين بِنا / لَكَانَ وِرْدُ الهَوَى مَا عَنْهُ لِي صَدَرُ
لَيْسَ السِّيَادَةُ في سُودِ العُيونِ وَلَا / بِالخَمْرِ يَرْفَعُ عَنْ وَجْهِ النُّهَى الخُمُرُ
يَا ساقِي الشَّرْب عطِّلْها فَقَدْ جُلِيَتْ / بِغَيْرِ ذاتِ الحبابِ النَّفْسُ والفِكَرُ
وَيا ظِباءَ الحِمَى لَا السَّرْبُ يُطْمِعُنِي / مِنْهُ السَّرابُ وَلَا مِنْ جِيرة الحَوَرُ
وَيَا غُصُونَ النَّقا لا أَصْلُكُنَّ هُوَ ال / ظِّلُّ الظَّلِيلُ ولا الحُلْوُ الجَنَى الثَّمَرُ
وَيا دِيارَ الحِمَى شُطِّي أَوِ اقْتَربي / إنْ شاءَ جَادَكِ أَوْ لا جَادَكِ المَطَرُ
لِي هِمَّةٌ في العُلى لا طالَ لي عُمْرٌ / إنْ كانَ في سَاعِدي عَنْ نَيْلِها قِصَرُ
وَلَيْس تَضْمَرُ لِي خَيْلٌ وَلَا إِبِلٌ / ما تُضْمِر المُعْزَماتِ البيضُ والسُّمُرُ
قالوا الشَّبيبةُ عَنْ دَعْواهُ تَزْجُرُهُ / لَقَدْ صَدقْتُمْ وَلكِنْ لَيْس يَزْدَجِرُ
إِنَّ الّذي لَمْ يَزلْ في عَزْمِهِ كِبَرٌ / ما ضَرَّهُ إِنْ يَكُنْ في سنِّهِ صِغَرُ
لِي بالأَميرِ أَدامَ اللَّهُ رِفْعَتَهُ / عِزٌّ مُنيفٌ بِهِ أَسْطُو وأَقْتَدِرُ
وَإِنَّكَ ابْنُ جَلا لكنْ عُرِفْتَ فَلَا / تُلْقِ العَمَامَة أَنَّى يُجْهَلُ القَمَرُ
يا رَاقِداً لَمْ يَدْرِ عُمْرَ الدُّجَى
يا رَاقِداً لَمْ يَدْرِ عُمْرَ الدُّجَى / دَرَى وحَاشَاكَ بِهِ السَّاهِرُ
غِبْتَ فَلَا وَاللَّهِ لَمْ يَبْقَ لِي / قَلْبٌ وَلَا سَمْعٌ وَلَا نَاظِرُ
يا زَهْرَةَ الآدابِ مِنْ لُطْفِهِ / وَجْدِي فيكَ المَثَلُ السَّائِرُ
رِفْقاً بِعانٍ فِيكَ طَاوٍ على ال / جَمْرِ حَشاً فيها الجَوَى نَاشِرُ
هَلْ عاذِرٌ في الحبِّ لي عَاذٍلٌ / أَو جَابِرٌ ناظِرُهُ الجائِرُ
اللَّه في قَتْليَ ظُلْماً أَما / آمنْتَ أَن يَظْهَرَ لي ثائِرُ
يا طَرْفَهُ الحامِي حِمَى خَدِّه / بِمُهْجَتِي ذا الحارِسُ الساحِرُ
إِن قِيلَ مَضْفُوراً غَدا شَعْرُه / فَهو بِقَتْلي في الهَوَى ظَافِرُ
قُولُوا لِزَجَّاجِكُمْ ذَا الَّذِي
قُولُوا لِزَجَّاجِكُمْ ذَا الَّذِي / لَهُ مُحيَّا بِالسَّنَا مُسْفِرُ
إنْ كُنْتَ في الصَّنْعَةِ ذَا خِبْرَةٍ / وَكَانَ مَعْرُوفُكَ لا يُنْكَرُ
فَمَا لأَحْداقِكَ أَقْدَاحُها / في صِحَّةٍ مِنْ حُسْنِها تُكسَرُ
عَابُوا مِنَ المَحْبُوبِ حُمْرَةَ شَعْرِهِ
عَابُوا مِنَ المَحْبُوبِ حُمْرَةَ شَعْرِهِ / وَأَظُنُّهُمْ بِدَليلِهِ لَمْ يَشْعُرُوا
لاَ تُنْكِرُوا مَا اِحمَرَّ مِنْهُ فَإِنَّهُ / بِدِماءِ أَرْبابِ الغَرَامِ مُضَفَّرُ
مُنيِّرٌ وَجْدِي بِهِ
مُنيِّرٌ وَجْدِي بِهِ / أَكْتُمُهُ وَيَظْهَرُ
وَكَيْفَ تَخْفَى لَوْعَتِي / وَقَدْ غَدا يُنيِّرُ
ومُؤَذِّنٍ في حُبِّهِ
ومُؤَذِّنٍ في حُبِّهِ / أَنَا مُغْرَمٌ لاَ أَصْبِرُ
لَمّا طَلَبْتُ وِصَالَهُ / أَضْحَى عَليَّ يُكَبِّرُ
قَالُوا غَداً يَنْدَمُ مِنْ لَثْمِه
قَالُوا غَداً يَنْدَمُ مِنْ لَثْمِه / في ثَغْرِهِ إِذْ يَغْلِبُ السُّكْرُ
فَقالَ لِي مَبْسَمُهُ دَعْهُمُ / اليَوْمَ خَمْرٌ وغَداً أَمْرُ
يَا بَاعِثاً شَعْرَهُ انْتِشاراً
يَا بَاعِثاً شَعْرَهُ انْتِشاراً / بِقَامَةٍ مَا لَهَا نَظِير
المَوْتُ مِنْ نَاظِرَيْكَ لَكِنْ / مَنْ شَعْرِكَ البَعْثُ والنُّشُور
دَمْعِي وَقَلْبِي مُطْلَقٌ وأَسيرُ
دَمْعِي وَقَلْبِي مُطْلَقٌ وأَسيرُ / وَعَظِيمُ مَطْلُوبي عَلَيْكَ يَسِيرُ
يَا مَنْ لَهُ فِي الحُسْنِ غُرَّة عِزَّة / شَوْقي وَحَقِّكَ في هَوَاكَ كَثِيرُ
لَعَمْرُكَ مَا الفَخْرُ العِرَاقيُّ مَيِّتٌ
لَعَمْرُكَ مَا الفَخْرُ العِرَاقيُّ مَيِّتٌ / وَإِنْ كَانَ مَا بَيْنَ القُبُورِ لَهُ قَبْرُ
وَلِكنَّها الأُخْرى أَتَتْ وَتَزَيَّنَتْ / وَفَاخَرَتِ الدُّنْيا وكان لَها الفَخُرُ
قالَ الحَبيبُ مُعاتِباً لِي في الهَوَى
قالَ الحَبيبُ مُعاتِباً لِي في الهَوَى / صَبّرت قَلْبَكَ إِذْ صَدُّوا وإِذْ هَجَرُوا
فأَجَبْتُهُ قَلْبِي بِحُبِّكَ مَيِّتٌ / وَلِذاكَ بَعْضُ المَيِّتينَ يُصَبَّرُ
أَوائِلُ حُبٍّ ما لَهُنّ أَواخِرُ
أَوائِلُ حُبٍّ ما لَهُنّ أَواخِرُ / خَواطِرُ لا تَنْفكُّ عَنْهَا الخَواطِرُ
فَفِي الحُبّ مَعْنىً يَنْثَني عَنْكَ فِكْرهُ / وفِي القلبِ مَأْوىً يَلْتَوِي عَنْكَ نَاظِرُ
فَقلْبيَ في بَحْرِ الصَّبابةِ وَاقعٌ / غَرِيقٌ ولُبِّي في فَضَا الوَجْدِ طائِرُ
وَلي نَفَسٌ مِنْ لَوْعَتي مُتَصاعِدٌ / وَدَمْعي على شَطّ النَّوَى مُتَحادِرُ
وَمُعْتَدِلٍ قَدْ أَنْصَفَ الحُسْنُ خَلْقَهُ / ولكنَّهُ في مَذْهَبِ الحُبِّ جائِرُ
يُبرّدُ قلبي خَدُّه وهُوَ جَمْرَةٌ / ويَحْرِقُ قَلْبي طَرْفُهُ وهُوَ فَاتِرُ
أَبُوحُ وأُخْفِي هكذا سُنَّةُ الهَوَى / ولِلصَّبِّ في الشَّكْوَى عَذُولٌ وعَاذِرُ
وَلِلْوَجْدِ ما أَنْشَا لِسَاني ومَدْمَعِي / وَلِلْودِّ ما ضمَّت عليه السَّرائِرُ
يَا خَالَهُ خُضْرَةً بِعارِضِه
يَا خَالَهُ خُضْرَةً بِعارِضِه / حَرَسْتها عَنْ مُتيَّمٍ مُغْرَى
كُفَّ عَنِ العاشِقينَ مُقْتَصِراً / هَلْ أَنْت إِلَّا حُوَيْرِسُ الخُضْرَا
بِساطٌ يَمْلأُ الأَبْصارَ نُوراً
بِساطٌ يَمْلأُ الأَبْصارَ نُوراً / وَيَهْدِي لِلْقُلُوبِ بِهِ سُروُرا
وَيَشْرَحُ حِينَ يُبْسَطُ كُلَّ صَدْرٍ / وَخَيْرُ البُسْطِ ما يُرْضِي الصُّدُورا
يَا مَنْ بِصُدُودِهِ أَلِفْتُ الفِكْرا
يَا مَنْ بِصُدُودِهِ أَلِفْتُ الفِكْرا / في حُبِّكَ مُذْ نَأَيْتَ لَم أَلَفْ كَرَى
كَمْ أَحْتَمِل الغَرامَ والهَجْرَ تُرَى / يا بَدْرُ بِدَارِي بَعْدَ ذَا البُعْد تُرَى
أَيُّهَا الهاجِرُ حَدّثْ
أَيُّهَا الهاجِرُ حَدّثْ / نِيَ مَا أَوْجَبَ هَجْرَكْ
ما الَّذي لَوْ جُدْتَ بِالوَصْ / لِ حَبيبي كانَ ضَرَّكْ
أَيُّها الصَّابِرُ عَنِّي / لَيتني أُعْطِيتُ صَبْرَكْ
أَيُّها الجَاهِلُ قَدْرِي / أَنا لا أَجْهَلُ قَدْرَكْ
أَيُّها الشاغِلُ أَسْرا / رِيَ ما أَفْرَغَ سِرَّكْ
يا مُحيَّاهُ أنارَ ال / لَهُ في العَالمِ بَدْرَكْ
قَدْ يَئِسْنَا مِنْكَ خَيْراً / فَكفانا اللَّهُ شرَّكْ
رَشِيقَ القَامَةِ النَّضِرهْ
رَشِيقَ القَامَةِ النَّضِرهْ / لَقَدْ أَصْمَيْتَ بالنَظْرَهْ
وَقَدْ سَوَّدْتَ حَظّي مِنْ / كَ يا أَبْهَى الوَرَى غُرَّهْ
سَوادَ الخالِ وَالمُقْلَ / ةِ والعارِضِ والطُّرَّهْ
قَديمَ الهَجْرِ مَنْ لِفتىً / قَديمٍ في الهَوَى هَجْرَهْ
فَكَمْ تَلقاهُ بالإِبْعا / دِ وَالإِيْعَادِ والنَّفْرَهْ
وَكَمْ يَشْكُو وَلا تُطْرَ / حُ في قُفَّتِهِ كِسْرهْ
رَأَيْنَا مَنْ جَنَى وَجَفا / وَلَكِنْ زِدْتُ في كَرَّهْ
فَهَلْ تَمْنَحُ أَوْ تَسْمَحُ / بِالوَصْلِ وَلَوْ مَرَّة
فَقَدْ أصْبَحْتُ لَا أمْلِ / كَ مِنْ صَبْرِي وَلَا ذَرَّهْ
وَقَدْ صَيَّرَني هَجْرُ / كَ في أُخْتِ ما أكْرَهْ
عَذِيري فِيهِ مِنْ قَمَرٍ / يُرِيكَ بِخَدِّهِ الزُّهْرَهْ
إذا قارَنَ بِالأَكْؤُسِ / إِذْ يَمْزِجُهَا ثَغْرَهْ
أَراكَ الذَّهَبَ المِصْريَّ / فَوْقَ الفِضَّةِ النُّقرهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025