القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح بنُ عبد القُدّوس الكل
المجموع : 10
الدار جَنَّة عَدن إِن عَملت بِما
الدار جَنَّة عَدن إِن عَملت بِما / يُرضي الإِلهَ وَإِن فَرَّطتَ فَالنارُ
هُما محلان ما لِلنَّاسِ غَيرُهما / فَانظُرْ لِنَفسِكَ ماذا أَنتَ مُختار
أَنِستُ بِوِحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
أَنِستُ بِوِحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي / فَنم العز لي وَنَما السُرور
وَأَديني الزَمان فَلَيتَ أَنّي / هَجَرت فَلا أُزار وَلا أَزور
وَلَست بِقائِل ما دُمت حَيّاً / أسار الجند أَم نَزل الأَميرُ
وَمن يَكُ جاهِلاً بِرِجال دَهر / فَإِنّي عالم بِهِم خَبيرُ
كَأَنَّهُم اِذا فَكرت فيهِم / ذئاب اِو كِلاب اِو حَمير
اِذا كُنتَ ذا لب فَإِيّاكَ وَالَّتي
اِذا كُنتَ ذا لب فَإِيّاكَ وَالَّتي / اِذا ذَكَرت اِصبَحتَ مِنها تَعَذَّرُ
وَلا اِقولُ اِذا ما جِئت فاحِشَة
وَلا اِقولُ اِذا ما جِئت فاحِشَة / إِنّي عَلى الذَنبِ مَحمولُ وَمَجبور
غَصب المِسكينُ زَوجَته
غَصب المِسكينُ زَوجَته / فَجرت عَيناهُ من درره
ما قَضى المِسكينُ من وَطر / لا وَلا المعشار من وَطره
عُذت بِاللَهِ اللَطيف بنا / أَن يَكونَ الجور مِن قَدرِه
شَر المَواهِب ما تَجودُ بِهِ
شَر المَواهِب ما تَجودُ بِهِ / مِن غَيرِ محمدة وَلا أَجر
وَلا تَسم الناسَ مِنكَ الَّذي
وَلا تَسم الناسَ مِنكَ الَّذي / اِذا هو نالَكَ لم تَصطَبِر
وَمن يَرضى لِلنّاسِ من نَفسِهِ / بِما هُوَ راض لَها لا يحر
وَإِذا أَعلَنت أَمراً حسناً
وَإِذا أَعلَنت أَمراً حسناً / فَليَكُن أَحسَن مِنهُ ما تُسِرّْ
فَمُسِرُّ الخَير موسومٌ بِهِ / وَمُسِرُّ الشَرِّ مَوسومٌ بِشَرّْ
تاهَ عَلى إِخوانِهِ كلهِّمْ
تاهَ عَلى إِخوانِهِ كلهِّمْ / فَصارَ لا يَطرف من كِبرِه
أَعادَهُ اللَهُ إِلى حالَه / فَإِنَّهُ يُحسِن في فقرِهِ
بَلَوتُ أَمور الناسِ سبعينَ حجة
بَلَوتُ أَمور الناسِ سبعينَ حجة / وَجَرَّبتُ صرف الدَهرِ في العُسرِ وَاليُسرِ
فَلَم أَر بَعدَ الدينِ خَيراً مِنَ الغِنى / وَلم أَر بَعدَ الكُفرِ شراً مِنَ الفَقرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025