القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 34
تغيّر لي دَهرٌ وَأَنكَر صاحِب
تغيّر لي دَهرٌ وَأَنكَر صاحِب / وَسُلّط أَعداءٌ وَغاب نَصير
تَكون عن الأَهواز داري بِنَجوة / وَلكِن مَقادير جرت وَأمور
وَإِنّي لأَرجو بعد هذا محمدا / لأَفضلِ ما يُرجى أَخ وَوَزير
اللَّهُ أَيَّد بِالخِلافَةِ جَعفَرا
اللَّهُ أَيَّد بِالخِلافَةِ جَعفَرا / وَاللَّهُ أَيّدها بِدَولَة جَعفَرِ
ملك أَقام لَهُ الهدى أَعلامَه / وَفَقا بِهِ المَعروفُ عينَ المُنكرِ
يُجيلون عَن لَيل بَهيمٍ ظُنونَهُم
يُجيلون عَن لَيل بَهيمٍ ظُنونَهُم / فَإِن قالَ جَلّى اللَّيلُ عَنهُم سَمادِرَه
وَإِن زالَ وَالأَمرُ البَعيد وَجدتَه / مُعَدّاً يَرى عَن أَوّل الأَمر آخِرَه
فَلا أَدركوا بِالجَهد منهم أَناتَه / وَلا بَلَغوا بِالفِكر منهُم خَواطِره
أسدٌ ضار إِذا مانَعتَه
أسدٌ ضار إِذا مانَعتَه / وَأَبٌ بَرّ إِذا ما قَدرا
يعرف الأَبعدَ إِن أَثرى وَلا / يعرف الأَدنى إِذا ما اِفتَقرا
أَضحى هلال العَهد قَد
أَضحى هلال العَهد قَد / أَقمَر بِالمُنتَصِر
وَليّ عهدِ البَشَر / وَاِبنِ إِمامِ البَشَر
وَجائِزِ العَهد بِحَقّ ال / أَوصيِاء الزُّهُر
وَحقَّ خير الخُلفا / ءِ الرَّاشِدين جَعفَر
ما لَيلَة نعتدّها / كَليلَة من صَفَر
أَبدَت هِلالا وَانجَلَت / وَفجرها في قَمَر
تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي
تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي / كَ فيها مَصابيحُها تَزهر
وَأَرض نُقابِلُها بِالعَرو / سِ وَالبُرج شَمسُها جَعفَر
وَمَسحَبُ نورٍ غداة الرَّبي / عِ أَنفاسُه المسك وَالعَنبَر
خِلالَ شَقائِقِه أَصفَرٌ / وَأَضعاف أَصفرِه أَحمَر
وَلِلماءِ مُطَّرَدٌ بينه / يَضيقُ بِآذيِّه المَصدَر
وَلِلناطِقاتِ بِأَكنافِه / دَواعي اِشتِياق وَمُستَعبَر
يُساوِقه البَرّ من جانِب / وَمن جانِب بَحره الأَخضَر
مَجال وحوش وَمرقى أَنيس / فَيا عُرفَ لهو وَيا مَنظَر
وَيا حُسن دُنيا وَيا عِزَّ مُلك / يسوسهم السائِس الأَكبَر
إِمام بِه أَمَرَ الآمرو / نَ بِالعُرفِ وَاِستُنكِر المُنكَر
أَقبَلن يَكنُفنَ مِثل الشَّمسِ طالِعَةً
أَقبَلن يَكنُفنَ مِثل الشَّمسِ طالِعَةً / قَد حَسَّن اللَّهُ أُولاها وَأُخراها
ما كنتِ فيهِنَّ إِلّا كنتِ واسِطة / وَكنّ حَولَكِ يُمناها وَيُسراها
وَناجيتُ نَفسي بِالفُراقِ أَروضها
وَناجيتُ نَفسي بِالفُراقِ أَروضها / فَقُلتُ رُوَيداً لا أَغَرّك من صَبري
فَقُلتُ لَها فَالبَينُ وَالهَجر واحِد / فَقالَت فَأُمنَى بِالفُراق وَبِالهَجر
يا صاحِبَيَّ تَأَمَّلا عذرى
يا صاحِبَيَّ تَأَمَّلا عذرى / غلب العَزاءُ وَخانَني صَبري
من حُبّ جارِيَة كَلِفتُ بِها / كَالبَدرِ بَل أَبهى من البَدرِ
أَغرَيتُماني لائمَين بها / وَأَبيتما أَن تَقبَلا عُذري
وَأَرَدتُماني أَن أُطيعكما / إِنّي إِذاً لَمُمَلَّكٌ أَمري
وَلَيلَةٍ مِنَ اللَيالي الزُهر
وَلَيلَةٍ مِنَ اللَيالي الزُهر / قابَلتُ فيها بَدرها بِبدري
لَم تَكُ غَير شَفق وَفَجر / حَتّى تَوَلّت وَهيَ بِكرُ الدَّهر
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة / بِبَدر الدُّجى حاشاكِ أَن تشبهي البَدرا
لَئِن شَبَّهوكِ البَدر لَيلَة تمِّه / لَقَد قارَفوا الشَّنعاءَ وَاِحتَقَبوا الوِزرا
أَيُشبِه بَدر آفِلٌ نِصفَ شهرِه / ضِياءً مُنيراً يَطلُع الشَّهر وَالدَّهرا
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ / وَشَطّ بِلَيلى عَن دُنُوّ مَزارها
وَإِنّ مُقيماتٍ بِمُنقَطَع اللّوى / لأقربُ من لَيلى وَهاتيك دارها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها / حِمىً وَقسيمٌ بَعده لِلخَواطِر
فَباقٍ هَواها ما بَقيت وَزائِل / هَوى غَيرها أَخرى اللَّيالي الغَوابِر
سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه
سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه / بِنيرانِه إِذ كُلّ نار لها سِتر
وَأَينَ مرامي اللَّيل بابن سَبيله / وَأَينَ اِنتِصاب القِدر إِذ يكفَأ القَدر
نَصيحَةً أَيُّها الوَزير
نَصيحَةً أَيُّها الوَزير / وَأَنت مُستَحفَظ مُغير
وَدائِعٌ جَمّة عظام / قَد أُسدِلت دونَها السُّتور
تِسعَة آلافِ أَلفِ أَلف / خِلالَها جَوهَرٌ خَطير
بِجانِب الكرخ عِند قَوم / أَنتَ بِما عِندَهُم خَبير
وَالمَلكُ اليَوم في أُمور / تَحدُث من بَعدِها أُمور
قَد شَغَلَته محقَّرات / وَصاحِب الكارة الوَزير
وَكُنتَ أَخي بِالدَّهر حَتّى إِذا نَبا
وَكُنتَ أَخي بِالدَّهر حَتّى إِذا نَبا / نبوتَ فَلَمّا عادَ عُدتَ مَعَ الدَّهر
فَلا يَومَ إِقبال عددتُك طائِلا / وَلا يَومَ إِدبار عَددتك من وِتري
وَما كُنتَ إِلّا مِثلَ أَحلام نائِم / لَدى حالَتَيك من وَفاء وَمن غَدر
لَئِن صَدَرَت لي زَورَة عَن محمد
لَئِن صَدَرَت لي زَورَة عَن محمد / بِمَنع لَقَد فارَقتُه وَمعي قَدري
أَلَيسَت يَداً عِندي لِمِثل محمد / صِيانَتُه عَن مِثل مَعروفِه شكري
أَبَداً مُعتَذِر لا يُعذر
أَبَداً مُعتَذِر لا يُعذر / وَمُلِطّ بِالَّذي لا يُنكر
وَمَليءٌ من مساو جَمّة / هُوَ مَأواها وَعَنهُ تَصدر
كُلُّ ما من غيره مُستَنكَرٌ / فَهو مِنه وَحده لا يُنكر
فَإِن تَكُن الدُّنيا أَنالتكَ ثَروَة
فَإِن تَكُن الدُّنيا أَنالتكَ ثَروَة / فَأَصبَحتَ ذا يُسر وَقَد كُنتَ في عُسر
لَقَد كَشَف الإِثراءُ عَنكَ مساوِيا / مِن اللُّؤمِ كانَت تَحتَ ثَوب من الفَقر
إِذا سَقى اللّهُ مرجُوّا لِنائِبة
إِذا سَقى اللّهُ مرجُوّا لِنائِبة / وَبلاً فَلا سُقيت أَطلالُك المطرا
كُن كَيفَ شِئتَ عَدَتني عَنكَ واحِدَةٌ / تُحَيِّرُني فيك وَصّافا وَمُختَبرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025