القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ماني المُوَسْوِس الكل
المجموع : 8
ذَنبي إِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُ
ذَنبي إِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُ / وَطولُ شَوقي إِلَيهِ حينَ أَذكُرُهُ
وَما جَرَحتُ بِطَرفِ العَينِ مُهجَتُهُ / إِلّا وَمِن كَبِدي يَقتَصُّ مَحجَرُهُ
نَفسي عَلى بُخلِهِ تَفديهِ مِن قَمَرٍ / وَإِن رَماني بِذَنبٍ لَيسَ يَغفِرُهُ
وَعاذِلٍ بِاِصطِبارِ القَلبِ يَأمُرُني / فَقُلتُ مِن أَينَ لي قَلبٌ أُصَبِّرُهُ
لا تُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ
لا تُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ / فَإِنّني لِرَحيلي غَيرُ مُختارِ
وَرُبَّما فارَقَ الإِنسانُ مُهجَتَهُ / يَومَ الوَغى غَيرَ قالٍ خيفَةَ العارِ
مُكتَئِبٌ ذو كَبِدٍ حَرّى
مُكتَئِبٌ ذو كَبِدٍ حَرّى / تَبكي عَلَيهِ مُقلَةٌ عَبرى
يَرفَعُ يُمناهُ إِلى رَبِّهِ / يَدعو وَفَوقَ الكَبِدِ اليُسرى
يَبقى إِذا كَلَمتَهُ باهِتاً / وَنَفسُهُ مِمّا بِهِ سَكرى
تَحسَبَهُ مُستَمِعاً ناصِتاً / وَقَلبُهُ في أُمَّةٍ أُخرى
يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِ
يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِ / وَشَبيهَ الشَمسِ وَالقَمَرِ
إِنَّ مَن أَسهَرتَ مُقلَتَهُ / لَقَريرُ العَينِ بِالسَهَرِ
خَمَّشَ الماءُ جِلدَهُ الرَطبَ حَتّى
خَمَّشَ الماءُ جِلدَهُ الرَطبَ حَتّى / خِلتُهُ لابِساً غُلالَةَ خَمْرِ
لَهُ وَجَناتٌ في بَياضٍ وَحُمرَةٍ
لَهُ وَجَناتٌ في بَياضٍ وَحُمرَةٍ / فَحافاتُها بيضٌ وَأَوساطُها حُمرُ
رِقاقٌ يَجولُ الماءُ فيها كَأَنَّها / زُجاجٌ أُجيلَت في جَوانِبِها الخَمرُ
إَذا ما رَأَيتَ اِبتِسامَ الأَمي
إَذا ما رَأَيتَ اِبتِسامَ الأَمي / رِ في الجَدبِ فَابشِر بِصَوْبِ المَطَرْ
لا تَظُنُّ الَّذي جَرى
لا تَظُنُّ الَّذي جَرى / مَطَراً كانَ مُمطِرا
إِنَّما ذاكَ كُلُّهُ / دَمعُ عَيني تَحَدَّرا
وَتَوالَت غُيومُها / مِن هُمومي تَفَكُّرا
هَكَذا حالُ مَن يَرى / مِن حَبيبٍ تَغَيَّرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025