القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخَطِيب الحَصْكَفِيّ الكل
المجموع : 13
أتعرف شيئا في السماء يطير
أتعرف شيئا في السماء يطير / إذا سار صاح الناس حيث يسير
فتلقاه مركوبا وتلقاه راكبا / وكل أمير يعتليه أسير
يحض على التقوى ويكره قربه / وتنفر منه النفس وهو نذير
ولم يستزر عن رغبة في زيارة / ولكن على رغم المزور يزور
هاتِها في نسائم الأسْحارِ
هاتِها في نسائم الأسْحارِ / حين تَشْدُو على الغصونِ القَماري
مُزّة الطّعْم وهي أحلى من الشَّهْدِ / وأذكى من الكِباء القَماريّ
والتي حُرِّمَتْ عليك مع المَي / سِر دَعْ شُرْبها لأهل القِمار
فطُلوعُ الشُّموسِ عمّا قليلٍ / سوفَ يُنسيكَ غَيْبَةَ الأقمارِ
وإنسية زارت مع النوم مضجعي
وإنسية زارت مع النوم مضجعي / فعانقت غصن البان منها إلى الفجر
أسائلها أين الوشاح وقد سرت / معطلة منه معطرة النشر
فقالت واومت للسوار نقلته / إلى معصمي لما تقلقل في خصري
قُمْ سَقِّني صَفْوَها يا صاحِ والعَكَرا
قُمْ سَقِّني صَفْوَها يا صاحِ والعَكَرا / مُدامَةً تُذهِبُ الأحزان والفِكَرا
ويا نَديمي تنَبَّهْ إنّما سَكَني / مَن لا يَلَذُّ على حُبِّ السُّلافِ كَرا
وغادة زاد فيها اللّحظ تكريرا
وغادة زاد فيها اللّحظ تكريرا / قد يضيف إلى التأنيث تذكيرا
لها على الرأس إكليل يحيط به / أو جمة قص أعلاها شَوابيرا
كأنها قبة من فوقها شرف / جوفاء قسمها الباني مَقاصيرا
حبلى بعدة أولادٍ وما أفتٌرِعتْ / عذراء تحكي لنا العذراء تطهيرا
تضم شمل أطَيفالٍ إذا درجوا / رأيت شملهم المنظوم منثورا
عهدي بها فوق ساقٍ ترجحن بها / زمرّذاً ثم عادت بعد كافورا
مُقَسَّماً طولَ دهري
مُقَسَّماً طولَ دهري / ما بَيْنَ شَطٍّ وَنَهْرِ
فالماءُ يقشُرُ رجلي / والشمسُ تَبْشُر ظَهري
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَه
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَه / حَنيفاً وفي وقتِ الضُّحى يَتَنَصَّرُ
بأبي مَن قَلْبُه حجَرُ
بأبي مَن قَلْبُه حجَرُ / وبه من ناظري أثَرُ
رَشَأٌ بالغُنْجِ مكتَحِلٌ / وبضَوءِ الصُّبحِ مُعْتَجِرُ
وبثوب الحُسنِ مُشتمِلٌ / وبِحقْف الرمل مُتَّزِرُ
رِدْفُه شِرْحٌ وقامتُه / وسَط والخَصر مُختَصَرُ
خَضَعَتْ شَمْسُ النهار له / وتلاشى عنده القمرُ
ما رأينا قبله بَشَرَاً / تاه في أوصافه البشَرُ
جائرُ الألْحاظ كلُّ دمٍ / سَفَكَتْه عندها هَدَرُ
شَهَرَتْ أسيافَها وَمَضَتْ / فهي لا تُبقي ولا تَذَرُ
جنَّةُ الفِرْدوس طَلْعَتُه / والقِلا مِن دونها سَقَرُ
ومتى أُصغي إلى عَذَلٍ / فيه وهو السمعُ والبصرُ
تَحِنّ كأنّك ترجو مَزارا
تَحِنّ كأنّك ترجو مَزارا / وتصبو متى كنتَ للنجم جارا
فقلتُ نعم في الحَشا غُلَّةٌ / أُواري بها في فؤادي أُوارا
أُمَثِّلُ بالفِكر دارَ القَرارِ / فأهجُرُ دون اللِّقاء القَرارا
أَأَوَّلُ عاشٍ بغى جَذْوَةً / فآنَسَ من جانب الطُّور نارا
والصُّمُّ في عُنصُرِ الإفساد حاسِدةٌ
والصُّمُّ في عُنصُرِ الإفساد حاسِدةٌ / بصِحّةِ السَّمْع خُلْداً ما له بَصرُ
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه / زهر الربيع وصوت الطائر الغرد
بدا فأبدى لنا البستان بهجته / وراحت الراح في أثوابها الجدد
فلا تُخلِني منها فإنَّ وُرودَها
فلا تُخلِني منها فإنَّ وُرودَها / لعَيني وقلبي قُرَّةٌ وقَرارُ
وفي الكتْب نَجوى مَن يَعِزُّ حِوارُه / وتقريبُ مَن لم يَدْنُ منه مَزارُ
قضى الله تسريحاً مُريحاً من الأسى / بقربِكُمُ إنَّ البِعاد إسارُ
بأَصبى إلى ما فارَقَتْ يوم فارقتْ
بأَصبى إلى ما فارَقَتْ يوم فارقتْ / من العُشِّ والعيش الرِّضا والمُعاشِرِ
وماضي الصِّبا منّي إلى مَن فِراقُه / رَدايَ ومَن لقياه إن متُّ ناشري
وما حالُ مَن تنأَى معاشِرُ أُنْسِهِ / فيُضحي ويُمسي بين شرِّ مَعاشر
وإنَّ مُحَيّا الليث يَكشِرُ ضارِياً / لأَمْلَحُ مِن وجه العدوِّ المُكاشِر
يمُدُّ بَناناً بالسّلام مُشيرَةً / قضى العدلُ فيها لو تُمّدَّ لِواشِر
فها أنا حتى يُبشِر اللهُ مُنعِماً / بقربِكُمُ للإنس غيرُ مُباشِر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025