القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو وَجْزَة السَّعْدي الكل
المجموع : 11
طافَ الخَيالُ مِن اِبنِ شَيبَةَ وَاِعتَرى
طافَ الخَيالُ مِن اِبنِ شَيبَةَ وَاِعتَرى / وَالقَومُ مِن سِنَةٍ نَشاوى بِالكَرى
طافَت بِخوصٍ كَالقِسيِّ وَفِتيَةٍ / هَجَعوا قَليلاً بَعدَ ما مَلّوا السُرى
حَتّى إِذا هَجَدوا أَلَمَّ خَيالُها / سِرّاً أَلا بِلِمامِه كانَ المُنى
طَرَقَت بريّا رَوضَةٍ مِن عالِجٍ / وَسميّةٍ عَذُبَت وَبَيَّتها النَدى
يا أمَّ شَيبَةَ أَيَّ ساعَةِ مطرقٍ / نَبَّهتنا أَينَ المَدينَةُ مِن بُدا
إِنّي مَتى أَقضِ اللُبانَةَ أَجتَهد / عَنَقَ العِتاقِ الناجِياتِ عَلى الوَجى
حَتّى أَزورَكِ إِن تَيَسَّرَ طائِري / وَسَلِمتُ مِن رَيبِ الحَوادِثِ وَالرَدى
فَلَأَمدَحَنَّ بَني عَطِيَّةَ كُلَّهُم / مَدحاً يُوافي في المَواسِمِ وَالقرى
الأَكرَمينَ أَوائِلاً وَأَواخِراً / وَالأَحلَمينَ إِذا تُخولجتِ الحُبا
وَالمانِعينَ مِنَ الهَضيمَةِ جارَهُم / وَالجامِعينَ الرّاقعينَ لما وَهى
وَالعاطِفينَ عَلى الضَريكِ بِفَضلِهِم / وَالسابِقينَ إِلى المَكارِمِ مَن سَعى
قَد قُلتُ وَالعيسُ النَجائِبُ تَفتَلي / بِالقَومِ عاصِفَةً خَوانِفَ في البُرى
شَدَّ الوَليدُ غَداةَ لُدَّ شدَّةً / فَكَفى بِها أَهلَ البَصيرَةِ وَاِكتَفى
قَرَّبنَ كلَّ صَلَخدىً مُحنِقٍ قَطِمٍ
قَرَّبنَ كلَّ صَلَخدىً مُحنِقٍ قَطِمٍ / عهوٍ لَهُ ثَبَجٌ بِالنِيِّ مَضبورُ
فَإِن تَبَدَّلتَ أَو كَلّأت مِن رجُلٍ / فَلا يَغُرَّنكَ ذو أَلفَينِ مَغمورُ
حَتّى إِذا أَنجَدت أَرواقُهُ اِنهَزَمَت / وَاِعتَقَّ مُنبَعِجٌ بِالوَبلِ مَبقورُ
وَكَركَرتهُ الصَبا سَبعين تَحسَبُه / كَأَنَّه بِحِيالِ الفَورِ مَعقورُ
أَدماءُ في وَضَحٍ يَكادُ إِزارُها
أَدماءُ في وَضَحٍ يَكادُ إِزارُها / يُقوي وَيشبِعُ ما أَحبَّ إِزارُها
وَاِنغَسَّ في كَدَرِ الطمالِ دُعامِصٌ / حُمرُ البُطونِ قَصيرَةٌ أَعمارُها
خُطباء لا خرقٌ وَلا غُللٌ إِذا / خُطَباءُ غَيرِهِمُ أَغَلَّ شِرارُها
وَغَداً نَوائِحُ مُعوِلاتٌ بِالضُحى / ورقٌ تَلوحُ فَكلُّهُنَّ قِصارُها
تَرى العِلافِيَّ مِنها موفداً فَظِعاً
تَرى العِلافِيَّ مِنها موفداً فَظِعاً / إِذا احزَألَّ بِهِ مِن ظَهرِها فِقَرُ
طافَ الخَيالُ بِنا وَهناً فَأَرَّقَنا
طافَ الخَيالُ بِنا وَهناً فَأَرَّقَنا / مِن آلِ سُعدى فَباتَ النَومُ مُشتَجرا
حَنَّت بِأَبوابِ عَمّانَ القطاةُ وَقَد / قَضى بِهِ صَحبُها الحاجاتِ وَالوَطَرا
يَسعى مَساعي آباءٍ لُهُ سَلَفوا / مِن آلِ قَينٍ عَلى مِطمارِهِم طَمرا
كَأَنَّ النُقدَ وَالعَلَسيَّ أَجنى
كَأَنَّ النُقدَ وَالعَلَسيَّ أَجنى / وَنعّمَ نَبتَه وادٍ مَطيرُ
وَمَرضى مِن دَجاجِ الرومِ حُمرٍ / زَواهِفَ لا تَموتُ وَلا تَطيرُ
وَثامِرُ كَربَلٍ وَعَميمُ دِفلى / عَلَيها وَالنَدى سَبِطٌ يَمورُ
فَإِنّي لا وَأُمِّكَ لا أُساري / لِقاحَ الجارِ ما سَمَر السَميرُ
لَقَد ماحَت عَلَيكَ مؤبَّداتٌ / يَلوحُ لهُنَّ أَندابٌ سُفورُ
بِهِ مِن نَجاءِ الغَيثِ بيضٌ أَقرَّها
بِهِ مِن نَجاءِ الغَيثِ بيضٌ أَقرَّها / جِبارٌ لَصُمِّ الصَخرِ فيها قراقِرُ
يُهدي قَلائِصَ خُضَّعاً يَكنُفنَهُ
يُهدي قَلائِصَ خُضَّعاً يَكنُفنَهُ / صُعرَ الخُدودِ نوافِقَ الأَوبارِ
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ / فَنَعفِ سُوَيقَةٍ فَنِعافِ نَسرِ
تُربي عَلى ما قدّ يفريهِ الغار
تُربي عَلى ما قدّ يفريهِ الغار /
مسكَ شَبوبَين لَها بأَصبار /
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ / فَنَعفِ سُوَيقَةٍ فَنِعافِ نَسرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025